زوجي حرمني من أمي ويحرض ابني عليها

داوه بالتي هي الداء..واقلبي الطاوله...وبما أن ابنته مع اخوكي اخبريه دعي اخوكي يتدخل ويهدد اذا لم يسمح لك ببر امك سيمنع ابنته عن بر ابيها...

اختي خلك حازمة مع زوجك 

خوفيه من الله و قولي له قطعك لصلتي بامي هو قطع لاهم رحم و قولي له بانك لن تسامحيه امام الله لتفريقك عن امك

أنا أنصحك أن تخرجي أمك من حياتك الزوجية ان كانت تهددها ,, و حاولي أن لاا تتواصلي مع أمك ان كانت هناك خلافات بينها و بين زوجك الا أن تهدأ الأمور و تصبح أفضل مع الوقت ,, و لعل زوجك يتخذ منها موقف و يزيد الأمر بسبب اصرارك و عنادك و دفاعك عنها ,, اعلمي أن الوضع هذا مؤقت و سينتهي يا عيزيزتي ولكن عليك بالصبر 

يجب ان تتحدثي مع زوجك وان تحاولي ان توضحي له خطا ما يفعله فلا يحق له ان يحرمك من والدتك مهما كان الوضع ومهما حدث بينه وبينها فيمكنه ان يقاطعها هو لكن لا يحق له ان يمنعك عنها مهما كان لهذا لا يجب ان تعقدي الوضع قبل ان تتحدثي مع زوجك عنه اولا 

لا يحق له ان يحرمك من امك هذه امك. على ما يبدو أنه حصل موقف جعله يعتقد ان حماته التي هي امك تكرهه. انصحك ان لا تبتعدي عن امك فهي امك. بالنسبة لزوجك هو غير مجبر ان يرى امك ولهذا انصحك ان لا تجعليه يلتقي بأمك ولتكن علاقتك انت فقط بأمك. كوني بارة بأمك ولا تبتعدي عنها. اتمنى انه مع الوقت سيتحسن الوضع ويتقبل امك. زوري انت امك وتقربي منها ولا تبتعدي عنها. وإذا كانت في غير بلد تحدثي معها دائما ولتكن المحادثة صورة وصوت اي فيديو واتساب وقولي لها انك تحبينها وكوني متأكدة انها هي أيضا تحبك فهي امك

لا يحق لاحد ان يحرمك من والدتك فهي والدتك ويجب ان تدركي هذا جيدا لهذا تحدثي مع زوجك ووضحي له خطأه ووضحي له ان ما يفعله يشكل ضرر كبير ويجب ان يتم التعامل معه بشكل اخر واكثر حكمه وتسامح فما يفعله من عداء لا داع له هو خطأ لا يجب ان يتم على الاطلاق 

ان بعدك عن والدتك هو امر خاطئ فيجب ان تتاكدي من ان الحل هو ان تتحدثي مع زوجك لتتمكني من حل المشكلة فلابد من وجود حوار بينك وبينه لهذا حاولي ان تتفاهمي معه لتتمكني من الوصول الى حل لمشكلتك وتتمكني من التواصل مع والدتك مره اخرى 

 يحق لزوجك ان يفعل ما فعله لهذا تحدثي معه وحاولي ان توضحي له انه يجب ان يتراجع عن هذا القرار وان والدت ك لم تخطئ في حقه وان ما حدث هو سوء تفاهم ولا يجب ان يستمع له ابدا فحاولي ان توضحي له هذا ليتمكن من ادراك الامر ويتوقف عن ما يفعله 

تحدثي مع زوجك ولا تتركي الامر ليؤثر على حياتك ففي النهايه الحل الامثل لمثل حالتك هو ان تتحدثي مع زوجك وتقنعيه بان لا يستمع لاحد ليتمكن من حل المشكلة فلا يجب ان تظل العداوه بهذا الشكل وبدون اي سبب واضح لها فيجب ان تكوني اكثر حكمه وتحوالي الحديث مع زوجك 

يا ابنتي لا يجب ان تقاطعي والدتك ولا حق له في ان يحرمك منها فهو حر في اولاده لكن لا حق له في حرمانك من والدتك فهي تظل والدتك وما يفعله هو ذنب عليه لهذا تحدثي معه ووضحي له الامر وحاولي ان تجعليه يفهم خطأه ويعيد النظر في الامر فلا معنى لما يفعله ابدا 

لا تدعي على أحد يا عزيزتي .. اصبري و احتسبي أمرك ,, ان الله هو من يأخذ بمظلمتك .. و بدلاً من أن تدعي عليهم ادعي لك و لأمك أن يجمعكم الله في الدنيا .. ان عليك أن تحاولي أن تكوني بين أبمائك و مع زوجك و أن تحاولي أن تحسني علاقتك به كي تكسبيه و ليس العكس ,, لا تتحدثي عن أمك معه و لا تتكلمي عنها و حاولي أن تغيري من رأيه بالتفاهم و الود و ليس بالعناد

مهما كان بعدك عن امك مريراً فبعدك عن أبنائك و أسرتم أكثر مرارة يا عزيزتي ,, ما يحل معك قجدر من الله و أنت لا ذنب لك أن تكون أمك مطلقة و نصيبك من هذا الرجل عليك بالصبر و التوكل عل الله و افعلي ما عليك من مسؤوليات تجاه أسرتك و أصلحي ما بينك و بين زوجك فهو أهم ,, أنت راعية و عليك أن تنظري فيما وضعك الله في مكان و أن تقومي بدورك

أنا أعلم أن الأمر ليس بسهل و لكن عليك أن تعلمي أن الحياة ابتلاءات و هي لم تكمل لأحد و أنت الان أمام أسرة و أبناء و عليك أن تحافظي على هذه العائلة أمك تدرك ان ما تلقاه ما هو الا مصيرها و أن ليس بيدك أي حيلة و خصوصا أن ما يضعفك هو الابناء و لليس لأنك تتخذي نفس موقف المغرضين ,,ما عليك الا أن تدعي لها و أن تحاولي أن تتواصلي معها بالهاتف و تطمئني عليها و لكن بعلم زوجك و موافقته فها أفضل لاستقرار حياتك