زوجي يحرمني وأطفالي من احتياجاتنا بحجة الصدقة

نعم اختي معك كل الحق البيت إذا كان محتاج أولى من بنت عمه وبنت خالتهيعني انا استغرب من بغض الازواج لنا هذا الهبل لماذا لا يكون بيتك وزوجتك واولادك اهم شي في الكون طبعا بعدالدين والأخلاق،،،واذا زادك الله من نعيمه يحب أن تساعد الاقربين 

يجب أن يسمع كل الكلام الذي قلتيه لنا من طرف حيادي أو من أهلك.واذا يكون بحضور طرف حكيم من أهله يكون أفضل.  يجب أن يعرف كيف حرمتي نفسك وأولادك 

لا تتهاوني مع زوجك في هذا الامر يا اختي ، فيجب عليه اولا ان يكفي بيته ثم يتصدق حتي يرضي الله عنه ويبارك له ويتقبل منه ، الافضل ان تضعي جدولا بجميع مصاريفك انت وابنائك ، الصحيه والتعليميه والحياتيه من مأكل وملبس وجميع الامور ، وان تلزيمه بدفع كل تلك المصاريف ، حتي يلبي تلك الاحتياجات اولا ثم يتصدق بالباقي وبما يقدره الله .

لا يجب عليك ان تصمتي عن حقك وحق ابنائك ، فما يقوم به زوجك غير صحيح وسوف يجعل ابنائه يبتعدون عنه مع الوقت ويشعرون تجاه بالحقد لانه يقصر في حقوقهم ويضيق عليهم الحياه ، اخبريه انك لا ترفضي التصدق بالطبع وانه امر عظيم ، ولكن يجب عليه ان يوازن بين الامور وان يعيطكي انت وابنائك حقوقكم اولا ثم يتصدق بما يستطيع .

انصحك بالتحدث الي زوجك يا ابنتي في جلسه مصارحه بينك وبينه ،، تخبريه فيها ان ما يقوم به خطأ كبير وسوف يولد مشاعر الحقد والكراهيه في ابنائه ،، لانه يساعد اهله علي حسابهم ولا ينظر الي احتياجتهم مهما كانت كبيره او صغيره ،، واذا كان يعلم في الدين جيدا فعليه ان يدرك ان اكبر صدقه هي الاعتناء باسرته اولا وتلبيه احتياجتهم ثم التصدق علي الآخرين .

سأجيبك على مسألتين لفتو إنتباهي أولهم قلتي تروحي لأمو تسمعيها كلمتين هنا أقول لك إياكي ثم إياك ، لأن الأن أظن والله أعلم أن الحق معك وإذا تهورتي سيلاحظون فقط كلامك لأمهم وينسو حاجتك الأصلية ويقلبو الطاولة عليك ، لو اردت الكلام معها فبهدوء وأدب واحترام والشيء الثاني هو علاج إبنك ضروري جدا كيف ما نقول الله ينعل جد الفلوس لي نجمع ونخلي ولدي يفقد صحته ، ورسولنا يقول المقربون أولى وإبنك من المقربين هو أولى من بنت عمته وخالته 

اتفهم امرك يا عزيزتي فانت لا تمنعي زوجك من التصدق ، ولكن كل ما ترغبين به هو الاهتمام ببيته اولا حتي لا يقصر مع ابنائه وتسوء حالتكم اكثر من ذلك ، نصيحتي لك هي ان تأخذي موقف جاد وحازم مع زوجك بعدم رضاكي علي كل ما يفعله ، وان يعلم ان ما ينفقه عليكم يحسبه الله له افضل صدقه ، اطلبي منه اعاده توزيع الراتب بحيث تخصصي الجزأ الذي ترغبين به لتلبيه كل الاحتياجات ، ثم الباقي يتصدق به كما يريد ، ولا تتنازلي فهذا حقك وحق ابنائك .

ابنتي الفاضله اذا كانت علاقتك بوالده زوجك جيده وتستطيعي ان تخبريها بكل ما يحدث معك انت و زوجك وتستطيع هي تفهمك وتفهم ظروفك ,, فلما لا تتحدثي اليها وتخبريها بأن راتب زوجك لا يستدعي ان ياخذ منه كل تلك الاموال ,, وانه يقصر في احتاجات ابنائه حتي اذا كان لها علاقه بالصحه ,, واجعليها تتحدث معه بانه عليه ان يعيد ترتيب حساباته مره اخري ويتصدق باقل من ذلك لان ابنائه لهم الاولويه .

بالطبع ان ما يقوم به زوجك خطأ كبير في حق ابنائه و زوجته ، فإذا كان حالته ميسره فلا مانع بأن يتصدق ويعطي من ماله حتي يبارك الله له فيه ، واذا كانت حالته غير ميسره فيجب ان يعطي الاولويه لابنائه و زوجته ثم يتصدق ولو بالقليل ، لكنه يبدأ بالتصدق ثم يري التزامات بيته وهذا الامر سوف يجعله مقصر في حقوقكم ، اخبريه انك غير موافقه علي هذا الامر ومن الواجب عليه ان ينظر الي احتياجات ابنائه اولا ثم يتصدق ، فانت لا ترفضي الصدقه بالتأكيد ولكنك تريدي ان تكون بالمعقول .

عزيزتي من الافضل ان تطلبي من زوجك ان يخصص لك رابت شهري كما يفعل مع اقاربه وان يعتبره مثل الصدقه ايضا ،، فهو واجب عليه ان يلبي احتياجات بيته اولا ثم يتصدق علي الآخرين ،، واذا كان يرفض ان يقوم بتوقيف تلك الصدقه ،، فعليه ان يساويكي بها علي الاقل وان يعطيكي رابت ايضا لكي تستطيعي تلبيه احتياجات ابنائك ،، فلا تتنازلي عن هذا الامر .

سيدتي الكريمه انتي لم تخطأي في شيء ، فمن الواجب علي زوجك ان يصرف علي اهل بيته اولا ، ويلبي احتياجات بيته واسرته و اولاده اولا ، ثم يتصدق علي الآخرين ، فهذه الصدقه سوف تكون اكبر وافضل عند الله ، لكن عندما يبخل علي اهل البيت ويقصر في حقوقهم لكي يتصدق في الخارج ، هذا امر لن يرضي الله ، تحدثي معه واخبريه انما يقوم به خطأ كبير ويجب التوقف عنه .

اياك و أن تترك له حرية التصرف في المال الذي رزقه الله له كي يعف أهله عن الصدقة و التحسن من الناس ,, توقفي عن حرمان نفسك وأبنائك مما تشتهون بحجة أنك تريدي أن تبني بيت لأسرة للان ليست مستقرة ,, من الأفضل أن تضعي نظام للمصروف يشمل كافة احتياجاتكم من أكل و لبس و كراء و غيرها من الضرويات التي عليك أن لا تسحبيها من قائمة المتكلبات بحجة التوفير التي لا يعنيها زوجك 

لا أحد يمنع زوجك من الصدقة و لكن عليه أن يتصدق بالمعقول ان أمكن ,, مهما فعل زوجك من أخطاء لا تحاولي أن تخسريه من الأفضل أن تجلسي معه و تتفاهموا عل الأمر ,, انك ان غضبت منه و عاندتيه ستكون ردة فعله عكسية و من الممكن أن يغضب منك أكثر و يزيد في انفاقه عليهم ,, عليك أن تخبريه أن ما يفعله فيه ظلم لابنائه ان كان يعلم بالدين وشخص ملتزم ان ارضاء أهله لا يعني أن يكون عل حساب أبنائه فهو يغرس فسهم الحقد عليه و لن يكونوا له أبناء صالحين ان حرمهم من حقهم في ماله و اثر عليهم من لا حق له

كما يخصص لها مالاً يا عزيزتي اطلبي منه هو أيضا أن يخصص لك راتب و دوري و لا ينقص منه و لا يقطع منه ,, بما أنه كريم لهذه الدرجة و ليس ببخيل و هو يعلم الصدقة و الزكاة ألا يعلم أن ما ينفقه عليكم يحسبه الله أفضل صدقة ,, لا يا أخيت الكريمة أنت لست مخطئة باعتراضك بما أن هذه المرأة وضعها أفضل من وضعكم ليس له الحق بأن يعطيها المال ويغدق عليها و أنتم محرومون ,, من الأفضل أن تبقي عل موقف و أن تتخذي موقف حازم و لاا تتركيه يأكل تعبك و يتحجج بالصدقة