أشعر بالذنب لأنني كنت السبب في طلاق أخي وزوجته

(عند مجيء اخي حاولت ان اخفي عنه الموضوع لكن الامور زادت عن حدها ارى اعتناءه بها وعمله الصعب والهدايا التي كان يحضرها لها لم يكن ينقصها اي شيء فاخبرته) حاولتي أن تخفي عنه ولم يتحرك قلبك حتى رأيتي تعامل أخاك معها والهدايا لي جاب لها !! أليست الغيرة لي خلاتك تفضحيها قبل نصحها وتنبيهها ؟؟ الله أعلم على لي في قلبك لكن هذه الجملة لفتت إنتباهي فقط والمعذرة منك أختي عن قول هذا ... قولك أن صحتك تدهورت ليس بالضرورة ظلمك لها هو السبب فأنت ولدتي أربع أولاد ما شاء الله تبارك الرحمان طبيعي صحتك تنقص ولا بغيتي تكوني زي الحصان دائما ! فأنت تتجهين نحو الكبر وليس الصغر أختي عمرك يكبر طبيعي والأمراض منتشرة وليس أنت فقط لي مريضة (الله يشفيك يا رب) اسألي شرعا هل أنت مذنبة في هذا الأمر اسألي شيخ ومفتي أحسن أظن أنك تسرعتي قليلا وكان عليك نصحها أولا فربنا لماذا يرسل لنا الرسل والأنبياء ؟ ليعلمونا الصح من الغلط فهمتي أكثري من الإستغفار تفرح همومك وعليك بقول لا حول ولا قوة إلا بالله دائما دائما دائما الله يشافيك أختنا

لا أعرف ماذا أقول لكي لكن ان كنتي متأكدة من تواصلها مع الرجال واخراجها لسر زوجها والكلام عليه كلام غير لائق مع الاغراب فهذا أمر عادي لما أخبرتي أخوكي و تركتي له الاختيار في طريقة تعامله معها فهذا أخوكي و هذا عرضه و ان لم تخافي انتي على اخوكي فمن يخاف عليه ؟؟؟ يعني تتحملون قلة أذبها وفوق هذا تتحملون فجورها وقلة تربيتها  لا تسمعي للذي يتهجم عليكي فأنتي لم تخطئي في حقها هي من لم تصن زوجها و لم تكن زوجة صالحة و أنتي كان لكي الاختيار يا تنصحيها او تخبري أخوكي المهم تكوني متأكدة لكي لا تكوني قد قذفتيها او اتهمتيها زورا فلا تحزني أخوكي والحمد لله سعيد مع زوجته الثانية أما مرضك مستحيل يكون عقاب من الله يعني مظلومين و تتعاقبون ما هذا الهراء أما تأنيب الظمير فهذا راجع لروحك النقية و خوفك من الله 

يا ليتك نصحتيها قبل ان تفضحيها ،وتكوني سببا في طلاق اخيك ...ربي يصلح احوالكم 

انتي لم تخطئي بل عندما اخبرتيه قلتي له لا تتهور وتاكد ولو لم يكن متاكد لما آلت الامور الى هنا وانت بالاساس نيتك كانت طيبة ليس الا

بارك الله فيه ، حبك لأخيك جعلك لا ترضين أن يكون مع خائنة 

والله لن تهنئي بحياتك ، وحتشوفي ويلات بحياتك بسبب خطية تلك المراة 

امتي واحده خرابه بيوت وحسبنا الله 

تأكدتي من أنها كانت تكلم رجل أخر !! كيف تأكدتي ؟؟ سمعتها بأذنك ؟؟ رأيتها بعينك ؟؟ فتشتي هاتفها ؟؟ وما أدراك من يكون ذالك الرجل ؟؟ تجلس مدة على الهاتف لا دخل لكم بها تنصحوها خير وسلام أما التحكم فيها فلا ليس من واجبكم التحكم فيها وبالنسبة لموضوع الخيانة كان عليك تنبيهها ومواجهتها أولا فربما كان سوء فهم منكم أو ربما تتوب عن فعلتها لو حقا أخطأت أما إخبارك لأخوك أولا فأنت أدرى بغيرة الرجل على عرضه وأكيد يعاتبها ولا يطلقها وهذا ما حدث . المهم لو كنتي متأكدة ولديك دليل قاطع فخلاص حصدت ما زرَعت أما لو كنتي شاكة فقط فأنت مذنبة وذنبها وذنب طفلها في رقبتك وأطلبي منها العفو وأخبري أخوك يهتم بإبنه منها فلا ذنب له وما كان ربك نسيا 

من الواضح أنك لا تملكين ما تفعليه ,, لأنك كثيرة الانشغال و التفكير بما حصل ,, ما عليك الا أن تكوني هادئة و أن تفكري في الأمور التي تخصك و أن تترك أخيك و زوجته يتدبرون أمورهم بأنفسهم ,, البمهم أن تنالي رضا أبويك و أن تكون لك علاقة طيبة بأخيك  وحسب في النهاية العلاقة التي بينهم لا تخص غيرهم 

اختي العزيزة كان يمكنك ان تحاولي التحدث مع تلك السيدة وان تسدي لها النصيحة فربما كانت ستتقبلها وكانت ستكف عما تفعل ،، ولكن ما حدث حدث وما كان بالماضي عليه ان يظل بالماضي فاتركي التفكير في ذلك الامر ،، فهذه المرأة لم تحاول التمسك ببيتها كما ان اخيكي قد تخطي هذا الانفصال فتخطيه انتي ايضا وركزي على حياتك .

عزيزتي انتي لم تخطأي في شئ بل ان ما دفعك لاخبار اخيكي هو حبك له ورغبتك في ان يعرف ما خفي عليه ويعرف حقيقة زوجته ،، فعليكي ان تدركي من داخلك دوافعك الحقيقة لاخباره وعندما تدركيها جيدا ستتمكنين من تخطي تلك الازمة وستتمكنين من المضي قدما في حياتك كما مضي اخيكي في حياته وكما فعلت هذه المرأة ولم تهتم للحفاظ على بيتها .

لا تلومي نفسك أنت لم تفعلي الخطأ انما أنت من البداية حاوليت أن تصلحي أمر أخيكي و لكن الت الأمور لما لم تكوني تتمنيه ,, لا تضعي الخطأ عليك أنت .. و لكن في المقابل عليك أن تحاولي أن لا تتدخلي بين أخيك و زوجته من الان و صاعداً ان كان الأمر يضايقك لهذه الدرجة كي لا تفكري و تدخلي في باب المخبب ,, كانت نيتك سليمة من البداية و لكن أخوك لم يتقبلها و ربما كان أسلوبها هو الخطأ و هي لن تعتذر و لم تعترف بخطئها

اختي الكريمة لقد كنتي سببا في ان تكشفي لاخيكي الحقيقة لا ان يظل في غفلة عما تفعله زوجته ،، فكان يجب ان يعرف الحقيقة التي لم يكن يدركها من قبل ،، لذلك لا تشعري بالذنب ولا تثقلي من الحمل على كاهليكي فتلك المرأة هي من افسدت على نفسها حياتها وهدمت بيتها بيديها ليس لكي انتي دخل في ذلك .

اختي الكريمة عليكي ان تقتنعي من داخلك انكي ليس لكي اي دخل بهذا الانفصال وانما هو كان امر متوقع من البداية ،، وخذي اخيكي كدليل ان هذا الطلاق كان افضل الحلول فهو قد نسى وعاش حياته وشعر بالسعادة ،، فلا يمكن ان تحملي انتي ذنب ليس ذنبك فأنتي ليس هذا خطأك اقتنعي بذلك يا ابنتي ولا تفكري في ذلك الامر اكثر من ذلك .

يا اينتي العزيزة انكي لم تخطأي في شئ فهذه البنت هي من اخطأت في حق نفسها وفي حق زوجها ،، فكان يجب ان يحدث هذا الامر من البداية فليس من الممكن ان تظل متزوجة وهي على علاقة برجل اخر ،، لا تحملى نفسك ما لا تستحقيه فأنت  لم تفتعلي اي خلاف بينهما ،، فابعدي تلك الفكرة عن عقلك ولا تعلقي بالماضي وخلافاته .

لا بل عليك أن تحاولي أن تزيلي هذه الأفكار من رأسك أنت حاولت أن تنصحي أخيكي وهو تأكد قبل أن يظلمها و المعروف أنه في الأصل طلقها لأنه وجد الدليل ,, كان من المفروض أن تكوني حريصة عل مصلحتها هي أيضا لأن كان عليها أن تعلم أن الأسرة تحتاج منها الاهتمام و أن تصون زوحجعا و تحافظ عليه مهما غاب عنتها