زوجي تخلى عني بسهولة لأني أرفض العيش في بيت أهله

انت تقولين انه يحبك.... ولكن بصراحة انا لا اجد اي مؤشر ع ذلك. انت الان الكرة بملعبك، انت شابة، لا اطفال تربطكم، لا منزل يجمعكم، لا زوج او شخصية يؤسف عليه، ويخيرك بالطلاق او البهدلة عند اهله... فكري جيدا 

هو ليس باقيا عليك ويخيرك بين أن تقبلي بالسكن مع أهله أو الله يسهل عليك وتعامله معك ليش جيد ولا يعتذر ان أخطأ ولا يقدر تعبك ولم يقل اسكني مع أهلي لعل الله يفرجها وارجع استأحر لك بيت او اسكني مع أهلي معززة مكرمة ٠ لاترجعي مدام جاءت منه فهو خير ساقه الله إليك

لو توجهون لي سؤال هل تريدين الرجوع أليه ؟؟ فسيكون الجواب لا  انا لا استطيع العيش معه ولا استطيع نسيانه فما المشكلة 

شكرا لكل اللذين كتبوا وعلقوا وعلى النصائح اهله هم اقاربي ولكن كما ذكرت لا ينفع العيش معهم بنفس السكن لان اهله سليطين اللسان ومتدخلين في امور حياتنا لما كنا ساكنين في بيت مستقل ولكن بالقرب من منزلهم كنت اتغاضى عن اشياء يفعلونها ويأتون يطرقون باب منزلي لاتفاجئ بأنهم قادمون للسهره بدون موعد مع العلم انا احاول اكون سطحيه معهم لانهم سليطين اللسان ويرمون الكلام من غير ما يحسبون صعوبته ولا يحترمونني ابداً فما وان حصل وسكنت معهم في نفس المنزل هذا امر صعب ومرفوض رفض تام من وجهة نظري انا لا اريد الرجوع اليه الا بعد ما يتغير هو تغير جذري عطيت فرص كثيره لاراه يتغير او يغير او يهتم بي او يبادلني المشاعر والاحترام والتقدير ولكن هو يريد زوجه فقط في المنزل تخدم وتطبخ وتنظف وتغسل وتكوي فقط وانا شخصيتي وك أنثى احتاج كلمة شكر او كلمة طيبه لاشعر انه فعلاً من يستاهل ان اقوم له بكل واجباتي بكل روح طيبه انا مشكلتي بس الان اريد ان انساه ويخرج من بالي سيئاته تطغى عن ايجابيته فماذا افعل لست ب انا التي تقدر على العيش معه ولست ب انا التي تقدر ان تعيش من دونه ف اختلاف شخصياتنا جداً متنافر لاهو يشعر بي لكي اتحمل كنت يومياً انام على مخدتي ابكي ولا يبالي ولا يفكر حتى وان غلط ان يأتي يعتذر لي بل يترك الامور تتراكم بداخليالانسانه طاقه وانا طاقتي نفذت بسببه ووصلت لمرحلة اشعر ب اكتئاب شديد لا اريد ان اخرج من غرفتي ولا اريد ان اتكلم مع اخوتي او اهلي اريد ان افرغ الطاقه السلبية كلها واخرج لهم كما عرفوني كنت دائما اقول له واذكره لاتخليني اوصل لمرحلة امشيء ورا عقلي وانسى عواطفي وقلبي لاني لن ارحم حتى نفسي بالتفكير بالعواطف والان هاهي النتيجة مشيت ورا عقلي وتركت عواطفي وارتحت ولكن عواطفي بعض الوقت تخونني وتأتي لتجعلني اشعر بالضعف والقهر على ما قد ضاع من عمري معه لا أريد ان ابقى معه ولا لم استطع نسيانه بينما لو توجهوا لي سؤال هل تريدين العودة له فسيكون الجواب لا والف لا ولم اعد لدي القدرة والاستطاعة بأن اعيش معه واكرر نفس التجربة .

يا عزيزتي اذا كان هذا هو الحل النهائي الذي وصلتي له انت و زوجك و لا تستطيعي تغييره او معالجه الامر بطريقه اخري ، فتوكلي علي الله و تأكدي ان الله سوف يجازيكي خيرا علي تعبك و صبرك ، اشغلي اوقاتك و تفكيرك في بدأ عمل مناسب لك وكوني مستقبل لك ، تقربي من الله و الجأي اليه لكي ينسيكي ما فات و يكرمك فيما هو قادم .

يا ابنتي انت تقولين ان هذا الرجل هو ابن عمتك و تزوجتم عن قصه حب ، فاولا انت تعرفين اهله لانهم اهلك في نفس الوقت ، بمعني انه يمكنك تقبلهم و تعرفين طباعهم و اسلوبهم ورضيتي بهم من البدايه ، و ثانيا بالتاكيد عندما احببتي زوجك نظرتي الي مميزاته و تركتي عيوبه ، فانصحك بان تتريثي في قرارك وان تحاولي التأقلم تلك الفتره حتي يستطيع العثور علي منزل مستقل ، فانظري الي مميزات زوجك و غضي البصر عن العيوب ولا تشتتي بيتك .

في النهايه القرار يرجع لك يا اختي الفاضله ، ولكن من وجه نظري ان تلك هي الفرصه لكي تبدأي حياه جديده خاليه من اي تأثيرات نفسيه سلبيه او اي اضطرابات ، فمن الممكن ان تبدأي حياه جديده و تكوني مستقبل لنفسك ولعل وعسي يرزقك الله بزوج صالح يعوضك عن مافات ، فالزواج قسمه و نصيب وليس معني انتهاء تجربه انها نهايه العالم بل هي بدايه جديده .

نصيحتي لك هي ان تجلسي مع زوجك في جلسه مصارحه بينك و بينه اولا وقبل اتخاذ اي قرار ، تسمعين منه كل ارائه و تناقشين الامور معه ، وايضا تخبريه بكل ما يجول في عقلك و قلبك ، حتي تستطيعي اتخاذ قرار سليم مبني علي تلك الجلسه و علي طريقه كلامه معك ، و حتي تري هل هو متمسك بك ام لا و في نفس الوقت لا يأنب ضميرك علي اي قرار سوف تتخذيه .

ابنتي العزيزه انت تعلمين من البدايه انه كان افضل حل لك و له هو الانفصال ,, لان من الواضح ان شخصيتك مختلفه عن شخصيه زوجك و لا يوجد توافق بينك و بينه ,, ايضا كان من الصعب عليك الاستمرار في حياتك معه بهذا الشكل و علي نفس الوتيره لانه لا يحاول ارضائك او تقدير حبك وتحملك لكل ظروفه ,, فحاولي التأقلم مع الامر و بالتدريج سوف تستطيعي النسيان وبدأ حياه جديده .

أهله أقاربك يا عزيزيت لما لا تريدي لأن تكوني مع زوجك في هذه الظطروف و أن تستوعبي أنه هو أيضا لابد و أن يكون له قدرة عل التأقلم علة ما أصبح عليه وضعه ,, لابد و أن تععطي حل ,, و الا فمن الأفضل أن ترضي بقراره ان كمنت ترين أن لا صبر لك عل معاملته و نكران جميلك معه هو طريقته الوحيدة في التعامل معك 

هو ربما أيضا يعتقد أنك أنت من تخليلتي عنه ,, عليك أن تحاولي أن تتواصلي معه أيضا و أن يكون بينكم اتصال و أن لا تترك الأمر يمر بسهولة و من الأفضلا أن يكومن بينكم نقاش و أن لا تقرري الطلاق و لا ترضي به الا من بعد أن يكون لكم حوار و اقتراحات و حلول لما أنتم فيه من غير أن تضحي أكثر و لا هو يهين نفسه 

من رأيي بما ان طفلك توفاه الله و زوجك ظروفه صعبة جدا و فوق كل هذا لا يقدرك ولا يحترمك و انتو ببيت لحالكم فما بالك لو سكنتي مع اهله بتشوفين جحيم لا يطاق و ربما تتورطي معاه بطفل اخر و يصبح من الصعب عليك الانفصال .. انفصلي عنه و اطلبي الطلاق و اشتغلي و خذيلك دورات و اقري قرآن يريح قلبك و بأذن الله راح يعوضك خير بزوج افضل .. الزواج قسمة و نصيب اختي فلا معنى للحب بغياب الاحترام و التقدير فالحياة الزوجية تبنى على امور كثيرة

من الأفضل أن يكون بينك و بين زوجك اتصال و ارتباط خاص من هلاله يستطيع طل منكم أن يقدم بعض التنازل كي تكون العلاقة بسلام بما أنك أنت متمسكة به و لا تريدي أن تخسريه و خصوصا أن بينكم حب قديم ,, حاولي أن لا تتركيه يقرر بنفسه لابد و أن يكون هناك حزار و نقاش وان استدعى الأمر أن تجعلوا أطراف العائلة أن تتدخل 

بما أن كلاكما تزوج الاخر عن حب و قناعة من الأفضل أن تحاولي أن تستكري في التمسك به و أن تحاولي أن تستوعبي ظرفه ,, أخبريه أن عليه أن يبحث عن حل اخر لا يمكن له أن يتخلى عنك بكل تلك السهولة .. من الأفضل أن ةتحاولي أن تكوني قوية و أن لا تترطك زوجك و هو في هذه الظروف حاولي أن تبحثي عن عمل و يمك له أن يغطي ايدار البيت و مصروفكم و حاولي ان تكسبيه لابد و أن تعطوا علاقتكم فرصة 

من الواضح أن أهل زوجك لهم تأثير كبير عليه ,, و أنت أيضا من خلال كلامك ظاهر جداً أنك مللت  من أسلوبه معك و تعامله الجاف معك ,, من الأفضل أن تطلبي منه أن تجلسوا معاً عل الأقل للمرة الأخيرة و أن تتناقشوا حول أمر الطلاق لأنك لا تستهيني بالتكاليف التي من الممكن أن يتكبدجها طلاقك ,, من الأفضل أن يتم التناقش حول الأمر لأنه هو أيضا بالطبع لن يرضا أن يكون بلا أسرة و لا عائة هكذا فجأة لابد و أنه متأثر بما حصل له و أنت لا تريدي أن يكون زوجك بهذا الجفاف