هل من حقي أن أترك زوجي إن كانت لديه مشكلة في الإنجاب

اذا ظهرت نتائج التحليل بأن زوجك سليم وان المشكلة في الانجاب هي منك ماذا ستفعلي؟

وماذا لو خرجت التحاليل سلبية بالنسبة لك؟ 

الحياة الي تبدأ بمشاكل رح تستمر بمشاكل ..اذا تطلقتو خلاص كل واحد يروح بطريقه لان لو كان الحب والموده موجوده مثل الازواج الحقيقين ماكنتم تحتاجو لمنع او تحاليل ...

لا ادري لما الطلاق اصبح قرارا سهلاً... هل بسبب تزايد الخيارات الوهمية بالزواج من اخر او أخرى؟! ثم ان الاتفاق هو اتفاق... كيف ينقض بكل سهوله... في الزواج هناك تحمل وصبر وتفاهم وكلام منطقي بين الزوجين وهناك مهلة زمنية وهناك اتفاق.... اتفاق.. الله يهديك كيف تضمنين الزوج الثاني يكون زي ما تحبي.. 

يا ابنتي بالطبع من حقك رفض امر تأجيل الانجاب لانه يزيد الامور سوءا بالنسبه لك و يفقم الكثير من الامور وايضا له نتائج سلبيه علي صحتك ،، ايضا لا يحق لزوجك ان يتخذ هذا القرار بدون رضاك ظ، لذكل عليك باخباره اذا كان لن يوافق علي وقف هذا القرار و ترك الامور تجري كما كتبها الله ، سوف تنفصلي عنه لعله عندما يراكي جديه في الامر يتراجع .

يا ابنتي من الافضل ان لا تكبري الامور بينك و بين زوجك ، انت طلبتي منه اجراء تلك التحاليل وهو لم يرفض ، فاولا انتظري الي ان تعرفي نتيجه التحليل و التاكد من النتيجه ، و اذا كان يستطيع الانجاب فاطلبي منه بكل هدوء حمد الله كثيرا علي تلك النعمه وعدم التفريط فهيا ، و اخبريه ان التأجيل سوف يكون سببا في ابتعادك عنه ، لعله بعد تلك المحاوله يرصي و يتراجع عن التأجيل .

يا بنيت العزيزة من حقك ان تكونى ام وتنعمى بالاولاد كونى صريحة مع زوجك واخبريه والا فالطلاق هو الحل الامثل يمكنك ان  تشجعيه ان يذهب للعلاج واضغطى عليه واخبريه صراحة بعدم ارتياحك معه فى العلاقة الحميمة فهذا حقك كزوجة وفقك الله 

يجب ان تتحدثي معه في هذا الموضوع او أن يتحدث معه شخص آخر من طرفك في الموضوع، يجب ان يشجعه على زيارة المراكز المتخصصة وان لا ييأس من رحمة الله، وأنه لا ذنبك لك في هذا. أما إذا كان هو في ظروف نفسية سيئة بسبب هذه المشكلة، فهذا دافع أيضاً للبحث عن علاج. أختي الفاضلة.. هل تعتقدين لو تم تبني طفل هل ستتغير نفسيته، إطرحي هذا السؤال عليه وانتظري الإجابة منه، فلو كان هذا ممكن، فعليه يجب زيارة الجهة المختصة بذلك حتى تتأكدون من إمكانية إتمام عملية التبني. هذا والله أعلم وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمداً وعلى آله وصحبه وسلم

قبل الزواج يبان قبل الزواج بيكون في أنسجام جنسي و روحي يعني كان في علاقه تثبت انه سليم من الناحيه الانجابيه

يا ابنتي ان التفاهم بينك و بين زوحك افضل من كل تلك الامور ، فنصيحتي لك هي ان تجلسي مع زوجك جلسه مصارحه وتعطيه فرصه اخيره ، تخبريه فيها عن كل ما يجول في عقلك و قلبك من مخاوف و احباط ، اخبريه انك لا ترغبي في تركه و لكن ايضا لن تستطيعي الاكمال علي ذلك النحو ، وسوف يكون من الافضل ان يتخلي عن تلك الفكره اذا كان يريد الحفاظ عليك و علي بيته ، و اتركي له حريه الاختيار ، لعل و عسي يتراجع عن امر تأجيل الانجاب .

في النهايه القرار يرجع لك يا ابنتي ، و لكن عليك التفكير مرارا و تكرارا و يتريث قبل ان تقرري حتي تكوني مقتنعه بقرارك و لا تندمي عليه فيما بعد ،، لذلك انصحك في تلك الفتره و الي ان تظهر النتجيه ، تجلسي مع نفسك و تضعي مميزات و عيوب زوجك امامك و تتاكدي منك لن تستطعي يغض البصر عن العيوب من اجل المميزات ، ايضا يجب ان تتاكدي من حقيقه مشاعرك تجاهه و هل يمكنك تركه بكل ثقه ام لا ،، جاوبي علي تلك الاسئله حتي تسهل عليك الوصول الي قرار سليم .

بغض النظر عن امر ان النتيجه و انها سوف تكون سلبيه ام لا لان من الواضح ان النتيجه لم تظهر بعد و الافضل ان تنتظريها و لا تعجلي بالاحداث .. و انصحك بان تتحدثي مع والدتك و تاخذي نصيحتها و تخبريها بكل ما حدث بينك و بين زوجك و ان الامور اصبحت صعبه عليك و لا تستطيعي تحملها .. و اجعليها تنظر الي الامر وتعطيكي النصيحه و توجهك الي القرار السليم ان شاء الله .

يا عزيزتي من الواضح ان علاقتك بزوجك اصبحت مضطربه و يملأها الكثير من العقيدات و الضغواطات ، و من الواضح انك اتخذتي قراراك و لا ترغبي في الرجوع اليه ، لذلك اذا كان لا يحاول ان يرضيكي و بالفعل مصر علي التأجيل ، فخذي قرار الانفصال و لا تكثري علي نفسك اعباء اكثر من ذلك قد تدخلك في حاله اكتئاب .

ابنتي العزيزه في البدايه سوف تنتظري نتيجه التحليل و الافضل ان تتفائلي خيرا حتي تكون النتيجه جديا ، و ثانيا يجب عليك انهاء هذا الاتفاق بينك وبين زوجك و لا تأجلي الانجاب اكثر من ذلك ، من الواضح ان التأجيل يأثر عليك كثيرا و يزيد الامور سلبيه و صعوبه عليك ، و قد يكون التأجيل و موانع الحمل السبب لقدر الله في تأخير الحمل اكثر او عدم حدوثه ، لذلك انهي ها الاتفاق .

اصبري يا عزيزتي عليه و لا تنسي أن الاتفاق الذي كن بينكم كن البداية كان برضاك ,, ان عليك أن تحاولي أن تنتظري الفحص و من ثم عليك أن تقرري ان كان هناك ا احتمال أن يتعالج و أن تعود العلاقة الجنسية لما كانت عليه فأنت بالتالي ستكوني في حياة هادئة و مستقرة

من حقك ان كان قد خدعك و تسبب في تعبك النفسي ,,ان عليك أن تدرسي أمر الطلاق  جيدا و لا تنسي أن ها الشاب أنت من وافقت على الارتباط به .. ان عليك أن تحاولي أن تدرسي الأمر جيا مع زوجك وأن تتنناقشوا و لا تتركوا الأمر بلا حلول كي لا تندمي فيما بعد 

لابد وأن تنتظري الفحص ان كان بالفعل يهمك ,, من الأفضل أن تكوني أكثر قرب من أهلك هذه الفتة لابد و أن تستشيريهم و أن تحاولي أن تستفيدي من خبرتهم في الحياة .. ان كانت طريقة زوجكو في العلاقة تضايقك لابد و أن تخبريه و لابد و أن يمون ليه علم بما يجعلم بعيدةعنه و تطالبي بحقك بلا أي تنازول 

أنت من تقرري يا عزيزتي و بما أن العلاقة التي بينكم في الأصل متمترة بسبب العلاقة الجنسية من حقك أن تنفصلي عنه ان كان لا يستطيع أن يسد حاجتك و ان لم يكن بينكم أي توافق و أيضا ان كان يعاني من مشاكل ,, من الأفضل أن تحاولي أن تكوني هادئة و أن لا تثيري المشاكل في النهاية الطلاق سيكون في مصلحت ان قررت أن تكوني ام و لا تستطيع مع هذا الرجل 

لما التأجيل وهل من الممكن أن يكون من السليم أن تقبلوا عى الزواج و أنتم في الأصل غير واثقين من العلاقة التي تربطكم ان كان كذلك ما كان عليك أن تكملي معه ,, ان عليك أن لا تؤحري الانجاب و هذا الاتفاق باطل .. ان علي أن تحاولي أن تتفاهمي معه مجددا و خصوصا أن الاتفاق كان من خلالكما أنتما أيضا و بموافقتك ,, ان عليك أن تحاولي أن تجدي باب للحوا و النقاش بينك و بين زوجك خير لك من الخلافات التي ستتصاعد مع الوقت