زوجي يضربني طوال 25 سنة وأهلي يردونني له بحجة الأطفال

حاولي الحصول على وظيفة تفعيلك حتى تواجهيه اواشتكي عليه أن كان قانون بلدك ينصفك 

لا بد من محاولة التأقلم الان و اكتشاف طقتقلل من ضرب زوجك لك مع القوت بالتأـكيد سيتغير 

عليك بالدعاء يا اختي. ادعي الى الله تعالى أن يحنن قلبه عليك وان يبعد عنكم الجفاء. ودائما ابحثي عن السعادة في قلبك وبنفسك ولا تنتظري من احد ان يسعدك. الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء 

سوف تسيري في خطيبن متوازين يا ابنتي الاول هو ان تكوني اكثر قوه امام زوجك و يكون لك رايك الخاص بك و لا تتهاوني في حق نفسك امامه مهما بدر منه و الثاني هو اخذ بعض الشروط لكي تقبلي بالاستمرار معه اولها ان تبدأي في العمل و تبحثي عن وظيفه ، حتي اذا لم تستطيعي الاستمرار في يوما من الايام يكون لك رابتك الخاص و لا تحتاج الي احد و تستيطعي الانفصال .

حقا انك تمري بموقف صعب و قاس عليك ، و انصحك بان تصبري فتره من الوقت قبل تنفيذ قرار الطلاق وتحاولي اخذ موقف جاد وحازم مع زوجك وتغيير طريقتك معه و توضحي له انك صاحبه شخصيه قويه و لن تتناولي عن حقوقك او حقوق ابنائك ، و لن تصمتي علي افعاله مره اخري ، لعل و عسي عندما يراكي قويه و صاحبه راي و لا تقصري في حق نفسك يتراجع و يعرف انك لن تصمتي اكثر من ذلك علي افعاله و سوف تتركيه انت و الابناء و يكون هو الخاسر الوحيد .

من وجه نظري انه لا يوجد امامك سوي الانفصال ، فمن الواضح انك لا تستيطعي الاستمرار في تلك الحياه القاسيه و لن يتغير زوجك مهما حدث ، فانصحك بان تتحلي بالقوه و العزيمه وانت في الاساس امراه قويه لانك صبرتي كل تلك السنوات ، و ان تطلبي جميع حقوقك و حقوق ابنائك ولا تتهاوني في حق نفسك و انفصلي عنه علي الفور و ابحثي عن عمل و صدقيني سوف تكون حياتك افضل بدون كل تلك الضغوطات .

يا ابنتي تحدثي مع اهلك مره اخري حتي يكونوا داعما لك ، و اخبريهم اذا كانوا يرفضوا الطلاق من اجل الاطفال فمن الصعب علي الاطفال النشأه في منزل لا يملأه الراحه النفسيه و لا السعاده و لا المعامله الطيبه بين والديهم فبالعكس قد تأثر تلك المشاكل عليهم بالسلب و يكون من الافضل ان يتم الافتراق ، حتي يشعروا ببعض الراحه و الهدوء و تستطيعي ان تقومي بتربيتهم تربيه سليمه .

اختي الفاضله رغم ان الطلاق هو اخر الحلول التي من الممكن ان نلجأ لها ، و لكن بالنسبه لما تمري به و ما مررت به في الماضي فالطلاق هو الحل لك حتي تعوضي نفسك عن كل مل مررت به من ضغوطات نفسيه و من ازمات و من معالمه قاسيه ، فانفصلي عنه و ابحثي عن عمل و ابدأي حياه جديده ، و بالتأكيد سوف بجازيكي الله علي صبرك و تعبك .

لقد فاقت الامور عن حدها يا ابنتي و لا اري ان هناك اي امل بكل اسف في ان يتغير زوجك او ان ترجعي و تنظري له نظره جيده بعد ما فعل و بعد كل الامور التي تم كشفها عنه ، لذلك الطلاق هو الحل لانهاء كل تلك الضغوطات التي تمري بها ، لذلك اذا لم يرضي زوجك بالموافقه هدديه انك سوف تدخلي الاهل في الامر ، و سوف يوافق علي الطلاق بينك و بينه بكل سلام و هدوء .

بالفعل يجب عليك اتخاذ قرار الطلاق و عدم الرجوع عنه فمن الصعب ان تستمر حياتك مع هذا الرجل علي تلك الوتيره و لقد اعطيته اكثر من فرصه و لكنه لم يستغلها الاستغلال الصحيح ، لذلك كوني مصره علي الطلاق حتي يوافق عليه ، و من ثم عليك ان تعرفي ان الحياه لن تنتهي بهذا الشكل ، بل هي البدايه لك حتي تحظي علي فرص اكثر و يعوضك الله بزوج صالح يكون سندا و عونا لك في هذه الحياه .

اعانك الله علي ما مررت به يا ابنتي ، و عليكي ان تعرفي ان الحياه مليئه بالتجارب الصعبه و القاسيه التي يتحتم علي الانسان ان يمر بها ، فكوني قويه اثناء مرورك بتجربتك ، و لا تحبطي او تستسلمي للامر الواقع ، فانت بإمكانك الحصول علي حياه افضل من تلك ، لا تجبري نفسك علي الاستمرار معه اكثر من ذلك ، فهو حتي لا يكلف نفسه لكي يتعالج من المشاكل التي تواجهه و لا حتي يهتم بك و يعطيكي بعض العواطف و المشاعر و الاهتمام ، لا تفرطي في حق نفسك اكثر من ذلك و اتركيه و ابدأي حياه جديده .

كان الله في عونك يا ابنتي ، و بالفعل ان الطلاق هو الحل لكل ما تمري به طوال تلك السنوات ، و من الواضح ان زوجك لن يتغير فإذا كان هناك املا في الغيير كان تغير من قبل ، و لكن تلك هي شخصيته التي لا يستطيع التخلي عنها و لا يستطيع ترك تلك الطباع القاسيه ، ايضا اولادك بالتأكيد اصبحوا في عمر جيد و يستطيعوا تفهم الامر فاقدمي علي تلك الخطوه بكل قوه .. وفقك الله .

يا ابنتي اجلسي مع زوجك جلسه مصارحه و اخبريه فيها ان من المستحيل ان ترجع علاقتك به مره اخري ، و لن تستطيعي الاقتراب اليه مره اخري مهما حاول التغيير فلقد وضع الكثير من الحواجز بينك و بينه ، و ايضا وضح الكثير من الشكوك التي تلاحقك في تفكيرك تجاهه ، لذلك اطلبي منه ان يتم الطلاق بينك و بينه و بدون ان يتدخل اي شخص حفاظا علي نفسيه الاولاد و علي صورته امامهم .

أختي الكريمة ما أراه أنه عليك البحث عن عمل والمحافظة على بيتك وأولاك وتجاهل هذا الزوج تماماً واتجهي إلى الله عز وجل بالتقوى وتذكري قوله تعالى " ومن يتق الله يجعل له مخرجا" وأكثري من دعاء " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " وأكثري من الاستغفار وبإذن الله سيأتيك الفرج من حيث لا تتوقعين .

ابنتي العزيزه لقد صبرتي كل تلك السنوات و تحملتي الضغط العصبي و النفسي الذي كنتي تتعرضي له من زوجك و انت لم تفعلي شيء يستحق تلك المعامله القاسيه و حان الآن الوقت لكي تري حياتك وتعيشي في حياه اكثر هدواء و راحه ، فاتخذي قرار الطلاق و لا تتراجعي عنه و حتي ان كان اهلك ضدك فالمهم الآن هو راحتك النفسيه .

اختي انت إمراة قوية فكوني قوية ... ولا تجعلي الاطفال نقطة ضعفك ... بل اجعليهم مصدر القوة ... تستطيعين ان تكوني لهم القدوة والمثل الاعلى إذا حققت ذاتك وعادت إليك ثقتك بنفسك ... لا تجعليهم يعتقدون ان ما يرونه هو ما يجب ان تؤول اليه الحال في حال وجود ابناء... الابناء ليسوا من سينجحون هذا الزواج... وليس من سيتدمرون اذا استمررت بدون كرامه ... بل انت فقط يا عزيزتي... كوني قوية بك وبابنائك. ..

الطلاق هو الملاذ الأخير والأفضل ان تحاولي إصلاح الأمور مره اخيرة من اجل أطفالك. اولا لا بد توقف الضرب فهذا غير مقبول بتاتا وتحت اي ظرف، تكلمي مع زوجك بصراحة وبوجود اهلك، اخبروه ان الضرب مرفوض وكذلك الخيانه، لابد من الحزم في هذا الامر وإلا ستبقين على هذا الحال. في الوقت نفسه، جدي لنفسك عملا ولو من المنزل ليصبح لك دخلا تعينين به نفسك وتشغلين وقتك، انتظري فترة بعد الكلام معه وبعدها تقررين الخطوة التالية في ضوء تصرفاته. 

يا بنتي الغالية عليك ان تلجيء الى اي احد ممكن يكون له تاثير كبير على عائلتك يساعدك في اقناعهم بان الطلاق هو الحل الامثل بعدما عشتي هذه الحياة الصعبه ، توكلي على الله ولا تكوني ضعيفه ، كوني قوية امام اهلك ، وايضا زوجك الذي لا يتقي الله بك حسبي الله في كل زوج يتجرأ ويضرب زوجته