أبكي بسبب كلام حماتي وانتقاداتها الجارحة
السلام عليكم ورحمه الله،بداية ربما تكون مشكلتي غريبة نوعا ما، انا امرأة متزوجه في اواخر العشرينيات متاعبي بدأت منذ زواجي اي منذ حوالي ثلاثة شهور ،،يشهد الله أنني ذقت الامرين من الهم والقلق والتعب النفسي الذي عانيته ،لقد رزقني الله بزوج حنون ومحب ومتفهم وذو قلب طيب الحمدلله ودائما ما اشكر ربي على هذه النعمه متفاهمه ومنسجمه معه في حياتنا الزوجيه واقوم بواجباتي الزوجية على اكمل وجه وهو كذلك،، إلا إنني ومنذ سنوات طويله كنت اعاني من القلق المرضي المرتبط بالجهاز الهضمي بمعنى انني اعيش بصراع دائم مع آلام معدتي والتي سببها نفسي اي اذا تحسنت حالتي النفسيه تخف الآلام وتزداد آلامي مع الضغوطات ،معظم الدكاتره اجمعو ان لدي القولون العصبي اضافه الى اضطراب القلق المرضي كنت متعايشة الى حد ما مع معاناتي قبل الزواج واستطعت تخطي الكثير من العقبات التي واجهتني خلال دراستي في الجامعه بفضل الله عز وجل ،، أما الآن فلقد ازدادت معاناتي منذ بداية خطوبتي وتغيرت حياتي بالكامل حيث عشت فترة قلق والم نفسي وخوف و حزن لا يعلم بها الا الله حتى انني اضطريت لأخذ حبوب ومهدئات نفسيه لتخفيف ما اعانيه من قلق وخوف وضغط نفسي شديد وأوجاع معدتي لا استطيع السيطرة عليها كان خطيبي شخص رائع جدا يدعمني ويقف الى جانبي دائما لأنه متفهم لطبيعة مرضي،الحمدلله على كل حال،، آلان انا لي متزوجه فترة ثلاث شهور و منذ ان تزوجت وانا أشعر بحزن والم كبير و نفسيتي شبه منهارة لانني اتعرض لضغوطات نفسيه أكبر من طاقتي و اتعرض لمواقف محرجة بسبب مرضي بحكم انني اسكن مع اهل زوجي في بيت العائلة لكن في شقه منفصله فانا مضطره للاحتكاك بهم بكثرة والجلوس عندهم لساعات واحيانا بوجود اخوات زوجي وازواجهم واسلافي و اقاربهم بحكم ان ضيوفهم وزياراتهم كثيرة حيث انني لا اشعر بالراحه مطلقا الا في بيتي ومع زوجي فقط وبمجرد الخروج ومقابلة عائلته والاحتكاك بهم تسوء حالتي واتعب نفسيا وجسديا وألم معدتي يزيد الأمور تعقيدا لقد حاولت كثيرا ان اتأقلم مع الوضع الجديد والبيئة الجديده والى الان أحاول لكنني لم أستطع والله لا يكلف نفسا فوق طاقتها ،،،في بداية الزواج كنت مجبرة بشكل يومي على النزول لتناول وجبة الافطار والغداء مع اهل زوجي واخوته والسهر ليلا عندهم ومقابلة الزوار والضيوف طوال الوقت وهذا الأمر كان يتعبني جدا اوصلني لمرحلة الانهيار النفسي ويشهد الله انني لا ابالغ بما اقول فانا بطبعي شخصيتي هادئه وحساسة و متحفظة بعض الشيء ولا اشعر بالارتياح ابدا اثناء تناول الطعام مع اخوة زوجي(اسلافي وزوجاتهم) الا اذا كان ابويه لوحدهما فقط يكون الأمر اخف قليلا ) واشعر بضغط كبير وضيقة شديده ولكنني رغم ذلك كنت اجبر نفسي على هذا من اجل زوجي واحتراما له وحتى لا اسبب له مشاكل مع اهله وكل ذلك على حساب راحتي النفسية والعصبية والجسديه ،،الآن بعد صراع مرير بدات اخفف النزول اليهم وبدات اشعر ببعض الراحه وتحسنت حالتي النفسيه كثيرا وتوقفت عن تناول الأدوية وتحسنت علاقتي بزوجي،بين الفترة والاخرى اعد وجبة غداء وانزلها اليهم ونتناول الطعام معهم واحرص على الاحسان اليهم واحترامهم وعدم مقاطعتهم كليا ،، لكن احيانا ينتقدني زوجي ويغضب لانني لا ازور اهله كثيرا ويقول انني اقاطعهم وانا اعلم بأن هذا الكلام ليس كلامه فحماتي من النوع المسيطر والمتحكم وتحب ابناءها دائما بجوارها وتحب ان تفرض كلامها على الجميع فكم كانت توجه لي الانتقادات الجارحه في بداية زواجي بسبب شخصيتي الهادئه وكم كنت ابكي وتضيق بي الحياة ذرعا بسبب كلامها وانتقاداتها فانا بطبعي حساسه و تجرحني بالانتقادات اللاذعه واحيانا أمام الآخرين فاشعر بالحرج و اتمنى لو تشق الارض وتبتلعني ،لا احد يتفهمني ويشعر بي سوى زوجي وهو يعذرني كثيرا و يحترمني جدا و لكن الوضع هذا لا يعجب والدته فهي تريد ان انزل بشكل يومي عندها وتحب ان تسير الأمور كما تحب هي و تريد ان تفرض سيطرتها بكل شيء واذا حدث عكس ذلك اصبحت عدوتها،، اصبحت الآن لا تطيقني واذا مررت للسلام عليها تكشّر في وجهي كل هذا لانني خففت من زيارتي اليهم بسبب و ضعي النفسي الذي يجبرني على العيش بنظام حياة مختلف نسبيا عن نظام حياتهم ، ماذا افعل اشعر بضياع وحزن وافكاري كلها مشوشه اصبحت اخاف جدا من انتكاس حالتي النفسية اذا عاد الوضع وعادت الزيارات كما السابق، ماذا افعل لقد تعبت افيدوني انا في حال يرثى لها لك الحمد يا رب على كل شيء
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي ما دمت تحبين زوجك وهو يحبك ، فلا بد لك من تخطي سيطرة والدته وتسلطها بلطفك وتعاونك . تغلبي عليها باللطف والمودة ، زوريها يوميا ، ولو لساعة ، وقدمي لها هدية بسيطة من وقت لآخر، باقة ورد ، قالب حلوى ، أي شيء تفهم من خلاله رغبتك في التقرب منها . لا تنتقدي تصرفاتها أمام زوجك أبدا ، مهما بدر منها ، لأنه لن يقف في صفك مهما أحبك ولو كان متأكدًا أنك على حق . اكملي علاجك عند طبيب مختص بالمعدة ، فالطب يتقدم وكل يوم يظهر دواء جديدا ، قد تستفيدين منه ويخفف آلامك . مارسي الرياضة بانتظام في البيت أو المشي يوميا لتخرجي كل طاقة سلبية تسيطر عليك وتوترك . ابحثي عن نقاط ضعف حماتك وحاولي أن تدخلي إلى قلبها من خلالها ، ماذا تحب ؟ الكلام عن ماضيها ، عن الطهي ، عن المسلسلات ؟ اتركيها تتكلم في المواضيع التي تحبها واسأليها عن خبرتها ، فكل السيدات في عمرها ، يحبون الكلام عن كفاحهن ، عن خبرتهن ويحبون إسداء النصائح ، تقبلبها بكل طيبة خاطر ، واربطي رضاها برضا زوجك لترتاحي . السنة الاولى من الزواج ، صعبة بشكل عام ، فأنت تشتاقين لحياتك مع أهلك ، تستغربين بعض العادات ، ولكنها ستمر بسلام ببعض الذكاء في التعامل مع والدة زوجك للتقرب منها وكسبها في صفك.
يا عزيزتي مادام ان زوجك متفهم للوضع فلا داع للقلق منه او للتفكير فيه ابدا فيجب عليكي يا ابنتي ان تهتمي لنفسك وان لا تعقدي حياتك بدون ايزداع على الاطلاق فالامر في ابنهايه بسيط ويمكن ان يتم حله ان فكرتي في نفسك ولم تهتمي لراي احد بكي فان كانت راحتك في الابتعاد فابتعدي فالامر يعود لكي انتي وحدك
انت لم تقولي ما هو عمرك في رسالتك ولكن على ما يبدو أنك شابة. الحل الوحيد في وضعك اي عندما تكون الحماية مسيطرة هو أن تخففي انت من الاحتكاك معها. ان القرار الذي اخذتيه بتخفيف النزول إليهم وتخفيف الاحتكاك معهم هو صحيح مائة بالمائة ولا يجب أن تراجعي عنه. وإذا لم يعجب حماتك هذا التصرف فهي حرة. انت ما زلتي عروس وجديدة في هذه العائلة واعلمي ان التصرف بحدود ووضع حدود وقواعد للعلاقة مع اهل الزوج هو ضروري جدا". فمثلما ان زوجك غير مجبور ان يرى امك واخوتك كل يوم كذلك الأمر بالنسبة لك فأنت ايضا" غير مجبرة ان ترى أمه واخوته كل يوم. نصيحتي لك ان لا تفكري ابدا بما يقولونه عنك الناس واهتمي فقط بنفسك وبالذي يريحك واعلمي ان صحتك مهمة
ابنتي العزيزه ان ما تمرين به تمر به العديد من النساء خصوصا في بدايه الحياه الزويجه ، فبالتأكيد انت تشعري باختلاف العادات بين عائله زوجك و بين عائلتك و لن تستيطيعي التأقلم علي الامور بسهوله وسوف تحتاجي الي بعض الصبر و الوقت ، لذلك لا تحزني و لا تشعري بالضيق و كوني واثقه في نفسك و تأكدي مع مرور الايام سوف تتحسن حياتك و تنتظم ان شاء الله .
بالطبع ان صحتك النفسيه والجسديه هي اهم ما في الامر و لايجب التهاون فيها ، لذلك انصحك بان تذهبي الي الطبيبه الخاصه بك مره اخري و تطلبي منها ان تضع لك خطه علاجيه كامله تسيري عليها و اذا كان كل ما تمري به نفسي و يحتاج الي جلسات نفسيه فاذهبي الي استشاري نفسي و لا تهملي صحتك ، فمن الممكن عند حل المشكله التي تواجهك بشكل سليم تستيطيعي التعايش معهم و الاندماج مع عاداتهم .
اجلسي مع زوجك يا اختي الكريمه جلسه مصارحه ، و اغمريه بحبك و حنانك واخبريه انك مقدره لوقوفه بجوارك و تقديره لظروفك ، و اخبريه ايضا انك لا ترغبي في قطع صله الرحم و لا تفعلي ذلك الامر في اي حال من الاحوال ، و كل ما في الامر انك قللتي عدد الزيارات و لن تقطعيها ، و اخبريه انه عائلته اصبحت مثل عائلتك حتي لا يشعر انك حزينه او تشعري بالضيق من اهله ، فالمهم ان يكون زوجك بجوارك و في صفك دائما فاجذبيه بكلامك اللطيف .
من الطبيعي ان لا تشعري بالراحه و السكينه في وجود كل تلك الزيارات العائليه او تكوني مجبره علي الجلوس مع العائله بالكامل في بيت حماتك يويما و منذ الصباح الي الليل ، فكل انسان يحتاج الي ان يشعر بالسكينه و الهدوء في بيته الخاص و خصوصا انك لازالت عروس و تحتاجي الي الاستقرار في منزلك ، لذلك انصحك بان لا تتراجعي عن القرارت التي اتخذتيها و استمري علي هذا النحو و قللي عدد الزيارات و يما بعد يوم سوف يتعودوا علي النظام الجديد .
المهم في الامر يا ابنتي هو زوجك و علاقتك به ، فحاولي ان لا تجعلي تلك الامور تكون سببا في خلق المشاكل بينك و بين زوجك ، فمن الواضح ان زوجك يحبك و لا يريد الضغط عليك او اكثار الاعباء عليك ، فحاولي ان تكوين قريبه منه و ان ترضيه من حين لآخر ، و لا تقطعي صلتك باهله من اجل زوجك فقط لا غير .
اختي الفاضله كل ما في الامر ان العادات و التقاليد التي يتحلي بها اهل زوجك لا تتماشي معك و مع طبيعه حياتك ،، فمن الممكن ان تخبري حماتك بينك وبينها علي وضعك الصحي الي لا يجعلك تستطيعي الجلوس ليلا و نهارا و يجب ان تشعري ببعض الراحه ،، ايضا حاولي التقرب منها حتي و اذا كنت لن تجلسي معها طوال اليوم فمن الممكن بعض الكلام اللطيف او بعض الهدايا البسيطه او تقديم الطعام بين الحين و الآخر يشعرها بحبك وعدم رغبتك في الابتعاد عنهم .
اعانك الله علي ما تمرين به يا اختي الكريمه .. و نصيحتي لك هي ان تذهبي الي طبيب مختص بالقولون العصبي و تتابعي معه .. حتي يعطيكي خطه علاجيه تسيري عليها .. فحتي اذا كان سبب ذلك المرض هو الضغط النفسي .. فمن الممكن ان يعطيكي بعض الادويه او الروتين اليومي في غذائك تسيري عليه حتي يخفف من تلك الآلام و تشعري ببعض الراحه .
في البدايه يا ابنتي عليك بالثقه في نفسك و تقويه شخصيتك ، فليس معني ان حماتك تنتقدك او تتصرف معك بقسوه احيانا ، ان تشعري بالحزن و الاكتئاب و تدخلي في حاله نفسيه و بالتالي تأثر علي حالتك الصحيه ، فإذا كنتي واثقه في نفسك لن يعيرك هذا الكلام و لن تعطيه اهتماما و سوف تعتبريه كلام عابر ، فحاولي ان تغيري شخصيتك الداخليه حتي تتحسن حالتك النفسيه و الصحيه ككل و بالتدريج .
يا ابنتي ان كل عائله و لها نظام حياه و روتين تسير عليه مختلف عن الآخر .. فعليك ان تقدري ايضا وضع زوجك و روتين حياته مع عائلته مثلما هو مقدر وضعك الصحي و لا يضغط عليك كثيرا .. فحاولي ان توازني بين الامرين علي الاقل .. فمثلا من الممكن ان تزوري حماتك كل يوم و لكن تجعلي مده الزياره قصيره و لا تزيد عن ساعتين مثلا في اليوم .. حتي تكوني رضيتي زوجك و لم تبتعدي عنهم و في نفس الوقت لم تضغطي علي نفسك .
ابنتي العزيزه اتفهم الموقف الذي تمرين به ، و نصحيتي لك هي ان تتحدثي مع زوجك علي ضروره اخبار والدته بوضعك الصحي ، و انه من الصعب عليك الجلوس مع الزوار و الضيوف كل يوم بنفس الطريقه ، و تحتاجي الي الشعور بالراحه و الهدوء بعض الشيء بسبب الحاله التي تمرين بها وان الامر خارج عن ارادتك ، لعل وعسي عندما تعرف بالامر بشكل صحيح تقدر موقفك و لا تضغط عليك .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين