لم أعد أشعر بإحساس تجاه زوجي بسبب إهماله

انا قراة كل التعاليق من يقول لي اهتمي بشكلك وغيري والله شاهد علي انني في كل مرة بشكل وانا الحمد لله جميلة من يقول لي مارسي الرياضة او ادرسي انا من انساء التي والحمد لله اقوم بوابات الزوجية والبيت واولادي و ادرس وافعل كل ما يكسر الرتين اليومي ومن يقول لي صارحي زوجك بالموضوع انا والله شاهد علي فعلتها اكتر من مرة وقمت بمجهودات كثيرة جدا  وانا كمان كل مرة اقوم بعشاء رومنسي لكي اكسر الروتين ولكن مثل ما اصب الماء على الرمل وانا مثل كل النساء احتاج الى من يهتم بي ليس كل المرة عليا انا فقط  

انت تشعرين بشيئ اسمه الروتين في الحياة. احيانا" يشعر الإنسان حتى بالبروتين من السعادة بنفسها قد يكون عندك كل شيئ ولكن لا تشعرين بشيئ.  يا اختي... إذا كان زوجك يجلب هدية صغيرة جدا" فأنت بالمقابل لا يجب أن تعملي تحضيرات كثيرة قبل عيد ميلاده او المناسبات الأخرى. انت على ما يبدو أنك لا تشتغلين  وانت فقط تربين الاولاد وتطبخي وتهتمين بالمنزل وبزوجك.. وهذه تعتبر سعادة بنظر لامرأة أخرى... ولكن انت تشعرين بالملل والروتين. هل تعلمين ما هي السعادة. السعادة ليست ان يكون لديك كل شيئ.. بل ان تقنعي بالذي بين يديك وتشكري الله عليه. الملل الذي انت فيه هو الذي يشعرك بالبعد عن زوجك ولهذا السبب انصحك ان تملئي وقتك انت بنفسك! مارسي رياضة المشي كل يوم وستكتشفي ان الطاقة السلبية عندك بدأت بالزوال. لا تنتظري السعادة من ايدي الناس ولا من يد زوجك. انت حاولي بيدك انت ان تسعدي نفسك وتسعدي اطفالك. ان الجلوس مع اطفالك على الاقل  لساعة واحدة كل يوم هي السعادة بنفسها

هوني علي نفسك الامور يا ابنتي و لا تبتعدي عن زوجك او تشعري بكل تلك المشاعر السلبيه ، با كوني ايجابيه و فكري بطريقه اخري ، فمن الواضح ان زوجك يحبك و لكنه لا يعرف كيف يعبر لك عن تلك المشاعر و من الممكن ان تعلميه مرارا و تكرارا المهم ان لا تبتعدي عنه و تخلقي مشكله بينك و بينه لان الامر لا يستحق تدمير حياتك الزوجيه

ينتج عن سوء التفاهم العديد من المشاكل التي تؤثر على علاقة الزوجين مع بعضهما، ولكي تفهمي زوجك عليك الاستماع إليه جيداً و التحدث معه ايضا بوضوح كما عليك أن تعرفي الكيفيّة المناسبة للتواصل معه ليتمكّن من فهمك، و لكي تخلقي حوار جيد بينك و بينه و تصلي لحل حاولي التكلم بهدوء دون صراخ، وتجاهلي عيوبه ، والتكلم بصراحة ومباشرة بعيداً عن الغموض .

بالطبع معك حق يا عزيزتي ، فالزواج والحب  يسيران جنباً إلى جنب؛ فالغاية من الزواج هي المودة والرحمة، ويعتبر الحب  و الاهتمام من الدعائم الأساسية في الزواج السعيد، فعندما يشعر الزوجان بشعور رومانسي يتم تعزيز المشاعر الإيجابية وتساعد على تحسين المزاج والشعور بالسعادة والتقدير ،و اول عامل لكي يحبك زوجك اكثر و يهتم بك هو تعبيرك عن تقديرك لزوجك يومياً من العادات القوية التي تبني علاقة سعيدة، بحيث تقوم الزوجة بالتعبير عن حبك واهتمامك من خلال استخدام لغة الحب المفضّلة لزوجك حتي يتقرب منك اكثر و تعززي ثقته في نفسه .

لكل شيء سبب، وكما يقال إذا عُرف السبب بطل العجب، ولا يمكن علاج مشكلة بشكل جيد إلا بعد التعرف على الأسباب , صدور بعض التصرفات من الزوجة أزعجته ولم يرغب في مصارحتها بها حتى لا يجرح مشاعرها بتلك المصارحة، وينعكس انزعاجه من خلال تصرفاته السلبية مع الزوجة , وجود ضغوط في العمل أو ديون أخفى أمرها عن زوجته حتى لا يزعجها بها , وجود محرض خارجي حاول الإفساد بين الزوجين، وافترى على أحدهما وأوقع بينهما.

قد يكون زوجك شعر بالملل من روتين الحياه الزوجيه مثلا ، فانصحك بان تقومي ببعض التغيرات ، فاجعلي الاعتناء بنفسكِ وارتداء الملابس الأنيقة والنظيفة داخل البيت وخارجه أسلوب حياة، أيضًا ارتدي الملابس التي تجعلكِ جذابة لا الملابس المريحة فقط، أيضًا غيري قَصّة شعركِ ولونه كل عامين على الأكثر، أي اعتني بشكل عام بالطريقة التي تبدين بها بل وتشعرين بها، لأنه عندما تكونين جذابة من الخارج وجميلة من الداخل من المؤكد أن زوجكِ سيقع في حبكِ مرة أخرى ويزيد اهتمامه بكِ.

هذه ليست مشكلتك هذه مشكله الكثير جدا من النساء, الرجال اصبحو غريبين وتصرفاتهم غير مقبوله وظالمه انتي ونصيحه مني لا تعطيه اهتمام كبيروابدأي لزوجك ولا تبقي ترمي نفسك عليه ولا تكلميه غير عندما يلاحظ الفرق هو بتغيرك لكي يعرف بان اصبحتي غير ملالي بافعاله وصدقيني بان سو يصيح يفعل المستحيل لكي ترجعي وتهتني به مثل السابق

اختي الغاليه تحدثي مع زوجك بكل وضوح، فيمكن أن يكون بداخله أمور لم يخبركِ بها، فتحدثا معًا وأنهيا أي خلافات واطلبي منه كل ما ينقصكِ في علاقتكما، وافعلي الأمر نفسه معه ، فالحديث المتبادل بينك و بينه سوف يأتي بنتائج جيده معه اما الصمت و الابتعاد لن يأتي بالنفع و قد يصل الامر الي الجفاء بينك و بينه .

انصحك لكي تتخلي من الشعور بالاحباط و اليأس و في نفس الوقت تجذبي زوجك لك مره اخري ، ان لا تجعلي كل دورك في الحياة إطعام الأطفال والعناية بالمنزل، كوني امرأة مستقلة لك اهتماماتك الخاصة وستكونين جذابة، وسيقع زوجكِ في حبكِ مرة أخرى، ايضا مارسي هواية قديمة أو قومي بشيء يسعدك أو اقضي بعض الوقت مع أصدقائك أو اخرجي للتسوق بمفردك

يا ختي الغاليه قد تكون تلك هي شخصيه زوجك و لا يقصد التعامل معك بتلك الطريقه انما هي نابعه من شخصيته و طباعه ، فكل انسان و له شخصيته الخاصه به و التي تختلف عن الآخر بالطبع ، و كل شخصيه ولها بعض المميزات و بعض العيوب ، و يجب ان تتأقلمي مع شخصيه زوجك وتنظري الي مميزاته اكثر من عيوبه حتي تستطيعي الاستمرار معه .

ابنتي العزيزه ان الصراحه هي مفتاح نجاح العلاقات الزوجيه ، و السكوت و الصمت هم السبب في الفتور الذي يحدث بينك و بين زوجك و بسبب صمتك من الممكن ان تزددا المشاكل وتكبر و لا تستطيعي حلها فيما بعد ، فانصحك بان تتحدثي مع زوجك بكل صراحه وتخبريه عن الامور التي تأرقك و تضايقك و تطلبي منه تغيرها .

اختي الفاضله انصحك بان تتقربي من زوجك و ان تغمريه بحبك وحنانك و ان تشرحي له بطرق غير مباشره انك ترغبي في ان تشعري بحبه تجاهك ايضا و رغبته في الاهتمام بك ، فالامور المعنويه تأثر في المرأه كثيرا اكثر من الامور الماديه ، و الكلام الجميل و المشاعر الصادقه هي التي تنجح العلاقه و تعمرها ، لعلك بعد ان تبخريه بطرق غير مباشره بمدي احتياجك للعاطفه يحاول التغيير .

كان الله في عونك يا ابنتي ، و اتفهم الموقف الذي تمرين به كثيرا ، فالمراه تحتاج الي ان تشعر بحب زوجها و اهتمامه بها ، و لكن يا ابنتي عليك ان تعرفي ان الرجال تختلف في البوح بمشاعرها عن النساء و لا يهتون بالتفاصيل كثيرا ، لذلك عليك ان لا تكبري الامور بينك و بين زوجك و لا تبتعدي عنهم لانها في النهايه طبيعه و لا يقصد اهمالك او عدم شعورك بالحب .

سيدتي الفاضلة عليك ان تعلم ان سكوتك على هذا الوضع سيزيد الامر سوءا  واعلمي ان حياتك على مفترق طرق ولا يجب الصمت والسكوت على هذا الموضوع، اكسبي زوجك لصفك وعوضيه بكل ما استطعتي من قوة ولا تجعليه يخرج هنا وهنا واشغليه باي شيء يهم امرك اولادك او بيتك 

ابنتي الغالية عليكي أن تقومي دائماً بلفت نظر زوجك لكي يبقى مهتم بك، وتحاولي تحديد ماهو سبب إنشغاله عنك وإهماله لكي فقد يكون السبب هو إندماجه في عمله وعودته للبيت مرهق ومتعب فقومي بالتهوين عليه وجعله يرتاح حتى يستيقظ نشيط ومرتاح البال ويكون لديه الوقت للإهتمام بك وفقك الله