انقلبت المحبة الكبيرة بيني وبين زوجي إلى كره بعد وفاة ابنتي

انا اری ان مشاعرك هي من تحكمك ان كنتي راضية ومحبة وانك تستسطيعين التحمل تحملي واعملي لكي تعتمدي علی نفسك لاتظمني زوجك وماسيحصل في المستقبل من زوجته الثانية واولاده  وبعدهاقرري

بما انك من غير ماوى و من غير اهل فلا حل لديك الا البقاء في بيتك فهو افضل مليون مرة من التشرد في الشارع. حاولي ان تكوني كما يريد فان لم تستطيعي لا تتصرفي بعدوانية حتى لا يطلقك و تخسري كل شيء.. وان كان بامكانك العمل فاعملي واشغلي نفسك عنه  بالحياه

السلام عليك يا اختي. انت بالفعل لديك شخصية قوية والدليل على ذلك انك انت بنفسك وافقتي على تزويجه واشتريتي له هدية. بالفعل انت طيبة القلب جدا"!!! لانه لا يوجد امراة تشتري لزوجها هدية لزواجه!! على كل حال... الحل هو واحد فقط لا غير يا اختي الطيبة. الحل هو أن تجلسي مع زوجك جلسة صراحة. قولي له انك تريدين ان تجلسي معه جلسة. وخلاها قولي له انه لا يوجد أحد يشبه احد. وانك لن ولن تصبحي مثل فلانة. وانه حتى هو بنفسه يختلف عن إخوته وكيف يطلب منك أن تكوني مثل غيرك. اخبريه بأنك وافقتي على زواجه ولكن لم تكوني تعرفين انه سيقوم بالمقارنة بينك وبينها. واطلبي منه أن يكف عن قوله الجملة الشهيرة (لماذا لا تكوني مثلها) وأخبريه انك أصبحتي تعبانة وحزينة لانه هو بنفسه قد تغير بعد زواجه. اخبريه بكل ما يزعجك... اتمنى ان يمنحك الله الصبر الجميل. وان يعوضك الله يوم القيامة بما يفرح قلبك. 

انا اقول لك فكري في نفسك اولا واخيرا انشغلي عنه لكن انتبهي على نفسك سترينه ياتيك حبوايعني تجملي عيشي كان مو هامك هو لكن راعي الدين والخلقادخلي في دورات

اجلسي معه و تحدثي معته بكل لطف و أخبريه أن عليه أن لا يضغط عليك كي تكوني مثلها ,, من الممكن أن ياول أن يكون أكثر لطف في التعامل معك مراعيا لما مررت به و من ثم أنت لك شخصية وه لها شخصية و من الصعب أن تكوني مثلها أو نسخة عنها ان عليك أن تقنعيه بهذا الأمر و لكن بأسلوب أكثر هدوء 

الوضع الذي أنت فيه كنت مجبرة عليه و ليس بيدك و ها قدر من اللهو نصيب و المؤمنون أشد ابتلاء و لكن عليك أن تصبري للنهاية و أنا أفضل أن تحاولي أن تتقربيب من زوجك حاولي أن تنهي الخلافات التي بينكم و ان كان يحبك بالفعل عليه أن يتوقف عن مقارنتكم لأنه يزيد من البغض و الكره بينكم 

يمر على الانسان في حياته الكثير من الانكسارات و الخسارات و خيبات الأمل و القوي هو من يكون متماسك أو الناجي بالأحرى ,, ان عليك أن تحاولي أن تكوني كما أنت بغض النظر عن زوجك و لكن ليس من الجيد أن تقطعي علاقاتك مع الاصدقاء و أن تلغي الطلعات ان لم تكن معه ,, اصنعي لك عالمك لخاص بك و الأفضل أن لا تبين له تأثرك بكلامه و تعليقاته 

بما انه ليس لك مكان تذهبي اليه بعد وفاة والديك رحمهما الله  فلا تطلبي الطلاف والزمي بيتك وما دام زوجك قوام يصرف عليك فاحتمي به  وتقربي منه  ولا تعانديه لانه عصبي بثقل المسؤولية وتجاهلي تصرفاته واهتمي بشكلك واستعيدي شخصيتك القوية وجمالك ومرحك ولا تكوني نكدية فينفض من حولك ويتركك ولعله رأك لا تغارين عليه فلم يعجبه الحال خاصة وقد رحبت بزواجه واحضرت لهما الهدايا!!!؟؟؟ فهو شك في بقاء حبك له ولذلك يتصرف معك بذلك الشكل . دلليه وعبري له عن حبك له وغيرتك من الاخرى  وعاتبيه برقة على تغيره معك . وسوف يتقرب منك متوددا وقد يترك الاخرى ويعود اليك.ومهما كان الحال لا تتطلقي ولا تخرجي من بيتك الا اذا طلقك لا قدر الله. لانك محتمية به مستفيدة من قوامته فاحمدي الله وادعيه دائما ان يهديه لك ويعيد مودته اليك.انه سميع مجيب.

ليش طلب يتزوج عليك؟ وليش وافقتي ؟ ممكن تشرحيلنا الاسباب ، ربي يعينك 

بادري بإصلاح نفسك أولاً، وإن كنت تحسين بأنه لا يحبك فاعلمي أنَّ قلبه بين إصبعين من أصابع الرحمن، فادعي الله أن يلين قلبه لك، وتوددي له بالكلمة الطيبة وراجعي نفسك في العلاقة الخاصة بينكما  وحاولي قر الامكان كي ترجعي الامور الى ما كانت عيله انه حبي نفسك كوني انانية خوذي منو المصاري و اذهبي للتسوق  تفرجي في افلام مارسي هواياتك عيشي حياتك هو بقرة حلوب متاع الفلوس لا اكثر فلبذهب الى الجحيم هو و لا يهمك

اتعجب  من امراهترضى وترضخ و توافق على زواج زوجها بامراه اخرى تحمل على نفسها الاهانه والشعور بالقهر  والظلم وهذا ما يجعل الرجل يتمادى في ظلمه للمراه وانا يفعل اكثر من ذلك بكثير ولكن  يجب ان المراه تصر على حفاظ كرامتها وان تواجه  بعيوبه وما يفعله و تطلب منه الانفصال والاستقلال سوف يتمسك بها اكثر الصمت احيانا يكون جريمه في حق المرأة

لما لا تفكري في طريقة لا تستعدي فيها زوجك تغيري من نفسك  حاولي انك تجددى  نفسك غيرى بشعرك و في بملابسك حاولي  ان تنسى انه يتزوج اذا جاء البيت غير ترتيب البيت والغرفه زينى  كل شيء يحبه من اكلات وحلويات حاولي انت تتركي العتاب بعد الوقت غيري اسلوب الكلام  ابتعدى عن  التعبير عن الغضب واللوم  والانتقاد حولي ان تتعطرى  وتبخرى البيت دائما اشعريه  انا كل شيء فى  حياته  سعيد سببه انت هذا سبب كافي في ان يتغير معك زوجك ويكون افضل في التعامل ان شالله

اذا كان  هذا الامر يؤثر عليك  نفسيا وعصبيا وعاطفيا عليك ان تختاري الانفصال وانت تطلقي ان كان ذلك  لا يريحك وايضا يهدمك  نفسيا عليك الا تعرضى  لهذا الموقف لان الانسان عندما  تتدمر نفسيته من الصعب اعادتها مره اخرى ابتعدي عنه فالبعد والانفصال ارحم واهون من ن تعيشي تحت كنف رجل لا يحترمك ويحاول طمس شخصيتك

يا بنتي الغالية من الممكن ان زوجته الثانية هي السبب الرئيسي في تغير زوجك عليك لكن انا ارى انه طالما تحول الحب الى كره بداخلك افضل ان تطلبي الطلاق فالطلاق في مثل ذهه الحالات هو افضل حل ممكن اتخاذه ، اطلبي الطلاق وتخلصي من كل ذهه العلاقة المرهقة وشوفي حياتك ، وانش الله ربنا بعوضك بانسان افضل منه يقدرك ويقدر الحب الذي تكنيه اليه

اختي الغالية اعانك الله على ذلك الوضع والهمك الصبر.. وان نصيحتي إليكي هي ان تضعي لنفسك حدودا مع زوجك فعليكي ان تجلسي وتتحدثي معه ولكن بشرط أن يكون حديثا هادئا دون انفعال حتى تتمكني من إيصال فكرتك وهي انه في الوقت الذي يتواجد زوجك معك عليه إلا يذكر لك زوجته الثانية وعليه ان يهتم بك انت فقط ويقبلك بشخصيتك انت والا فسيكون الانفصال هو الحل اذا قام بإعادة ما يقوله ثانية ولكن في ضمن حديثك اخبريه انك تحبيه أيضا كما يحبك حتى لا ينفعل عليكي ويسوء الوضع عكس ما تحاولين.. وليوفقك الله يا عزيزتي

اولا عليكي ان تجلسي مع نفسك في جلسة مصارحة وان تقومي بمصارحة نفسك بحقيقة مشاعرك تجاه زوجك واذا كنت تودين الاستمرار معه بالرغم من وجود أخرى ام ان انفصالك سيكون هو الأفضل وسيكون هو الاختيار السليم. َفانت وحدك من ستتمكني من اتخاذ القرار المناسب لأنك المعنية الوحيدة في تلك الزيجة ولن يتمكن احد من فهم مشاعرك الحقيقية وطريقة تفكيرك لأنهم ليسوا محلك ولم يمروا بما مررت انت به

عليكي ان تتعاملي مع الامر بذكاء فرغم صعوبة الموقف الا انك طالما قررت أن تظلي في تلك العلاقة فعليكي ان تحافظي على قرب زوجك منه وان تجعليه يظل متمسكا بك ومشاعر الحب تجاهك عامرة في قلبه.. فعليكي ان تستمليه ناحيتك وان تعامليه بحب وحنان حتى لا يفكر ابدا في الانفصال عنك ويظل بحبك انت حتى بعد أن تزوج من غيرك.

يا عزيزتي ان زوجك قد وجد منك رحابة الصدر التي لم يكن يتوقعها وقد جعله ذلك يظن ان كل أمر سيقوبه لك ستنفذيه مستقبليه وكل هذا نابع من قبولك بزواجه من أخرى ولكن ما حدث قد حدث كل ما عليكي فعله هو أن تعيدي لنفسك شخصيتك القديمة وان تظهري شخصيتك القوية من جديد وما لا يعجبك عبري عن رفضك له بصراحة ودون تروى لعله يدرك ما يفعله تجاهك

ابنتي الكريمة انك في خضم معاناة كبيرة وحياة مرهقة ولا يمكن التأقلم معها بسهولة و انها تتطلب مشقة كبيرة لكي تتمكني من التعايش في هكذا حياة اولا عليكي ان تتقربي من الله تعالى بالصلاة والدعاء وقراءة القرآن الكريم فإنك في أشد الحاجة إلى عون الله تعالى الذي لا ملجأ لك الا اليه في تلك الحالة والوضع التعصيب لعله يرشدك الي خير الوسائل لتحصلي على راحتك