أشتاق لزوجي الذي هجرته بسبب زواجه الثاني

لا تعودي له ولا تضعفي يستاهل ولكن لا تطرديه من البيت لأجل آولادك

كلكم كبرتم. تفرعوا لعيالكم وتربيتهم.لا تضيعونهم بسبب مراهقاتكم المتأخرة. اعيدي الحياه الطبيعية للبيت حتى ينعم أبناءكم بالاستقرار. وسته أطفال ماشاءالله. مايستاهلون الإهمال تعوذي من ابليس واهتمي ببيتك وزوجك واطفالك ودلعي نفسك دامه رجع لك. تذكري الآيه. والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين. الآيه. ان شاء الله كتبتها صح... واستغفر الله ان كتبتها خطأ.. ارجعي امرءه صالحه عاقله رشيده تنشيءاسره طيبه متماسكه تقوم على خدمتكم إذا عجزتم وتدعوا لكم. أو ولد صالح يدعو له. وفقك الله 

زواج الزوج على زوجته يكسرها ولا نلومك فيما تشعرين به يا أختي ،أسأل الله أن يقويك ويصبرك، لكن لا جدوى فيما تفعلينه الآن، ارضى بالقضاء والقدر ولا تدعي على زوجك وزوجته لأن دعائك فيه ظلم ولن يستجاب، الله لا يستجيب دعاء فيه ظلم أو قطيعة، زوجك الآن مريض حاولي أن تصلحي العلاقة بينكما قبل أن يصيبه مكروه أو يأتي أجله فتندمي ،اسعدي نفسك وابتغ الدار الآخرة، { وللآخرة خير لك من الأولى}، أنت تحنين لزوجك لأنك تعودت عليه وتحبينه وأكيد هو أيضا يحن إليك، زواجه من أخرى لا يعني أبدا أنه لم يعد يحبك، هكذا الرجال، أنا أعرف معددين يحبون زوجاتهم وقرأت أيضا قصصا لهم ،بالرغم من حبهم للأولى تزوجو عليها، لا لشيئ فقط للتغيير ومنهم من ندم بعدها، لكن لا ينفع الندم لأن بنات الناس لسن لعبة لكي يتزوج ويطلق، إياك أن تطلبي من زوجك طلاق الثانية لأن هذا حرام ولا يجوز ،أنصحك بالصبر و رؤية الجانب الإيجابي من زواج زوجك، مثلا ليس طوال الوقت في البيت عندك وقت لك ولأولادك، يمكن لك المبيت عند أهلك، ملابسه وطعامه هناك من يقوم بتجهيزها بدلك، بدل أن يكون العبئ كله عليك تتحمله معك امرأة أخرى والحمد لله أولادك كبرو، ارتاحي أختي وأسعدي نفسك وتجاهلي وتغافلي لكي تعيشي مرتاحة 

وليه ما ترجعي لزوجك !!! ترا الامر عادي جدا لا انت اول ولا اخر وحده زوجها يتزوج عليها 

جيد أنه ندمان أحب نهاية زي هذه فيهم أفرح لما نزوتهم تعطيهم أمراض المعذرة أختي كيف ما كان هو زوجك بس تعاطفت معك وهو يستاهل قال تجارة إلكترونية إروح للإلكتروني يسعدك الحين ... لو طلب منك الصلح سامحيه بس مو بمرة وحدة قولي له أفكر وخليه أسبوع تفكري وبعدين قولي له من أجل الأطفال أسامحك عشان يتربى ويعرف قيمتك ويعرف نزوته وش نتيحتها وإن تصالحتم ساعديه على العدل بينك وبينها ليس لأجله أو أجلها (ضرتك) بس من أجلك أنت راح يكون لك أجر عظيم والدنيا تنتهي وفانية والآخرة هي الباقية لذا اعملي أجر تلقينه يوم لا ظل إلا ظله سبحانه 

هل تعرفين ما هو الذي بينكما!! انها المودة والرحمة يا اختي. إذا كان قد ندم على زواجه منها ويتواجد في بيتك اكثر من بيتها كوني له الزوجة الصالحة يا اختي. انت معك حق فهو قد خانك وتزوج بأخرى. ولكن وبما انه قد عاد إليك فلا تنسى انه زوجك. تقربي منه وعيشوا انتما الاثنان ايام سعيدة وكوني زوجته المحبوبة. سامحيه وانسي ما قام به

بالطبع من حقك الشعور بالتذبذب و عدم التوارن في المشاعر فما مررت به ليس بالامر السهل ,, و لكن انصحك بان تتحذثي مع زوجك بصراحه و أخبريه أن مشاعرك قد تغيرت، فربما يساعده هذا الأمر على التنبه لمشاعرك، ومحاولة استعادة حبك من جديد، تحدثي بهدوء عن كيف أن مشاعرك لم تعد كما كانت، وأنكِ مستعدة للمحاولة وترغبين في أن يساعدك على هذا الأمر و علي البدأ من جديد .. وفقك الله

اتفهم موقفك كثيرا ولكن حدث ما حدث يا ابنتي و عليك بتغيير مسار حياتك مع زوجك ، استرجعي مع زوجك ذكرياتكما السعيدة، تذكري لحظة اعترافه بحبه لكِ، لحظة ولادة طفلكما الأول، ذكريات الزواج الأولى، الأزمات التي تخطيتموها سويًا، كل هذه الأشياء ستعيد التوازن إلى مشاعرك وتجعلكِ تشعرين بالحب من جديد.

يا عزيزتي الاعتياد أقوى من الحب وأوقع، وإذا جعلت عادتك هي التعامل بمودة و تقبل الامر حتى لو كانت مشاعرك قد تغيرت فستعود مشاعر الحب تدريجيًا.. المودة مفتاح الحب ولتعود مشاعرك حاولي أن تكون المودة في تصرفاتك، ففي النهاية حتى لو ذهب الحب دون رجعة ستبقى المودة وسيظل التعامل المبني على الاحترام، الأسس التي تقيم المنزل والأسرة.

يا عزيزتي انصحك باعطاء فرصه لنفسك و لقلبك بتقبل زوجك وبدلًا من إلقاء اللوم أو الإشارة لزواجه الثاني في كل مرة يأتي فيها إلى المنزل، استفيدي بوقت وجوده، خططي لرحلة جديدة، أو لأمسية عائلية، جددي في كل شئ ، بالتأكيد هذه الأمور ليست سهلة عليكِ، ولكن ما دامت الحياة ستستمر، فالأفضل الاستمتاع بالوقت بدلًا من الشكوى والشعور الدائم بالحزن.

يا عزيزتي تقربي الي الله والجأي اليه و ادعي الله ليلا و نهارا بان يزيل من داخلك كل تلك الآلام و ان يقويكي و يعنيك علي ما هو قادم ، وادعيه اذا كان هناك خير في الاقتراب من زوجك مره اخري و اعطاؤه فرصه يقربك منه و اذا كان شرا يبعدك عنه ، فانت امراه قويه و صالحه وسوف يعينك الله ويرشدك الي الصالح و الخير 

اعلم صعوبه و مراره الموقف الذي مررت به يا عزيزتي و لكن حدث ما حدث و فات ما فات و الانسان غير معصوم من الوقوع في الخطأ ، فيجب ان تسامحي زوجك فلقد مر بينك و بين زوجك سنوات عشره طوال ، بالتأكيد كان يوجد بهم الجيد كما وجد بهم السيء ، فحاولي ان تتذكري الذكريات الجميله التي مرت بينك و بينها و اجعليها الدافع لك لكي تتقربي منه و تسامحيه 

بالفعل انها مجرد نزوه عابره كان يرغب في المرور بها و لكن تحولت الي زواج رسمي لانه انجب طفل صغير ، و كل ما يجب عليك فعله الآن هو كسب زوجك لك مره اخري ، فلا تدعي تلك النزوه التي مر بها و القرار السريع يخرب عليك حياتك طوال العمر ، و يجب ان تعطيه فرصه و تتقربي منه ثانيا من اجل استقرار حياتك و حياه ابنائك 

ابنتي العزيزه بالطبع لقد اخطأ زوجك في حقك و في حق نفسه و كان يجب ان يدرس هذا القرار جيدا ، و كان يجب ان يفكر مرارا و تكرارا قبل الاقدام علي تلك الخطوه ، و يتأكد هل يصح هذا الزواج ام لا ، و لكن في النهايه يا ابنتي هو عرف خطأه و يرغب في الرجوع اليك و الي بيته فاعطيه فرصه لكي يصحح خطأه

يا ابنتي في النهايه الرجل تزوج و هذا ما احله الله له ، و لا يجب ان تكبري الامور بينك و بينه خصوصا اذا كان يحبك و يرغب في الاستقرار معك و الحفاظ علي بيته و اسرته و لا يرغب في تشتيها ، و بما انك ايضا تشعري بالحب و الحنين تجاهه فلا تتراجعي وخذي خطوه لكي تصلحي علاقتك بزوجك .. وفقك الله

ابنتي الغالية اعتبري ان الذي حصل ما حصل و عليكي أن تركزي على القادم عليكي أن تتأكدي أن لابد لك من حقوق و يجب أن تحصلي عليها  لك أبناء و أسرة و أنت مسؤولة عن استقرارهم, وأرى أن تبعدي العصبية عن تصرفاتك وحاوريه بالعقلل وضعوا النقاط على الحروف وارجعي الحياة الىب يتك لا تعذبي نفسك بالاشتياق والبعد هذه نصيحتي لك وعليك ان تفكري بها

كان الله في عونك يا عزيزتي ان زواج الزوج على زوجته يعتبر هذا طعنة في الظهر وصعب ان تشفى المرأة منها بسهولة لأن هذا يهز في الاساس ثقتها في نفسها ولكن اعلمي ان الخطأ ليس منك ولكن منه هو لأنه تصرف بأنانية ولم يفكر فيك ولكنك انسانة مميزة وفيك العديد من المزايا التي يتمناها اي رجل ولهذا هو لم يستطع أن يتخلى عنك فكري في مستقبل علاقتكولا تقضيها كهذا

صحيحانه لايمكن اجتياز امر زواجه عليك بكل هذه السهولة لكن نصيحتي اليك هي انك لا تسمحي لامر كهذا يجعلك تشعرين بالحزن ، اذا انت تشتاقين اليه تصارحي معه وتكلمي فان المصارحة بين الزوجين هو السلاح الامثل لحل جميع المشاكل التي قد تكون بينهما ، تداركي وضعك وانقذي زواجي قبل ان يمر العمر وتندمي على كل شيء

لا تجعلي هذا الفراغ بداخلك ان يجتاح ، كوني قوية يا بنتي وما تسمحي بان تدمري حياتك الزوجية ابدا ه حافظي على الابتسامه والروح الايجابيه في بيتك واكدي لنفسك ان لا يمكن لاي اماره في هذه الدنيا من الممكن ان تسرق الابتسامة واراحة منك ان لكل مشكله حل وستلاحظين انه عاد الى التودد لك ، فكل انسان في النهايه يريد الراحه والسعادة في بيت