طليقي يؤذي نفسيتي ويهددني بأطفالي

كان الله معك 

انا طليقي دائما يهدد يأخذ الطفله مني وهي عمرها فقط ٣سنوات والحضانه عندي وبأسمي لكنه يستفزني بتهديداته مما يجعلني افقد اعصابي وانجن منه الحل شنو

اذا اقتحم بيتك خبري الشرطة ولاتتركي له مجال لابتزاوك خبري حتى أقاربك لوعندك خال أو عم اولادعمومة حتى الجيران خبريهم لاتتركيله مجال

لا تفكري في الامر كثيرا يا ابنتي واريحي عقلك فلا احد كبير على الله عز وجل فعليكي ان تعلمي هذا جسدا وكم من ظالم حقيقي عجز امام تدابير الله لهذا قربي من الله وادعيه وانتي موقنه بالاجابه ولا تفكري في اي شيى ولا اخشي من اي شيى مادم الله عز وجل معك

هو قضى على امل الحصول على اللطفال عندما دخل الى السجن فسواء كان يريد ان يحصل على الاطفال بسبب الوضع المادي او بسبب انه يريدهم او بسبب استغلالهم للحصول على المال فالوضع في النهايه ليس بيده والاطفال معك وسيظلوا معك لانهم من حقك انتي 

انتي من تؤذي نفسك الان فطليقك يمكن ان يؤذيكي فعلا في ما بعد فلا احد يعلم هذا الا الله عز وجل لكن انتي الان من تؤذي نفسك بخوفك فهو لم يتوعدك بشيى ولنم يفعل اي شيى ولا يوجد ما يدعوكي للخوف ابدا فمهما كان ما ينوي ان يفعله فلا يمكنه ان يضرك في شيى فالقانون معك

انتي انسانه قويه لهذا لا تضعفي الان فانتي انتهيتي منه وتطلقتي منه وهذا دليل على قوتك لهذا لا تضعفي الان واستمري في كونك قويه امام زوجك فهو مجرم او غير مجرم فكل هذا لن يفيدك فالمجرم لا يمكن ان يكون مجرم الا امام الشخص الضعيف فقط 

ادعي الله فهو حسبك وثقي بالله فاعلمي ان العالم كله ان لتفق على ان يؤذيكي دون امر من الله عز وجل فلا يمكنهم ان يؤذيكي وان اجتمع العالم كله على منفعتك بدون امر الله عز وجل فلن ينفعوكي لهذا كوني مع الله فهو حسبك ولا اخشي من بشر على وجه الارض فما كتبه الله هو ما سنراه

الخوف هو اكبر شر يمكن ان يوجه الانسان فانتي لابد لكي من ان تعلمي ان خوفك سيجعل المك اضعاف مضاعفه فان كان طليقك سيؤذيكي فخوفك سيجعلك تتاذي كل يوم وكل لحظه حتى ياتي وقت اذيته لكي لهذا تخلصي من خوفك وكوني اكثر شجاعه في التعامل مع الموقف 

يا صغيرتي ان الامر يعتمد على كيفيه اختيارك للامر فان كنتي تريدي ان تحلي المشكلة فعليكي ان لا تخافي فالخوف هو عدوك الاول اما ان كنتي تريدي للمشكلة ان تحيرك كما فتلع الان فلا تفعلي شيى في المقابل فانتي يجب ان تفهمي ان ما تفعليه الان سيجعل المشكلة اكبر من ما هي عليه 

طليقك لا يملك لكي نفعا ولا ضرر مادمتي انتي لا تسمحي له بهذا فهو ان وجدت منكي القوه في وجهه ورد فعل قوي منكي وعدم خوف فسيتراجع عن ما يفعله اما ان وجد منكي الضعف فلا يمكن ان يتراجع وسيتمادى لانه لا يوجد من يوقفه عند حده في هذا الوقت 

يمكنك ان تبلغي الشرطه ليتم عمل محضر بعدم تعرضه لكي من البدايه حتى تضمني انه لن يؤذيكي وان حقك سيكون معك ان اقترب منكي او حتى حاول ان يفعل فانتي يا ابنتي يجب ان تكوني قويه في مواجهته وان تعلمي ان الله معك وان الحق معك وهو لا يمكنه ان يفعل لكي اي شيى 

يا اختي الغاليه للاسف انتي اخترتي من البدايه شخص خاطى وكان يجب ان تختاري الشخص المناسب ومن ثم عقدتي حياتك بهذا الاختيار لكن كان يجب ان لا تفعلي وان تفكري في نفسك وفي حياتك لتتمكني من الخروج من هذا الوضع وتوجيه حياتك للطريق الصحيح

انسي امر اخبار اهلك فانتي على علم من انه لا فائده من الامر على الاطلاق لهذا لا تهتمي لهذا الامر وحاولي ان تفهمي انه لا يمكنه ان يؤذيكي ان كنتي قويه في وجهه فهو يستقوي على الضعيف فقط لكن ان وجدك قويه فهو لا يملك لكي ضرا ولا نفعا ابدا 

كوني قويه يا عزيزتي فانتي تطلقتي من زوجك وان تم هذا الامر فاعلمي انكي يجب ان تكوني قويه لتتمكني من الاكمال في حياتك خاصه ان لديكي طفل وهذا يجب ان يتم التعامل معه بقوه لتتمكني من السيطره على حياتك وتتمكني من توجسهها تبعا لرغبتك

يا عزيزتي عليكي ان تتاكدي ان الحامي عهو الله عز وجل فلا تحخافي من احد فمصيرك بين يدي الله وما يريده ان يحدث فسيحدث وما لا يريده ان يحدث فلن يحدث لهذا ادعي الله وانتي موقتنه بالاجابه وتاكدي من ان الطريقه الوحيده للتاعامل مع الامر تاتي من خلال الثقه بالله عز وجل 

أنت الوحيدة التي يستقوي عليها لأنك أنت التي تسمحي له بذلك هذا الخوف والضعف و قلة اليلة هي السبب رغم أنه بامكانك بتعهد من الشرطة أو الجهات المسؤولى بعدم التعرض لك بأي أذى ,, من الأفضل أن تحاولي أن تكوني قوية و أن لا تتأثري بتهديداته يا عزيزتي 

لم أنت خائفة يا عزيزتي و أنت تعلمي أنه لا يستطيع أن يفعل لك و لأطفالك أي شيء ,, من الأفضل أن ترحمي نفسك و أن تحاولي أن تركزي على حياتك و على أطفالك يكون أفضل لك ,, ولكن اى أن عليك أن تشفقي عليه هو عنجما يخرج في الأصل لن يكون له بيت و لا أهل يستقبلونه ,, لم لا تحاولي أن تكون أمر ايجابي في حياته و تساهمي في هدايته واصلاح ـأمره

زوجك يا عزيزتي يعتبرك أنت عائلته هو لا أب و لا أم له و لا أخوة يفضلون أن يكون في حياتهم ,, أنا أفضل أن تتفاهمي أنت و هو و أن تحاولي أن تساعديه كي يتخلص من هذا الماضي ,, لما لا تحاولي أن تختوي زوجك و أن تنصحيه أن يتوقف عن فعل السوابق و أن يأمن لنفسه عمل و يكون انسان صالح كي يعيش بقية حياته مستقر و ستكوني عونا له ان أراد ذلك