أعاني من المشاكل بيني وبين زوجي بسبب ابنه الذي ورث أطباع أمه

حاولي تحتوينه كثيرا  تصرفات ابن زوجك هي نفسها ستكون تصرفاته حتى لو كان أبنك من  بطنك  .. الذرية منهم السهل ومنهم المتعب  لاتنظرين لتصرفاته انه متعمد لا هو طفل وهذا طبعه.. لذلك أحتويه واحبيه واصبري عليه   حتى يبلغ ويعقل ويفهم تصرفاته  ومن ثم ستكونين له اجمل وسيكون لك الولد البار  ... الأم التي تربي فكوني تلك الأم التي تربية وتزرع فيه القيم وتحاول ان تصلحه وكل هدفها إصلاحه وكأنه ابنك لا أبن زوجك... وربي يصبرك ويكتب أجرك

كما قال لك والده طنشيه وخليه هو يتصرف معاه حاولي تكسبيه بشتى الطرق كان تمتدحي فيه 

انا حامل وخايفه على بطني لانه بعض الاحيان يخليني اعصب واتوتر لدرجه والله العظيم مااقدر اروح ولا مكان وهو معاي لو الصغير ماعلي اخذه معاي مايسوي شي بس هو لا واي شي يشوفه يبغاه واناني وصرت اكره اروح مكان وهو معاي

حاولي انك تصبري ما بعد الصبر الا الفرج

يا عزيزتي مهما حدث عليك ان تعملي على إنجاح علاقتك أنتِ وزوجك بشكل مستمر، في الزواج العادي أو المثالي تزوجك من رجل متزوج وعنده أطفال سيحتاج منكم مجهود على مستوى علاقتكم لتغذوها وتوطدوها بعيداً عن مشاكل الأبناء ، فاحرصي على أن يكون هناك يوماً في الأسبوع بعيداً عن الأطفال لتعيدوا شرارة حبكما وتوطدوا علاقتكما.

انصحك بان تتفقي أنتِ و زوجك على أسلوب التربية، فبما ان ابناءه سوف يجلسون معك فعليه ان يسمح لك بوضع بعض القواعد التي تسيري عليها معهم ،واذا لم يرغب في هذا الاتفاق و اذا لم يرغب في ان تتدخلي في تربيتهم فانصحك بان تتجنبي الامر نهائيا و تجعليه يتولي ترييه اينه الكبير اذا كانت تلك هي رغبته و يكون افضل لك و لهم .

انصحك بان تنشأي جلسه مصارحه بينك و بين ابن زوجك و تغيري وجه نظره تجاهه ، اخبريه انك لا تحاولين أن تأخذي مكان والدته في قلبه بل وصارحيه بشأن هذا الأمر بأنك فقط تريدين أن تكوني صديقة جيدة له حتى تستمر العلاقة وتنجح ولكن في الوقت نفسه اعلمي أنه من الضروري أن يسعى هو من داخل قلبه ومن خلال التعامل بينكما إلى اكتساب حبك وتقديرك واحترامك لوضعك في مكانة الأم عنده.

ابنتي الكريمه انصحك بان تتعاملي معه بإحسان وبأسلوب جيد حتي يشعر بالارتياح لك و حاولي دائمًا أن تجعلي ابن زوجك يقوم بأداء عمل ما بصورة جيدة ثم امدحيه واشكريه بشكل غير مبالغ فيه ليشعر أنك صادقة بالفعل في امتنانك له و من الممكن ان تحفيزيه و تشجعيه علي توليه للمسؤليه لانه الاخ الكبير ، فعندما يشعر ان له دور مهم واساسي في الاسره يغير طريقته معك .

ابنتي العزيزه اتفهم الموقف الذي تمرين به ،، و اتفهم خوفك و قلقك علي هذا الطفل و علي رغبتك في تربيته تربيه سليمه ،، و لكن الافضل ان تنجنبي السيطره عليه او التربيه ،، و تكوني فقط مراقبه له و اجعلي والده يتولي تربيته حتي يكون هو المسيطر و المسؤل عنه و ليس انت ،، و انت ليس لك دخل في الامر و تجنبي المشاكل معه او مع زوجك .

انصحم بان تغيري علاقتك مع هذا الابن كوني بالنسبه له كالصديقه المقربه و ليس كالأم فهو لديه والده و لديه والدته ايضا ، و قد يكون يزداد في عناده و عدم سماعه لكلامك بسبب توليك دور الام و تحملك مسؤليه تربيته و الاهتمام به ، فكوني كصديقته و تعاملي معه بطريقه لطيفه و احسني اليه كي يتقبل منك النصائح و الارشادات بطريقه افضل

سيدتي الفاضله بما ان والده يتصرف معه و يتحدث معه و يري ان طريقته و شخصيته مناسبه و يطلب منك عدم التدخل و التعامل معه بتجاهل ،، فانصحك بان تسمعي كلامه و ان لا تشغلي نفسك به و تتجاهليه ،، و ان تتقربي من زوجك و تقوي علاقتك به و لا تسمحي لاي امر آخر ان يأثر علي علاقتك به .. وفقك الله في حياتك

يا ابنتي لقد بدأتي الحياه مع زوجك بصوره طيبه وبصفاء نيه وحاولتي جاهده بكل قواكي ان تتعاملي مع ابنه وانك تكوني له اما صالحه ، ولم يقدر قيمه المعروف الذي قدمتيه له ، والآن وبعد ان رجعت الامور كما كانت انصحك بان تبتعدي عنه ولا تتعاملي الا بحدود ، حتي لا تعطيه فرصه اخري بأن يسئ لك او يأذيكي وحتي يعرف قيمه الأم الذي خسرها .

ان ما تمرين به امر صعب وقاس عليكي يا سيدتي ،، انصحك بان تجلسي مع زوجك في جلسه مصارحه قبل اكمال حياتكم بصوره طبيعيه ،، تخبريه فيها بكل ما يجول في قلبك وعقلك من حب له وقلق علي ما سوف يحدث وخوف من فقدانه ،، ايضا اسمعي منه كل ما يجول في قلبه وما يشعر به ،، 

لا تهتمي لابنه يا عزيزتي بعد الآن وافعلي واجبك تجاه زوجك وحسب اعلني استقالتك عن المسؤولية عن ابنه ومن الأفضل أن تحاولي قدر الإمكان ان تكوني خارج البيت في حضور ابنه او على الاقل لا تخرجي من غرفتك كثيرا او تتحدثي معه قمت بواجبك تجاهه ومن ثم عليك أن لا تذكري ابنه وزوجته الا بالخير الذي يصدر منه وان كان لا يصدر منه خير لا تذكري شرهم.. يا عزيزتي ان عليك أن تكوني عقلانية ولا تنجرفي كثيرا خلف عاطفتك

قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا أنت دخلت العائلة من البداية و أن تحاولي الإصلاح و أن تنقذي هذا المراهق مما يفكر فيه من أمور سلبية عليك أن تحاولي أن تنسي أن عليك أنت بالذات أن تنقذيه كما تعتقدي من الأفضل أن تحاولي من الان أن تفكري في نفسك أنت و في مصلحتك أنت فعلت له ما عليك لا تتحدثي معه و لا تتعاملي معه أبداً الا في حدود ما يرضي الله فعلت الكثير و تأكدي أن من يزرع يحصد سواء زهر أو شوك و لا ينال الانسان الا نصيبه و يكفي أن نيتك كانت صافية من البداية و لا زالت

يا اختي انت عليك فقط بتربية اولادك. الولد الصغير اذا كان يسمع كلامك فهذا جيد. انتبهي على الولد الصغير وكوني قريبة منه أما الكبير فلا تتدخلي به. إذا كان قليل الأخلاق مع الاولاد الآخرين فأنت فقط وجهي الكلام له ولكن التصرف والتربية يجب أن تأتي من والده وليس منك لان هذا الولد لا يعتبرك أمه لأنك أنت بالفعل لست أمه ولن تكوني أمه ابدا... ولا يخاف منك ولهذا السبب يجب أن يكون دور الأب مع هذا الولد بالتحديد اكبر من دورك واذا كان زوجك لا يريد التدخل فأنت أيضا طنشي كما قال لك... 

على أبيه أن يعلمه الاحترام ,, واضح جداً أن الطفل ناقم على أبيه بسبب زواجه على أمه و أنه بلا أم حقيقية ,, من الأفضل أن توضحي لزوجك أن تعلميه الأب و الاحترام ليس عليك أنت بل على الأب و من الأفضل أن يصنع لك قيمة بين أبنائه و أن يطلب منهم أن تكون كلمتك مسموعة

أنت قلتي يا عزيزتي هو ابنه و ليس ابنك ,, أظنأن عليك أن تتوقفي عن لعب دور الأم معهم .. ما عليك الا أن تصنعي ما بوسعك أنت ليس لك خبره في التربية من قبل حتى يلقي عليك زوجك أي انتقاد,, فالأفضل أن تكوني حريصة على أن تظهري أمامه بالشخصية الهادئة و التي عليها أن تقوم بالأمور التي تستطيعها و حخسب ليس شرط أن تكوني مثالية 

أنا أفضل أن تكوني أكثر حرص على مصلحتك أنت انسي أن عليك أن تكوني حريصة على علاقتك بزوجك بما أنه هو من يخبرك أن عليك أن تكوني أكثر جدية معه فالأفضل أن لا تكوني متضايقة أو تركزي أكثر على تربيته أخبري زوجك أنك عجزت عن تطويعه و أنه لا يسمع الكلام لأنه بالطبع يعلم أنك لست أمه و هو من عليه أن يربيه بما أنه والده