مشاكلي مع زوجي وأهله بسبب أمي ونقلها للكلام

لا تسمحي لاي شخص يقلل من شان امك.حتى لوكان بها عيوب عالجميع ان يعرف انك  تتحملين امك باخطائها وعيوبها ولا تسمحي لاحد ان يذكر عيوبها امامك بل ابحثي عن مبررات تجمل صورة امك ...فلو كانت امه لدافع عنها وقال هذه امي ولا استطيع الا ان ابرها

ادعي لها بالهداية وما دخلك انت لامك انت لست مسيطرة عليها حتى ياخذون بذنبها

عليك أن تكوني أكثر حرص على حياتك الزوجية لأنها الان هي المهة و أما ما بقي لا يهم يا عزيزتي أنا لا أقصد علاقتك بأمك التي علي أن تبريها طبعا و لكن لا داعي لأن تكون متصل بحياتك الخاصة ,, اطلبي منها و بكل لطف أن تتوقف عن الحيث عن زوجك و أهله و أن هذا يضر عليك ولكن عاليها بأسلوب أفضل من السابق 

أنت تعلمي طبع أمك و رغم ذلكأنت تجعليها تصل الى حياتك الخاصة !! أنت السبب اذن ومنثم من حق أهل زوك أن يقطعوا علاقتخ بها من باب حفظأسرارا بيتهم عنها و لابد و أن تحاولي أن تكوني مع الحق و ليس في ف أحد و بما أن زوجك تغير الان حاولي أن تكسبيه و حافظي على حياتك الزوجية من الانهيار مجدداى

من النو صاعداً ابعدي أسرارك وحياتك الخاصة عن أمك و لا تتحدثي أمامها عن زوجك و أهله الا بالخير ,, لأن أمك لت تغير الفكرة القيدمة الا اا أنت من عمست لها الصورة الجيدة ن حياتهم ,, ان عليك أن تقللي من زيارتهها لك أنت زوريها و تواصلي معها و لا تتركيها ها واجبك تجاهها و لمن بالمقابل يا عزيزتي من الأفضل أن تبعديها عن حياتك

اختي الله  يعينك بس في كل الأحوال ما تقدرين تقطعي علاقتك في امك او اهلك عشان راحة أهل زوجك حتى لو هي غلطت.الحل الوحيد انك انت تروحي تزوريها و تفادي انها هي تجي عشان تقللي 

أنا صاحبة السؤال المذكور ... قرأت الاجابات وشكرا لكل نصيحة ، مع العلم ان ما تنقله والدتي ليس حديث بيني وبينها فأنا لعلمي المسبق بعادة والدتي في الحديث لا أتعمق بتفاصيل حياتي بين أهل زوجي،  ولكن ما تنقله عن أهل زوجي تحديدا أو عنه هو، من الناس وعن اقاربهم وأصدقائهم  .. زوجي يظن أنها تفعل ذلك لعدم رغبتها به ك صهر لها فاصبح يمتلك نفور خفي منها ووالدته تعتقد أن والدتي تقلل منها واقاربها عمدا ... 

تكلمي مع امك وضعي لها الحد وبيني لها خطورة الامر واستمرارها في نقل الكلام كي تعي ان ما تقوم به سبب واساس في كل المشاكل التي انت وهي تمرين فيها 

ان من مصلحتك يا عزيزتي انتي و زوجك أن يظل الكلام بينكم حبيس الجدران، فإننا لا نستطيع أن نعفي أحداً من الخطأ في حال اذا تحدثنا عن أمورنا بأنفسنا ولكن حكمتك أساس ، وكلام الوالدة ما ينبغي أن ينظر إليه من الناحية السلبية، والمؤمنون دائماً يقدمون الجانب الإيجابي، ويلتمسون الأعذار، فإذا لم يجدوا عذراً صبروا وقالوا لأنفسهم لعل هناك عذراً لا نعلم به.. وانت عليكي ان تفعلي المثل يا ابنتي مهما حدث

في البداية وقبل اي شئ اخر فانك يا ابنتي عليي ان تدركي أمرا وهو ان والدتك لا تقصد ابدا ان تزعجك او تفسد عليكي حياتك وامها تتصرف بعفوية ودون علم منها انها بتلك الطريقة تضرك وفي رأيي ان افضل طريق لإيصال تلك الفكرة يكون كن طرف ثالث غيرك كخالتك مثلا او صديقة لها هكذا فإن إيصال المعلومة لوالدتك عن طريق غيرك قد يجعلها تدرك مدى صعوبة موقفك بطريقة افضل

عليكي ان تتحدثي مع والدتك بجدية وحدة تلك المرة بالتأكيد دون أن تجرحها بالكلام او تحزنيها ولكن اخبريها ان تصرفاتها بتلك الطريقة تعرض حياتك برفقة زوجك للخطر او حياتك برفقته هي و صلتك معها تتعرض أيضا للخطر فحاولي ان تصلحي ذلك الامر وان توضحى لها الحقيقة دون تجميل حتى تبدأ في استيعاب الوضع بصور أوضح

ابنتي العزيزة انك لازلت في بداية الزواج وما اكثر النزاعات التي تحدث في أول عامين من الزواج حيث يكون كل فرد من الزوجين وله طباعه وخصاله التي يكون رافض لان يغيرها او يبدلها او على أقل تقدير يحاول تقويمها وهذا ما يسبب كل أنواع المشاكل التي من الممكن أن تحدث بين الزوجين وهذا ما يسبب لك المشاكل أيضا

اختي الكريمة ان الحل بين يديك انت وانت التي من الممكن أن تتحكمي في الوضع برمته وتحاولي ان تجعلي الوضع ملائما لك و ملائما لحياتك على الصعيدين برفقة والديك وبرفقة زوجك وهذا بخطوة شديدة البساطة ان تحاولي تحجيم معلومات والدتك بمعنى ان تجعلي معلوماتها ليست كثيرة عن أي موضوع فلا تحكي لها الكثير عن حياتك او خصوصياتك هذا أفضل حل

يا عزيزتي فالأصل أنه لا يجوز للمرأة أن تفشي أسرار زوجها لأي أحد لا لوالديه ولا لوالديها ولا لغيرهما إلا لضرورة أو حاجة؛ لأن حفظ السر أمانة، و الافصاح يؤدي الي نقل الكلام و حدوث المشاكل كما حدث معك ، فانصحك بالانتباه علي تلك النقطه جيدا و عدم التحدث عن حياتك لاي شخص حتي والدتك و الابتعاد عن كل تلك المشاكل حتي تحافظي علي استقرار بيتك

لا شك أن بر الأم وطاعتها بالمعروف من أفضل القرب والواجبات التي يتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى وذلك لما للأم من حق على من ولدت، و لكن ايضا لا يوجد عيبا او خطأ اذا حاولتي الحرص على كتم الأسرار التي لا تودي أن يطلع الغير عليها، وإن أرادت الاطلاع على شيء من تلك الأسرار فحاولي التورية وعدم المصارحة.

يقع علي عاتقك نصح والدتك يا ابنتي لانها تتسبب في الضرر لنفسها و لمن حولها ايضا .. بما ان الامور وصلت لطلاقك و تمادت هذه الأم على إفشاء أسرارك وأسرار أهل بيتك فيمكنك معالجته بالتدرج حاولي مناصحتها بلين ورفق وإخبارها بالمفاسد المترتبة على ذلك ، و تذكيرها دائما بكل ما حدث بسبب نقل الكلام و اضرار القيل و القال بطريقه هادئه و حكيمه حتي تتفهم الامر رويدا رويدا

يا سيدتي اذا كانت هي صفه متأصله في شخصيه والدتك و لا تستطيع تغيرها ،، فعليك ان تفهمي مفهوم الحدود النفسية الناضجة، وهي الحال الوسط بين الجمود في العلاقه ووضع حدود، وبين الحدود المهترئة التي لا إدارة فيها على ما يدخل ويخرج، وفي الوسط يمكنك أن تحددي ما يمكنك مشاركته لوالدتك و متي ، ويمكنك أن تحتفظي بعلاقة جيدة معها في نفس الوقت ، حتى وإن كنتي سوف تستثنيها من نافذة الأسرار.

بالطبع ان ما تقوم به والدتك خطأ و يجب ان تتراجع عنه قبل فوات الاوان ، وانصح اذا كانت لا تستجيب لحديثك بان تتحدثي مع والدتك او احد اخوتك او شخص من المقربين لك و لها و تخبريه انه عليه بنصح الوالده وارجاعها من هذا الطريق الذي سوف يسبب المشاكل للجميع وسوف يخلق حاجز بينك و بين زوجك و اهله ، فيجب ان يتدخل اي شخص في الامر و يمنمعها من الاستمرار علي هذا النحو .

حلك دعاء آخر الليل ان يصلح لك زوجك.والإكثار من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. حل سريع ومضمون