حياتي تغيرت وأشعر باكتئاب بسبب زوجي ورغبتي بالطلاق
تجاوز عمر زواجنا 10 ولدي 3اطفال وفكرت بالطلاق من اول سنه بعد ان اكتشفت خيانته ولازلت افكر بشكل متكرر حيث انه لايوجد انسجام وتوافق بين شخصياتنا انا متدينه وهو منفتح واخشى على اطفالي امر الانفتاح حيث ان اهله مثله متساهلين في اشياء كثيره ولكن أُمثل كثيرا واتصبر أُمثل ان الحياة طبيعية مؤخراً بدأت اطلب منه الزواج بثانيه وانا راضيه تماماً لاجل اطفالي ورفض رفض قاطعاً بحجة انه يحبني ولكن قلبي محطم جدا وتعبت من البكاء والحزن اشعر اني ظلمت نفسي كثيرا ولكن ايماني بالله وثقتي به هي ماتعينني وتصبرني واحدث نفسي اني على اجر وكل ماأخشاه اني لاأريد ان أوذي قلب أبي وأمي بموضوع الطلاق حاولت سنين ان اتقبله رغم انه عاد الى الصواب ولكن عجزت بعد لقاءات النوم ابكي بكاء شديد من كره وهو لايعلم تأثرت حياتي باني اصبحت وحيده جداً اهرب من الارتباطات والاجتماعات والصديقات ولا يغريني شي .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي لا تستطيعي سيدتي أن تفرضي على زوجك الالتزام بالقدر الذي تلتزمين به ، علاقته بالله تخصه هو وحده وهو من سيجاسب عليها ، لا أنت . لا يبدو أن زوجك يسيء معاملتك أو يخونك ، فلماذا لا تتقربين منه ؟ أنت المسؤولة عن سعادة عائلتك وخلق الاجواء الإيجابية فيها واقتراح الزواج ثانية على زوجك لن يحل مشاكلك بل سيزيدها تعقيدا . زوجته الثانية ستشاركك في كل حقوقك وفي مال زوجك وقد تتفوق عليك لو تفاهمت معه وأحبت ما يحب كما أنها ستنجب وسيتشارك أولادك والدهم مع أولادها . تقربي من أهل زوجك وتجاهلي ما لا يعجبك وتعايشي معهم لتعيشي سعيدة . رفهي عن نفسك ، ابحثي عن هواية تحبينها تشغلك وتعطيك دافعا إيجابيا ، اهتمي بنفسك ، وبزوجك وعائلتك ، عبري له عن حبك ولا تكرهيه خاصة وأنه يحبك ويعاملك معاملة طيبة وهو والد أولادك ، غيري من نفسك ولا تستسلمي للكراهية والإنزواء لأنك ستضرين بنفسك قبل كل شيء.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 25-03-2021
-
اختي العزيزه نسأل الله ان يثبتك على دينك وان يفرج همك ويكشف غمك نصيحتي لك بأن تجلسين معه جلسه صراحه وتخبرينه بكل م في خاطرك م تحبينه وم تكرهينه فان غير حياته واستقام على امور دينه حافظ على الصلوات في اوقاتها وترك بنات الهوى فاصبري وادعي الله ان يصرف قلبك الي محبته وان لم يتغير وظل على معاصيه فاتركيه وسوف يعوضك الله باخير منه لكن احذرك كل الحذر ظن خطوات الشيطان وان تنزلقين فيها وهي العشق الحرام احذري ثم احذري منها
من الممكن انه تكوني انت معقده زياده عن اللزوم عندك زوجك يحبك المفروض تفرحين وتكونين سعيده بعدين الدين سمح وبسيط لماذا تصعبين الامور والدين ليس بالغصب بالقناعه وهو الي راح يتحاسب عن نفسه وكذلك الاطفال تكدرين انت الي تحثيهم عالالتزام ومهما يكون همه يحتاجون الاب الطلاق او الزواج الثاني حيأذي نفسيتهم
ارجعي إلى بيت اهلك مع اولادك لمدة شهر او شهرين او اكثر حسبما يتطلب امرك؛ فان شعرت بالراحة وانك قادرة على اكمال مشوار الحياة بدون زوجك وتحمل مسؤولية الاولاد وانك اصبحت سعيدة وايامك خالية من الهموم والاكتئاب فتوكل على الله وتطلقي وابدئي حياة جديدة مع اولادك... وان احسست بغير ذلك فانك بحاجة لمساعدة طبية نفسية وفترة علاج طويلة... على كل جربي الطرق التي تبعد عنك البكاء والخزن وتقربي من الله واطلبي عونه ومساعدته و ستجدين مبتغاك بأذن الله تعالى.
نصيحتي أختي أن تستخيري في أمر طلاقك فمن الواضح كرهك لزوجك وضغطك على نفسك في سبيل الاستمرار في هذا الزواج وهذا ضد أوامر رب العالمين فان لنفسك عليك حق ، فكري بنفسك وما الذي سيخرجك من هذه التعاسه ، اذا كان الانفصال فقط من غير طلاق فافعلي ، واذا كان الطلاق فاطلبي الطلاق وربنا سيرزقك الله زوجا صالحا يستحقك ، اسمعي الي قلبك وعقلك ودعي عنكي الناس ، وان شا الله والديك تستطعين اخبارهم بالتدريج عن قرارك الانفصال وان شا الله سيتفهمون خصوصا انهم يعرفونك جيدا ،. عزيزتي صحتك النفسيه والعقليه أهم من اي شي ، ابحثي عن ما يدخل السرور الى قلبك ولا تأبهي لاحد ، لانهم لن ينفعك أحد بعد الله اذا اصبتي بأذى في صحتك لا قدر الله ، لا يحس بألم الخيانه الا من ذاقها ، فهي أشد من ألم فقد عزيز بسبب الموت ،
ربي أنت أولادك على الفضيلة وعرفيهم بأمور دينهم بالعقل وليس بالتزمت اقرئي لهم قصص أطفال الصحابة وعلميهم مكارم الأخلاق ولاتخافي عليهم أهلي كلهم غير متدينين خالاتهم غير محجبات وأخوالهم وخالاتهم لايصلون ويداومون على سهرات الشرب ولكن أولادي متدينون ويصلون ويحللون الحلال ويحرمون الحرام ٠
لا تفقدي الأمل في أن تتغيري يا عزيزتي ,, من الأفضل أن تحاولي أن تكوني قوية وواضحة مع نفسك و أن تتفائلي خيراً لعل العلاقة بينكم تتحسن و تكون أفضل مع الوقت ,, انسي ما مضى و حاولي أن تتعاملي مع أهله على طبيعتك أنت و أن تعلمي أبمنائك أن تكون طاعتهم لط أنت و ليس لاهله
أنت كرهانة حتى نفسك ... بسبب عدم القناعة وعدم الرضا .. لم تذكري لزوجك عيوباً أنت تدفعيه ليبتعد عنك ويعصب عليكم .. مهما كان الزوج غير مقبول للزوجة فهي تحب أولادها .. عودي لربك أو زوري طبيب نفسي .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 24-03-2021
انت مصابة بالاكتئاب نتيجة الروتين والملل وعلاقتك المتعثرة بزوجك. صارحي زوجك واشرحي له ما انت فيه وحاجتك لايجاد عمل تشغلين نفسك بما يفيد فيتجدد نشاطك وتعود حيويتك مما سينعكس إيجابا عليه وعلى الأولاد. صارحيه بهدوء وافهمي منه أسباب معارضته وجدي حلولا لها. اطلبي من احد يقدره زوجك ان يقنعه معك. لا تيأسي من الكلام معه بهدوء وأسلوب مقنع.
ان التقبل هو الحل .. فإذا تقبلتي زوجك بكل ما فيه و بشخصيته كامله سوف تسطيعي الاستمرار بصوره طبيعيه .. فعليك ان تعرفي يا سيدتي الغاليه ان كل انسان و له شخصيه خاصه به و كل شخصيه و لها بعض المميزات و بعض العيوب و لا يوجد انسان كامل او خالي من العيوب .. لذلك اصبري و تأقلمي علي شخصيه زوجك و ادعي الله بان يقربه لك .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 24-03-2021
يا ابنتي حاولي الغفران ليس من أجل الزوج ولكن من أجل نفسك، فهذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنك بها تجاوز الأحاسيس السلبية التي تشعرين بها، وهي سبيلك الوحيد لاستكمال حياتك بسلام ، ايضا لا يعتبر تجاوز مشاعرك السلبية من الغضب والألم والإحساس بالامتهان والخداع سهلًا، ناهيكِ عن المغفرة، ولكن لا تتوقفي عن المحاولة، فقد تصلين يومًا ما إلى التعاطف مع زوجك ومسامحته علي اخطاؤه .
يا عزيزتي بالفعل ان التوافق امر مهم و لا يمكن تجاوز بين الزوجين فالعلاقات الزوجيه الناجحه تكون قائمه علي اساس التوافق و الاحترام ، و اذا اختفت تلك الامور تصبح العلاقه مزعزعه و غير مستقره ، فإذا لم تسطيعي الصر اكثر من ذلك فالافضل لك هو الطلاق و بدأ حياه جديده تسير بنظامك و بطريقتك و بعيده عن اي اضطرابات
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين