كيف أتعامل مع زوجي الذي يغضب من خروجي من المنزل

علامه على ان سيتزوج الثالثه ويخطط بهدوء . 

أهلك بعيدين عنك أربعون دقيقة بالسيارة وتروحي كل أسبوع؟ سبحان الله، مش ضروري كل أسبوع صراحة والأسبوع يمضي بسرعة البرق لهذا زوجك يتضايق، قولي له أنك تروحي مرة كل أسبوعين، ربما هكذا لن يضايقك وربما يتركك أيضا تبيتين هناك وهو يحضركم ،هذا طبعا شي يخصك أنت أختي ولا دخل لي، لكن قلت لعل زوجك يتضايق لأنك تذهبين كل أسبوع، والله أنا أهلي بعيدين بس عشر دقايق وما أروح كل أسبوع، صعب مع الأطفال، إذا كنت وحدك سيكون الأمر سهلا 

اطلعي واخرجي عادي روحي المول الكوفي اسهري و انبسطي وارجعي قبل يرجع البيت

لا تكوني ناشزة والزمي بيتك في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت هنالك امرأة قد امرها زوجها بالبقاء في المنزل بعتباره تاجرا . فبعد مدة دق احد الباب واذا به اخوها  فأخبرها ان تزور اباها لانه مريض ويريد رؤيتها فذهبت الى رسول الله حتى تستفسر فأخبرها بلزوم بيتها حتى يعود الزوج فلزمت بيتها وبعد مدة اخرى زارها اخوها مرة اخرى فأخبرها ان اباها يحتضر ويريد رؤيتها قبل مماته فذهبت لتستفسر فأخبرها رسول الله ان تلزم بيتها فلزمت بيتها وبعد مدة مات والدها فعاد الاخ مرة اخرى يخبرها اتراه قبل دفنه فكان نفس الرد وهو لزوم البيت وفي النهاية اخبرها رسول الله ان اباها من اهل الجنة بسبب طاعة عدم خروجها من البيت والله اعلى واعلم

واضح أنه يشعر بالمسؤولية الزائدة تجاهك يا عزيزتي ما عليك الا أن تتأقلمي على كبع زوجك لأنه واضح أنه مهتم للغاية و لا يريد أن يكون مسؤول عن أي تقصير أو أي اهمال تجاهكم ,, من الأفضل أن تراعي هذا الطبع الذي فيه كي تكسبي زوحك و أن لا تضغطي عليه بكثة الخروج و الزيارات

أطلعي روحي المول و رفهي عن نفسك بدون علمه مهب بسالفه

تخرجي بدون ماتقولي له و ترجعي قبل مايرجع البيت و خلاص

بهدوء طالما يحبك تتفاهمي معه بهدوء.قولي انت تعرف صلة الرحم وذول اهلي. وانت من موجود اصلا في البيت ونا متواصله معكوالحافظ الله لو بيصير لنا شي ومكتوب علينا لو احنا في بيتنا جا. ونا ودي اروح لأهلي ونت راضي مابي اروح ونت متضايق من كلام الحلو. والحل الأقوى دعاء آخر الليل ان يصلح لك زوجك وذريتك وأكثري من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تتعدل امورك. بس باين يحبك هههههه بشويش عليه اسأل الله ان يصلح لك زوجك 

لا تسمعي له... اهلك ولازم تشوفينهم... اذا يخاف عليكم ممكن هو يوصلكم.... ممكن تعزميهم مرة لعندك ومرة عندهم 

بموافقتك وعدم اعتراضك على زوجك وقراراته الظالمة بأن تقاطعي اهلك بهذا الشكل سوف يستمر في قرارته الظالمة هذه يجب ان ترفضي وتأخذي حقك

حبيبتي تفاهمي مع زوجك يجب ان يعرف أن رفضه لخروجك وللتواصل مع اهلك سوف يجعلك انسانة حزينة وهذا الشئ سوف يؤثر بالسلب على حياتكم لو شعر بذلك من المؤكد انه سوف يتراجع

من وجهة نظري الخاصة انه من الممكنن ان تؤدي لكي معارضته على خسارته لكن الرضوخ لهذه التحكمات الظالمة سوف يجعلك تخسري حالك، سبب فشل أغلب العلاقات هو حبس طرف للاخر وان يغلق عليه كل المنفذ ويكون هو ملجئه الوحيد انتي في حاجة إلى قول لا فالكثير من النعم يمسح شخصيتك

قدمي الإحسان واحتسبي عدم الخروج عند الله واصبري صبرا جميلا لا تتذمر فيه ولا تتسخط, أبتعدي عن التشكي واللوم والتركيز على ما يقوله الآخرين عنه ولا تنتقديه مباشرة بل تلطفي معه وستحصلين بالرفق أكثر مما تحصلين بالشدة .

يا بنتي العزيزة أقترح عليك أن تهدئي نفسك ولا تنظري للموضوع من زاوية التضييق عليك بل من زاوية الحرص والغيرة عليك وهذا أحد مؤشرات المحبة, ومن زاوية أنك بعد الله سببا رئيسا في استقراره وراحته فاحمدي الله, حيث تعاني بعض الزوجات من إهمال أزواجهن لهن وعدم الرغبة في الجلوس معهن.

يا سيدتي لا يجب عليك ان ترضي الامر الواقع الذي فرضه عليك زوجك ، بل يجب عليك ان تقاومي وتدافعي عن حقك ، لان زياره اهلك هو من ابسط حقوقك في الحياه ، خصوصا انهم لم يسئوا لك او لزوجك ، فحاولي التفاهم معه باللين والود واذا لم ينجح حاول اتخاذ موقف بأن ما يفعله سوف يجعل الحياه بينكم صعبه ويضيق الحياه عليه وعليك ، وعليه ان يفكر في المستقبل وينظر الي الحياه بنظره اخري حتي لا يظل وحيدا .

ابنتي العزيزه بالطبع ان الاهل هم السند الحقيقي للانسان ولا يجب علي اي شخص ان يمنعك عن زيارتهم او يقطع صلتك بهم مهما كان فلا ترضي بهذا الامر ولا تقبليه وحاولي مع زوجك مرارا وتكرارا حتي يرضي فإذا حدثت مشكله بينك وبين زوجك لن تجدي شخص يقف بجوارك من اهلك بسبب عزلتك عنهم فلا تتركيهم يا ابنتي واعيدي صله الترابط مره اخري .

لا يحق له ان يمنعك من الذهاب لاهلك وقطيعتهم فبر الوالدين واجب عليك ولا يرضي الله ابدا ان يمنعك عنهم  والافضل انتدخلي طرف ثاثل في قصتك مع زوجك وان لا تستمري بما يطلبه منك فامر منعك شيء غير مقبول ولا بد منك ان تضعي له حد وفي النهاية القرار قرارك في الرضوخ والاستمرار على هذا النحوا او وضع حد له

لا تشعريه انك تعصيه او تفعلي ضد رغبته بل قولي لن اذهب الا برنامج وامدحيه وامدحي كرمه واخلاقه وتوددي اليه واحسني سيحسن اليكي حاولي التقرب منه وحاولي التفاهم معه ان حرماانك من ان تذهبي لبيت اهلك قرار ليس في محله وانما هو ظلم لك ولن تستمير على هذا المنوال وعليه ان يقبل بذهابك فهم اهلك النهاية ولا تستطيع التخلي عنهم

يا عزيزتي انصحك بان تكوني ذكية وافهمي لغة الحوار معه واعرفي متى تبدأ نوبات القلق والغضب لديه و الخوف ايضا ، وساعديه على تجاوز هذه المراحل فهى حالة مرضية في بيتك، ولا تثوري مع ثوراته فالحكيم هو من يمتلك نفسه عند الغضب، وتذكري ان غضبه بسبب خوفه عليك قد يكون مبالغ فيه و لكن ما بينكما من حب ورحمة ينسيكي ما يفعل فلا بد أن بينكما الكثير من المواقف الجيدة فتذكريها دائما حتي لا تبتعدي عنه