زوجي يحبني ولكنه عاطل ومقصر جداً بالصلاة

كيف تزوجتي بواحد ماعم يشتغل واذا الصلاة فهي مو واجبه ومافي حدا بيدخل جهنم أذا ماصلي صلاة شو هي،، بس عاطل هي اللي مابتنبلع

الصلاة و الحجاب ليست غصب ولا بالقوة و الصلاة أذا لم يستطع لا يجبر عليها كما قال الله تعالى {" من أراد منكم أن يؤمن فليومن و من يكفر فالله غني حميد "} لأن الله غني عن زوجك و عباده أجمعين صلى أو لم يصلي فهي ليست كرهاً

التحفيز هو الحل سيدتي. لكن على التحفيز ألا يكون أنانيا، أي ليخدمك أنت شخصيا سيدتي. فمن يحبك ويرعاك سوف يقوم بذلك بصلاة أو بدون صلاة. حفزيه للصلاة وعمل الخير مع أسرته وعائلته وعائلتك والمجتمع، ليكون قدوة مجتمعية، وقيمة إنسانية مرموقة ليس للاستعراض، بل لإدخال السكينة في النفس ولمن حوله. حفزيه على ممارسة مكارم الاْخلاق، والسلوك الصحيح، وأن يبتعد عن الخطأهذه القيم التي بحاجة اليها الأبناء. قول وفعل، ومبدأ لايصح إلا الصحيح، والحرام هو الخطأ، والصحيح هو الحلال دائما. بالتوفيق سيدتي نحو سكينة أفضل

اكثرى من الدعاء له بالهدايه و اطلبى الدعاء له من الاهل و الاصدقاء انا عمرى 40 سنه منذ 3 سنوات فقط الى التزمت بالصلاه قبلها لم اكن اصلى الا نادرا الحين كل الفروض فى نواعيدها لا تملى من الدعاء له و سوف يهديه الله سبحانه و تعالى و سوف ادعو له عن ظهر غيب

 ذكريه بأسلوب هادئ وبعبارات فيها وعظ بأهمية الصلاة، فهي عماد الدين، وأمانة، وخوفيه بالله تعالى، وأن الموت قد يأتي للإنسان فجأة، فماذا سيكون جوابه لله إن سأله لم لم تصل؟ وامدحيه وأظهري الفرح والسرور في حال أدائه للصلاة، ولو كان أداؤه متقطعا أنتم لكم ما يقار ب العشرين سنة مع بعضكم وبالتأكيد انت أم والواجب عليك أن تكوني قدوة لزوجك في المواظبة على أداء الصلوات الخمس والسنن والنوافل فالأخلاق معدية و كذلك العبادات

لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء ، عليك بالدعاء له بصلاتك بصدق نيه لان الله هو مقلب القلوب كيفما يشاء ايضا لا تلحي عليه بنفس الموضوع كثير لان الرجل يصبح عنيد اذ وجده المرأه تلح عليه بنفس الموضوع اتركيه مع التذكير بين الفينه والفينه

عزيزتي عندما تلاحظين كسل الزوج عن الصلاة حاولي تذكيره بالصلاة ، على اعتبار أنه يسهو عنها أو ينساها ، وأبقظيه في موعد الصلاة التي ينام عنها ، كأنَّ الوضع طبيعي ولا يوجد شيء ، فإنْ وجدتي منه استجابه ، أي أنها كانت فتره كسل فقط ، فتابعي حياتك بصورة طبيعية ، امَّا انْ وجدتِ منه عناداً ورفضاً للصلاة عندها عليكِ اللجوء لأمر آخر .

نعم هو ذاك لا تتركي بنتك مع أي مخلوق وخاصة المدمن لأنه مرات المدمن ما يكون واعي لهيك خلي بنتك تحت عينك وربنا يحفظها لكم 

ما شاء الله عليك .. أختي ربنا يقول في القرآن : {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ} يعني الصبر لازم يكون ... لي عليك الدعاء له وخاصة في شهر رمضان المبارك حطي في بالك أنه دعائك مستجاب لازم تكوني واثقة من رحمة الله طيلة شهر رمضان وأنت تدعي تدعي له ويصلح حالكم والله ربنا رحيم مجيب ... وربنا يقول في آية أخرى : {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} هذه آية نزلت خاصة لسيدنا محمد لكن هي لنا أيضا ... ربنا هو الهادي وكم من عاصي عصيان كبير وتاب وكم من دعوة شبه مستحيلة أو مستحيلة لكن ربنا يقول للشيء كن فيكون وهذا لي أنصحك فيه وهو الدعاء ويقولون سلاح المسلم الدعاء ... أصبري مع زوجك وادعي الله له بالخير بس كوني من الصابرات وأحسني ظنك بالله ... الله يهدي زوجك للخير أنصحك بالصبر والدعاء وخاصة في هذه الأيام المباركة

بارك الله في يا عزيزتي .. من الممكن اذا كان لا يقتضي باهله و لا يجد فيهم من يشجعه و يدعمه .. ان تتواصلي مع محارمك المحافظين على الصلاة، وخاصة الذين يحترمهم ويصغي لنصحهم، واطلبي منهم الزيارة إلى بيتك واطلبي منهم تقديم النصح لزوجك بخصوص الصلاة، ولا يشعرونه بأنك من طلب ذلك منهم، ولتكن زيارتهم منفردين، لا أن يأتوا جميعا في وقت واحد، وحبذا لو كانت الزيارة قبيل أذان صلاة المغرب أو العشاء، من أجل أن يصطحبوه معهم إلى المسجد، فلعل الله يقذف الإيمان في قلبه

أصلح الله لك زوجك وهداه لأحسن الأخلاق إنه سميع مجيب ، و اعانك علي ما تمرين به ، و من الواضح ان زوجك كان عالق في اجواء غير سليمه غير مشجعه الا علي الاخطاء ، وًمن الجيد انك استطاعتي ابعاده عن الادمان و تقليد اخوته ، فانصحك بان تحاولي جعله يكون صداقات جديده سواء من اهلك و اقاربك او ازواج اصدقائك الملتزمين في الصلاه و الدين و العمل ، واطلبي منهم زيارتكم إلى البيت، واطلبي من زميلاتك أن يكلفن أزواجهن بنصح زوجك ومصادقته، وتبادل الزيارات بينكم، فالصاحب له تأثير كبير وصدق النبي -صلى الله عليه وسلم- حين قال: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)

اختي الكريمه ادعو الله ان يهون عليك الايام و ان يفرج كربك و يزيل الغمه و من الممكن ان تبحثي لزوجك عن عمل حتي و اذا كان بسيط و تشجعيه علي الذهاب اليه قد تكون بدايه جديده لكي يطور من نفسه و يتشجع من جديد و اكثري من الدعاء له بالهدايه و صلاح الحال ، و اكثري من قراءة وسماع القرآن الكريم وذكر الله،فذلك سبب من أسباب الطمأنينة و الزمي الاستغفار فهو سبب لتفريج الكروب

اختي الكريمه ان اول خطوات الصلاح التي قام بها زوجك هي البعد عن الادمان فتلك الخطوه من افضل الخطوات التي قام بها فتأكدي ان القادم سوف يكون اهون و ابسط ان شاء الله ،، فهو يحتاج الآن الي الدعم النفسي اكثر و يحتاج الي الشعور باهميه وجوده و دوره في الاسره حتي يتشجع و يداوم علي الصلاه و يحسن عمله ايضا .. وفقك الله

بارك الله فيك يا ابنتي فانت نعمه الزوجه الصالحه و اعلمي ان الله سوف يجازيكي خيرا علي صبرك و تعبك و ايضا علي تشجيعك لزوجك علي ثباته علي الطريق المستقيم ، و انصحك بالاستمرار علي ذلك النحو و علي دعم زوجك بالكلام الايجابي و المشجع و سوف يتغير في يوم من الايام ان شاء الله ، فلا تتراجعي او تتكاسلي وتأكدي ان الله سوف يعوضك ان شاء الله

ماشاء الله عليك. حاولي تشتغلي واصبري عليهوذكريه بالصلاه وان موضوع تركها صعب وخاف لو تموت فجأه. والزمي دعاء آخر الليل ان يصلح لك زوجك. لا تخلفي ومازال في هذا الوضع. اتركي الا ان ينعدل ويصبح لكم دخل. أنتي الان ابخثي عن عمل وهو ابحثي له عمل لو سكورتي. ولو عنده سياره يقدر ياخذ خضار أو تمور ويبيعها فيها مكسب أو عمل خفيف يغطي بس دخلكم ومصروف بنتكم.. داريه يجي يوم يعتدل إن شاء الله لا تستعجلي دامه ابعد عن المخدرات بقية الأمور تهون بإذن الله وإن شاء الله مع دعاك آخر الليل واللحي على الله في الدعاء سهام الليل لا تخطيء.. اسأل الله ان يصلح لك زوجك وذريتك ويزين امورك 

الواجب عليك أن تكوني قدوة لزوجك في المواظبة على أداء الصلوات الخمس والسنن والنوافل و هو بالتأكيد سوف يتشجع ، و ذكريه بأسلوب هادئ وبعبارات منتقاة بأهمية الصلاة، فهي عماد الدين، وأمانة، وخوفيه بالله تعالى، وأن الموت قد يأتي للإنسان فجأة، فماذا سيكون جوابه لله إن سأله لم لم تصل؟ وامدحيه وأظهري الفرح والسرور في حال أدائه للصلاة، ولو كان أداؤه متقطعا.

يا ابنتي بما ان الطلاق امر صعب الآن ، يجب ان تعملي علي اعاده زوجك الي الحياه الطبيعيه بالتدريج ، فاقتربي من زوجك أكثر ولا تشعريه بالتضجر، ولا توجدي أجواء الضجر بل اجعلي الحياة كلها بسمة وسعادة ، ايضا حديثه دائما عن مدي حب ابنته له و انها تراه قدوه و في المقابل حديثه ان القدوه يجب ان يقتضي بها و يجب ان يفعل الامور التي يرغب في ان تقلده ابنته فيها و اولا الصلاه ، بتلك الطريقه ان شاء الله سوف يداوم علي الصلاه و بعدها سوف يعمل

يا ابنتي خذي موقف جاد و حازم تجاه زوجك ، بما انه يخاف من بعدك عنه و من انفصالك انت و ابنته عنه ، هدديه بهذا الامر و جعليه يفيق من غفلته و يخرج من القوقعه المظلمه التي وضع نفسه فيه عليه ان يتحمل المسؤليه و يتقرب الي الله و يبحث عن عمل يأمن به حياه ابنته ، لا تتهاوني معه اكثر من ذلك حتي يتراجع و يفيق .. وفقك الله

هذا اختبارك يا ابنتي فتحلي بالصبر و الجأي الي الله فهو قادر علي كل شئ ،، و تضرعي إلى ربك بالدعاء وأنت ساجده وفي أوقات الإجابة، أن يصلح الله لك زوجك، وأن يرزقه الاستقامة، وألحي على الله بالدعاء، ولا تضجري من كثرة الدعاء، ولا تيأسي أبدا، ولا تنقطعي عن الدعاء، ولا تفقدي الأمل، فزوجك لا يزال فيه صفات الخير بما انه ترك الادمان و ابتعد عن هذا الطريق