هل أغامر وأتزوج في بيئة منغلقة لا تدعم عمل النساء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة في مقتبل العمر ٢٢ سنة طالبة دراسات عليا تقدم لخطبتي شاب في عمر 26 سنة المفترض أننا نحب بعضنا منذ مرحلة المراهقة فأنا لدي مميزاتي وهو شخص خلوق طيب هين لين ويصلي ويحبني وصبر كل هذه السنوات ينتظر اليوم الذي يخطبني فيه وأوافق، ولكننا لسنا على علاقة فقط كان بيننا وعد أن نجتمع في الحلال فسعى هذا الشاب وتخلى عن الدراسة الجامعية وانتقل للحياة العملية ووفر لي بيتا فوق بيت أهله ثم تقدم لخطبتي وهنا بدأت المشكلة حيث تعارضت بعض مواصفاته مع ما أريد فأنا أريد شخصا متدينا متخلقا بالاضافة لكونه متفهما واعيا جدا ويسمح لي بالعمل ويقدرني ويدعمني في دراستي فلم أستطع تقييم التوافق بيننا فأنا متعلمة ومتدينة جدا وطموحة وهو يبدو غير مقتنع بأن أعمل ولكنه غير قناعاته فقط لأجلي و رغم أنه طمأنني أنه سيدعمني دائما لأنه يقدر تعبي في دراستي إلا أنني شبه متأكدة ومتوقعة لحدوث مشاكل بعد الزواج كمنعي من الخروج وتقييدي ومحاولة اعاقتي عن العمل والدراسة حتى لو وافق لأنه يحبني فهو يبدو لي غير مقتنع كليا وحتى بيئته وأهله الذين سأسكن فوقهم لايحبون المرأة العاملة وكل نساء بيتهم توقفوا عن الدراسة والعمل فهذا نمط تفكير رجال بيته من اخوته واقاربه فأنا أحس بعدم الأمان والثقة ومسؤولية دعمي وأحس أنه سيتخلى عن دعمي في دراستي وعملي بعد الزواج وسيضعني أمام الأمر الواقع بسب ببيئته السلبية فبيته في منطقة نائية وغير مسموح للنساء الخروج فيها وأنا غير متقبلة للمنطقة بل وأكرهها ولا أريد أن أكون حبيسة البيت بل أريد أن أخرج لقضاء حاجاتي ومشاغلي بكل أريحية ودون عوائق لدي 6 أشهر ولم أقبل ولم أرفض ومازلت أستشير وأستخير وأناالآن في صراع حقيقي مع نفسي ودوامة أفكار قلبي يقبل عليه وعقلي يرفضه فكيف أقيمه وأختار صح شريك حياتي فأنا حقا أقبل أن أتخلى عن مشاعري ومن أحب مقابل أن لا أتخلى عن راحتي واستقراري اللذان أجدهما في العمل والدراسة وأتمنى أن أسكن في المدينة حتى يسهل علي ذلك كما أنني أعاني من تقلبات المزاج وحالتي النفسية غير مستقرة ولا يعدل مزاجي غير الخروج من البيت لعملي ودراستي وقضاء حاجاتي فأنسى هناك كل همومي وأروح عن نفسي وفي المقابل هو يريدني بشدة ومتعلق بي جدا ولايريد غيري رغم فرق التفكير بينا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي الموضوع غاية في الاهمية سيدتي ويحتاج إلى تفكير لاتخاذ القرار السليم، فأنت من بيئة وجو يختلفان كثيرا عن بيئته وقد لا تتأقلمين مع حياتك الجديدة بالرغم من حبك له . التكافؤ الاجتماعي والعائلي أمران يؤثران تأثيرا كبيرا على نجاح الزواج أو فشله ، فبعد بضعة أشهر من الزواج ، ستخف حرارة حبه كما يحصل مع كثير من المتزوجين وسيبدأ بفرض شروطه عليك . من الصعب أن يتخلى عن طريقة تفكير أهله ورفضهم لعمل المرأة ، لن يستطيع فرض طريقة حياة جديدة عليهم مهما أحبك وستصابين بخيبة أمل وتبدأ مشاكلك معه لأنك لن تتحملي هذا التغيير الكبير بين حياتك اليوم المفهمة بالنشاط والانتاج وحياتك في مدينة نائية ، وقد تخليت عن كل ما وصلت إليه وعن عملك . لماذا تكون كل التضحية منك ؟ لماذا لا يضحي هو أيضا ويقبل بالسكن في المدينة حيث فرص العمل متاحة لك ؟ الوعود تتبخر كلها بعد الزواج فلا تصدقي كل ما يعدك به ، احكمي بعقلك ولا تنجري وراء قلبك .
اختي انا منطول معاك لهدرا ماوالو نقلك حاجا وحدا ..اتزوجي بيه صدقيني غير يديرك في عينيه بإذن الله اتزوجي بيه راه يحبك ويخاف عليك مدنيا وملآخرة هادا هو الزوج الصالح بإذن الله صدقيني دور دنيا ومينفع غير الصح رانا فوقت حوسي على لي يفكرك فلآخرة أما متاع الدنيا يزول يا أختي وزيدي استخيري وفوضي أمرك لربي ولازم يكون عندك حسن الظن بالله صدقيني تربحي دنيا وآخرة بإذن الله
ما شاء الله عنك واعية، وبنفسك ذكرني الأجابة على سؤالك، ما في توافق بينكم أبداً ولازم يكون ذو شخصية قوية جداً حتى يمشي عكس التيار الذي تسير عليه عائلته وممكن رجال العائلة يشككو في رجولته ويسمعونه كلام عن خروج زوجته للعلم والعمل يعكس السائد عندهم وهو جلوس المرأة في البيت. الحب والعاطفة الجياشة يخفو بعد الزواج وبعد وقتتتتت يصير المودة والرحمة يعني بعد سنين وليس أول زواجك، حياتك معه حتستمر العمر كله وليس سنة أو اثنتين، رأيي المتواضع الا توافقي، وهناك من يقول اكتبيه كشرط في عقد الزواج، طب لنفرض ان تراجع، ماذا في يدك أن تفعلي؟؟ هل ستطلبان الطلاق؟ لا صعب الطلاق وليس هين غالبا سترضخي للأمر الواقع.
الحب هو سكن ورحمة ومودة وميل حلال لمن سيجمعك الله به بالميثاق الغليظ ، وللحب مكانته وقدره في ديننا ورسولنا صلى الله عليه وسلم هو الذي قال عن خديجة رضي الله عنها ( إني رزقت حبها ) ، ولأجل استمرار هذا الحب والتعاون والاحترام والكرامة وحسن المعشر بين الزوجين ، أوصانا نبينا الأعظم صلى الله عليه وسلم بحسن الاختيار وأرشدنا لصفتين هامتين يجب توفرهما في المتقدم ، أن يكون متدينا وأن يكون مكأفئا لزوجته في الفكر وطريقة العيش ، قال صلى الله عليه وسلم ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) وقال أيضاً (ثلاث لا تؤخر وهن الصلاة إذا أتت ، والجنازة إذا حضرت ، والأيم إذا وجدت كفؤًا ) ومعنى التكافؤ هنا أي التقارب في المستوى الديني والمادي و الاجتماعي و الفكري والثقافي والعمري والعادات والتقاليد ، لأن توفر هذا التقارب يضمن إنجاح الحياة الزوجية بينكما ، وكلما فُقد كان استمرار الود والمودة بين الزوجين أضعف .......اعلمي أن الإسلام أباح للمرأة العمل مثلها مثل الرجل لكن بشروط منها 1- أن يكون حلالا في ذاته ، لا حراما ، كمهنة الطب والتعليم فهذه المهن لا شيء فيها2- أن يكون خروج ودخول المرأة من بيتها وتعاملها مع العاملين بمنتهى الحشمة والأدب في كلامها وحركاتها ، وبلا خلوة وإغلاق للأبواب3- ألا يؤدي عملها وغيابها عن البيت لإهمال الزوج والعائلة وعليه وجد في تاريخنا نساء عملنا لكن وفق الشروط السابقة ، فتذكر المصادر الإسلامية أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وضع امرأة تدعى الشفاء لمراقبة السوق وتعاملات الناس بيعا وشراءا ، فلو وجد المانع من عملها لمنعها عمر وما استخدامها .....لا أرى توافق بينكما وخصوصا أن فكر العائلة ينسق وفق فكرة أن المرأة للبيت وللزوج فقط ، وعليه بعد استخارتكم لله تعالى أنصحك ألا توافقي ........
ابقي استخيري حتى تستقر نفسك لقرار. انا رأيي ان كل ما تتمنينه ليس موجود بهذا الشاب، سوى ان لك مشاعر نحوه، وحتى انك صرحت انه ممكن ان تنخلي عن مشاعرك ولكن ليس عن راحتك وحريتك. اذا اعتدت ان تعيشي بالمدينه فسيصعب عليك العيش في المكان المنشود، واذا تحبين الخروج والعمل فاكيد سيكون صعب كثيرا، ولكن من ناحيه اخرى صدقيني الحب مهم في الحياه، وربما لن تجدي شخصا يحبك كهذا الشخص، وانتظرك سنوات ومستعد لفعل كل شيء من اجل راحتك . ما عليك هو ان تاخذي منه وعد انه سيتركك تكملين دراستك وتكملين حتى وان واجه ضغوطات من عائلته. وايضا كل هذا الكلام يجب ان يكون مكتوب في عقد الزواج. لا باس ان تسكني حاليا في هذه المنطقه مع خرية الخروج للدراسه والعمل وقضاء حاجاتك. ومع الوقت تستطيعون اعطاء هذا البيت لاحد اخوته والانتقال للمدينه بذكائك. افهم حيرتك وليس القرار سهل، ٦ اشهر وهو ما زال ينتظر يعني انه يشتري ولا يريد ان يبيعك ولا ان بتنازل عنك . ايضا هذا مهم . فكري وقرري وربنا يوفقك لما فيه خير لك في كل أمورك.
كلما كان المستوى الثقافي متقاربا كلما كان التفاهم أفضل بين الزوجين ، لأن لغة الحوار والنقاش بينهما تكون سهلة وواضحة ومقنعة في آن واحد، لكنها تصعب اذا كان المستوي الفكري و الثقافي مختلف بينك و بينه ، و ايضا اذا كان من الواضح ان تفكير العائله بالكامل بهذا الشكل فالافضل ان لا تقدمي علي تلك الخطوه
يا ابنتي انت وضعتي اساس لحياتك المستقبليه و هو العمل و الثقافه و التمتع بالحياه ، كل تلك المتطلبات التي من الواضح انها اساس حياتك القادمه ، بكل وضوح غير متواجده في خطيبك و غير متواجده في عائلته او في ظروف حياته لذلك انصحك بان تبتعدي عنه و لا تظلمي نفسك و تظليمه ، بل ابتعدي و اجعليه يقابل زوجه مناسبه له و انت انظري في حياتك
إن الحياة الزوجية ليست يوما ولا يومين بل إنها قد تمتد فتصير سنين طوالا تعيشين فيها بجانب رفيق عمرك ذاك , انه العمر كله , سواء كان قصيرا أو طويلا , فالأمر إذن يحتاج إلى تفكير عميق وتدبر مستغرق واع لكل ما ستكون نتيجته بناء بيت العمر ذاك ، لذلك لا تتسرعي القبول مادمتي غير مقتنعه و غير متقبله الشخص و حياته و طبيعيه معيشته و تفكيره حتي لا تكون حياتك معه قاسيه و تضيعي عمرك هباء منثورا
انصحك بعدم الموافقه ، فمن الواضح انك غير مقتنعه يا عزيزتي و غير راضيه عن هذا الشخص و عن صفاته ، و بالطبع قد يكون شخص جيد به الكثير من المميزات و الايجابيات و لكنه غير متوافق معك و غير مناسب لك و لا تريه زوجا لك ، فابتعدي عنه و في النهايه الزواج قسمه و نصيب و انت لا تعرفي اين سيكون قدرك او متي .
الحل بسيط. بحديث الرسول المسلمون على شروطهم.يعني اجعلي ذالك شرط في عقد الزواج أن لا يمنعك من العمل. وبذلك تكوني قد ضمنتي شرعا حقك. وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آله إن أحق الشروط أن يوفى بها ما استحللتم به الفروج فتوكلي على الله طالما رضيتي خلقه ودينه. حديث من اتاكم ترضون دينه وأمانته فزوجوه. وفقك الله
لا اعتقد بالفعل انك متوافق مع هذا الشاب ،، ففي النهايه الزواج عباره عن تكاتف شخصين و تكاتف عائلتين ،، و ليس مجرد حب و مشاعر ،، فلذلك عليك بالتفكير بعقلك و ليس بقلبك لان المشاعر تتغير بتغير الظروف و الاجواء و تتغير بتغير المجريات المختلفه ،، و يبقي التفكير بالعقل هو الحل و هي المفتاح لكي تختاري حياه كريمه مناسبه لك و لتفكيرك
في النهايه القرار يرجع لك يا ابنتي و انت وحدك من يمكنه اتخاذه فتلك هي حياتك و ذلك القرار سوف تبني عليه باقي حياتك ،، فانصحك بان تجلسي مع نفسك جلسه مصارحه تضعي فيها مميزات و عيوب هذا الشخص و مميزات و عيوب الزواج معه ام لا و تقارني بينها و تختاري الحل الانسب لك و الذي يشعرك بالراحه و لا تفكري سوي في سعادتك و في استقرارك و في القرار الذي يشعرك بالراحه النفسيه
ابنتي الكريمه بالفعل ان العلاقات الزوجيه الناجحه تكون قائمه علي الاحترام و علي التوافق بين الطرفين ، و اذا اختفي التوافق تصبح العلاقه غير مستقره و مرعزعه بعض الشئ ، لذلك بما ان التعليم و العمل و الثقافه الاجتماعيه من اهم شروط التوافق بينك و بين شريك حياتك فانصحك بان لا تتزوجي منه مادمتي غير مقتنعه بتلك النقطه .
يا عزيزتي الدين هو الأساس، وأن المؤمنة ينبغي أن تنظر في دين الخاطب وخلقه كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - للفتاة ولأهلها ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه ( دينه وأمانته ) فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض) و في النهايه انصحك ايضا بان تكرري الاستخارة، وأن تنظري في الأمر بنظرة شاملة من كافة الجوانب
اختي الفاضله ان الحل الوحيد لكي تستطيعي التأكد من امكانيه التوافق بينك و بين هذا الشخص هو ان تجلسي معه اكثر من مره و ان تستمعي له و لحديثه في عده مجالات مختلفه ، فإذا كان شخص صاحب تفكير منطقي و عاقل و حكيم و يستطيع الموازنه بين الامور و قد يكون مثقف ايضا و من الممكن ان يزداد في الثقافه و المعرفه بعد زواجك ، و ايضا اعطاكي وعد بالعمل و عدم الرجوع في هذا القرار ، حينها توافقي و تقرري الزواج منه .
يا عزيزتي اعتقد ان الامر واضح و انك لا ترغبي في تقبل هذا الشخص و لاتقبل بيئته و تفكيره ، فانصحك بان لا تجبري نفسك بالموافقه ، فانت ذكرتي ايضا انك علي استعداد بترك من تحبي و التخلي عن مشاعرك مقابل دراستك و عملك و كل ما ترغبي فيه من امور اخري بعيده عن المشاعر ، لذلك انصحك برفض تلك الخطبه علي الفور
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات