زوجي فوضوي وغير نظيف ويهينني ويحبطني وبخيل علينا

 روحي عند اهلك فترة وخدي راحتك خليه يتربى ويعرف قيمتك وما ترجعين الا بشروطك مافي حل آخر لعله يتغير لان لازم له وقفة وان ما فرق معاه وتركك هو الخسران وانتي ما تكوني ضيعتي عمرك معاه ع هذا الحال يا يعدل من نفسه ويعيش بالمعروف او يتركك بالمعروف 

الطلاق هو ما يجب ان يحدث يا ابنتي العزيزه فالتفكير في الامر اكثر لن يفيد ولن يغير الوقع لهذا حاولي يا ابنتي ان تنهي المسكلة عن طريق طلب الطلاق فاما ان ينصلح واما ان تحصلي على طلاقك منه وتتزوجي برجل افضل منه يمكنه ان يراعيكي ويهتم لكي ويراعي الله فيكي 

طلقيه وتزوجي بغيره فلا يجب ان تفكري في الامر كثيرا ولا يجب ان تعقدي حياتك بدون معنى فان كنتي يا ابنتي تسعى للتفكير في الزواج فيجب ان تفهمي انه لا يوجد امامك الا حل واحد وهو ان تهتمي لنفسك وان تفكري فيها وان تسعي للطلاق فلا يوجد امامك حل افضل 

الامر يعود لكي انتي وحدك في النهايه فان كنتي تريدي ان تطلبي منه الطلاق فافعلي هذا ولا تماكلي ولا تضيعي وقتك ولا تفكري في انه ليس لديكي مصدر دخل فهناك امور يجب ان يلتزم بها وان ينفق على اطفاله وان يؤمن لهم السكن وانتي لا يجب ان تتنازلي عن تلك للحقوق 

ان استمررتي في التفكير في ما الذي سيحدث بعد الطلاق فلن تتمكني من طلب الطلاق وان لم تطلبي الطلاق فستكملي كما انتي حتى نهايه العمر في ندم على عدم طلب الطلاق لكن لن تطلبيه فانتي يا ابنتي ليس امامك حل اخر فلا تضيعي المزيد من الوقت بدون داع 

انسان سيى الخلق لا يحترم احد ولا يثدر احد فلماذا تفكري في ابياء على زمته فانتي تضيعي عمرك يا ابنتي انتي لازلتي صغيره ويمكنك ان تتزوجي من هو افضل منه لهذا لا داع لان تفكري في الاكمال معه ولا ان تبقي معه ابظا فالامر واضح ولا يجب ان تعقدي حياتك بسببه 

لا تعقدي حياتك يا ابنتي الغاليه فانتي لديكي الحريه الكامله في التعامل مع الامر فان كنتي تريدي ان تعيشي حياتك بالشكل الصحيح فحاولي ان تطلبي الطلاق وان تنهي الحياه مع هذا الانسان الذي لا معنى للحياه معه من الاساس فلا يوجد امامك حل اخر 

انتي من سمحتي له بان يحطم ثقتك بسبب ضعفك امامه فانتي كان يجب عليكي ان تفكري في الامر من البدايه وان لا تصيبري لكنك صبرتي وخسرتي جزء كبيرا من نفسك وان صبرتي اكثر فستخسري جزء اكبر فالامر يعود لكي لتختاري ما تريدي فعله

ان سكوتك على ما يحدث لا معنى له فلا يجب ان ترضي بالهم ومن ثم تشتكي منه فان كنتي لا تريدي ان تكملي فلا تكملي وانهي الامر فلا يوجد ما يدعوكي للبقاء معه فالرزق على الله عز وجل وانتي لا يجب ان تعقدي حياتك بهذا الشكل على الاطلاق ولا ان تدمري حياتك بدون داع 

لا معنى للتفكير في الامر فلا تضيعي المزيد من حياتك معه فاطلبي الطلاق وتزوجي من شخص اخر غيره لعله يكون افضل منه فاي انسان افضل من هذا الانسان الذي لا يمكن لاحد ان يتحمل الحياه معه او مع اهله فانتي عليكي ان تدركي انه لا معنى لان تكملي حياتك مع هذا الشخص ابدا 

اولا يا ابنتي قول والدك صحيح فاما الطلاق او الصبر كما هو لا يكون عندك امل في التغيير لانه انسان سيى الطبع لن يتغير حتى انه مهمل في نفسه ونظافته فلامءا تفكري في غنه سيتغير من اجلك او من اجل اطفاله فالامر في النهايه يعود لكي لنتي والاختيار لكي 

والغنيه وش تبي بوجهه الغنيه بتتزوج واحد اغنى منها 

كل الرجال هذا طبعهم يحبون الوصاخه عندي واحد مخلي منديل وصخ من عام ١٤٣٢ ما شاله من الارض اقوله عالاقل خليه على جنب محتفظ فيه و مخليه عالارض ووصاخه بلوكرته و فصفص ووصخ بكل مكان اذا نظفت يجنن جنونه و يسب و يلعن فهذا طبع الرجال كيف تغيري طبع فيهم الله يعينك هذا طبعهم كلهم كدا

وعليكم السلام اعلمي أن الحياة الدنيا اختبار وامتحان لنا لنحسن الإجابة  يقول الله تعالى ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة ) هذا الإبتلاء ليجد الله صبرنا وتسليمنا له و تضرعنا له وسؤلنا له وبكاؤنا له ودعاؤنا لهقال الله تعالى ( ادعوني استجب لكم ) حينئذا يأتي الفرج ،  اصبري ولا تطلبي الطلاق ، الظروف المادية الصعبة والإنهماك في العمل المتعب هو سبب مشاكلكم وهي من تؤدي إلى سوء خلقه وكلامه القاسي معك ، هذه المشاكل كانت في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي بيت الصالحين من عباد الله  لكنهم صبروا ، يحكى أن أمنا عائشة رضي الله عنها حدثت أن بيت النبي صلى الله عليه وسلم بقي 3 أهلة ولم توقد فيه نار ،  أي ثلاثة أشهر ولم يطبخوا ولو مرة واحدة وتقول كنا نعيش على التمر والماء..... هل وضعكم وطعامكم كبرت عائشة؟! فكري بصفاته الإيجابية أليس لو كان غنيا كان سيكرمك ويعتني بك وسيجالسك البيت ويرافقك في التنزه ، انصحك بعدم الشكوى أمامه وان كنت تتألمين ، فإنه هذا سيزيده قسوة بسبب عجزه عن تأمين ما تريدون، اعلمي أن كل مرٍّ سيمر وينتهي ، ودوام الحال من المحال سيأتي يوم ويكرمك ويندم على أفعاله وكلامه ، حاولي أن تثقفيه دينا عن حقوق الأزواج وواجباتهم عسى أن يعلم ماعليه فيصلح ما أفسده سابقا( سيجعل الله بعد عسر يسرا )وفقك الله وجمع شملكم على الخير والبركة

إن اسوء الخصال في الرجل هو أن يكون بهذه الصفات على زوجته وعلى غيره وغير مسئول يا عزيزتي ، وهذا الذي تطالبين به أقل حقوقك ، أنت تجدي رجل يصرف عليك ويتولى مسئوليتك ومسئولية اطفالك، فطالبي بحقك ولا تستمعي إلى كلام من حولك إن دافعوا عنه 

حسبي الله ونعم الوكيل لا اعلم كف انتي صابرة لغاية الان للاسف زوجك افضل وصف له هو بانه " غير مبالي" لذلك عليكي ان تغيري به هذا الطبع  اضغطي عليه ولا تسمي له بان يبقى هكذا والا هدديه بالانفصال عنه بترك الاولاد له عل يخاف انه ا يوجد هنالك من يربيهم ويتحمل مستؤوليتهم 

المشكله الاكبر الان هي زوجك هناك من يسانده ويؤيده ويشد على ايده في هذا الموضوع هم اهله لو كان اهله حازمين في هذا الموضوع واقفين ضده ممكن يتغير تفكيره لكن طالما اهله مؤيدين له في هذا التصرف هذه المشكله اكبر من كل ذكرتيه عليك الان انت قف جاهده وجهك ان تكون حازما في القرارات حتى لو وصل الامر ان تذهب الى بيت اهلك اذهبي له لان هذا الرجل لم يتحمل المسؤوليه اطلاقا

أكثر الرجال هذا حالهم الا من رحم الله.لكن اما وقد أصبح بينكم أطفال فالأمر أصبح تضحيه لابد أن تضحي من أجلهم وتستثمري فيهم إن شاء الله يكبرون ويعوضك عن تعبك فالأيام تجري دون توقف. وانا اعرف ان دعاء آخر الليل سهامه لا تخطيء لكن لايدخلك اليأس. اعرف ان الامر صعب وانا تصرفاته وأهله متعبه لكن كما يقول المثل لجل عين تكرم مدينه. وهم أطفالك الله يرزقك برهم. أرى أن تستخدمي معه الصمت واتركيه يشعر بأنك متضايقه وإذا هددك بالطلاق فلا تخافي لأن إذا طلق النظام الان يلزمه بسكن أو إيجار شقه ومصروف عن كل طفل ومصروف لك إذا هو طلق دون أن تطلبي انتي الطلاق فلا اعتقد انه يمكن أن يورط نفسه ويطلق لأن النظام الان صارم ويعطي المرءه حقها. لذلك أرى أن تلتزمي الصمت وتصبري لابد لكل ليل أن ينجلي. إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا. 

اختي وما فائدة هذه الحياة المريرة وهل تعاش الحياة بهذا الشكل وهل هذه حياة زوجية صحية وطبيعية؟ هذا لن يتوقف ولن يتغير فالطبع غلب التطبع لقد اعتاد على الوضع واتخذها مكانا وسكنا ولن يتغير من اجلك فانت لا تعنين له شيئا ولو انك مهمة لديه لحاول ان يجعل حياتك افض نصيحة ابتعدي واجتهدي وابحثي عن من يسعدك ويتعب لاجلك