تربية أمي لي كانت سبباً لفشل حياتي الزوجية

حاولي أن تستقلي بنفسك لوحدي عملا كي تستطيعي أن تصرفي على نفسك وعلى اولادك بعد الطلاق وان لزم الأمر الاستقلال ببيت لوحدك بعيد عن ظغوط الأهل وعن الدراسة يمكنك اكمالها لاتجعلي الياس يسيطر عليك

الزواج قسمة ونصيب ...وامك ربتك تربيه جيده فقد حفظتك ودللتك...ولبسك الشرعي هو فعلا اقرب الى الله ورسوله ...(واذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)لم يقلها الرسول من عبث فالرسول لا ينطق عن الهوى .....بل علمه شديد القوى...امك عملت الي عليها وانتي كنتي مطيعه ...ولحد الان كل شيء سليم ...لكن كون أن زوجك طلع منافق ولم يظهر على حقيقته منذ البداية فهذا لا يعني أن امك سيئه أو أن الدين خطأ....لكن اهلك فعلا لم يصيبو في معالجة مشاكلك بعد الزواج المفروض من نفذت فرص زوجك من زمان ولتكن من المره الثالثه التي ضربك بها ...كان الأفضل ألا تعودي له وعلى اهلك أن يحتووكي...وانتي فضلتي الاستسلام وبدل من المواجهه وصلت بك الأفكار والسلبية الى أن تشككي بصحة دينك بدل من أن تواجهي ظلم زوجك وتقفي له بكل قوة فانت الفتاة المدلله التي لم يقصر معها اهلها وانت ذات الأصل والدين فلايليق بك الا المعاملة الحسنة..والراقيه،...الان تستطيعين أن تأخذي موقفا ولو كان مخالفا لرأي اهلك فالقانون بصفك فقد اذا اثبتي الضرب والذل الذي تعيشينه مع زوجك قدمي شكوى وتطلقي منه وعندك شهادة الحمدلله وابدئي حياتك من جديد دون أن تتمردي على دينك ولا أن تنكري جميل اهلك ...

اعتقد انه لو كنت وحدك بعيدة عن أجواء  زوجك وامك لتغيرت حياتك للافضل.فأنت تستطيعي ان تعملي وتصلحي ذاتك من جديد.ويجب أن تتعلمي تحليل  الامور لاتخاذ قرارات صائبة تصب في مصلحتك.قد يكون التربية المنغلقة اثر على شخصيتك وقدرتك على اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية.لكن آن الأوان لترميم نفسك وتجديد ذاتك بعيدا عن تأثير الناس.ان يكون قراراتك محض ارادتك.لقد انهيت 5سنوات من حياتك تطيعين الناس. وتخافين من الطلاق لمجرد ان اختك قد تطلقت.ان كنت شجاعة َتريدين الحرية والعدالة لنفسك واولادك يجب اتخاذ قرار الان.الضرب يجعل الإنسان يعيش في ذل ويرضخ للذل والمسبة والاهانات وهكذا تختفي دورك في الحياة وتتحولين إلى بقايا شيء باهت فاقد لعنصر الحياة وهو العيش الكريم. 

اتطلقي وصممي على الطلاق

جعل الله العلاقة الزوجية قائمة على المودة والسَّكِيْنة والعطف والرحمة بين كِلا الزوجين؛ ليسكن كل منهما للآخر، وليتعاون الزوجان في الحياة الزوجية فيما يُرضي الله تعالى ورسوله، يقول الله ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَات لقوم يتفكرون )  إن معيار استمرار الحياة هو الاحترام والطمأنينة والكرامة وحسن المعشر وعدم نسيان العهد و مجموع هذه الأشياء هي الحب وهي الود الذي تقوم عليها الأسرة وهذه الصفات للأسف لستُ أجدها في رسالتكم، بل ماهو موجود عكسه تماما ، ناقشي مع عائلتك المعاناة التي تعيشنها، واطلبي منهم محادثته علّه يستجيب ويتغير ، أكثري من الدعاء له في قيام الليل فإن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء يقول الله تعالى ( أدعوني استجب لكم ) ، حدثني شخص منذ يومين عن سوء معاملته لزوجته كيف كان يضربها ويشتمها ويحرمها من الحق الزوجي ، بقيت الزوجة هكذا 3 سنوات صابرة محتسبة تدعو الله له بالهداية كلما صلت كان موضوع هدايته أول ما ينطق لسانها به ، وفي نهاية المطاف استجاب الله لها وشعر زوجها بسوء صنيعه وعاهد ربه بالتوبة والتغيير ، أنصحك بالصبر وإن كنت يائسة من تغيره وتخليه عن سوء المعاملة ، وكان وضعك النفسي والصحي لا يسمح بهذا ، فأسرعي بإجراءات الطلاق ، بعد أن تكوني واثقة أن هذه المشاكل لن تستمر معك في بيت أهلك ، وأعلمي أن هذا الحق قد حفظه لك الشرع والقانونأتت  امرأة ثابت بن قيس:  النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين، ولكني أكره الكفر في الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتردين عليه حديقته، قالت: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقبل الحديقة وطلقها تطليقة.

أنا أفضل أن تحاولي أن تركزي أكثر على دراستك ,, لا أعتقد أن زوجك من الممكن أن يتغير ,, هناك الخافايا التي ظهرت لك في فترة الخطوبة و أنت تغايضيتي عنها و لكن أرى أن من الأفضل أن تحاولي أنت أيضا أن تتدارك الخسارة ولا تجعلي كل جوانب حياتك تنهار 

لكن أنت يا عزيزتي تعلمي أن الطلاق ليس هو الحل الأكثل لهذه الحالة ,, ان عليك أن تعطي هذا الارتباط فرصة و من الأفضل أن تفكري في ابنت أيضا قبل أن تقرري الطلاق ,,لابد من أن يكون هناك ناحية ايجابية في هذا الزواج و لابد و أن يكون هناك حل سوى الطلاق

أنا أرى أن من الأفضل أن تزيلي فكرة الطلاق الان من رأسك ,, بما أن خطيب رضيتي فيه الخلق و الدين ان عليم الان أن تتعلمي أن لا تستفزيه ,, حاولي أن تصلحي العلاقة معه و حاولي أن تتذكري محاسنة أزيلي من رأسك فمرة أن من الأفضل أن تبتعدي عنه كي تكوني مرتاحة 

لكن أنت لم تحاولي حتى أن تتقربي من زوجك و لا أن تصلحي من العلاقة التي تربطكم أنت كنت مقتنعة بفكرة ان ها الزوج ليس هو من تتمنيه ووبقيتي على هذه الحال من الكره و النفور و عدم التقبل الى أن وصل بك الحال للكره و مم الطيعي أن تشعري الان و بعد كل ما حصل لك أنىك تائة و لا تعرفي من أين تبدئي الاصلاح 

الزمي دعاء آخر الليل ان يصلح لك زوجكوأكثري من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وسترين الفرج. الأمر الآخر كل شيء اقبليه الا ان يمد يده عليكولو لجأتي إلى القضاء. اما السب والخلافات والمشاكل فتحدث لكن التعدي بالضرب توقفيه فورا. وابلغيه أن أي استخدام للقوه ساشتكيك. 

لقد أخطأت والدتك في حقك كثيرا في صغرك و هذا ما تسبب في ان تمري بكل تلك الصراعات في حياتك.. ولكن يا ابنتي نصيحتي لكي هي ان تتقربي من زوجك وتحاولي ان تجدي نقطة تواصل طيبة معه من اجل أبنائك ومن اجل حياتك شخصيا حاولي ان تجدي نفسك وتحبي زوجك لكي يبادلك نفس المشاعر

لكي تتمكني من ان تتخطى ما مررت به فإن عليكي ان تعطي لنفسك فرصة لكي تفهمي نفسك تفهمي حقيقة شخصيتك ماذا تريدين من تلك الحية وماذا تودين ان تحققي؟ يجب أن تصارحي نفسك عن مصدر سعادتك الحقيقية هل هي في تحسين علاقتك بزوجك ام في بعدك عنه؟ يجب أن تفكري في كل أمر قبل أن تقدمي على اي خطوة

سيدتي الفاضلة عليكي ان تفكري في التغيير من شخصيتك وذلك بأن تبدأي ي شراء بعض الكتب الخاصة بالتمنية البشرية وايضا قومي بالتحاق ببعض الدورات التدريبية حتى تتمكني من ان تبني شخصيتك من جديد وتتمكني من معرفة الرغبات الحقيقية لكي دون أن تتشتي ودون ان يجبرك احد علي اي امر من جديد

كان الله في عونك يا اختي الغالية على ما تمرين به انت الان ما عليك الا ان تكوني انسانه قوية وما تسمحي لهذا الرجل ان ياخذ منك ما تبقى منك ،تطلقي فالطلاق رحمه لك ، والبقاء مع هذا ارجل هو اكبر خطا قد تفعليه بحق نفسك وبحق اولادك ايضا تخلصي منه ووكلي امرك الى الله ، وفقك الله لما يحبه ويرضاه 

ابنتي الكريمة انت أمامك طريق من اثنين وهما ان تحاولي التغيير من شخصيتك ومن طبيعتها فيجب ان تعلمي ان هناك أيضا اسباب تخصك في هذا الأمر.. والحل الاخر هو أن تطلب الطلاق لكن بشرط أن تحصلي على حياة هانئة برفقة أبنائك فلا يجب أن ترميهم يعانون ابد لان هذا حقهم .. وفقك الله

الطلاق له بعض الجوانب القبيحة، منها ما يخص الأطفال، فالأطفال يعانون بعد الطلاق أكثر ممن يعاني الزوجان، إذ يجعل حالتهم العاطفية هشة للغاية، ويأخذون وقتًا كبيرًا للتعافي، ويمكن أن يكون من الصعب إصلاح حالتهم النفسية لاحقًا.. ولهذا فقبل لن تسيري تجاه اي قرار فإن عليكي ان تفكري في أبنائك لأنهم ليس لهم أي ذنب فيما مررت به انت ووالدهم

يا عزيزتي ان كل ما مررت به كان بسبب قلة ثقتك بنفسك و بشخصيتك وبقدراتك وبقوتك وبكل ما تملكينه من صفات فقد تركت بذلك كل ما يساعدك على أن تضعي شخصيتك في الوسط وابعدي عنك من يؤذيك او التصرف الذي يضر بك.. فحاولي ان تعيدي ثقتك بنفسك من جديد وذلك لأنها الحل لكل المشكلات التي تمرين بها في حياتك

لقد سمحت لكل من حولك ان يستغلك يستغل سذاجتك وطيبتك وعدم إدراكك الحقيقة النفوس من حولك لقد تركتي لهم العنان لكي يتحكمَا في شخصيتك ويطمسوا شخصيتك وكل ما كنت تحاولين الوصول اليه من نجاح وتفوق في حياتك.. فحاولي ان تعيدي بناء شخصيتك واسردادها من جديد حتى لا يستمر الظلم الذي تتعرضين له