دافعت عن نفسي وضربت زوجي بعد أن ضربني هل أخطأت

أرى أن رد فعل الزوجة طبيعي بعد أن تحملت الكثير من السب والضرب من زوجها على وصفها خصوصا انها حاولت عن طريق أبوها ولكنه لم يرتدع،  وأعتقد أنه سيحسب  الف حساب قبل ضربها في المستقبل ، والآن هو أفضل وقت للحوار بينهما وهي في موقع قوة وليس ضعف خصوصا انها ضربته ضربة واحدة بدون ان تبالغ في رد فعلها لتفهمه  انها قادرة على الرد .

 دعيني اسألك أنالو لم تكوني تفوقينه بدرجة الدكتوراهلو لم تكوني من عائلة غنية هل كنت تجرؤين على فعلتك حتى و انت تفوقينه بدنيا ؟الان فقط اكتشفتي انك أفضل منه كما يصور لك غرورك نعم تطلقي .. تطلقي و تزوجي من رجل يكافئك في الدكتوراه .. و العائلة الغنية .. و القوة البدنية و عودي لإخبارنا ان تجرأت على ضربه حين يضربك حسن التبعل الذي تتبجحين به ليس حقيقياراك بالتعدد ليس تدينا ... انت فقط لا ترين في زوجك .. ذلك الذي تخوضين حربا من أجله هنيئا لك وجدت من ينقضك من لقب عانس و يمنحك لقب السيدة كذا و أم فلان و فلان و اتحاداك ان تكوني تزوجته لسبب غير هذا ..  الان يمكنك الطلاق منه ... و أدعو الله ان يبدله خير منك 

أختي أنت تتنازلين عن كرامتك كثيرا وتتساهلين مع هاد الزوج الذي يضربك بسبب وبدون سبب هل خلقت المرأة للضرب ؟ سكوتك عن ذالك وعدم اخبار أهلك  تساعدين زوجك في التمادي في عنفه أنا ارى لو أن هاذ الزوج استمر في ضربك فلا حل لك الا الطلاق فأنت بشر 

بعد ضربك ليه مش هيضربك تانى علشان اكيد هيخاف على نفسه و لو ضربك اضربيه نفس الضربه الى فاتت و بلغى اهلك 

جعل الله العلاقة الزوجية قائمة على المودة والسَّكِيْنة والعطف والرحمة بين كِلا الزوجين؛ ليسكن كل منهما للآخر، وليتعاون الزوجان في الحياة الزوجية فيما يُرضي الله تعالى ورسوله، يقول الله ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَات لقوم يتفكرون )  إن معيار استمرار الحياة هو الاحترام والطمأنينة والكرامة وحسن المعشر وعدم نسيان العهد و مجموع هذه الأشياء هي الحب وهي الود الذي تقوم عليها الأسرة ، أما الضرب منه لكم وضربك له خطأ كبير فأي رحمة وأي مودة وسكينة بقيت ، كلميه وناقشيه بالحكمة والعقل يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يكون الرفق في شيئا إلا زانه ولا ينزع من شيئا إلا شأنه )  اعتذري منه وثقفيه دينيا عن معاملة رسولنا الأكرم صلى الله عليه تحكي أمنا عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا قط بيده، ولا امرأة ولا خادمًا ، إلا أن يجاهد في سبيل الله ) أكثري من الدعاء له في قيام الليل فإن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء يقول الله تعالى ( أدعوني استجب لكم ) ، حدثني شخص منذ يومين عن سوء معاملته لزوجته كيف كان يضربها ويشتمها ويحرمها من الحق الزوجي ، بقيت الزوجة هكذا 3 سنوات صابرة محتسبة تدعو الله له بالهداية كلما صلت كان موضوع هدايته أول ما ينطق لسانها به ، وفي نهاية المطاف استجاب الله لها وشعر زوجها بسوء صنيعه وعاهد ربه بالتوبة والتغيير ، أنصحك بالصبر

في كل الأحوال لا يحق له ما فعل, لكن إذا أنت السبب في عصبيته فتوقفي, لأن من خلال كتابتك أنت مسالمة للدرجة أنه يخبرك عمن تعجبه من النساء- أول مرة أسمع بهذا- وأنت ما شاء الله إرضاء لما يقوله تجار الدين ويفعلونه موافقة!القرآن عندما حلل ختمها بالعدل, فهل زوجك الذي يؤمن بالضرب سيعدل؟!دفاعك عن نفسك مشروع, لكن لئلا يكررها وتركلينه أخرى ويموت ثم يقول المتطفلون قتلت زوجها, أخبري أهلك والمحيطين الثقة بكل شيء.

شطوره !! ليش هو. سمح لحالو يضربك !! العين بالعين ، والبادئ اظلم!! عفيه عليكي !! خليكي قويه وما تعطي فرصه يضربك!! وما تعتذري ولا عبالك !! الي عملتي صح!! ازا ما وقفني عند حدو روح كل يوم اصحي وتنامي على قتله!! ولا تسمحي يضرب اطفالك!! الضرب البهيم!! الله يكسر ايدو

طبعا هو ماتجرأ وضرب وشتم الا عندما رأى سكوتك ورضاك وطاعتك المطلقة وهذا الشيء ليس بصحيح حتى شرعيا لازم يفهم أن للصبر حدود وللانسان طاقة وانك انسانة محترمة ولاترضي بالاهانة فلا يجوز للزوج ضرب وشتم وظلم زوجته ويجوز لك ان ترفضي هذه المعاملة وان تجاوز اكثر ان  تتركيه والطاعة بالاسلام الطاعة بالمعروف ويجوز الدفاع عن النفس ورد الظلم ، وأعتقد كذلك أنه لايجب ان تظهري له اذا اردت ان تتزوج تزوج وحتى لو كنت ترضيها بداخلك هكذا انت كمن يدفعه للزواج دفعا وحتى أنه قد يشعر بقرارة نفسه أنك لاتريديه وترغبي بالتخلص منه

انت دافعتي عن نفسك وهذا رد فعل طبيعي ولا تسمحيله يستقوي عليك، شافك تغاضيتي بالسابق فأصبح الموضوع عادي عنده، لكن طالما هو شخص اخلاقه سيئة يسب ويضرب ويشتم وبغار منك لأنك افضل منه فيفضل الانفصال لأنه اساس الزواج مودة ورحمة مش معارك وضرب وإهانات، انا ايضا متدينة جدا لكن لا اقبل بالإهانة، وطاعة الزوج واجبة في حقوقه فقط مش بشكل مطلق يخليني أطيعه شو ما يقول ويتأمر كإني عبدة عنده واستحمل إهانته، زمن العبودية راح والدين حرم الاستعباد، زوجك مش محترمك لا انت ولا أبوك ولا اولاده! الحياة مستحيلة مع هذا الكائن وكمان بيئة المنزل غير صحية للأطفال، رح يتعقدو اذا ضلهم عايشين بهاد الجو السيء ورح ياخدو من أطباعه وسلوكياته، ولا تسمحي لأحد يحكيلك لا تخربي بيتك، لانه زوجك هو يلي مدمر البيت وانت مش مضطرة تتحملي على حساب صحتك ونفسيتك، اليوم بضربك، يمكن بكرة يقتلك عزيزتي..

....  الشيخ  الى  تعلمتى  منه  انه من  الإسلام  تحمل  بذاءة  وقذارة  أى  مخلوق  فى  سبيل  رضا الله  اى  دين  الذى  يرضى  لكى  الضرب  والاهانة  وقد  كرمك  الله  على  كثير من  خلقه  اذا  عاود  البذاءة  والضرب  اضربيه  وحافظى  على  كرامتك  وكرامة  اهلك  انتى  مش  جايه من  الشارع 

هو اخطأ ومابدر منك رد فعل وفي المره القادمه اخبري اهلك 

أرى ان الزوج مخطيء على وصف الزوجة , فهو قد اهانها و ضربها مرارا و تكرارا . و الانسان له قابلية تحمل , وقد وصلت الى نهايتها عند الزوجة التي دافعت عن نفسها , أرى ان تناقشيه بالعقل في وقت مناسب لكما , و تعلميه انكي تحبينه و تحبين الاولاد والبيت الذي بنيتموه سويا , وانك وصلتي الى مرحلة لا تتحملين الاهانات مرة اخرى , ولا تريدين تكرار ما حدث ليتحول البيت الى حلبة ملاكمة تؤثر سلبا عليكما و على الاطفال . فإن تجرأ مرة اخرى , أرى ان تمنعيه فقط من الضرب بدون ضربه ليشعر بقوتكي وبانكي تستطيعين الدفاع عن نفسك , فيحسب لكي الف حساب و لا يكررها , والله الموفق .

يا عزيزتي مهما كانت الأسباب فإنا لا اريد أن يرفع يده و لا اريد ان تقومي بهذا الفعل ، وإن حصل ورفع يده فينبغي أن تعالجوا الأمور بينكم، ولا تتطور إلى هذه الدرجة، لأن هذا التطور ليس فيه مصلحة لأحد، و لذلك عليك ان تنتبهي إلى الأشياء التي تثير غضبه، إذا كان الرجل يغضب ويمد يده فلابد أن تعرفي ما هي الاسباب و ما هي القضايا التي تجعله يحاول أن يضربك ويعتدي عليك، فإن المرأة العاقلة إذا عرفت أن هناك أمورًا تغضب زوجها فإنها تتفادى ما يثير غضبه، وعند ذلك تسلم وتأمن وتسعد

ما قمتي به انت و زوجك تصرفات خاطئه و لايجب التهاون فيها ، يجب ان تجلسي مع زوجك جلسه مصارحه اخبريه فيها انك ترفضي التصرف الذي قمتي به و تعتذري له ، و اطلبي منه ايضا ان يعتذر لك عن ما بدر منه ، و ان يعترف ان تلك التصرفات خاطئه ، و يجب التراجع عنها ، و يجب ان يتم وضع حدا بينكما و وضع بعض الشروط اولها عدم الضرب او الاهانه منك و منه ويجب السير علي ذلك الشرط

يا عزيزتي بالطبع ان ما قام به زوجك امر خاطئ و كان يجب الوقوف امامه و لكن ايضا ما قمتي به امر خاطئ و لا يجب السماح فيه ، فإذا تحولت العلاقه بينك و بين زوجك الي تلك الحاله من الضرب و الاهانه سوف تكون علاقه غير سليمه وسوف تأثر سلبيا علي كلا منكما وسوف تنتهي بنهايه لن ترغبي فيها ، لذلك عليك التوقف و علي زوجك ايضا التراجع عن تلك التصرفات

أنا أرى أن من الأفضل أن تحاولي أن تنسي زوجك ما حصل لأن الضرب المتبادل ليس هو بالطبع ما تطمحوا له في العلاقة التي بينكم ,, أنا أفضل أن تزيلي هذه العقبة في التعامل بينكما و أيضا عليك أن تحاولي أن لا تنقلي أسرار الزوجية لأهلك أبداً ان كنت قادرة على أن تتعاملي مع ها الخطأ بنفسك 

بعد هذه الحادثة و بكا انك انسانة متعلمة و ووصلت للدراسات العليتا من الأفضل أن تكوني أنت وزوجك متافهمون افتحي باب للحوار بينكما بحيث تستطيعي أن تتناقي أنت و هو بموضوع الضرب و العنف و أيضا التعامل بعصبية في تربية الابناء ,, وحالي أن تلغي الضرب و الاهانة بقدر ما تستطعي 

ثقي يا عزيزتي ـأنه سيحسب لك من الن و صاعدا ألف حساب و خصوصا انك صني الخصوصية في هذه المرة و تصرت يالطريقة المسؤولة ,, ان عليك أن تحاولي أن تكوني أكثر قوة أمامه ,, لا يجوز له أن يضربك مهما كان فععلك و بما أن أبيك نهاه عن هذا الفعل عليه أن يلزم وعده وأن يكون رجلا و لا يتطاول على غيره ,, و لكن في المقابل يا عزيزتي عليك أن تحاولي أن تزيلي افروارق التي بينكم و أعيطي التعامل باحتارام بينكما