زوجتي مريضة بمرض جلدي ولا أعيش حياة زوجية طبيعية

انا اعاني من هذا المرض اللهم اشفني واشفى  كل مريض شفاء عاجل

زوجي أيضاً مصاب بالصدفية وجربنا كل أنواع العلاجات الشعبية والطبية، وزرنا كثير دول سمعنا بتطور علاج فيها حتى هدانا الله للعلاجات البيولوجية والآن يستخدم إبر هيوميرا والحمدلله اختفت ولكن العلاج مكلف نوعاً ماأريد أقولك الموضوع إذا متقبل حالة الشريك يصبح الوضع أفضلبالنسبة لي زوجي هو روحي وصديقي المقرّب ولن أفرّط فيهمعك حق هناك أيام كنا ننام ونحن نبكي لألمه النفسي أكثر من الجسديولكننا تخطينا كل شيء وسنتخطى أي مشكلة مادمنا معاًوالآن أكملنا ١٤ سنة زواج و٣ أولاد ربنا يحفظهم

زوجي مريض صدفيه متقدمه تفاجئت بمرضه بعد زواجي كانت صددددمه عمري لاكن الحياه مشاركه وقلت لنفسي لوكنت مكانه كيف أريده ان يعاملني.. تعاملت كما اني انا المريضه ورضيت بما قسم الله لي من بلا   وجربت معاه كل العلاجات الطبيه والعلاجات الشعبيه لا اخفيك انه تأتي ايام يفيض قلبي وابكيييي  من تعبه وأثر تعبه على حياتنا.. لاكن فيه اخلاق وطيبه تغنيني عن الشكل.. احبه واحسه قطعه من روحي  اكملت منذ ايام معه عشره ١٣سنه واسأل الله ان يكرمني منه بذرية طيبه لأنني لم انجب  كذالك لمشاكل في الإنجاب عنده  الكثير قالوا لي اتركيه وتزوجي بغيره لأنه مريض ولديه مشاكل في الإنجاب وأحواله الماديه سيئه لاكني رفضت  وعلقت آمالي بالله وحده ان يكون العوض جميل أن لم يكن في الدنيا ففي الاخره اللهم امين 

انا مصابه بالصدفيه وهذا سنتي الثالثه وانا احاول ان اتعالج باغلى الادويه لكن لاجدوه لان السبب لازال موجود ، دعني اوضح لك انا اتتني الصدفيه بسبب الحزن الشديد و عندما علموا اهلي بالسبب قرروا ان يخففوا عني الاعمال و فعلا قلت الصدفيه في بعض الامكان ثم حدث موقف حزنت منه كثيرا ولكن اهلي لم يبدوا اي اهتمام فعادت الصدفيه اكثر مما كانت واضطررت لحلق شعري بعد ما اكتشف ان اهلي ملو من مساعدتي قررت مساعده نفسي بقرائه كتب عن التفائل و التعلق بالله ، الحمد لله انا الان لازلت اعاني منها لكن استطيع التحكم بها عن طريق تقليل السبب ، اذا كانت الصدفيه لدى زوجتك وراثيه فقدر الله وما شاء فعل وان كانت بسبب زياده فتامين معين فحاول تنظيم وجباتها و موازنه الفيتامينات و ان كان بسبب الحزن و التعب فحاول ان تخفف عنها الضغوطات وهناك اسباب كثيره لها فحاول ان تخفف السبب ، ولا تنسى الدعاء لانه السبب الاول و الخير في الطريق للعلاج و اسال الله ان يشفيها شفاء لا يغادر سقما 

لو رحت عمره زمزم يوميا شرب بكميات في الحرم واغتسال والدعاء بنية الشفاء حتروح الصدفيه بإذن الله.

لا تفكر في الامر كثيرا يا اخي العزيز ولا تعقد حياتك بدون داع فان كنت تريد ان تحل المشكلة فعليك ان تفهم انه لا يوجد هناك حل الا ان تتقبل الامر فطلاقك منها امر لا معنى له لهذا عليك ان تتعامل مع نفسك لتتمكن من تقبل الامر وتتمكن من جلعه ممكنا 

بالطبع الامر يعود لكل انسان وتفكيره وتقبله للامر من عدم تقبله ولا يمكن ان يلومك اجد على هذا الامر فهي من كان يجب عليها ان تخبرك في الباديه وقبل الزولج لتكون على علم بالامر ولتتمكن من الاختيار بحكمه ولا تتراجع في اختيارك مره اخرى 

اخي العزيز ان لم تقصر هي معك فلا يجب ان تفكر في الامر كثيرا ولا يجب ان تعقد حياتك بدون داع فالامر يمكن ان يتم تحمله ولا يجب ان يؤثر عليك ابدا فانت يجب ان تعلم ان ما بها هو مشكلة يمكن التعامل معها فلا تدمر حياتك الزوجيه بسبب امر بسيط يا اخي العزيز

كان الله في عونك يا اخي العزيز واعانك على ان تتمكن من التحمل والصبر لكن ان كانت صفات زوجتك جيده فلا يجب ان تستمر في التفكير في هذا الامر ففي النهايه هو غير مؤثر على حساتك ولا على حياتها لذلك عليك ان تعلم ان الامر لا يجب ان يؤثر عليك ابدل 

لا تفكر في الامر كثيرا يا عزيزي فانت عشت مع زوجتك لمده سبع سنوات ولا داه داع لان تستمر في التفكير في الامر اكثر من ما يجب فالامر بين يديك وانت يمكنك ان تتحمل الضع وان تنتهي منه فلا داع لان تعقد حياتك بتلك الطريقه ولا داع لان تفكر في الامر اكثر من ما يجب 

اولا هي كانت يجب ان تخبرك بالامر قبل لن يتم الزواج لتكون على علم فان اخبرتك فما بك ان تتراجع الان وان لم تخبرك فالامر يعود لك والقرار يعود لك في ان تكمل معها او ان تنهي العلاقه بينك وبينها فالامر يعود لك انت في النهايه شريطه انها لم تخبرك بما لديها في السابق 

سيدي الفاضل من الحلول المطروحة أمامك هو أنه بالتأكيد لا يمكنك التخلي عن زوجتك وعن ابنكم الذي لا ذنب له في ان يتعرض لتلك الفرقة ولهذا فإن افضل ما يمكنك فعله هو أن تقدم على الزواج من أخرى تختارها تكون طيبة وصادقة وتحترم زوجتك الأولى ويفضل ان لا تخبرها عن مرض زوجتك حتى لا تؤديها باي حديث يجرحها بشكل او بآخر.. وليفعل الله لك الخير

اخي العزيز بارك الله بك واعطاك على قدر نيتك الطيبة وادعو الله تعالى ان يشفي لك زوجتك ويعافيها وما عليك فعله هو أن تشجع زوجتك على مراجعة الأطباء المتخصصين بمعالجة هذه الحالة وإتباع إرشاداتهم ونصائحهم المختلفة والتي يمكن أن تساعدها على تخطي تلك الحالة بسرعة أكبر، إضافة إلى تطبيق العلاج المناسب ، واحرص على أن تتفادي تماماً التوتر والقلق إذ يحدان من فرص التخلص من الصدفية وعلاجها بسهولة.

عليك بالتوجيه انت وزوجتك الي طبيب الجلدية حيث بإمكانه مساعدتك .. ووصف بعض العلاجات و المكملات الغذائية التي تحتوي على زيت السمك.. فقد يقلل العلاج الفموي بزيت السمك الذي يستخدم مع العلاج بالأشعة الفوق البنفسجية من حجم الجلد المصاب قد يؤدي وضع زيت السمك على الجلد المصاب وتغطيته بضمادة لمدة ست ساعات يوميًا لمدة أربعة أسابيع إلى تحسين التقشر.. هذه هي الأمور الشائعة التي قد ينصحك بها الطبيب للتقليل من شدة الصدفية وانتشارها .

للأسف يا عزيزي بالفعل فإنه من المعروف أنه لا يوجد شفاء تام لداء الصدفية، ولكن يوجد عدة طرق قد تساعد على تخفيف الأعراض المتهيجة و التقليل من عودة ظهوره مرة أخرى، ومنها ضرورة المتابعة الطبية لإيجاد الخطة العلاجية المثلى لكل مريض .. وايضا استخدام مطريات البشرة الخالية من المواد المهيجة أو العطور بشكلٍ دائم ومكثف... تجنب الماء الساخن جدًا و يفضل الاستحمام بالماء الفاتر

اخي الكريم قد يكون الوضع صعبا بالنسبة إليك وهذا حقك و بالفعل ليس هناك علاجا كاملا لكي يتم التخلص من ذلك المرض ولكن هناك علاجات تعمل على التحجسم من تلك المشكلة وقليلها بشكل كبير وهذا ما يمكن أن تسير خلفه.. فالأفضل ان تذهب بها إلى طبيب جلدية مشهور ومعروف وقم باستشارته في ذلك الأمر وحينها يمكن أن يتحسن الوضع كثيرا

اخي العزيز ان علاج هذا المرض الجلدي اصبح اكثر تطورا لذلك انصحك بان تعطي زوجتك فرصه اخري وان تأخذها الي طبيب امراض جلديه صاحب خبره و معرفه لكي يختار لها العلاج الاكثر فاعليه معها، فهناك الكثير من الكريمات و المراهم وهناك بعض الادويه الفمويه الفعاله ،و هناك العلاج بالتعرض للاشعه الفوق بنفسجيه ، المهم ان يختار لها الطبيب العلاج المناسب لها 

بالطبع هي اخطأت عندما اخفت عنك هذا المرض و كان يجب عليها ان تخبرك به قبل اتمام الزواج ،، و لكن في النهايه لقد اكتشفت هذا المرض و كان في امكانك عدم الموافقه و الانفصال و لكن انت وافقت و رجعت لها و انجبت منها ايضا فلا يجب ان تتركها الآن و يجب ان تصبر علي ما اصابك و تكون بجواها و بجوار ابنك .. وفقك الله