أريد العودة لزوجي ولكني خائفة أن يتبرأ أهلي مني

اهلك ما رح اتخسريهم بس يهددوك عشان ما تروحي 

طاعت الزوج واجب كما امران الله والرسول

أهلك لا يرفضون عودتك لزوجك بل عودتك لحرب و خراب و دمار هرب منه كل من استطع الفرار و فوق ذلك لرجل لا تأمني والده و لا تضمني قدرته على مساندته لككما أنه لم يرفض عروض أهله بالزواج بل رفض بعض من عُرضن عليه كما تم رفضه من البعض أيضاماذا سيحدث إن تعرض والده لك و كنت سابقا تلجئين لبيت أهلك بعد أن يهرب هو من المنزل هربا من شدة والده كما ذكرتي ؟إن كان زوجك حريصا عليك و على أولاده فليسافر هو لكم و يجمع شمل عائلتكم و دعي عنك أقواله عن البيت المستقل و و و فتاريخه لا يجعلني حتى واثقة على قدرته أن يمنع والده من انتزاع أطفالك منكو حينها ستكونين وحيدة تماما  كتب له لكم الخير 

حاولي أن تقنعي زوجك اللقاء معك في هذه البلاد لأن بلدكم فيها حرب لاتقولي أن اهلك رافضين رجوعك 

اساس العلاقة الناجحة التفاهم بين الزوجين وانت وزوجكي حسب ما تقولين متحابين فما عليكي إلا طاعته  واتخاذ القرار يجب أن يكون من مناقشه خاصه بينك وبين زوجك بدون تدخل أطراف فهذه حياتكم انتم وليس هم وحسب رأي الشخصي كوني وفية له ولا تتركيه 

الأصل أن تطيع الزوجة زوجها ، وتسكن حيث سكن إن هيأ لها السكن الملائم والحياة الكريمة .........يقول الله تعالى ( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ ) و لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا يسافرون بنسائهم من مكان لآخر ، إن كانت مدينتكم تتعرض للقصف وتتأثر بها تأثيرا مباشرا ، حيث ستتعرضين مع الأطفال للإيذاء أو فقدان أدنى مقومات الحياة الأساسية الكريمة من طعام وشراب ، فلا تذهبي وابقي مع والدك ، واعملي على إقناع زوجك بالخروج إليكم عبر محاولة إيجاد فرصة عمل مناسبة تحفذه على الموافقة 

من وجهت نظري اذا كنت مكانك سارفض العوده لبلد فيه حرب لكي لا آذي نفسي و اطفالي حتى زوجك اذا استطاع ان يستاجر منزل في البلد الذي يعيش فيه اهلك و يعمل به ، و افضل ان تبقي مع اهلك لان لا قدر الله اذا حصل شئ لزوجك من سيكون بعونك بعد الله ، اقترحي على زوجك ان يعمل في بلد اهلك ، و حاولي ان تقنعي اهلك بالعوده له من اجل مستقبل الاطفال و انه مستعد لتجاهل اوامر ابيه ، واسال الله أن يكتب لك الي فيه خير 

ليس عليك إثم إذا عدتي مع زوجك فله حق عليكوإذا تبرأ والدك منك عمك اطلبيه يتدخل وأهل الخير كثير والزمي دعاء آخر الليل ان يحنن قلب والدك عليك وستفرج سهام الليل لا تخطيء. جربي بدون يأس وعلى يقين أن الله سيستجيب دعاك. وهذا شي مجرب ومضمون بإذن الله 

اختي الكريمه انني لا أرى اي مشكلة بدافع اهلك في ابقائك معهم ولكنني لا أفهم اسباب زوجك في اعادتك الي تلك البلد مرة أخرى ولا أرى أيضا سببا يجعلك ترضخين لرغبته دون أن تفكري في مستقبل أبنائك يجب أن تجعليه يدرك اسباب رفضك الحقيقية لعلها تقنعه وتكون سبيلا لراحتك وراحة أبنائك في المقام الأول

ان والديكي هما الذين على حق فهم يتمسكن بكى هنا لأنهم يخافون عليكي وعلى احفادهم من الرجوع إلى البلد التي قولت انها اشتعلت بها الحرب وهذا منطقي بكل تأكيد.. وعلى زوجك ووالده ان يقتنعوا بتلك الفكرة وانك لا تودين العودة ليس رغبة في العناد ولكن رغبة في إيجاد حل ملائم يحفظ سلامة الأطفال ليس اكثر

لا انت ولا زوجك قد فكرتم بابنائكم.. انت تسيرين وراء حديث والديكي بعد قرار غير منطقي بالعودة الي ساحة الحرب.. وزوجك يود الا يترك بلده التي تحمل من الخطر ما يهدد أمن وسلامة أبنائه في انانية بحتة لا تنطوي على اي حب او خوف.. وهذا ما على كلاكما ان يعيد التفكير به أبنائكم يجب أن يكونوا رقم واحد بالنسبة إليكم

عليكي ان تقرري انتي وزوجك دون تدخل من أهلك او اهله كيف تودون إكمال حياتكم واين تودون العيش.. ويجب أن تفكروا في عواقب القرار الذي ستتخذينه عليكم وعلى أبنائكم قبلكم فهم الذين سيبنون مستقبلهم في المكان الذي شتقررونه والذي من المفترض أن يكون مكان مختار بعناية وملائم لسلامتهم ولامانهم

عليكي ان تعلمي ان الحياة بتلك الطريقة ليست بالحياة الزوجية البتة واعلم ان هناك ظروف قهرية تسبب ذلك ولكن عليكي ان تضعي النقاط فوق الحروف فيجب ان تتحدثي مع زوجك وتحاولي ان تجدي انت وهو طريقة وحل ملائمين لكي وله لكي تكملوا بها حياتكم ويجب أن تتحدثوا مع بعضكم بصراحة ودون تدخل اي احد

بما انه مرت خمسة أعوام ولازال زوجك متمسك بك فهذا دليل على أنه يحيك ويود ان يكمل حياتهمعك بالرغم من كل شئ وهذا من الجيد ان يكون في رأسك عندما تفكرين في الحلول المتاحة أمامك وهذا لانك وحدك من يمكنك أن تتخذين القرار الخاص بهذا الشأن اذا كنت سعودين الي زوجك ام لا ومن ثم اين ستكملوا حياتكم

لقد أخطأت انت وزوجك في حياتكم في العديد من المواضع ولم تمسكوا لبعضكم كما كان من المفترض أن تفعلوا فكان يجب أن تقفوا جرار بعضكم البعض ولا تتخلوا ابدا عن بعض وتفكروا وتوصلوا الي الحل الأنسب لكي وله وليس لعائلتك وعائلته.. ففي رأيي انه اذا لم تحاولوا ان تعودوا الي بعضكم بشكل جيد فعليكم بالانفصال افضل

اعانك الله على تحمل الوضع الذي تمرين به واعطاك الصبر والقوة لكي تنهيه بأفضل الحلول اعلم ان الوضع صعب واتخاذ القرار في مثل تلك الظروف ليس بالهين ابدا فبالاضافة الي احكم عائلتك و عائلته بحياتكم فظروف البلادايضا تحكم عليكم بنقاط معينة في التفكير ولكنك عليكي ان تحسمي قرارك لان ترك الوضع على تلك الشاكلة ليس منطقي ابدا ولن تستمر الحياة بتلك الطريقة

لم أرى ان اي منكم حاول أن يكون مع الاخر بكل طاقته فأنت وهو حاولت أن اختاروا الطريق الايسر ولم تحابوا لأجل بعضكم بل تركتم أنفسكم للتيارات لكي تحملكم الي اي مسار دون أدنى مجهود من كليكما وهذا ان دل على شئ فيدل على انكم لا ترغبون في ان تسعوا لكي تحستوا مسار حياتكم في وجود بعضكم البعض وفي رأيي ان هذه نقطة لاعادة التفكير

اختي الكريمة أنني أرى أن المشكلة متبادلة بينك وبين زوجك وانك تفعلين تماما ما يفعله زوجك كما تفعل عائلتك بالظبط ما يفعله والد زوجك.. فكلاكما تتركان أنفسكم لاهلكم لكي يتحكمَا في حياتكم وهذا غير منطقي فليس من الطبيعي ابدا ان تتركي انتي عائلتك تختار لك الطريق وان يرضخ هو لكل طلب يطلبه والدك فادركي هذا جيدا يا ابنتي لعله يفيدك في تحديد طريقك

الامر بين يديكي انتي واهلك ويجب ان تتحدثي معهم ان كنتي تريدي ان تحلي المشكلة فلا يجب ان تتركي الامر ليتعقد بتلك الطريقه فلا يوجد لديكي الا ان تتحدثي مع اهلك وان تحاولي اقناعهم ان منتي تريدي ان تحلي المشكلة فالامر بين يدي اهلك والحل يكمن في اقناعك لهم