أبكي كل يوم بسبب تراكمات فترة الخطوبة

اختي احضري فيديوهات على اليوتيوب عن كيفية نسيان الم الماضي او الماضي بشكل عام ،  انتي شو بدك بالماضي هلأ هو تغير للأحسن بكتير عادي جدا ممكن يكون بخاف من المستقبل وكتير من الناس بتيجيهم هل حاله و بتعالجوا منها ما بتعرفي يمكن زوجك راح على طبيب نفسي وعالج نفسه ( ما تسأليه ازا راح على طبيب او لأ ) اتركي كلشي فات وافتحي معه صفحة جديدة وعيشي حياتك الحالية العمر بمر وما برجع واللي صار صار ، حاليا انتي اعطيه فتره مثلا 5 او 6 اشهر وراقبي تصرفاته هل رح يضل منيح او رح يرجع زي ما كان ، ف ازا رجع يخاف من المستقبل زي ما كان مثلا يوم يومين حاوليه تخليه يحضر فيديوهات على اليوتيوب  للشيوخ بيحكوا فيها عن الخوف من المستقبل هيك امور ، اما ازا ما اتحسن و رجع حكالك انه مش مقتنع فيكي و جرحك فالاحسن انك تتركيه انتي لساتك صغيرة كتير والف واحد بتمناكي  تطلقي و ارجعي كملي دراستك وعيشي حياتك وبعدين اتزوجي 

اقترح عليك يا عزيزتي ان تعطي نفسك وزواجك فتره ولتكن فتره محدده ، مثلا ستة اشهر من الان ، وافتحي صفحه جديده وراقبي تصرفات زوجك تجاهك جيدا ، هل سيعود الى طباعه الاولى معك ؟ أم انه فعلا تغير واصبح مقتنعا بك تماما ، ام ان له خطط آخرى ؟ انت فقط اعملي واجباتك تجاهه و احسني معاملتك معه ، ولكن  الزمن مهم جدا ، بحيث قرري ان تعطيه فرصه ولكن ليس سنوات ، فاذا عاد الي سابق عهده كما في فتره الخطبه فانصحك بالانسحاب والذهاب لاهلك واخبارهم وانت ما زلت صغيره ، وسيعوضك الله زوجا يحبك ويقدرك ومقتنع فيكي بل وغير مصدق أنك زوجته . افضل من ان تبددي سنوات عمرك مع زوج كهذا . 

ليس المهم هو الماضي لا بل الأهم هو التغيير و أيضا الرضا و الانستجام و الـتأقلم و المهم ليس أفماه السلبقة عن المهم أنه  تأمجالان أن اختياره هو الصحي و أنه راضي  سعيد و ان عليم أن تسي أمر هذه التراكمات التي تضيع عليك الاستتمتاع بالحاضر

عليك أن تانتسي لأجل أنتعيشي حياة مستقرة أكثر ,, يا عزيتي ان من الأفضل أنتحاولي أن تكوني أكثر تقبل للعلاقة التي بينك و بين و أرى أن من الأفضل أنىتحالي أن تسعي لأن تحسني من مشاعرك لا يوجد علاقة زوجية بلا منغصات و لمن من ينجح هومن يتأقلم

 تحمي الله أن زوجك تغير و أصبح حاله أفضل ,, ان عليك أن تخلقي له الأعذار و اللله عوضك بأنه أصبح كما تتمنني بفضل صبرك عليه و رضاك بوضعه النفسي في بداية الحيلة معه ,, لا تكوني عاكفية و حساسة الحياة الزوجية من للصعب أن تكون كاملة كما تتخيلي 

أنا أشعر بك و أعلم أن هذا النوع من المشاعر من الممكن أن يكون من الصعب أن ينسى و لكن أنت ستظلميه لان لم تتتجاوزي عنها على الأقل بينك و بينه ,, ان من تالأفضل أن تحاولي أن تستوعبي أن الماضي لا يعوج و لا يمكن اصلاحه و لمن من الخطأ ان تبني السمتقبل على أخطاء الماضي 

اختي العزيزة ، لقد مررت بنفس تجربتك بالتفاصيل و استطيع ان اشعر بكل كلمة تشعرين بها .... اولا يجب ان تعرفي ان مشكلة زوجك اثناء الخطبة ليست بسببك انتي بل بسبب شخصية زوجك التي انبت خلال ٢٨ سنة ، هو شخص متردد و قلق جدا و اكيد انك تلاحظين هذا الشئ من خلال معامالاته في الحياة عاما ،، و لكن ثقي تماما بما انه اقدم على الزواج ف هو حقا يحبك و يريدك ... و عاما هذه مشكلة يعاني منها اغلب الشباب و هي الخوف من الارتباط و التقيد بالزواج بعكس البنات الاتي يحلمن بالاستقرار و الزواج منذ نعومة اضفارهم ... و يجب ان تقراي اكثر عن شخصية الرجل المتردد حتى تفهمي بالزبط ... و الان بعد الزواج اكبر غلط ان تبقي مسجونه ب الذكريات السيئة .. يجب ان تتخطي كل تلك الأيام و لا تشعري ابدا زوجك انه كان مقصر بالعكس يجب ان تستمري على الاطراء عليه و شكره و حبه و المبادرة بكل شئ ، اعلمي ان الانثى هي اساس البيت بمعنى انك تستطيعين ان تجعلي بيتك جنة ... اعلم انك مجروحة و كنت تتمني حياة خطوبة رومنسية و لكن ثقي تماما ان كل ما تسمعيه و تريه حولك من علاقات فيها انسجام و حب على مواقع التواصل الاجتماعي او صديقاتك كلها عبارة عن عرض و تمثيل و الحياة الحقيقة تختلف ... الان يجب ان تبدأي مع زوجك حياة جديدة و تنسي كل شي و تستمتعي و لا تذكريه او تلوميه على شئ و اعلمي ان هذه هي شخصية زوجك و يجب ان تعرفي مفاتيحه ... و حاولي ان تنجبو طفل ، سوف يكسر الروتين و يجعل زوجك يحس بالاستقرار و حب العائلة... وفقكي الله و اسعد قلبك و ابعد عنك الحزن 

أظنه احبكي بعد الزواج ، قبل الزواج كان متردد وخائف وكثير من الناس يمرون بهذه الحاله ، لكن بعد الزواج احبكي وراى انك جميله وطيبه ، حتى انه اعطاكي ما شاء الله الكثير من الاشياء المهمه وكثير من الزوجات تفعل المستحيل للحصول عليها لكن لا تقدر ، احمد الله واشكريه انه احبك وتناسي ما قاله لانه لم يعرفكي حق المعرفه،  اسال الله ان يكتب لك الي فيه خير 

ابنتي انت محقة بأن تشعري بهذا الشعور بعد الكلام الذي قاله لك زوجك قبل  العرس. ولكن يا ابنتي قد يكون زوجك شعر بالقلق قبل الزواج( وهل يا ترى هذه هي الفتاة التي تناسبني وهل يا ترى ساكون سعيد معها وهل يا ترى سأعتاد عليها.. وهل يا ترى... وهل يا ترى) ... لقد كان زوجك يفكر كثيرا قبل الزواج وهذا طبيعي يا ابنتي. ان هذه الأفكار والتساؤلات تأتي على بال كل الرجال وحتى أيضا قد تأتي على بال الفتيات.. كما وان هناك فتيات يبكون كثيرا قبل يوم الزفاف لانهن يخافون من هذا الرجل الذي سبرتبطون به وهل هو المناسب يا ترى... وهل ... وهل... الخ. ان زوجك يبدو أنه من النوع الصريح الذي يقول كل ما في رأسه على خلاف الرجال والنساء الآخرين. وقد تكون هذه صفة جيدة به لأنك ستعرفين كل ما يدور براسه من دون أن تفكري كثيرا"... انصحك نصيحة من أم لإبنتها :اعطي زوجك فرصة لانه على ما يبدو أن الخوف والتساؤلات التي كانت في رأسه قد زالت وانتهت وهو قد رأى فيك الزوجة المناسبة له (قد يكون أخذ هذا القرار منه بعض الوقت ولكن والحمدلله ان الله تعالى قد وفق قلوبكما على بعضها) وبالتالي انت ايضا يجب أن تعطيه فرصة لكي يجعلك تنسي كل هذه الكلمات السلبية التي زرعها في رأسك قبل الزفاف. يا ابنتي انسى كل ما قاله لك من كلمات مؤذية وقولي باسم الله وتوكلي على الله وافتحي انت ايضا معه صفحة جديدة. وعندما تتذكرين ما قد قاله لك قبل الزفاف استعيذي بالله من الشيطان الرجيم لان الشيطان يريد أن يزرع الكره والحزن بينك وبين زوجك. ولهذا السبب لا تسمحي لوسوسات الشيطان ان تسيطر عليك. اتمنى لك التوفيق وان يرزقكما الله بالذرية الطيبة 

اختي الكريمه انصحك بان تفكري في الامر بطريقه اخري و تأخذي ما حدث مع زوجك علي انه حاله نفسيه ، فمن الواضح ان زوجك كان يخاف من الدخول في علاقه جاده او في تحمل المسؤليه لذلك كان يحاول التهرب من الزواج و لا يوجد ي سبب واضح او حقيقي لما يقوم به ، و لذلك لا تشعري نفسك بانك المخطأه او انك لا تستحقي الحب لان زوجك هو المخطأ و هو الذي كان يمر بحاله نفسيه

يا عزيزتي في النهايه القرار يرجع لك و انت وحدك من يمكنه اتخاذه فتلك هي حياتك و ذلك القرار سوف تبني عليه باقي حياتك و لذلك انصحك بان تجلسي مع نفسي و تجيبي علي تلك الاسئله لكي تستطيعي الوصول الي قرار سليم ، هل حقا لا ترغبي في الاقتراب من زوجك ! هل لن تستطيعي نسيان الماضي و التقرب منه من جديد ! هل تلك المشاعر التي تشعري بها مشاعر عابره ام انها حقيقيه و لن تزول ! عندما تجاوبي علي نفسك بصراحه سوف ستم حل الامر ان شاء الله

المفروض من البداية اول ما قال لك انه مغصوب على الخطوبه كان كلمتي اهلك سكوتك كان خطا حصل بعد كذا الزواج تستطيعين ان تستمري حياتك وتنسين كلامه اللي صار بالبدايه لانه ما اتخذتي اي خطوه اذا حاولي تتفاهمين معاه اذا كان فيه تقصير من اتجاه زوجك وبحسب كلامك انه لايوجد تقصير خلاص احمدي ربك وعيش حياتك بما يرضي الله واتقي الله عز وجل وانسي الكلام الخاطئ الذي قاله لك وكما قلت لك تستطيعين محتدثته وطلب منه ان يعتذر منك وانتهى ما صار شي والحمد لله .

اعلم ان ما تمرين به صعب و قاس عليك و اعلم انك شعرتي بالكثير من الالم و التعب النفسي و لكن انصحك بان تعطي فرصه لزواجك و لنجاحه و ان تتقربي من زوجك و تكسري جميع الحواجز الموجوده بينك و بينه ، هناك بادره امل لكي تكون علاقتك به جيده ، فاستغلي فرصه تقربه لك و ابني علاقتك به علي الحب و التفاهم و الموده .. وفقك الله

انصحك بان تتقربي الي الله يا ابنتي و ان تلجأي اليه .. فما تمري به هو اختبار صعب و قاسي عليك و عليك بالتحلي بالصبر و الحكمه علي ما تمري به .. الجأي الي الله و ادعيه بان يهدي لك زوجك و ان يقرب لك و بان يجمع بينك و بينه و يصلح حالك و حاله .. و داومي علي قيام الليل و علي الاذكار و الاستغفار و قراءه سوره البقره يوميا و سوف تلاحظي التغيير ان شاء الله

الصراحه .. الصراحه يا اختي هي مفتاح نجاح العلاقات الزوجيه و هي السببيل في ان تنجح العلاقه و يتم معالجه القصور او الخلل الموجود بها ، فانصحك بان تخبري زوجك بكل صراحه و وضوح عن ما يأرقك و ما يزعجك حتي يعرف مشاعرك و يعرف ما تسبب فيه و يعمل علي تغييره و اصلاح الموقف .. وفقك الله

اعمل ان البدايه بينك و بين زوجك غير جيده يا عزيزتي و بالطبع لا ترضاها اي انثي و لا تقبل بها و تشعر باليأس و الحزن و لكن هناك الكثير من تلك الحالات و الكثير من سوء التفاهم و عدم التوافق بين الزوجين في بدايه العلاقه و لكن بعد مرور وقت و بعد مرور عده موافق جميله بينهما تصبح الامور مختلفه و يتقربا و ينشأ حب كبير و عميق بينهما فلا تيأسي فهناك امل في ان تكون علاقتك بزوجك جيده

ان الدنيا دار ابتلاء وامتحان ، وأن المسلم يصيبه فيها الهم والغم والحزن ، وأنه لا ينبغي له تفويت ذلك من غير فوزٍ بالأجور الوافرة ، فاحتسبي ما مررت به عند ربك تعالى و اساليه أن يصبرك ، وأن يثبت قلبك على دينه و يصلح حالك و يعوضك خيرا ، و تقربي من زوجك و حاولي ان تنهي كل الخلافات السايقه و تبدأ من جديد

اجلسي مع زوجك جلسه مصارحه يا اختي و اختاري الوقت المناسب لهذا الحديث و اخبريه بكل ما يجول في عقلك و قلبك و اخبريه انك تأثرتي كثيرا بمراقفه معك و لا تستطعي النسيان بسهوله و هو بدوره سوف يطمأنك وسوف يكون بجوارك و سوف يبرر لك افعاله و من خلال رده فعله سوف تشعري بتحسن كبير و سوف تشعري بانك اصبحتي افضل و سوف تستطيعي التقرب منه

يا عزيزتي لن تخرجي من تلك الحاله الا اذا تصالحتي مع الماضي ،، فانصحك بان تفكري في الامر للمره الاخيره و تفكري في كل ما قام به زوجك في الماضي للمره الاخيره ايضا ،، و تفترضي حسن النيه و انها كانت حاله نفسيه يمر بها او خوف من تحمل المسؤليه ليس اكثر ،، و عندما تقرب منك و راي فيكي الزوجه الصالحه المحبه له تلاشي هذا الخوف و تقرب منك