اعترف أنه مريض صرع لكني لم أتحمل مرضه بعد الزواج

انني اظن ان زوجك يحبك حب جم ولهذا فقد اخفي جزء من الحقيقة ولي كلها و لهذا أيضا عندما طلبتي الطلاق فقد اتبع طريقة التهديد بذلك الأمر القديم لانه فقط لا يود ان يخسرك ولا يود ان يتخلى عنك قد يكون أخطأ التعبير ولكن وجهة نظري ان هذه هي الحقيقة حبه لك لك هو الحقيقة الوحيدة في تلك القصة

ليش مااتوكفي وياه وتقنعي يتعالج ليش الطلاق ومره ثانيه تطلقي اتمنئ تفكرري قبل الطلاق 

أغلب اللي في الشات أو مواقع التواصل يا مرضى نفسين أو مدمين مخدرات والبنات غير سويات لا يوجد بنت محترمه اصلا تدخل الانترنت و لذلك نقول لا يوجد زواج عن طريق النت

روحي المحكمه وقولي للقاضي واخلصي

شو رح تستفيدي لما تطلقي وترجعي تجلسي تستني نصيبك من جديد .. ازا الشخص حبك وشاريكي ليه تصري على الطلاق .. هل ضامنه الي بعده يكون افضل .. وفيكي انتي تدعميه وتسانديه ..وبالنهايه تهديده الك مجرد تهديد خوف من انه يفقدك .. بالاخر مستحيل يعملها ولو صار وعملها فيكي تنكري هالشي وخلصت وراحت..استخيري الله وقرري بهدوء ..والله يوفقك 

هو اعترف لكي من البدايه وعليكي يا ابنتي ان لا تفكري في الامر الان فهو قد يكون مريض لكن انتي تقولي انه طيب القلب وحنون معك لهذا لا تفكري في الامر كثيرا ولا تعقدي حياتك بدون اي داع على الاطلاق فالامر بسيط والتفكير فيه لن يفيد فحاولي ان تتقبلي الامر وان تتعاملي معه

يا عزيزتي ان كان انسان جيد فلا يجب ان تفكري في طلب الطلاق منه بسبب امر كهذا فالامر بسيط ويجب ان يتم التعامل معه بحكمه اكبر لكي لا تعقدي حياتك بتلك الطريقه فحاولي يا ابنتي ان تنهي المشكلة وان تهتمي لنفسك بشكل افضل لتتمكني من حل المشكلة وتتمكني من توجيه حياتك للطريق الصحيح

انتي فعلتي ما لا يجب ان يتم فعله وهو انكي تزوجتي عن عدم اقتناع وعدم وجود حب بينك وبينه فانتي تزوجتي فقط لتتزوجي وتلك ستكون النتيجه دائما حتى ان لم يكن مريض فانتي اخترتي خطا يا ابنتي وليس بسبب مرضه فيمكن ان يتم التعامل مع مرضه ان كنتي تحبيه 

لا يمكن لاحد ان يلومك على ان تطلبي منه الطلاق لكن يجب ان تفكري في الامر بحكمه لتتمكني من انهاء المشكلة ولتتمكني من جعل الامر يسير بالشكل المناسب فانتي يجب ان تفكري هل يمكنك ان تتحملي المشكلة وان تتعاملي معها ام ان الامر لا يمكن ان يتم تحمله مهما كان ومهما حدث 

يا ابنتي ان لم يكن يمكنك ان تتعاملي مع الامر ابدا وان كان لا يمكن تحمل وضعه فعليكي ان تنسي امره وان تطلبي الطلاق ولا تهتمي لما سيقوله لكن ان كان يمكن التعامل معه فيمكنك ان تتعاملي معه وان تتقبلي الامر لن كان شخص جيد ويعاملك بشكل جيد فلا داع لتعقيد حياتك 

أولا أخطأتي كثيرا عندما أقدمتي على هذه العلاقه المحرمه .. ومن دون علم أحد .. ثانيا تسرعتي جدا في الزواج منه قبل أن تستفسري عنه . ثالثا كان عليك أن تساعديه في أخذ العلاج قبل أن تطلبي الطلاق . رابعا أنا أظن أنه رفض ويهديك لأنه لا يريد أن يخسرك و أظن أنه لم يتزوج من قبل بسبب مرضه والله هو أعلم فحاولي أن تكسبي قلبه و أن تساعديه في أخذ العلاج و أعتبيرها صدقه أو عمل خير . وإذا لم تستطيعي أذهب إلى بيت أهلك و ليس لديه دليل على ماسيقول و أطلبي من الله المعونه و الستر وإذا كان لديه دليل حاولي أن تتقربي منه وأن تفعلي أي شيء وفي النهاية قومي بمسح الدليل من هاتفه و حتى لو قال لأهلك فهو الآن زوجك . بصراحه لا أدري م أقول لك غير الله يعينك 

صارحي نفسك.. لا تحبيه اتركيه مهما كانت العواقب فحل شئ يمر وكل مشكلة انقشع وما تظنيه صعبا قد يكون أيسر مما تتخيلي.. او اذا كنت تحبيه فعليكي بمحاولة التأقلم على الحياة الجديدة وعليكي ان تمدي يد المساعدة الي زوجك والصبر لعله يبدأ في الاهتمام بصحته وتخف وطأة النوبات التي تنتابه ويقل عددها بمرور لوقت والاستمرار في العلاج

قبل الزواج يا عزيزتي هل بحثتي عن طبيعة هذا المرض؟ هل بحثتي عن شكل النوبات واعراضهت وكيفية علاجها؟ هل قمتي باي خطوة من هذه الخطوات؟ لا أظن ذلك فإذا كنت فعلتي ذلك فلم تكوني ستتخلي عنه بتلك السر ولهذا فأنت أيضا عليكي ان تدركي ان الندم الان لن ينفعك بأن هذا قرارك ولم تكوني مجبرة عليه

في رأيي ان افضل حل هو أن تعطي زوجك فرصة اخري حتى تعدلوا نمط حياتكم.. فاولا عليكي إذا اتخذت تلك الخطوة ان تذهبي مع زوجك الي طبيب جديد متخصص في هذا الأمر هذا اولا ثانيا عليكي ان تهتمي انت بصحته الي ان ياخذها كروتين ويبدأ في الاهتمام هو بصحته وبالتالي استقامة الحياة بإذن الله

كان عليكي قبل أن تتخلي عن زوجك بتلك السرعة والقسوة ان تحاولي ان تساعديه.. فكان من المفترض أن تضعي نفسك في محله وتفكري هل كنت ستصبحين سعيدة اذا تركك لمجرد ان مرض ما قد أصابك ام كنتي ستودين ان يقف بجوارك ويساعدك ويمد لك يد العون.. فكري بتلك الطريقة لأنها هي مفتاح التفكير المنطقي

ان نصيحتي إليكي هي ان تسبقي انت بالوضع فقومي بأخبار والدتك بماضيكي مع زوجك ومقابلتك له فيما سبق.. فإذا اخبرتيها فيكون وقع الأمر عليها اقل وطأة من أخبار زوجك لها ومن ثم اطلبي الطلاق واصري عليه الي ان يفعل ما تودين واعلمي انه قد يكون مجرد تهديد لانه متمسك بك ولن يفعل ذلك حقا ففكري في جميع المواقف المطروح أمامك

عليكي ان تجلسي مع نفسك وتفكري جيدا في كل شئ وكفى كل أمر انت مقدمة عليه.. فصارحي نفسك بجميع مشاعرك وبما تودين ان تتصرفي حقا وهل انت لم تحبي زوجك مت الأساس؟ هل لازال لديك امل في تصحيح حياتك معه؟ جاوبي على هذه الاسالة بصدق وصراحة وحينها ستعلمين ما هو القرار الأنسب لك

انك يا ابنتي الكريمة اذا كنت حقا تودين الطلاق اذا فإن أمامك طريق من اثنين اولهما ان تتركيه يخبرهم بما يشاء ولا تنكري شيئا من جدي ه فانت قد تزوجت هذا الرجل وبالتالي فالأمر لن يعد ذو التاثير الذي يتوقع لأنك أصبحت زوجته الان.. او ان تنكري ما يقوله وايضا هو لا يمكنه تأكيد شئ ففكري جيدا ومن ثم اتخذي قرارك