أشعر بالضيق لأن زوجي لا يشعر بي كما أنا أشعر وأهتم به

انت السبب في ما وصلت اليه انت التي علمتيه دائما على العطاء !!!

ببساطه  الحق عليكي من البداية لماذا عودتيه ان تصرفي عليه ؟؟ ، من الجميل ان تساعد المرأة زوجها ولكن بالمقابل على الزوج ان لا ينكر الجميل وان يهتم بك ويقدرك ، امنعي صرف المال تدريجيا واحتفظي بمالك لنفسك ، ضعيه في البنك فلا تعلمي ما قد يواجهك مستقبلا ، لا تشتري له الهدايا ولا تسفريه ولا تعزميه ولا تأخذي قرضا من اجله ، وحين يقترب عيد ميلاده اعطيه 10 دنانير واخبريه ان يحضر كعكة عيد ميلاده وانت مبتسمه ،  فإذا احس بتغيرك من هذه الناحيه من الممكن ان يراجع نفسه ، اهتمي بنفسك لنفسك اخرجي مع اهلك صديقاتك واذا سألك عن مالك تحججي بأي شئ ، ولمحي له بالكلام بإن لكي صديقه احضرتي لها هدية عيد ميلاد وهي لم تذكرك لمره واحده وانك ستعامليها بالمثل لانك لن تقدمي اهتمام لأحد لا يهتم بك من الآن 

انت تسالين "هل انا غلطانه" وانا اقول للاسف نعم. يا اختي يا حبيبتي، كما ان النساء اطبعها مختلفه كذلك الرجال،  هناك رجال لو اعطيتهم قليلا لاعطوك كثيرا وقدروا قيمة عطائك. وهناك رجال لو فرشتي الارض لهم ذهبا لن يقدروا شيء. وهذا هو زوجك للاسف. وطبعا كما يقول المثل "ابنك على ما ربتيه، وزوجك على ما عودتيه" انت عودت زوجك انك معطاءه وتقبلين بالقليل.  لا احرضك على زوجك،  ولكن طالما ان زوجك مرتاح ماديا، فيمكن ان يعطيك ويرد لك القليل على الاقل. لكنه كما تقولون انتم "مستأنس" وجد من تعطيه وتقدره وتقيمه وتستدين من اجله، ومستعده لارساله بكل الطرق طبعا لن يقول لا ،بل حتى انك اشعرتيه بقيمه اكبر من قيمته حتى وان كان زوجك انزليه منزلته لا تعطيه اكثر من قيمته لئلا يتعالى عليك. زوجك فهم من اسلوبك انك بحاجه لزوج فقط، وانك عديمة الثقه بنفسك، وانك مستعده لفعل اي شيء من اجل نظره من عيونه. فماذا عساه يشعر!! الان عليك ان تراجعي حساباتك واسلوب حياتك مع زوجك.  خففي كثيرا، قومي معه بما اوجبه الله عليك فراشه وان تحترميه ولا تخرجي أسراره خارجا. وقومي معه باخلاقك وكرمك من نظافة البيت والطعام، ولكن لا تسأليه شيئا، لا تسأليه ماذا يريد ان ياكل،  وان اعجبه لباسك او قصة شعرك او ما شابه، بل وحتى لا تجلسي معه ولا تتحدثي اليه كثبرا، اهتمي بشخص اخر بعيد عنه، وهو نفسك، نعم كل الاهتمام الذي كنت تعطيه اياه اعطيه لنفسك لا تنتظري منه رد فعل،لا تنتظري منه شيئا. افعلي ما عليك فعله وارضي الله وكفى. الله سبحانه وتعالى لم يطلب منك ان تقترضي لاجل زوجك،  ولم يطلب منك ان تبالغي بالاهتمام بنفسك لاجله، لم يطلب منك اشياء كثيره.  والمشكله انك تفعلين كل ما تفعلينه من اجل زوجك لذا انت محبطه، هو يشعر انك مهتمه به هو، ولذا طبيعي ان لا بهتم بك، لان هناك أشخاص يحبون بل ويركبون وراء من يتجاهلهم ويهتم لنفسه اكثر منهم،وزوجك من هذا النوع للاسف.  احبي نفسك البسي تدللي لاجلك وليس لاجله، فهذا سيشعرك دائما بالحزن والاحباط. تققفي،  اجعلي لثقافتك وقت، ولصديقاتك وقت، لاهلك وقت، لتدليل نفسك وقت.. اعط كل ذي حق حقه، لا تعطي كل شيء لزوجك لانه لن يرضى مهما فعلت،  فحين يرى ان وقتك ونفسك وكلك لم تعودي له وحده، فحينها فقط حينها سيقدرك ويبحث عنك ويغمرك بالهدايا ان كان طبعه كريم. ولا تتوقفي، مع اول اهتمام منه، بل اجعلي هذا اسلوب حياه لك. باختصار كوني انت من اجلك، حبي نفسك قبل اي شيء،  فحين تحبين نفسك بصدق سيحبك من حولك ويهتمون بك ، واولهم زوجك . انار الله بصيرتك وجعلك احب الاشياء الى قلب زوجك اللهم ااامين. 

لا أرى أن من الصحيح أن تعطي  تمنحي وتصرفي ولا تجدي حتى التقدير و الاهتمام ,, ان زوجك جاف عاطفيا و من الممكن أن تشعري بالظلم ان استمريت على العطاء بلا مقابل حتى لو كلمة كيبة ,, ان من الأفضل أن تتعلمي درس مما حصل و أنتحاولي أن تفكري بنفسك قبل الجميع 

لا تهتمي بله من الان و صاعدا ,, ها أنت عرفتيه على حقيقته لا تعطيه المال و اعتبري أن ما أنفقتيه عليه ما هو الا معروف و لا تندمي عليه ولكن الأفضل أن يمون لك من الان و صاعدا حياة مستقلة و خاصة بك تسعدك و حاولي أن تستمري مالك خير من انفاقه هما وهناك فأنت لا تعلمي ما تحمله لك الأيام

زوجك ليس بخيل و لكن الرجال يفكرون بأمور أخرى غير الهدايا التي يعتبرونها اضاعة المال ,, ولكن أنت فعلت الخطأ عندما أعكيتيه و استمريتي في اعطاءه رغم بخله و اهماله العاطفي لك والأصج=ح أن لا تعتمدي عليه في أن ىيسعدك و يعيطيك المهم أنت ضعي نفسك و اسعادها أولوية

بعض تلرجال يا عزيزيت طبعهم جاف للغاية  وللا تعلمي ما يمكن أن يصر منهم الا بلمواقف الصعبةو حتى عندما رزقه الله لم يتذكرك الا بالقليل ,, ان علي أن تتقبليه ما هو و لكن قبل أن تفكري به و تفكري أن تعطيه فكري بنفسك أولا 

نعم أنت المخطئة يا عزيزتي أنت التي فعلت الخطأ و حاولتي أن تكوني طيبة معه و لم يثمر معه المعروف و لم يرده لك الا أن شعر أن من الممكن أن يكون من الصعب عليه أن يعيطك لأنه اعتاد على أن تعطي أنت و تبادري فهذا أكثر ما عنده لا تحزني بنفس الوقت لا تمنحيه من مالك من جديد

نصيحه جمعي فلوسك لليوم الاسود وخليه يتعود يصرف على البيت هو رجل البيت فكري لو صار اي شئ لو تزوج او انتي وجدتي  نفسك بالشارع وين راح تروحي لازم تكوني حاطه احتياط لك ولا تعليمه انك تجمعين بكرا صدقين راح تتذكرين كلامي وبس

فقط عامليه بالمثل ولا هدايا ولا مطاعم لا شئ عيشي ل نفسك واولادك .. لا يستاهل 

من وجهة نظري  لا أرى في زوجكِ عيب.  فهو بارد كطبيعة الرجال. أنصحكِ بقراءة الكتب عن الرجال وبرودهم وقلتِ أنكم متزوجين من ستت عشر عاما فمن الطبيعي أن يصل علاقتكما إلى حد الصداقة. ربما أنتِ تبالغين في الأمر.. وكونه لم يرجع لكِ سوى خمس مئة دينار من الممكن أنه لم يتيسر له إلى دالك. أما عن كل ما يخص عيد الميلاد فليكن بعلمكِ أن عيد الميلاد حرام فادعيه جانبا وتوبي إلى الله. لأرى ما بقي

خلاص عرفتيه لا يثمر فيه المعروف.حلك دعاء آخر الليل ان يصلح لك زوجك. 

بالطبع من حقك ان تشعري بالضيق ومن الافضل لكي ان تتحدثي مع زوجك وان توضحي له الامر جيدا لكي يتوقف عن ما يقوم به فلا يجب ان تتركي الامر بتبك الطريقه ولا يجب ان تعقدي حياتك بدون اي داع على الاطلاق فيجب ان تهتمي لنفسك وان لا تعقدي الوضع ابدا فحاولي يا اختي ان تفهمي ان ان التحدث هو افضل الحلول

اهتمي لنفسك ولحساتك يا عزيزتي ولا تعقدي الوضع اكثر من ما يجب فانتي انسانه رائعه ويمكنك ان تعبري عن حبك وعن ما يداخلك ولا يجب ان تنتظري منه هذا في المقابل فهو ليس من هذا النوع ولا يجب ان تفكرب به ابدا مهما كان الوضع ومهما حدث 

حاولي يا ابنتي ان تنسي الامر وان تهتمي انتي لنفسك فلا يجب ان تنتظري منه اي شيى على الاطلاق بل عليكي ان تهتمي انتي بنفسك فانتي يمكنك ان تفعلي هذا فانسي امره ولا تشغلي بالك به واستمتعي بحياتك وصادقي نساء اخريات لتخرجي معهم ولتتمكني من صناعه حياه لنفسك

انتي متزوجه منذ سته عشر عاما وهذا يعني انكي اعتدتي على الامر وتعرفي طباعه جيدا لهذا لا داع للتفكير في اللمر او الاعتقاد بانه قد يغيره فهذا هو طبعه ويجب ان لا تعقدي حساتك بسببه فتعتملي معه بشكل طبيعي وانسي الامر تماما فانتي لديكي حياتك ولا داع لان تعقدي الوضع اكثر من اللازم

لا يجب ان تفكري في الامر كثيرا بدون اي داع على الطاللق فحاولي يا ابنتي ان تفهمي حياتك بالشكل المناسب وان لا تعقدي الوضع بدون داع على الطللاق فهذا هو طبعه ولا يعني انه يحبك اقل او انكي تحبيه اكثر لكن تلك هي طريقته وهذا هو طبعه 

تجاهليه تماما ولا تظهرى غضبك واستفزازك  عندما يحاول استفزازك  دائما اظهري امامه  للبرود التام وانك لا تهتم بما يقوله بل على العكس تماما عندما يحاول ان يفرض اسلوبه بطريقه استفزازيه حاولي ان تخبرنه  ان هذا هو رايك ايضا اي دائما خذي منه الاشياء بطريقه معكوسه حتى ينفذ لك ماتبغين وهذا هناك نوع من الرجال يجب التعامل معه هكذا اي ان كنت تريد ان تذهب الى مكان في اخبريه انك لا تريد ان تذهبي و سوف يجعلك تذهبين  ان كنت تريد ان تقابلي احد اخبريه انك لا تريد ان تقابليه  و سوف يجعلك تقابل وهكذا

من اكثر الاشياء التي تقع فيها المراه هي ام تخبر زوجها بطريقه مباشره عن الاشياء التي تحبها وتوريدها لان الرجال بطبيعتهم كائن اني عنيد لا يحب ان يفرض عليه شيء او يطلب منه شيء بشقى مباشر بل دائما يحب هو من يفعل شيء برغبته و بارادته لذلك عندما تطلب الزوجه من الزوج الاهتمام فانه يزيد من قله الاهتمام ترد رد فعل داخلي لها ذلك في الفتره القادمه لا تحاولي ان تطلبي من زوجك ان يهتم بك بشكل مباشر او انه يتحدث معك بطريقه رومانسيه plant ادفع ذلك عن طريق الاهتمام بنفسك والاهتمام بيت تطوير شخصيتك دائما اجعليه يرى بك  التجديد والتطوير