زوجي استغل طيبة أهلي وصمتهم وكان يعنفني ويشتكيني

الحمدالله افتيكتي منه ونسأل ان يعوضك بخيره منه 

اكثري من دعاء "اللهم ابدلني زوجا خيرا منه"

يامن  تقول عايدي وانك تضحك مع زميلاتك اتق الله في نفسك فهل ترضى ان تضحك اختك وزوجتك وبنتك مع اصحابهن وان يخبرون اصحابهن بمواعيد دورتهن الشهريه اذا كنت ترضى بذالك فا أعلم بانك ديوث وليس في قلبك إيمان فالمؤمن من يغار على محارمه ولا يعتدي على حرمات المسلمين اما انتي فيا اختي احمدي الله انه نجاك من هذا الرجل وسوف يعوضك الله فان الله ناصر لكل مظلوم وسوف ينصرك عاجل غير اجل ان شاء الله 

سبحان الله تزوجتم عن حب وحدث كل ذلك !! اين اختفى الحب!! سمعت مره محاضره لشيخ ثقه ، يقول ان تزوج اثنان وهم مقتنعون ببعضهم ثم بعد فتره بدا تغيير في حياتهم اي كان تغيير سلبي، فهذا من الشيطان. ارى يا اختي ان ترقي نفسك وابنك هذا اولا. وثانيا لا تحزني،  صدقيني ليس هناك شخص يحب ان يطلق زوجته. ارى انها ربما فترة نقاهه لتستعيدي فيها ذاتك . نعم لا تطيلي الحزن وتجلسي تندبي حظك، بل انهضي وانفضي عنك غبار الحزن واليأس،  وتواصلي مع الاقوياء كي تصبحي قويه. ومن اقوى من الله!! يا اختي ما افترق اثنان الا بذنب اقترفه احدهم. هذا ما حدثنا به نبينا محمد صل الله عليه وسلم. لذا عليك بعوده قويه الى الله كوني معه ليكون معك. اكثري من الاستغفار ومن قيام الليل ومن سورة البقره والقرآن بشكل عام . وايضا اعملي على تطوير ذاتك.  والله اعرف واحده وصل بها الحال أسوأ مما حدث معك، ولكنها قوت صلتها بالله وتوكلت عليه وطورت نفسها نفسيا وجسديا ومن كل النواحي، وها هو زوجها اليوم يطلب رضاها. هم ايضا تزوجوا عن حب واختلف عليهم الامر في مرحله ما. الله يريد لك ان تستعيدي كرامتك وذاتك.  انت فعلت كل شيء من اجل زوجك، لذا حرقت كل الكرتات. يا اختي الرجل لا يحب المرأه التي تتنازل عن كل شيء لاجله، اغلب الرجال هكذا لايقدرون تلك المرأه،  واظن زوجك من هذا النوع. لذا عودي الى عملك او حاولي ايجاد عمل اخر. طوري نفسك طوري ذاتك . ابني شخصيه جديده. انت الان في مرحلة تربيه،  يعني يريد الله ان يربيك من جديد، يعني تكوني شخصيه اخرى قويه ثابته. لم يحب الله ان يراك ذليله لزوجك فاراد لك التغيير. وان اردت ان يعود زوجك فسيعود باذن الله، ولكن ابدأي بالتغيير. وكوني قويه. وفقك الله .

لا تقارني نفسك بغيرك ولا تقلدي غيرك و تكون أمعه بلا شخصيه اذا شفتي وحدة لابسه فستان تحاولي تقاديها واذا اشترت شنطه تشتري زيها تراااا التقليد موب زين و يدل على ضعف الشخصيه

لا عاد تفكري فيه لو كان يحبك ماخانك ولو كان متمسك بيك ماكان طلقك ارجعي لوظيفتك وشغلك وطالبي بحق ابنك في النفقة وعيشي حياتك عسي الله يجبر بخاطرك ويعوضك برجل افضل منه

انت أكرم ان تبقين مع خائن ، وحتى وان لم تصل الخيانه للخيانه الجسديه ، فمن لم يحترم مشاعرك ولم يحترم الميثاق الغليظ الذين بينكم فلا خير فيه ، والافضل انه حصل الطلاق وثقي ان عوض الله كبير ان شا الله .انت كنت أمرأه وهو مجرد ذكر وليس برجل ، عوض الله خيرا منه ان شا الله. 

أحمدي ربك إن فكك الله منه. عسى الله أن يعوضك بخير منه.تقولي يخونك وربما زناوجا ليجامعك ونقل لك مرض جنسي ماذا تستفيدين. إذا كان ماتقولي صحيح وأنه على علاقه بنساءفلا تأسفي عليهلأن الآن كثرة الأمراض الجنسيه المعديه فإذا كان يزني فلا. شك أن سلم المره الأولى ربما لا يسلم في الأخرى. فنجاك الله منه. 

طيب ليش الغيرة الزايدة و تخربين بيتك بلا داعي يمكن زميلته بالعمل طبيعي يضحك و يسولف معها انا زميلاتي بالعمل اضحك و اسولف معهم و اعتبرهم زي زوجاتي حتى دورتهم اعرف ميعادها مافيها شي

أسمعي لا تخلي رجل **** عليكي كل الرجال كدا طبعهم

للاسف هناك رجال أوغاد ! لكن الله تعالى عنده العوض ، فقط الجئ لرب العباد وادعيه بما فيه قلبك واطلبي منه ما تريدين وستجدين ما يسرك ويرضيك . واحمدي ربك انك لم تضيعي سنوات اكثر معه وتطلقتي .وثقي بنصر الله لك وتعويضه .

هذا خسيس و لا يستحق انك تزعلي عليه 

الطلاق كان خيرا بالنسبه لك و كان الحل الامثل لكل ما تمرين به فاذا انتظرتي معه حياتك كانت سوف تكون صعبه و قاسيه و كنت سوف تضيعي عمرك هباء منثورا معه ، و هذا الشخص لن يتغير و لن يندم فهو لا يعرف الحب و لا يعرف قيمه الحياه الزوجيه و قيمه الابناء ، فانصحك بان تنسيه و لا تحزني علي فراقه فهو من خسر و ليس انت .. وفقك الله فيما هو قادم

ان الدنيا دار ابتلاء وامتحان ، وأن المسلم يصيبه فيها الهم والغم والحزن ، وأنه لا ينبغي له تفويت ذلك من غير فوزٍ بالأجور الوافرة ، فاحتسبي ما تمري به عند ربك تعالى واسأليه أن يصبرك علي ذلك الحمل الذي تحملتيه ، وأن يثبت قلبك على دينه و يصلح حالك ، و تقربي من الله و ادعي الله بان يعوضك خيرا و يغير حالك و حياتك ، فانت انسانه صبوره و صالحه وسوف يكون عوضك جميل ان شاء الله فاصبري و صبي تركيزك علي ابنك

اعانك الله علي ما تمرين به يا اختي الكريمه .. فحقا انها تجربه صعبه و مؤلمه عليك و ايضا يصعب تجاوزها .. فانصحك بان تتقربي الي الله و تلجأي اليه و تداومي علي قيام الليل و الاذكار و الاستغفار و تدعي الله بان ينسيكتي تلك التجربه و انصحك بان تحاولي التركيز علي ابنك فقط لا غير و ان تحاولي تربيته علي اساس سليم ى تجعليه مصدر فخر لك حتي يندم زوجك و اهله علي كل ما قاموا به معك .

" وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ، وعسي ان تحبوا شيئا وهو شرا لكم ، والله يعلم وانتم لا تعلمون .. "أن الإنسان قد يقع له شيء من الأقدار المؤلمة، والمصائب الموجعة، التي تكرهها نفسه، فربما جزع، أو أصابه الحزن، وظن أن ذلك المقدور هو الضربة القاضية، والفاجعة المهلكة لآماله وحياته، فإذا بذلك المقدور منحة في ثوب محنة، وعطية في رداء بلية، وفوائد لأقوام ظنوها مصائب، وكم أتى نفع الإنسان من حيث لا يحتسب ، فاصبري و ارضي بقضاء الله و قدره

الرضا .. الرضا يا ابنتي هو الحل الذي سوف يخرجك من تلك الحاله النفسيه الصعبه فإذا تخلل الرضا الي قلبك سوف تشعري بالراحه النفسيه و سوف تهون عليك الحياه و تسهل .. فارضي بقضاء الله حتي يرضيكي الله بجمال قدره .. و كوني واثقه بان عوض الله يمحي اي ألم او ظلم مررتي به .. لا يؤخر الله أمراً إلا لخير، ولا يحرمك أمراً إلا لخير، ولا ينزل عليك بلاءً إلا لخير، فلا تحزن، فرب الخير لا يأتي إلا بخير. 

ان الله لا ينزل عليك بلاء الا لخير .. عليك ان تعلمي ذلك جيدا مهما رايتي ان ما تمري به لا يمكن تحمله و مهما شعرت ان جميع الابواب تغلق في وجهك و انك تمري بضائقه كبيره و ان ذلك الطلاق ضربه موجوعه لك ، عليك الصبر و الرضا و التقرب الي الله بل و احمدي الله كل يوم علي ما رزقك به سواء خير او شر ، و اعلمي ان اجرك عند الله كبير و عظيم

كوني على يقين أن كل شؤون بني آدم تسير وفق ما قضاه الله وقدره عليه، كما قال سبحانه: (إِنا كُل شَيء خَلقنَاهُ بِقدَر) ،، فانصحك يان تجتهدي في تقوية إيمانك من خلال كثرة العمل الصالح، فالحياة الطيبة لا تستجلب إلا بالإيمان والعمل الصالح ، و تضرعي بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجده ، وسلي الله تعالى أن ييسر أمورك وأن يرزقك الزوج الصالح الذي ينسيكي تلك التجربه الصعبه و ان يقويكي ، و أحسني الظن بالله أثناء الدعاء وسوف تري التغيير في حياتك ان شاء الله