الزواج هو سبب تعاستي ولا أرغب ببقاء زوجي في حياتي

انا فاهمتك يا اختي بسبب نظرة المجتمع احنا مضطرين نتحمل اشخاص ما بدنا ياهم في حياتنا

عزيزتي الحياه قصيره ، ان كنت تحسين ان زواجك غير موفق وانت غير سعيده بسببه ، وعندك المقدره الماديه على الاستقلال والعيش بكرامه دون سؤال أحد فاطلبيالطلاق . ثم بعد فتره ربما يكتب الله لك شيئا افضل . 

لأنك تخيليت أن الحياة ستكون كلها سعادة بلا أي تحديات 

لأنك تخيليت أن الحياة ستكون كلها سعادة بلا أي تحديات 

ان كنتي لا تريدينه فلا تاذي ولا تظلميه وكما دخلتي بالحسنه اخرجي بالحسنه ابن الناس ليسو لعبه في يديكم تتزوجونهم وتخسرونهم ثم تعذبوهمفلا تظلميه ولا تظلمي نفسكاجلسي في جلسه خشوع مع ربك صلي ادعي من كل قلبك ادعي دعاء سيدتنا زليخه لنبينا يوسف ولكن غيري الدعاء نادي ربك( اللهم انت من زوجتيني وجعلتني زوجته وانت من قدرته لي.. فاما ان تدخله قلبي او تطلقني منه).انصحك قبل اتخاذ القرار النظر الى محاسن زوجكواذا اخذتي قرار الطلاق لا تخافي من كلمه مطلقه فربك هو الرزاق وهو الهاديهداك الله

اظن ان الخلل عندك ليس عند زوجك . 

ايش فيها نظرة المجتمع للمطلقه هاااا ايش فيها المطلقه ناقصها يد والا رجل ، معظم المطلقات افضل من المتزوجات بمليون مرة عالاقل عندهم كرامه لما حسوا انه حياتهم غير مناسبه طلعوا بكرامتهم وشرفهم وراسهم مرفوع . احسن من واحده متزوجه وعايشه بالذل والقهر بس عشان خايفه من لقب ومن نظرة الناس ، وواثق الخطى يمشي ملكا ، الانسان الواثق من نفسه المفروض يمشي وراسه مرفوع لو ايش ما كان وضعه ولا يفكر بكلام الناس طالما انه لم بفعل شي محرم 

اقري سورة البقرة م....انتي اعترفتي انه زوجك طيب وما قرأت اي عيب في كلامك اتجاهه يعني مافي سبب للكره ابدا

كل ما تمرين به بسبب ان شخصيتك مختلفه عن شخصيه زوجك و لا تجدي اي نقاط مشتركه بينك و بينه .. و عليك ان تعرفي انه من الطبيعي ان تكون شخصيتك مختلفه عن شخصيه زوجك .. و لكن عليك بايجاد اي نقاط تلاقي بينك و بينه و التأقلم مع شخصيته و النظر الي مميزاته اكثر من عيوبه .. حتي تستمر حياتك معه و تهون عليك بعض الشئ

من الواضح انك غير راضيه عن حياتك الزوجيه و عن علاقه بزوجك و طبيعه حياتك معه ، و بسبب عدم الرضا وصلتي الي تلك الحاله النفسيه و ترغبي في الطلاق ، فانصحك بالنظر الي حياتك مع زوجك بصوره اخري و محاوله التقرب منه و التعرف عليه اكثر ، فبالتأكيد هناك بعض الايجابيات في حياتك و في زوجك تستحق منك التمسك به ، فاغمريه بحبك و حنانك لكي يبادلك نفس المشاعر

في النهايه القرار يرجع لك و انت وحدك من يمكنه اتخاذه فتلك هي حياتك و ذلك القرار سوف تبني عليه باقي حياتك .. فانصحك بان تجلسي مع نفسك جلسه مصارحه و ان تضعي مميزات و عيوب زوجك امامك و تقارني بينها .. و اذا كانت مميزاته تغلب عيوبه فانصحك بالصبر و التأقلم و الرضا بحالك .. اما اذا كان العكس فانصحك بالتفكير في الانفصال و الاستقلال بحياتك

الافضل ان تكوني متمسكه بزوجك اكثر من ذلك ، فبالتأكيد هناك بعض الايجابيات في شخصيه زوجك و ايضا بعض المميزات التي لا تستطيعي تعويضها ، فحاولي التحلي بالصبر و الرضا ، و عليك ان تعرفي انه يمكن لتلك المميزات ان تنهي اي عيوب في عينيك ، فاعطي لنفسك فرصه و تقربي منه و كوني معه بعض الذكريات الجميله التي تساعدك علي التمسك به ، فالحب ياتي بالمواقف اكثر .. وفقك الله

انصحك ان تطردي فكره الطلاق ، فمهما كانت هناك صعوبات في التفاهم و التوافق بينك و بين زوجك ، فالآن من الصعب عليك الانفصال عنه لانه بينك و بين طفل صغير ، فاذا كان ليس من اجل نفسك و لا من اجل عشره السنوات بينك و بينه فمن اجل طفلك ، فهو له الحق في المقام الاول ، و ما يقوم به زوجك من الممكن التأقلم معه اذا فشل تغييره .

اختي الفاضله اجعلي الطلاق اخر الحلول بما انه سوف يكون حل صعب و قاس عليك و علي ابنك الصغير ،، و اجلسي مع زوجك جلسه مصارحه اخبريه بكل ما يجول في عقلك و قلبك من حبا له و تمسكا به و خوفا من انتهاء علاقتكم ،، و اطلبي منه ان يغير الامور التي تزعجك او التي تبعدك عنه حتي لا تلجأي الي الطلاق .. وفقك الله

انصحك بالترقب الي زوجك والإقبال عليه بكل صدق، وسؤال الله بإلحاح أن يجعل محبته في قلبك، وألا يجعل قلبك وعقلك إلا له وحده ، فحياتك مع زوجك بالتأكيد يوجد بها خلل جعلك تفيكرين بالطلاق و بالتأكيد هي غير سعيده و غير مستقره و عليك باصلاحها و معالجه القصور الذي حدث بينك و بينه ، اذا اصلحتي علاقتك و حياتك مع زوجك سوف تنتهي تلك الافكار علي الفور من تلقاء نفسها

بالفعل يا اختي انت تمري بكرب كبير ، انت تمري باخبتار صعب و قاس و يجب ان تتقربي الي الله و تلجأي اليه ، و تدعي الله بان يغفر لك و ان يبعد عنك وساوس الشيطان ، داومي علي الاستغفار و علي قيام الليل حتي يهديك الله الي الطريق المستقيم و لعل و عسي تكون تلك هي البدايه الجديده لك مع زوجك و تشعري بالرضا تجاه حياتك

انصحك بان تتقربي إلى الله تعالى فكل ما تمرين به من وجه نظري ليس الا وساوس من الشيطان لكي تقعي في الخطأ و لكي تنفصلي عن حياتك الزوجيه و تشتتي اسرتك ، فامنعي نفسك بكل قوه و اكثري من فعل الطاعات و التزمي بعباداته وأذكاره فإن ذلك أحد مفاتيح الخير التي يجب أن تكوني حريصة عليها، و ان شاء الله سوف تعيشين حياة زوجية سعيدة إن شاء الله تعالى.

ابنتي العزيزه لا اعلم ما السبب الرئيسي و الحقيقي وراء تلك المشاعر و الافكار السلبيه التي تشعري بها ! بالتأكيد هناك سبب رئيسي وراء كل ما تشعرين به و عليك اولا بتحديد هذا السبب لكي تستطيعي معالجه الامر بصوره صحيحه و بدون التفكير في مشكله الطلاق .. فاجلسي مع نفسك جلسه صفا و حاولي العثور علي سبب المشكله.. وفقك الله

طبعي الزواج هو تعاسه يالله صرنا في 2021 وللأن نظام زواج و زوجي ما أنتهي