زوجتي تكرهني بسبب التراكمات من اختلاف الأراء وعدم التفاهم

ان اكبر خطأ من الممكن ان يفعله الرجل هو ان يبكي امام امراة يحبها ، صدقني المرأة كائن ضعيف وعندما ترى ضعف الطرف الاخر تشعر بلذة القوة لأول مرة وهو احساس لا يعوض، وسوف تتعامل من هذا المنطلق بعد ذلك، وسوف تظهر دائما التأفف وانها لا تريدك لتشعر به ثانية.. هذه طبيعة

11 عاما من التراكمات لا يمكن ان تذهب بين ليلة وضحاها يا اخي العزيز، خذ وقتك واجعلها تأخذ وقتها، الامر ان عاد يجب ان يعود على اسس سليمة طالما انك تريدها فها 50% من الحل، فقط ثابر وحاول ان تثبت لها انك بالفعل قد تغيرت وانك قادر على ان تتفهم اكثر ما تريد

نصيحة افعل كل ما تريده هي ، واذا ارادت الطلاق طلقها فانتم تحتاجون الى فترة راحة ترتاحان فيها من بعضكما البعض يا اخي العزيز، وسوف تفكران بطريقة اكثر عقلانية بغير تشويش واذا ارادت هي الرجوع بعد ذلك فارجع لها 

الواضح ان زوجتك اغلقت ذلك الباب، وان الحب لم يكن حقيقي، طالما لا يوجد جرح او خيانة فكل شيء قابل للحل، ولكنها اخذت المشكلة الى مستوى اخر لا يمكن ان تصل له، وهذا دليل على انها استغنت عنك بالفعل، وانها لا تريدك فلا تفرض نفسك عليها اكثر واحفظ كرامتك

بقدر الحب العنيف الذي احبته لك، بقدر ما هي تشعر انها وحيدة الان وانه قد تم خداعها، للاسف نحن نحب بعنف، ونكره بعنف، وكأنما نقتص من سنوات الحب والعطاء والمنح بالكراهية، فعبد الحب الشديد لا يعود القلب للإتزان ولكن إلى كل المشاعر السلبية لأنها تشعر بالاحباط وتغيير هذا يحتاج هذا لوقت ومجهود فخذا وقتكما 

في نظري انه يجب ان تجلس معها وتتحدث اليها وجها لوجه، وتقدم لها عدد من الضمانات التي من الممكن ان تجعل الامور افضل اكثر، المشكلة هناك انها فقدت الثقة بك لا اكثر ولا اقل، وهذه الثقة قد انتهت عبر سنوات من الخذلان، وليس من السهل ان ينمحي هذا الاثر بين ليله وضحاها، فالحل هو ان تجلس معها وتعيد لها هذه الثقة عن طريق ضمانات

إجعل بينك وبينها وسيط يا اخي الكريم، الوساطة يمكن ان تحل الامور فقط اذا جاءت من شخص راجح متكلم، يعرف كيف يصلح بين ذات الاثنين، الواضح انها تتصرف من منطق عاطفي بحت وهذا لا يفيد ، ربما هي تحتاج الى صوت العقل، لكي يرشدها كي لا تدمر بيتها بيدها وتهدمه فوق رأسها ورأسك ورأس الابناء وهم الأهم

أرى ان الطلاق مرفوض ايا ما كان، فلا يوجد مبرر له كما تقول ، فكمثال لا يوجد خيانة ولا يوجد مشكلة مادية، ولا غيرها من الامور، كل ما في الامر اختلاف في الرأي ، وطبيعي ان يعيش الناس اختلاف في الرأي والازواج خاصة، وطالما انت تريد الاصلاح فلا يحق لها ات تطلب الطلاق وتهدم الاسرة

أخي الكريم الامر يحتاج الى حسن النية من الطرفين، من رأي ان تبتعد الان ولا تضغط اكثر عليها، ولكن حاول ان تظهر لها اختلافك عن ما قبل ، وأنك بالفعل قد تغيرت، واصبحت شخصا مختلفاً، وهي عندما سوف ترى هذا سوف تريد أن تخوض التجربة من جديد، ولكن صدقني الضغط عليها اكثر لن يفيد

اخي الكريم عليك ان تحاول اصلاح العلاقة ، اطوي الصفحة ولا تفكر في الماضي التركمات، اجلس معها واخبرها انكما سوف تبدآن صفحة جديدة وتدريجيا ابدء في التقرب منها ومع الوقت سوف تلين لك وتصبح طبيعية ، ولكن حاول ان تفهمها وتفهم تفكيرها لقد اخطأت في البداية في حقها كثيرا ويمكن أن تعوض هذا الان 

الصراحة يجب أن تكون قوياً يا صديقي وأن تتغلب على عواطفك ، العواطف لن تفيديك كثيرا في هذه الحالة فهي تتعامل معك بمنطق العقل، كمثال لا يجبرها على وجودها معك غير الاطفال ، هذا بالاحرى دليل على تحكمها في نفسها ، عليك ان تتعامل معها بعقلك قليلا وتتوقف ان تتصرف بقلبك والافضل ان يتم الانفصال طالما التفاهم معدوم بينكما 

يا اخي العزيز نصيحتي اليك هي اني لا اريد ان اضيق عليك الحال ولكن بعد كل الذي اخبرتنا به لا انصحك بابقاء هذا المرأة ولو ليوم واحد في منزلك وعليك ان لا تتنال عن اي شيء تقوم به لانها ستتمادى للاسف كن قوي الشخصية وطلقها  فالتفاهم والحوار بين الزوجين هما من اسس العلاقة الزوجية الناجحة لا تستمر على هذا النحو ابدا 

سيدي العزيز اعلم ان القرار يعود لك فيما اذا انت كنت قادر على تقبل الحياة معها وكانها فقط كمربية لاطفالك!!! اجلس مع نفسك وعليك ان ترى فيما اذا كنت قادر على احتمال ذلك واذا قبلت بهذا الامر عليك ان تضع عليها عدة ضروط وعليها الالتزام بها اذا كانت تريد البقاء كي تضيق عليها الامر وتشعر بوهل الامر الذي تقوم به 

المركب ماشية صحيح لكن القلوب بتدوب لازم اي مشكلة تنتهي بالصلح حتى لا يكون هناك تراكمات .. عندما تبدأوا صفحة جديدة عبّر عن حبك لها أسعدها ولو بكلمة وسترى سعادتها في بيتك وفي كل مكان 

ربما هي الان غاضبةو كلما أصريت أنت على الصلح هي أصرت على الفراق اتركها تقرر بنفسها و ان عليك أن تحاول أن تحسن اليها أكثر ما تستطيع لعلها تغير من رأيخا يا أخي الكريم أنت تعلم أن النساء ان أحبت أخلصت فلا تفقد الأمل 

واضح أنها أخذت الصورة لواضحة عن هذا الزواج و أصبحت موقنة أن لا سبيل للاصلاح و ان من الافضل أن تعطيها ما تطلب في النهاية هي لن يكون بمقدورها أن تسعدك بعد أن أصبحت تصر على الطلاق ,, اجلس معها للمرة الاخيرة و انتفقوا على ما يرضيكما

ربنا هي تريد فقط أن ترى م هي مهمة بالنسبة لك و لكن امرأن بهذا العمر و معها أبماء من الممكن أن يكون من الصعب عليها أن تتطلق لأنه واضح أن أهلها لا يربون بهذا الطلاق ,, ان عليك أن تصبر عليها هي بالتأكيد ستغير من رأيها مع الوقت و تعلم أن الطلاق ليس من مصلحتها

ان من الافضل أن لا تطلقها الان و لا تحاول أن تشعرها أنك بالفعل ستستغني عنها ان عليك أن تكون أكثر حذر من الان و صاعداً بشأنى العلاقى التي تربطك بها ان علي أن تعيد لها الأمان الذي افتقده بسببك و ستعود اليك بما أن هناك علاق حب بينكم ذكرها بهذه العلاقة و كم حاربتم لتكونوا معا

أنا أعلم أن وضعك صعب و الأمر من الممكن أن لا يكون مطمئن و لكن أرى أن تتركها فترة من الوقت تقرر بنفسها و ان عليك أن لا تعطي القرار الان و لا ترضى أن تطلقها ,, علي أن تصبر عليها و عليك أن تحاول أن ترسل لها بين الحين و الاخر رسائل تذكرها لابمشاعرك تجاهها و تعتذر عن ما كان يبدر منك و حاول معها لعل قلبها يلين