زوجي تركنا ويريد الطلاق وأنا في حالة نفسية صعبة

ما يجب ان تفعليه ان تبحثي عن اي وسيلةللطلاق او الخلع، حتى تخلصي منه،هو لن يعطيك الاهتمام لأنه انسان غير مسئول واناني، فلا تطلبي منه أي شيء، ثم ابدأي بالاهتمام بنفسك، بل وابحثي عن زوجك جديد يعوضك عن كل هذا الجفاء الذي عشتي فيه سنوات وسنوات، انتي تستحقي افضل

أنت أمام الله مطلقة يا عزيزتي من الأصل، لأنه لا يعطيك حقوقك الزوجية من سنوات، تعاملي على هذا الاساس، حاولي ان تجدي عمل، تنفقي منه على نفسك انت، بعيدا عنه، لا تجلسي تنتظرين الفرج، الأمر الثاني انه حتى بعد الطلاق ان شاء الله يجب أن تأخذي نفقة الاطفال منه فهذا حقهم وهم عياله

زوجك لن يطلقك، فهو ليس خاسر شيء، وسوف يتزوج في الخارج مرة واثنين وثلاثة، ولا تظني انه سوف يعود ليطلقك، لأنه وبكل بساطة لا يخسر شيء من وجودك على ذمته فهو حتى لا ينفق عليك درهم واحد، وأنت في نظره موجودة لتربية الأطفال، اعتقد ان هذا كفيل بأن تبحثي عن وسيلة تحصلي بها عن حريتك وتتوقفي عن التفكير فيه وفي عودته

بكل تأكيد هناك ثغرة قانونية تتيح لك طلب الخلع يا أختي العزيزة ، لا يمكن ان تبقي كالمعلقة بهذا الشكل ، من الأساس في الشرع اذا تغيب الرجل عن زوجته مدة ثلاثة شهور يحق لها طلب الطلاق والقاضي يطلقها بكل سهولة، فقط اسعي للأمر وسوف تحصلين على حريتك

عليك ان تعلمي جيدا ان حال زوجك المنتصر الآن لأنك أنت فقط تريدي أن تخلصيه من المسؤولية التي ألقيت على عاتقه بسببك  اضمني كل حقوقك قبل الانفصال فكري بطريقة أكثر ذكاء حتى لا تخرجي بأيدي فارغة من كل شيء لا مال لا مسكن لا وظيفة ، فكري جيدا قبل ان توافقي على امر الطلاق اعلم انه صعب عليك لكن لا يوجد امامك سوا هذذا الحل ان تمشي في حياتك قدما وان تدافعي عن نفسك وعن اولادك الذي لا ذنب لهم في انانية والدهم 

عزيزتي  ان الطلاق فى حالتك اسلم وافضل الحلول مادمتي لا تشعري معه بالسعاده وهو بعيد عنك لما تحسبين عى رجل بالاسم وانت من تتحملي كل المسؤولية قوي نفسك  هذا الانسان لا يتقي الله بك لا يتعامل معك على اساس انك زوجه ولك  ولا تخافى ان الحياه نعيشها مرة واحده فقط ولا تسع ان نضيعها مع الاشخاص الخطا

لا تفكري بالطلاق والرحيل مطلقا ما لان حياتك تستحق منك المحاربه وان تكوني قويه وانت علمي كيف تنتصر بها وتعود الحياه الزوجيه بينك وبين زوجك حاولي انك تغيري من شكلك يوم من ملابسك و تزيني كثيرا  بالطريقة التي يحبها اجعليه يشتاق اليك  حاولي ان تجذذذبي الرجل لك ان انجذاب الرجل لزوجته ليس بالامر الصعب ولكن يحتاج مجهود من المراه والاستمرار على ولكن ان فكرت في الرحيل او الطلاق انت بذلك تسلمين وتضعين حياه وحق اولادك في ان يكون لهم والد يراعى شؤونهم

هذه المشاكل بالذات تحتاج لحكمة وصبر وعنصر تضحية ، وتذكري كويس: مو كل شئ بالدنيا نقدر ناخده ونحصله ما عليك الا ان تصبري وان تتحملي كل ما تعانية من مغاملة سيئة .. استثمري وقتك بما يصلح عائلتك اشغلي تفكيرك وتذكري ان تحملك وصبرك له اجر عظيم عند الله وافتحي لنفسك مشروع خاص في بيتك تستطعين اعالة نفسك به ، واذا كان يريد الطلاق فليطلقه ولا تحزني عليه ابدا 

كان الله في عونك يا اختي الفاضلة على ما تمرينه في حياتك ، واعليم ان سكوتك طوال الفترة الماضيةعلى افعال زوجك صدقيني هي السبب الرئيسي فيما انت الان عليه لكن لا مشكله يمكنك الحصول على الطلاق ورفع قضية النفقة على زوجك التي تلزمه بالنفقة على اولادك وبدء صفحة م جديد كوني قوية ولا تسمحي لاي احد بالتطاول او التقليل من شانك اعلم ان الاصعب سيكون صعب لكن هذا واقع ويجب ان تتقبليه وان تسعي الى  تغيره 

كان الله في عون أنا أعلم أن تكوني أنت الطرف الوحيد الذي يتحمل المسؤولية في الزواج أمر ليس بالسهل و لكن هذا قدر و أنت في الأصل ليس أمامك حل الا أن تكوني قوية و أن لا تخذلي أطفالك و أن تكوني لهم مصدر الأمان و الاستقرار ,, 

صباح الخير ، قومي بأخذ نفس عميق و أنت تقولين في داخلك :" كل شيء سيمضي و ينتهي ، البقاء لله وحده ، هذا الوقت سيمضي بحلوه و مره" و تذكري كم من أوقات عصيبة مررت بها و ظننت أنها لن تنتهي ، لكنها انتهت ، و هذه هي سنة الحياة.ثم قولي لنفسك أن هذا الابتلاء هو و بلا شك جند من جنود الله ، و الله يريدني أن أتعلم من خلاله درسا مهما أرتقي من خلاله في حياتي .ربما يريدك أن تتعلمي كيف تفكي تعلقك بزوجك و تخففي من إعتمادك عليه ، و تستبدليه بالتعلق بالله و توكلك الكامل عليه وحده سواء عاد إليك زوجك أو لم يعد ، و ربما يريدك أن تتعلمي ألا تتقربي من الله في الشدة فقط ، و إنما في الرخاء أيضا ، فمن عرف الله في الرخاء عرفه الله في الشدة .ثم إنّ الخطأ الذي نرتكبه في عباداتنا هو أننا نقوم بها من أجل أن تتيسر أمور دنيانا ، نستغفره من أجل الدنيا و نقرأ القرآن من أجل الدنيا ... فمن المفترض أن تكون غايتنا هي إرضاؤه و ليس تحصيل شيء من هذه الدنيا ، فإضا رضي سبحانه أعطانا ما نحتاجه قبل أن نسأله.لن أزيد على هذا الكلام ، ابدئي بسير حقيقي نحو الله من أجل إرضائه و ليس من أجل حل مشاكلك ، و انظري بعدها إلى السلام الداخلي الذي ستنعمين به و كيف سيندثر الإكتئاب الذي هو سبب ما أنت فيه.

ضعي نفسك فقط مكان ابنائك و اشعي بهم عنجما يرون أن الاب غادرهم و الأم تتهاوى أمامهم من لهم ان كانوا في هذا العمر بهذا البأس !! ,, يا عزيزتي كوني اكثر تفاؤل ان الله لا يضيع أحد وتوكلي على الله وابحثي عن وظيفة و أعيدي الثقة الى نفسك و من الممكن أن تستقبل ابنم أي حضانة لأنه ليس الوحيد كثير الحركة بين الطفال و لكن باللعب مع الاطفال و التواجد في مكان كله ألعاب سيفرغ من طاقته 

ان من الافضل أن تحاول أن تركزي على تربية اطفالك لأن التفكير بحال زوجك و تخليه عنكم سيتعبك يا عزيزيت ان أفضل انتصار هو أـن تكوني أكثر قوة و ثبات في هذه الحياة أطفالك بالفعل كما قلت هم يحتاجونك و لا يريجون أن تكوني بعيدة عنهم ,, أنا برأيي أنت تضيعي من حيااتك و عمرك في التعب النفسي لأجل انسان لا يستحق 

لم تنتظري أن الحل من خارج نفسك ,, أنت عليك أن تتغيري من الداخل يا عزيزتي لا تقرئي القران لأجل أن يتغير حالك و لا تتقربي من الله فقط لتنحل عقدك تقربي من الله و أصلحي حالك بطريقة ممنهجة و بخطوات تعيدك الى الصح ,, التقرب من الله و العبادة هذا أكر أساسي في حياتك حتى لو كنت ملكة زمانك ,, ومن اللفضل أن تعتبري أن الله سخرك لهؤلاء الاطفقال الرزق على الله لا تخافي على رزقك و صحيح أن الوظيفة مهمة لك و لكن يكفي أن تسعي و على الله الباقي ربي ابنائك و اجعليهم همك الأول و الأخير تكوني مرتاحة و سعيدة