ما يحزنني أن زوجي لا يخبرني أين يخرج في الليل

لو بشكل مستمر اختي ممكن يكون متزوج عليكي خاصة انه جاء  الى تفكيرك ان عنده شقة أخرى يعني شقه أخرى يروح يجلس فيها لحاله كل يوم في الليل ؟؟؟اتوقع ان في الأمر سر و طبعا زوجك لن يخبرك به .موجود كثير من البرامج من خلالها تقدري تتبعي موقع زوجك و تعرفيه فين بالضبط حاولي لو تقدري تسوي من خلال تلفونه.و لو ما بدك تخربي بيتك فخلاص كبري راسك و لا تشغلي نفسك بالتفكير خاصة انه حياتك الزوجيه مستقرة و زوجك مش مقصر معاكي فخلاص طنشي و خلي الأمور تمشي عادي و الله يصلح الأحوال      

اتركى له مساحته الشخصيه هو من حقه أن يفعل ما يريد فمن الممكن أن يكون يلتقى مع أصدقائه إذا كان الأمر كذلك لا يوجد فيه مشكله ولا تحاولى ان تتجسسي عليه لأن ذلك سوف يؤدى إلى مشاكل كبيره انتى في غنى عنها المهم انه لا يقصر في شئ اتجاهك و اذا كان زوجك من النوع الخائن كنتى سوف تلاحظى عليه من قبل لأنه شئ لا يخفى.

اختى الكريمه يجب عليكى أن تحكى لأهلك هذا الأمر ليتحدثوا معه و يجدوا لكى حل و مع ذلك حاولى ان تتجنبيه و تتجاهليه لفتره و اذا سألك عن السبب تحدثى معه و احكى له ما يزعجك منه و يحزنك ، حاولى حل الأمر بحكمه و هدوء و انشاء الله يتحسن الأمر و يحكى لكى الى اين يذهب .

زوجك في الأغلب يفعل شئ خاطئ و لا يريدك أن تعرفيه ، عزيزتى حاولى ان تتفهمى منه الأمر بهدوء و اخبريه انك تقلقي عليه إذا لم يستمع اليكى و لم يتراجع في هذا الأمر حاولى ان تراقبيه لتفهمى ماذا يحدث و ماذا يفعل في الليل و لماذا لا يأتي عندما تريديه و عندما يفعل كذلك لا تنتظريه ابداً و تناولى بمفردك.

عليكي ان تشكيه لاهله فلا يجب ان تسكتي على بقاءه خارج منزله لهذا الوقت المتاخر من الليل فتلك ليست حياه ولا هذا زواج فان كان يريد ان يعيش حياتك بتلك الطريقه فلماذا تزوجك من الاساس لهذا ان لم يجدي معه الكلام نتيجه فتحدثي مع اهله وهم يمكنهم ان يقنعوه بالامر ويوضحوا له خطأه ليدركه ويتوقف عن ما يقوم به

ارى ان تضعي جهاز تصنت في سياره زوجك لتعرف عنه كل شيئ او يمكنك مراقبه هاتفه ففي النهايه هو يفعل شيئ خاطئ لهذا يتاخر بهذا الشكل ومن حقك ان تعرفي ما الخطا الذي يقوم به ولا توجد طريقه مباشره لمعرفه ما يحدث لهذا عليكي ان تستخدمي تلك الطرق لمعرفه ما الذي يحدث ولتتمكني من حل المشكلة ان كان هناك واحده

من الواضح ان زوجك لديه شيئ اخر في حياته يقوم به وانتي لا تعرفيه فعليكي ان تتحدثي معه بوضوح عن ما يفعله في هذا التوقيت ويجب ان تعرفي منه الحقيقه فلا يجب ان يصل الامر للمشاكل لكن يمكنك ان تعرفي منه الحقيقه عن طريق استدراجه في الحديث هذا ان كنتي تريدي ان تعرفي لكن في الحقيقه الامر غير مهم 
 

ليس شرط ان تنفصلي عنه لكن يمكنك ان تبتعدي عنه نفسيا وجسديا فانتي عليكي ان تقللي من اهتمامك به وان تصبي هذا الاهتمام على بناتك ومع الوقت اما انه سيلاحظ هذا وسيعود الى رشده واما انكي ستتمكني من اخراجه من تفكيرك ولن تواجهي مشكلة في غيابه او تاخره في الخارج لانه لن يكون بنفس القدر من الاهميه وقتها 

انتي لن تتمكني من معرفه اين مكانه لهذا من الافضل لكي ان تخرجي الامر من راسك وان لا تنتظريه مره اخرى وان تاكلي يدونه وان تعيشي حياتك دون الاعتماد على وجوده فيها ان لم يكن موجود فهو لا يكون في العمل ولا يوجد مبرر اخر يستحق غير العمل لهذا لا تهتمي له واهتمي لنفسك ولبناتك فقط واخرجيه من حياتك 
 

اطمئني و كوني له الزوجة التي يتمناها الرجل لا يريد أن يقضي حياته كلها في الزواج و المسؤوليات لابد و أن يكون له فسحة في حياته و ان كان هذا الخروج الذي يضايقك هو المكان الوحيدة الذي يقصده و هو العيب الوحيد عليك أن تغضي البصر عنه ,, هو يخرج مع أصدقائه بالطبع وهو ربما معتاد على هذا الطبع من قبل الزواج

عليك بدعاء آخر الليل وأكثري من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسترين مايسرك إن شاء الله 

ان عليك أن تكوني حريصة على طي صفحة هذذا الموضوع ,, من الممكن أنه يقصد بيت آخر و من الممكن أنه يسهر مع أهله و من هذخ الأمور التي تشعرك باقلق و تفسد عليك حياتك أنت ماذا تستفيدي بالتالي ان لم تعرفي الحقيقة الكاملة منه وبكامل ارادته و الى أن يحين ذلك الوقت عليك أن تتحلي بالصبر

بما أنه يكرر خروجه في الليل فهو من الواضح معتاد على هذا الوضع و أنه من روتين حياته ما عليك الا أن تحاولي أن تتأقلمي على هذا الأمر و بما أن زوجك علاقته بك جيدة الا من هذا الجانب فلا تركزي عليه ,, ان عليك أن تحاولي أن تتقربي منه و تتوقفي عن مراقبته و محاسبته و صدقيني هو من نفسه سيأتي و يخبرك عن هذا الأمر

الحياة الزوجية حياة كلها تشارك و لكن هناك جانب خاص في حياة كل طرف وبما أن هذا الجانب الخاص لا يؤثر على العلاقة أعتق أن من الخطأ على المرأة ان تحاول أن تحول حياتها الى جحيم بسببه و أنت عليك أن تحاولي أن تتأقلمي على هذا الوضع تعشي ومارسي حياتك الطبيعية و لا تتأثري بغيابه هو عندما يراك لا تهتمي للأمر سيثار فضوله هو أيضا وسيحاول أن يتقرب منك أكثر و يبقى معك حتى يعلم ما سبب استقرارك النفسي الفُجائي