زوجي يطلب مني التقرب من زوجته الأولى لنكون أسرة واحدة

حاولى اختى الكريمه أن تتعرفى على أحد صديقاتها المقربه إليها و تقومى بالشرحى لها رغبتك في التقرب من صديقتها هذه و سوف تقوم هى بدورها كصديقه لإيجاد اى فرصه لتعرفكما او من الممكن أن تتحدثى مع زوجك ليقوم بأفتعال فرصه لتقربكما مثل لقاء او زياره او مكالمه تلفونيه.

كل ما في يدك لتقومي به قد فعلته بالفعل يا سيدتي ، ولا يوجد شيء اخر، اظن انه لا يجب ان تستمري في محاولات الاقتراب منها اكثر واكثر ، انتهى الموضوع ، ركزي فقط مع زوجك واولادك، لا يشترط ان تعيش الزوجتين متقاربتين او اسرة واحدة هذا امر غير منطقي وصعب التحقيق

اتركيها في حالها... اخذتي زوجها منها وتريدي ان تفرضي نفسك ع حياتها... 

مع العلم لكل من اخطاء بحقي زوحي يعملنا انا وهي بشرع الله ويعدل بيننا في كل شي وفي اولادي الايتام الذي فقدوا اهلهم في ان واحد رعوا الله في الكلام المواقف بتتغير والدور بتتبدل 

مخطيئه لو زوجي ماكان مرتاح ليش اتزوج كفايه حساب للبشر ماانزل الله به من سلطان

عدم ردها يثبت انها ما زالت مجروحه ومطعونه،  هي مرتاحه هكذا اتركيها وشانها. انت دخلت حياتها دون استأذان وشاركتها بزوجها، ليس سهل على اي امرأه.  ربما انت لا تعرفي هذا الاحساس، لكن هي تعرفه، وهي من تتألم.  اتركيها الا ان تتقبل الامر في يوم من الايام . وان لا تكوني كفيت ووفيتِ.  اتركي المراه بحالها تقتحمين حياتها زياده عن اللزوم. حاولي ان تضعي نفسك مكانها. ولا حول ولاقوة الابالله وصل اللهم على نبينا محمد. 

مافي داعي تتقربي ولا تكوني اسره وحده .. يعني فوق ما اقتحمتي حياتها واخدتي زوجها وحطمتي قلبها بدك تكوني اسره وحده .. طبيعي الفكره رح تعجبك لانك الطرف المعتدي مو هي .. وبعدين الله يسعدك مافي داعي تعملي حالك الحمل الوديع يلي همها ترضي زوجها وبالتالي تبينيلو انه انتي الحنونه الطيوبه الي بتحبي الخير وهي الشريره .. دخليتي بيتهم وخربتي حياتهم بكفي .... اتقي الله فيها .. والتهي بحالك وبأولادك بدون ماتعبي راس زوجك باي اسلوب من هالاساليب .. 

طلب زوجك غير واقعي والعوائق كثيرة منها انها تراك سارقة سرقتي زوجها، وهي لا ترى مشاعر الحب داخلك بل انها تضع في رأسها دائما الشرور وتظن ان تقربك لها ما هو الا محاولة لتدميرها او ربما جعل زوجك يطلقها ، كل هذا يدور في رأسها والاقتراب لن يكون مفيدا بالنسبة لك

من الممكن اختى العزيزة أن تعلمى بأعياد ميلاد ابناء زوجك او اى مناسبه لهم عن طريقه و تقومى بإرسال الهدايه لأبنائها مع زوجك على سبيل التقرب منها عن طريق ابنائها ، و بعد فتره سوف تلاحظ مدى اهتمامك بابنائها و سوف ترغب هى بالتالى بالتقرب اليكى و التحدث معكى.

عزيزتى انت من أخطأتى منذ البدايه لتفكيرك بالزواج من رجل متزوج و له أبنائه و زوجته و بيته ، فكان يوجد الكثير من الرجال الاخرين امامك المناسبين لكى و لحياتك و لا يربطهم زوجه فما كانت الميزه التى توجد فيه لتجعلك تخربين حياته و حياة زوجته من الأفضل أن تتركيها و شأنها و استعيذى بالله.

هلا صرتي منيحة وبدك رضا زوجك وقلبك طيب؟؟ وين كان قلبك وطيبتك لما اخدتي واحد من مرته وانتي عارفه انه ما بدها؟؟ هي تقبلت الوضع عشان ولادها مو عشان تصيري اختها بعدوا عنها انتي وزوجك ولا تضغطوا عليها اكتر من هيك يكفيها الي صار فيها.... وما تعملي فيها المنيحة  وا ا بدك تكوني منيحة كتير لا تتواصلي معها 

اكيد ماراح توافق ، انصحك تتركيها عشان ما تحقد عليك وتسوي لك المشاكل

بالطبع لن توافق على أن تتقرب منك لأنك في نظرها سرقتى منها زوجها و والد ابنائها ، فلا تحاولى مرة أخرى في ان تتقربى منها لأنه ليس بأمر منطقى ابداً أن ضرتها تصبح صديقتها فاتركى هذا الأمر عزيزتى لزوجك فيفعل هو ما يريده و لكن لا تبادرى انت في التقرب ، و حاولى من الأساس رفض هذا الأمر.

عزيزتى انت فعلتى ما في وسعك و مقدرتك في هذا الأمر فمن الممكن أن تجلسي مع زوجك و تتحدثى معه و تقولى له انك حاولتى ان تتوصلى لها و هى لم تستجيب لكى و هو سوف يتصرف و يحاول بأى طريقه اخرى ان يفعل ما يريده في ان يجمع بينكما و يجعلكما صديقاتان و انشاء الله يصلح حالكم.

لن تكون أخت لك يا عزيزتي، لا يمكن ان تنكري الوضع الذي انتم فيه ، حتى زوجات الرسول كان بينهم غيرة، السيدة عائشة كانت تغار من بقية زوجاته ولها افعال مذكورة في كتب السيرة ، الوضع لن يكون كما يتخيل زوجك ابدا ، صدقيني ، ما يطمح اليه زوجك في ان يكون شهريار زمانه مستحيل وهي لن تقبل 

اتركيها قليلا شهرين او ثلاثة وبعد ذلك حاولي ان تتقربي منها من جديد ، ربما تتقبل الامر ، انا لا اعلم كم مر على زواجك من زوجها اختي الكريمة، ولكن يبدو ان هذا الوضع لم يمر عليه الكثير وانا اعتقد انها لن تصفى بين يوم وليلة اتركوها حتى تهدأ وتعيش حياتها وتستوعب الامر وبعد ذلك حاولوا التقرب ثانية

عزيزتى انت تفعلين الصواب لتقربك من ام اولاد زوجك و لتجنب المشاكل مع زوجك ، فلا تستسلمى لهذا الامر و اصرى عليه اختى العزيزة بسهوله و لا تيأسى فحاولى معها في كل حين لأخر ، و التمسى لها العذر فإنه ليس بأمر هين عليها ابداً لزواج زوجها من اخرى ، و ادعى الله أن يقرب بينكما .

طلبكم غير واقعي تماما فكيف تريدون من امرأة مكلومة مثلها ان تتعامل معك وتكونوا اسرة واحدة سعيدة ، كلامكم غير منطقي وزوجك غضب ، فليغضب، ماذا يريد من المرأة يكفي انها لم تطلب الطلاق منه بعد ان علمت امر لي الذراع هذا وزواجه بغيرها بدون ارادتها، هذا امر غير منطقي تماماً

وماذا كنت تنتظرين، بكل تأكيد هي تراك ضرتها التي سرقت زوجها، حتى وإن كنت لا تفكرين انت في هذا الامر ولكن هذه وجهة نظرها هي وصعب ان تتغير ابدا، انت عدوتها وتريدين التواصل معها ، من الجيد انها لم ترد فربما ردت بشكل غير لائق