تحملت عيوبه وبخله من أجل أطفالي والآن أفقدهم بسبب عصبيتي
السلام عليكم لا ادري من وين ابدا ولكن اتمنى انكم تفهموني وتدلوني على حل الله يجزاكم خير وبختصر عليكم قد ما اقدر : انا تزوجت وانا صغيره ١٨ سنه وانا عمري ٢٨ لدي طفلين الحمدلله زوجي يكبرني بالعمر عشر سنوات زواج تقليدي وبسبب ظروفي التجت اليه رغم اني كنت ما افكر بالزواج وعندي احلام وطموحات كاي فتاه لكن قدر الله وما شاء فعل حملت اول زواجي ولكن توفاها الله وقلت فرصه اكمل تعليمي لان ما قدرت اكمله وجلست سنتين ونص وبعدها مشاكل بيينا انا وزوجي وضغوطات ع اهمالي له ولبيتي واني ما حملت الى الان وهو بحاجه الى اطفال بعدها تعالجت كان هرمون الحليب مرتفع وحملت الحمدلله بسبب الوحام والتعب ما قدرت اكمل تعليمي وجلست بعد طفلي ثلاسنوات وحملت ايضا ولم استطع اكمال تعليمي انشغلت التربيه لان كنت جديده في عالم الامومه والامر شاق علي ولا اجيد اتمام شغلتين بنفس القدر ففضلت ابني ع مستقبلي وبعد ثلاث سنوات رزقني الله بمولوده الحمدلله ربي يحفظهم لي ويرزقني برهم وبعدها اكتشفت خيانه زوجي لي رغم اني كنت اسوي اي شي يرضيه ولا اطلبه فوق قدرته حتى اهلي كانو في منطقه ثانيه وما كنت اقدر اروح لهم الا بالسنه مره او مرتين وتحملت بخله وعصبيته وكل شي لكن لما حسيت بالخيانه وانه بيتزوج علي انهرت وتعبت نفسيا طلبت الطلاق وذهبت الى اهلي وجاء واعتذر لي وتعاهدني الا يعودها لكن المشكله اني رجعت له مجبوره لان ولدي كان معه وبنتي معي انقسمت نصين ورجعت عشان عيالي لا يتشتتون يمكن لو كان ولدي معي كان الطلاق اسهل لكن حسيت بحزن وفقدي لولدي لكن لما رجعت تغيرت ما اقولكم الا الاقوى قد ما اقولكم الى الاسوى صرت عصبيه واصارخ ع عيالي حتى مشاعر لزوجي ماعادت فيه بس عشان رب العالمين بديت اشوف عمري جالس يمضي وانا ما شفت شي من الدنيا عمري راح كله تربيه ومسؤليه ولا عشت الي عاشوه البنات مرات احس ان عيالي مقيديني وهم سبب بقائي بارتباطي بابوهم الى الحين لان ما صرت احمله اي مشاعر وما اثق فيه لكن انا تعبت من نفسي لا انا الي طورت من نفسي ولا انا الي صرت ام حنون ع عيالي احس جالسه اخسر كل شي نفسي وعيالي بعصبيتي وبيتي ومستقبلي وعمري وكل شي حتى مرات اني اقول فيني شي نفسي وبراجع دكتور نفسي لان انا نفسيا احس مو طبيعيه حتى الصلاه كنت ملتزمه عليها بوقتها الحين والعياذ بالله انام عنها او ااجلها غصبن عني احس فيني شي تغيرت كانت نظرتي حلوه للحياه الحين بس اتمنى الموت وادعي ع نفسي حتى عيالي لكن استغفر الله قبل لا تطلع الكلمه احس باكتئاب حتى الناس مابي اجتمع باحد بس ابي اكون لحالي فضلت العزله صار فيني اكتئاب تكفون انصحوني او ادعولي ان الله يفرجها علي ويرجعني مثل اول واحسن ويشفيني لعيالي وحسبي ونعم الوكيل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي لقد تزوجت صغيرة جدا سيدتي وقبل أن تحققي أحلامك بالعلم والعمل ، ولكن لا بد لك من أن تقتنعي بظروف حياتك اليوم وتحاولي قدر المستطاع تحسينها. الاحباط وعصبيتك على أطفالك الابرياء ليسا الحل بالطبع ، فكري أولا إن كنت حقا تريدين البقاء مع زوجك ، فإن كنت لا تريدين فالافضل لك أن تطلبي الطلاق وتتفقي معه على طريقة لا يتشتت فيها أطفالكما فيما بينكما. أنا إذا قررت البقاء فلا بد من التكيف مع ظروفك ومحاولة تحقيق حلمك بإكمال دراستك ولو تدريجيا . أطفالك سيكبرون وستتمكنين من إيجاد وقت خاص بك ، المهم أن تتصارحي مع زوجك وتخططي معه لحياة أفضل لكما ، بقاؤك معه يتطلب التفاهم بهدوء وإيجاد حل لكل ما يباعد بينكما ، فالعصبية والغضب يؤذيانك ولا يعطيان أي حل تستفيدين منه .
الله يعينك هذه مجرد تراكمات وفترة اكتئاب يمر فيها كل شخص عودي الى الله والصلاه والصدقه والدعاء ف هي اضمن وافضل علاج والله يفرج كربتك ودعيت لك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 19-07-2021
انتي غير مجبره على تحمله فانتي يجب ان تعلمي ان زوجك لا يجب ان يكون له قيمه في حياتك بعد ما فعله لهءا تعايشي معه من اجل اطفالك فقط ولا تفكري في التعايش معه من اجله هو وان فعلتي فلا يوجد ما يدعوكي للغضب والعصبيه فهو انسان لا اهميه له في حياتك ولا يجب ان تفكري في امره فليفعل ما يريد
اهتمي لاطفالك واعتبري انه غير موجود فلا تعلقي نفسك به ولا تسغلي بالك به ولا تهتمي لما يفعله فهو انسان سيى ولم يعاملك بالشكل الصحيح عندما كانت امامه الفرصه والان يجب ان تهتمي لاطفالك ولا تستمري في التفكير فيه اكثر من ما يجب دون اي داع على الاطلاق فيجب ان ينتهي الامر من ناحيه زوجك وتقتقلي مشاعرك تجاهه
تحملك لعيوبه وبخله هو خطأك فانتب لم تكوني مضطره للتحمل فكان يمكنك ان تثبتي خيانتك وبخله وتطلقي منه وتحصلي على نفقتك وعلى اطفال فلا يحق له ان ياخذ الاطفال وهو يخونك او يزني لهذا كان يجب ان تفعلي هذا لكن ما حدث قد حدث وانتهى الامر وانتي عدتي ويجب ان تتحملب الوضع كما هو
تراجعى يا عزيزتى عن قرارك و لا ترجعى اليه مرة أخرى فابنك لن يتركك و سوف يقوم بزيارتك دائماً و لن تخسريه فهو في النهايه طفلك ، لكن إذا رجعتى له سوف تخسرى الباقى من حياتك و تعيشى في مذله طوال عمرك و لن تستطيعى أن تتحدثى أو تبدى غضبك فأنت قبلتى بما يفعله لك في أول مره.
اريد ان اسألك شيئاً يا عزيزتى ، إذا كنت انت من فعلتى هذه الأشياء مع زوجك و في حقه فهل كان سيسامحك و يرجع اليكى بدون اى حساب! من رأيى ان لا تقللى من قدرك و اتركيه و لا ترجعى اليه مرة أخرى و صدقينى لن تندمى على قرارك هذا في يوم فهو لا يستحق أن تفنى حياتك من أجله.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين