حماتي أهانتني وسبتني أمام أهلي وزوجي ولم يدافع عني أحد

يا اختي يا حبيبتي ليس من حق احد ان يهينك وان يقلل من قدرك وان يهين كرامتك. ولدنا لنعيش ومعنى العيش الكرامه. لا تقبلي بهذا الوضع ابدا، غيري من ذاتك وكوني قويه، وتعلمي ان تقولي لا ، هي حماتك واحترامها واجب، لكن ليس واجب عليك تقبل الاهانه، لا اقول اغلطي كما تغلط هي، لكن كوني حازمه وارفضي الاهانه، ولا تنتظري من احد ان يدافع عنك، دافعي انت عن نفسك بان تتحدثي بصوت مسموع واضح وقوي وبهدوء وقولي لا اسمح لأحد ان يتطاول علي. واذهبي ولا تقولي اكثر. اصمتي نعم لكن لا تقبلي بالإهانة. غيري من لغة جسدك، اظهري عزة نفس وشموخ.  لست خادمه لاحد، ولا تقبلي بذلك. انت افرضي عليهم متى شئت ساعدت،  ومتى شئت رفضت. يا اختي يا حبيبتي، ان رايت شحص امامك يتطاول عليك ويستقوي فاعلمي انه يستمد هذه القوه من ضعفك انت.   نحن نحدد كيف يتعامل معنا الناس. ما زلت صغيره، وما زال فيك ان تتغيري. تغيري لاجل نفسك لاجل اولادك، لاجل راحتك. وافرضي على زوجك ان يستقل بك ببيت خاص بك هذا حقك كفله لك الشرع. اهتمي بنفسك وقوي شخصيتك، حتى زوجك لا تجعليه محور اهتمامك. احترميه نعم اطيعيه نعم، ولكن اجعليه يشعر انك يمكنك العيش معه وبدونه، صدقيني كل الرجال يحبون المراه القويه الواثقه بنفسها. ان لم نتغير فلن يغير الله وضعنا، فالله تعالى قال "لا يغير الله ما بقوم، حتى يغيروا ما بأنفسهم" قوّ علاقتك بالله حتى يكون لك خير سند. لا اعلم احد له علاقه قويه بالله ويجرؤ احد على اهانته.  اجعلي الله وكيلك ووليك وسندك، اقتربي منه بالصلاه،  والدعاء والاستغفار ، وقراءة القرآن. استعيني بالله دائما وابدا وفقك الله ورعاك وحفظك واواك ولا حول ولا قوة إلا بالله وصل اللهم على خير خلق الله. 

كان يجب عليكى أن لا تقبلى بهذا الوضع و تنفصلى منذ البدايه لكن انت لم تفعلى ذلك و قبلتى أن تهانى فكان من المهم أن تعززى من نفسك و من كرامتك اختى الغاليه فهذا يكفى إلى متى تنتظرى انفصلى عن زوجك في اسرع وقت ممكن فهو مخطئ مثل والدته تماماً فهو قام بتهميشك من أجلها.

بالتأكيد لن ينتهى الأمر من داخلك لأنه لم ينتهى في الواقع فأنت لم تاخذى حقك إلى الأن فيجب عليكى أن تنهى المشكله و تأخذى حقك و مادام زوجك ليس له شخصيه فخذى حقك بنفسك معها فإذا قالت لك شئ فردى عليها برد اسوء و حاولى لا تقولى شئ يؤخذ عليكى بعد ذلك .

انت اخطأتى و يجب عليكى أن تتحملى نتيجة أخطائك فأنت من صمتى على حقك و لم تتخذى موقف و انت من اعطيتى لهم الحق في أن يعاملوكى بهذه الطريقه المهنيه فيجب عليكى أن تتأقلمى على هذه الحياه الجديده و تتعايشى معها فلن تستطيعى أن تغيري منها شئ الأن.

و ما الذى يجبرك على أن تتحملى هذه الحياه فهذه حياه مثل الجحيم فما فائده زواجك من رجل لا يوجد له كلمه او موقف فهو رجل بالكلمه فقط فيجب عليكى أن لا ترضى بهذا الذل و الاهانه فلا يحق لوالدة زوجك و لا زوجك نفسه أن يهينك أو يضربك فقد كرمك الله فمن هم ليهينوكى.

و ما المشكله في أن تؤدبك حماتك ؟ فهى لها الحق في ذلك فهى مثل والدتك و هى من حقها أن تسبك و تضربك و انت لا يجب عليكى أن تعترضى على ذلك فارضى بما تفعله لك و احمدى الله أنك متزوجه فالكثير من الفتيات يتمنون أن يكونوا في مكانك ، فلا تتزمرى يا عزيزتى.

انصحك بان تجعلي علاقته مع أهل زوجك في حدود معقولة حتي تتجنبي المشاكل ، بحيث لا تتضرري واعلمي أن المؤمنة التي تخالط الناس وتصبر على أذاهم خير من التي لا تخالط ولا تصبر ، و حاولي بقدر المستطاع نسيان هذا الموقف واعلمي أن الشيطان هو الذي يجلب لك تلك المواقف السالبة، من أجل أن يُدخل عليك الأحزان فلا تعطيه تلك الفرصه

لا تنزعجي من اهلك يا عزيزتي ، لان سكوتهم عن تصرفات اهل زوجك حتي لا تكبر المشاكل بينك و بينهم و قد تصل الي امور لا يمكن تجاوزها ، فاهلك تصرفوا بحكمه و عقل ، فلا تأنيبهم علي تصرفهم ، و بالنسبه لتصرفات والده زوجك فانصحك بالتجاوز لها و الصبر عليها من اجل زوجك علي الاقل ، حتي تستطيعي الانتقال في بيت مستقل بعيدا عنهم ان شاء الله 

اعلم ان ما قامت به حماتك زائد عن الحد و خصوصا انك لم تقترفي اي خطأ تجاهها و لكن عليك بنسيان ذلك الموقف و عليك بتخطي تلك المشكله ، فاذا استمريتي علي هذا التفكير السلبي لن تستطيعي الاستمرار في حياتك معهم بتلك الطريقه ، فانصحك بان تتجاوزي ذلك الموقف و تعامليها مثل والدتك ، فالوالدة لها حق عليك و يجب ان تسامحيها و تتجاوزي لها ، فتقربي منها و حاولي الاحسان اليها و لا تردي الاساءه بمثلها ، و صدقيني لن تنسي وقوفك معها و سوف تتغير تجاهك 

اختي الفاضله ان ما مررت به صعب و قاس عليك و ان تلك الحياه التي تعيشينها ليست بالحياه الاسريه السليمه .. و السبب في كل تلك المشاكل هو جلوسك في نفس المنزل مع اهل زوجك و قضاء جميع اوقاتك معهم .. فبالطبع تلك الحياه المشتركه تسبب الكثير من المشاكل .. لذلك اذا كنت ترغبي في انقاذ حياتك الزوجيه عليك بالاستقلال بعيدا عن اهل زوجك في بيت خاص بك 

انصحك بان تغيري من طريقه تعاملك مع حماتك ، ففي النهايه انت تعيشي معها و مجبره علي التعامل معها فلذلك الافضل ان تعامليها مثل والدتك لكي تعاملك مثل ابنتها ، فتلك الحياه من الصعب ان تستمر علي هذا النحو و لن تتحسن احوالك الا اذا غيرتي من طريقه التعامل بشكل عام ، فالغضب و العصبيه و الصراعات ان تفيد اي شخص ، فاجعلي الحياه سهله و هينه اكثر من ذلك 

من حقك الشعور بالحزن و الالم النفسي لان ما مررت به ليس بالامر الهين او السهل او الذي يمكن تجاوزه بسهوله ، و لذلك حاولي تقبلك حزنك و تقبل غضبك لان هذا حقك ، فاذا تقبلتي الامر و ايضا حاولي التحدث مع والده زوجك في حديث عاقل و صريح و افرغي كل ما تشعري به و لكن بطريقه جيده ، حتي تتخلصي من كل تلك المشاعر بالتدريج 

بعرف وحدة عانت من حماتها وهي اللي خدمتها وكل بناتها يجو زيارة ويروحوا ويتركون الشقى على من بقى وماشاء الله عليها مرضية وحتى حماتها بآخر حياتها صارت تقول عنها هي بنتي يللي ماولدها بطني.

أنت تسكنيني في بيتها من الطبيعي أن تساهمي ببعض الأعمال التي تعملها عمتك ,, ان عليك أن تعتبري نفسك تقيمي في بيت أهلك حتى لو كانت المعاملة سيئة لا تنسي أنك تعيشي من رزقهم ولذا أرى أن من الأفضل أن تتحملي و أن تحاولي أن تحسني من العلاقة بهم و بزوجك الى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا 

زوجك و أهلك لا يريدون لك أن تقعي في خلافات كبيرة مع أهلكزوجك لأن ظروفكم أنت وزوجك في غايةالصعوبة ومن الافضل أنتحاولي أن تحتوي هذه الخلافات بذكاء حماتك لم تطلب منك أمر صعبا و لا أما كيديا هي طلبت أن تحمل الطفل و ربما كانت غايتها أن تعطي أهلك هي الطفل  ولكن أنت كنت عنيدة و ربما هي رأت أن هذا سوء أدب منك ,, اصبر و اعرفي كيف ترضيها

هذه مشاكل أغلب الأزواج الذين يسكنون مع أهلهم ,, من الممكن أن تصبح العلاةق أكثر صعوبة و بين شد و جذب ان بقيتي تحتفظي بكل موقف يحدث  ,, أنت تعلمي أن أغلب أمهات الأزواج على هذه الحال و من النار أن تجدي من تتقبل الكنة و كلمنتها و وجودها أيضا معها في نفس البيت بلا منغصات لذا عليك أن تصبري وتتجاهلي كثيرا

حماتك ستبقى تعاملك بهه الطريقةبما أنها تشعر أنها مفضلة عليك و أنها هي التي تعيل أسرتك وهي التي أوتكم و أنتم لا مسكن لكم امنا أن تتعايشي علىى هذا الوضع و انا أن تكوني في بيت أهلك الى أن يستكيع زوحك أن يأمن لك بيت مستقل لأن المشملة لن تحل و أنت و هي في بيت واحد

دعينا نتكلم بطريقة منطقية أكثر يا عزيزتي أنت قبلت بالزواج بهذا الشخص و أنت تعلمي أنك ستأخذي الى بيت أهله أي أن الأمر ليس فرض عليك بل أنت من رضيتي أن تسمني معه في بيت أهله و خصوصا أن ظروفه صعبة و ربما أهله أيضا ظروفهم على قدهم ,, لذا من الأفضل و برأيي أن تكسبي أهله أنت في بيتهم و تتقاسمي معهم العيش احترميهم  وحاولي أن تعتبري حماتك بمقام أمك وصدقيني سيرتاح بالك ثيراً و ابعدي عن كل من يريد أن يشعرك أنك مظلومة مع أهل زوجك تعايشي  واجعلي زوجك ينال رضا أهله كي يفرج الله همكم