كرهت زوجي لعدم توفيقه رغم أنه خلوق وليس طائش

لازم تعملي ابحثي عن وظيفة  بائعه في مول لم لا لربما انفرجت الأمور على زوجك ايضا 

انفصلى عن زوجك و حينها سيكون مجبر على أن ينفق على ابنته و حينها سيبحث عن عمل ، فأنت تنازلتى عن حقك لوقت طويل جداً و بداياً من موافقتك أن تسكنى مع زوجك في بيت أهلك ، فيكفى إلى هذا الحد من التنازلات فالحياه ستعيشيها لمرة واحده فلا داعى أن تعيشيها بهذا الشكل. 

اختى الفاضلة يجب عليكى أن تكونى متفهمه لوضع زوجك قليلاً فهو لم يختار أن يكون في هذا الوضع و يسعى أن يكون حاله و حالكم افضل فساعديه في البحث عن عمل له و ابحثى عن عمل لك أيضاً فما المانع من عملك انا لا افهم لماذا لا تفكرى في هذا الأمر! و ادعى الله أن يصلح حالكم.

كيف تنجبى و انت تعلمى بوضع زوجك المادى! ما ذنب هذا الطفل ليعيش هذه الحياه و كيف ستنفقون عليه عندما يكبر و تكبر مسؤولياته معه ، انت قمتى بخطأ كبير فقط لأرضاء رغباتك في الإنجاب بدون التفكير في مصير الطفل فأنت لم تتعاملى بحكمه و تسرعتوا في الإنجاب بدون اى هدف.

يا عزيزتى انت اخطأت و يجب عليكى أن تتحملى نتيجة أخطائك و تتحملى زوجك و لا تعترضى على الوضع الذى انت فيه فتأقلمى عليه فأنت من قبلتى به رغم انك تعلمين بظروفه و وضعه المادى و انت من قبلتى بأن يعيش معك انت و أسرتك في منزلهم فتعايشى على هذا الوضع الذى اخترتيه انت.

اختى الفاضلة انت لست مجبره على تحمل هذه الحياه فزوجك مسؤول على الانفاق عليكى انت و ابنك فيجب عليه أن يبحث عن عمل جيداً فمن يريد أن يعمل فسيجد عمل فلا يتحجج و اذا لم يجد فأنت لست مجبره على أن تستكملى حياتك معه فانفصلى عنه بدون اى ندم يا ابنتى.

يا ابنتى انت بالتأكيد عاله على أهلك فهم ليسوا مجبرين على أن ينفقوا عليكى انت و زوجك و طفلك فأنتما مسؤولين عن الأنفاق على انفسكما و على ابنكما فهذا دوركما في الحياه فإذا كنتوا لستوا على قدر من المسؤوليه فكان لا يجب عليكما أن تتزوجان حتى تصبحوا مسؤولان عن هذا الزواج.

اختى الفاضله لماذا تضعى اختيار الانفصال و العمل ام البقاء بدون عمل!يمكنك أن تظلى مع زوجك بدون انفصال و تعملى انت ايضاً فأنا لا افهم اين المشكله في ذلك و لماذا لا تفكرى في هذا الأمر فلا يوجد أى شئ خاطئ في أن تعملى و تساعدى زوجك انت ايضاً و لا يتوقف عن بحثه على عمل.

انصحك بالصبر على زوجك وعلى ما هو فيه من ضيق العيش خصوصا اذا كان صاحب اخلاق و يحبك واعلمي أن العسر بعده اليسر والضيق في إثره الفرج فأكثري من الدعاء أن يرزقكم الله من فضله الواسع ، و انصحك بالابتعاد عن فكره الطلاق لانه لن يفيدك ايضا و لن يفيد ابنك .

ربما تجدين رجلا يعمل ويجلب المال وسيء الخلق. الله سبحانه وتعالى يقسم الارزاق بطرق عادله جدا، لكن للاسف الناس تربط الرزق فقط بالمال مع انه ادنى مستويات الرزق هو المال. لا اقول هذا لكي ترضي بواقعك، بل اقول انه امتحان وابتلاء وسيزول وتعرف الزوجه بفقر زوجها، وزوجك لو قلت انه لا يحاول لقلت له فعلا اتركيه،  لكنه يحاول بكل ما اوتي من قوه، واتفهم ضيقك واحيانا تشتهين اشياء لا تستطيعين شراؤها، محزن ومؤلم في ذات الوقت. لماذا لا تبحثين انت هن عمل حتى يستقيم بكم الحال،  حتى لو ان تعطي دروس خصوصية،  حتى لو ان تبيعي على الاون لاين. اي شيء، يعني كوني عون لزوجك ولا تكوني انت والدهر عليه. ساسالك سؤالا، كيف هي علاقتك بالله!! فالله تعالى يقول "قلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا، ويمددكم باموال........." وقال ايضا "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب" ابحثي عن مواطن الذنوب والمعاصي في حياتكم، وابدلوها بالتوبه والاستغفار.  اقتربي من الله بصدق، بالدعاء بالاستغفار بقيام الليل، وقراءة القرآن تجلب البركه والرزق للبيت. وحينما ياتيك زوجك بريال تصدقي بجزء بسيط منه ولو خُمسه لتنالي البركه. باختصار الله عنده خزائن الارض والسماء ، خذي بكل الاسباب واسعي جاهده وابحثي عن عمل لك ولزوجك، وايضا قو صلتك بالله ، وتوكلي عليه . فلا يرد الله قلبا تعلق به وتوكل عليه بصدق والحمد لله ولا حول ولاقوة الابالله وصل اللهم على نبينا محمد. 

في النهايه القرار يرجع لك يا اختي و انت وحدك من تستطيعي اتخاذه .. و مهما كان قرارك فانت ادري به و لن يلومك اي شخص عليه .. فاذا كنت لا تستطيعي الاستمرار مع زوجك و الصبر عليه اكثر من ذلك .. فاتخذي قرار الطلاق و ابدأي في عملك و بناء حياه خاصه بك انت و ابنك و ابحثي عن مصلحتك .. وفقك الله 

عليك يا اختي ان تقدري ظروف زوجك المادية ولا تحمليه ما لا يطيق لان الرزق بيد الله تعالي فارضي لكي يرضيكي الله ،، ايضا لكي تتخلصي من حاله الاكتئاب التي تعتريكي عليك بالنظر الي الإيجابيات وتتجنبي السلبيات او العيوب حتي تهدأ افكارك و تقللي من تلك الطاقه السلبيه الموجه لزوجك ،  و كوني واثقه انت لا يوجد إنسان يخلو من العيوب او حياه خاليه من المشاكل

انت تمري بكرب كبير يا ابنتي الغاليه و السبب في كل المشاكل مع زوجك هي الضائقة الماديه التي يمر بها زوجك و لكن ليس امامك الآن سوي الصبر الجميل ، فاصبري و حاولي التأقلم ، و تقربي الي الله و استغفريه كثيرا و داومي علي الصلاه و قراءه القرآن الكريم و خصوصا سوره البقره و ادعي لزوجك بالهدايه و صلاح الحال و ان يرزقه الله بالرزق الحلال .. فالله قادر علي كل شئ فلا تيأسي .

اتفهم صعوبه موقفك يا ابنتي و لكن في النهايه هو زوجك و لا تستطيعي التخلي عنه و انت ايضا لا تفضلي الطلاق من الاساس ، و لذلك كوني انت له يد العون و المساعده و ساعديه في تخطي تلك الازمه ، حاولي البحث عن عمل لنفسك حتي توفري احتياجاتك علي الاقل ، و ايضا من الممكن ان تساعديه في اقامه مشروع بسيط يستطيع توفير اي مبلغ مادي منه . 

انت عارفه انها ارادة الله واختبار وبلاء فتصبري وتحملي واجتهدوا اذا في امكانيه تبحثوا عن وظيفه والله يعينكم ويعيننا والحمدلله 

ادعو الله ان يفرج كربك و ان يعينك علي ما تمرين به ، و تأكدي يا عزيزتي ان تلك الحاله لن تدوم و انه بالتأكيد سوف يكون هناك حلول افضل فيما بعد و سوف تتحسن حالتك و حاله زوجك الماديه و لن تستمري علي هذا النحو ، و لذلك انصحك بالتحلي بالصبر و الحكمه علي ما تمرين به و عدم اللجوء الي المشاكل مع زوجك و عدم الضغط عليه بل حاولي مساعدته و التعامل معه بحب و ود بقدر المستطاع ، وسوف يجازيكي الله خيرا علي صبرك و تعبك

أنا معك و أرىأن من الأفضل أن يشعر هو بالمسؤولية و أن يسعى وأن لا يجلس في بيت حماه و هو عاطل عن العمل و يأكل و ينام و يتصرف و كأن لا شيء في حياته ,, ان من الأفضل أن تكوني قوية وواضحة معه و صريحةو عليه أن لا يتحسس لأنك تقولين الحق

كان الله في عونك يا أختي العزيزة ,, لكن برأيي أن من الأفضل أن تصبري عليه و أن تحاولي أن تستخجمي معه أسلوب لطيف و أن تشجعيه ,, لأن من الممكن أن يكون هو الشخص التائه و الذي من الممكن أن يحتاج الى ارشاد أي عمل من الممكن أن يفعله الان وارد المهم أن لا يدلس في البت بلا عمل حتى لو تطوع الهم أن يسعى

ان عليك أن تحاولي أن تجلسي معه بين الحين و الاخر وتعرفي كيف من الممكن أن تحفزيه ليجد عملاً يعينه على هذه الحياة ان عليه أولا أن يحسن من علاقته بالله خصصي وقت لك و له معا و اذكروا الله فيه كثيرا استغفورا و سبحوا و صلوا و ادعوا الله كثيرا كي يزقكم ,, الرزق على  الله و السعي و العبادة على العباد لا تيأسوا و استعينوا بالله