زوجي تغير بعد الزواج ولا أشعر معه بالأمان وبدأت أفقد أعصابي

تلك الحياه التى انتى بها الان تحتاج منكى الى ان تكونى انسانه قويه وان تعلمى انه مهما واجهتى فى الحياه عليكي ان تبدأى فى العوده الى دراستك لان الشهاده هى السبيل الوحيد للنجاه من الك الزيجه الاى من الممكن ان تدمر لكى حياتك فى المستقبل لذلك حاولى ان تنقذى نفسك وتبدأى فى الاستمرار فى طريق التعليم 

من الواجب عليكي يا اختى الكريمه ان تعرفى ان زوجك يعانى من مشكله وهى السبب فى جعله يتعامل معكى بتلك الطريقه ولكن ذلك لا يعنى على الاطلاق انه يجعلكى تصمتى عن حقك ولكن هذا هو سبب تغيره معكى فيقوم بتعويض النقص بداخله فى الغضب والضرب والصراخ لذلك حاولى ان تكونى انسانه قويه وان لا تستسلمى

ان الحياه مازالت صعبه ولا يحق لاحد ان يكلب منكى الصبر على انسان لا يهتم سوي بنفسه لذلك عليكي ان تعرفى انه حتى وان كان يعانى من مرض ولكنه فى النهايه عليه ان يكون ازسان اكثر حكمه وعقل من ذلك لانكى لستى مضطره ان تصبرر على كل هذا الالم ولا احد يقوم بمساعدتك لذلك فحاولى ان تبتعدى عنه مهما كلفكى الامر

ان الشئ الوحيد الذي تحتاجين اليه هو ان تفكرى فى نفسك ولا تحاولى سوي بناء حياه لنفسك مع طفليكي بعيدا عن ذلك الشخص حتى وان قام والدك برفض اتفصالك ولكنه لا يحق له اجبارك على الصبر على شخص لا يقوم بالتعامل معكى باى طريقه لائقه ولا يحاول ان يقوم باحترامك بل هو يقوم بالضغط عليكي بكل السبل

من الواضح انه لا يوجد اي شخص سوف يقوم بمساعدتك لذلك عليكي الاعتماد على نفسك حاولى ان تنفصلى عن ذلك الشخص وان تجدى عمل وتعود الى الجامعه مره اخرى حتيت تستطيعي ان تعيشي حياتك فى امان  هدوء بعيدا عن اى شئ قد يؤثر على حياتك بتلك الدرجه من السوء لانكى فى النهايه تستحقى حياه افضل 

ابنتى الغايه ان ما تمرى به الان هو امر غير طبيعي على الاطلاق لذلك عليكي ان تعرفى ان الحل الذى امامكى الان هو ان تحاولى ان تكونى اقوى من ذلك فليس من الممكن ان تعيشي حياتك مع شهص مثل هذا لانكى تقومي بتدمير حياتكي بتلك الطريقه لذلك حاولى ان تهتمى بمستقبلك وحياتك قبل اى شئ اخر 

انت تمري بكرب يا ابنتي الغاليه و لا اجد اي سبب لتعامل زوجك معك بتلك الطريقه القاسيه و لكن ليس امامك الآن سوي الصبر الجميل ، فاصبري و حاولي التأقلم ، و تقربي الي الله و استغفريه كثيرا و داومي علي الصلاه و قراءه القرآن الكريم و خصوصا سوره البقره و ادعي لنفسك بالهدايه و صلاح الحال و ان يرزقك الله بزوج صالح يعوضك عن تلك الحياه .. فالله قادر علي كل شئ فلا تيأسي .

اتخذي قرار الطلاق علي الفور و لا تتراجعي عن تلك الخطوه ، فلا يوجد اي ميزه تجعلك تتراجعي عن تلك الفكره و ترجعي لزوجك ، فهو بكل اسف لا يحبك و لا يقدرك و رغم صبرك عليه يسعي الي التقليل منك و من مشاعرك ، كما انه شخص استغلالي و غير مسؤول و لا تستطيعي الوثوق فيه ، فانفصلي وسوف يجازيكي الله خيرا علي صبرك و يعوضك بزوج صالح يحبك من كل قلبه و يتعامل مع اولادك معامله حسنه

بالطبع ان تلك الحياه التي تعيشها ليست بالحياه الزوجيه الطبيعية السليمه و ليست بحياه من الاساس و لا يمكن قبولها أو السكوت عليها ، و رغم أني لا أفضل الطلاق و لكن بالنسبه لما تمري به هو أفضل الحلول ، فانجي بنفسك من هذه الحياه و ابتعدي عنه لانه من الصعب العيش في وسط كل تلك الاضطرابات و الضغوطات و سوف تتدهور حالتك النفسيه اكثر  ، و الطلاق و العوده هو افضل حل .

ادعو الله ان يفرج كربك و ان يعوضك خيرا .. و اعلم ان الانفصال قرار صعب و لكن سوف يكون افضل لك و لاولادك .. فاري ان اهلك لم يقصروا تجاهك في شئ و لن يتخلوا عنك و سوف يساعدوكي في تخطي تلك الازمه .. لذلك الجأي الي بيت اهلك و انفصلي عن هذا الشخص الاستغلالي . 

كان الله في عونك يا ابنتي و حقا انه موقف صعب و قاس عليك ، و في النهايه هو زوجك و تلك هي حياتك و ذلك هو نصيبك و يجب ان ترضي بنصيبك و بقضاء الله و تحاولي اصلاح علاقتك مع زوجك ، فحاولي الاتفاق معه علي ضروره الاحترام بينك و بينه ، و بعد ان يتم هذا الاتفاق حاولي ايجاد حلول للمشاكل التي يواجهها و اذا كان هناك اي مشكله يراها في شخصيتك حاولي اصلاحها ، و اعتبري كل تلك المحاولات من اجل اطفالك

لما لا تحولي تغيير طريقه التعامل مع زوجك ، فبعد كل تلك الفتره من سكوتك و صمتك و ضعف شخصيتك ازدادت المشاكل بينك و بين زوجك و اصبح يحاول السيطره علي حياتك و علي شخصيتك حتي يخفي عيوبه ، و لذلك لا تسمحي له بتلك الفرصه بل كوني قويه الشخصيه امامه و لا تسكتي علي تصرفاته و لا افعاله حتي يخاف و يتراجع 

اختي الكريمه اري انك لست المخطأه في تلك القصه ، بل الخطأ الاول و الرئيسي من زوجك ، فهو لم يقدر معاملتك الحسنه له و محاولات ارضائك له ، و ايضا لم يقدر مساعده اهلك و خصوصا والدك ، و لذلك انصحك بالانفصال عن هذا الشخص علي الفور لانه لا يستحقك و لا يستحق صبرك اكثر من ذلك 

عليك بدعاء آخر الليل ان يصلح لك زوجك وسترين مايسرك وأكثري من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. جربي وانتي موقنه بالإجابة 

لا داعي لأن تعذبي نفسك و لا تضغطي عليها أنت لست مجبرة على البقاء معه الى أن تفقدي صحتك ,, اختاري الحل الذي يريك و الذي تشعرين به بالرضا عن نفسك و عن حياتك ,, ان كان هو شحص غير مسؤول و أيضا لا يراعي أن هنام كن يصرف عليه من باب الشفقة اذا هو انسان لا يستح ما بين يديه من نعم ارفضي تصرفاته وكوني قوية 

بعض الرجال لا تعرف ما هي النعمة التي بين يديها الا من بعد أن تفقدها ,, لا أعلم أنت لم باقية معه بما أن أبيك هو من ينفق عليك ,, أنا أرى أن من الأفضل أن تحاولي أن تتناولي عن حقك بأن تكوني معه و من ثم حاولي أنتعودي الى \راستك و أن تكوين أنت المعيلة لنفسك و أسرتك لأن أبيك ليس ملزوم بالصرف عليك و ليس دائم لك

قبل أن ترتبط امرأة بأي رجل و توافق عليه لابد و ان تتقبل عيوبه قبل أن تتقبل ايجابياته و تشعر أن حياها ستكون معه سعيدة بلا أي منغصات ,, أنا أرى أن من الأفضل أن تحاولي أن ترمي الماضي الت الوارء و أن تستعيدي زوجك هو أيضا وحيد و يحتا الى السند و التشجيع لكن  لا تقبلي منه أي معاملة بالاهانة و الاذلال 

الانفصال يا عزيزتي الان لا ينفع و لا أرى مننه أي فائدةمن الأفضل أن تجلسي أنت ووالدك عه و تحاولي أن تستعيدي معه العلاقة السابقة التي كنتما عليها ,, ان من الأفضل أن تحافظي على حياتك الزوية لأن لا بديل أمامك ,, منن الممكن أنه يشعر بقلة الثقة و الاحتواء منكم لأنه يشعر بالنقص بسبب تقصيره في كل شيء 

كام عليك أن تعرفي أن زوجك يعاني من ضعف جنسي و هو كان يجاول أن يغطي على هذا الضعف من خلال تكبره عليك والغاء شخصيتك و من ثم كان على أبيك أن لا يغرقه بأفضاله هو اعتقد أن من الممكن أن يأتي رل و يصونك و لكنه للأسف هو أخطأ بقبوله و أصبح يشعر بالذنب تجاهكل لذا يساعدك و لكن على الرغم من أنه أخطأ بهذا التصرف الا أنه ليس أمامه الا أن يعتني بك و خصوصا بوجود أطفال