زوجي يطلب مني مصالحة حماتي التي أخطأت بحقي حتى لا تتبرأ منه

زوجك عايز منك تصالحنا حماتك اللى غلطت فيكى وطردهم طب لو العكس هو اللى حصل هل كان بمصالح امك ويراضيها اعتقد إذ صار صلح من جانبك حماتك تتكرر الخصام عدة مرات طالما عرفت تولى رداع زوجك وانتى كذلك اعتقت ويتكرر الموقف كتير ما خلاص حماتك عرفت نقاط الضعف وستكون انتى دايما مطالبة بالصلح

راضيها ولك الاجر لايجوز مقاطعة المسلم لاخيه هي ام زوجك وهولايستطيع مقاطعة والدته لذلك اذهبي لزيارتها وانني المشكل 

اذا كنتي مستقلة بالسكن عن حماتكوين المشكلة روحي صالحيها كرمالخاطر زوجك المنيح معك وابقياختصريها بعدين وكل واحد ببيته ،يعني زوريها بالمناسبات ووديهاوعلى أساس أنك مشغولة بالمسؤليات وكزايعني بالمختصر اضحكي على عقلاتابضلها حماية وقصص الحموات مابتنتهيعند الأغلبية وانتبهي على بيتك وجوزكولا تحطيها ببالك أرحملك

الصلح خير وفي الحديث: خيرهما الذي يبدأ بالسلام صالحيها تكسبي اجرا، 

الصلح خير وهي امرأة كبيرة وجوزك سوف يحمل لك هذا المعروف دائما وبذلك لن تتركي عليكي مأخذ ولن تتركي لها حجة... عموما اذا صالحتها ابقى معها ع الرسمي. 

صالحيها يا ابنتى و أنهى هذه المشاكل من أجل أن تستقر حياتك الزوجيه و تعيشى حياتك مع زوجك بهدوؤ و راحة بال و من الواضح أن زوجك يحبك و يحاول أن يسعدك بأى طريقه و هو لا يوجد لديه اى ذنب في تصرفات والده لذلك افعلى اى شئ في سبيل أن تنقذى حياتك مع زوجك.

من الواضح أن هذا الوضع لن ينتهى و ستستمر المشاكل بينك و بين والدة زوجك طوال الحياه فهى وضعتك في رأسها و انتهى الأمر ، لذلك يجب عليكى أن تفكرى جيداً و تقررى اذا كنت ستستطيعى أن تكملى حياتك مع زوجك بهذه الطريقه ام انك لن تستطيعى فعل ذلك و لك حرية القرار.

من الواضح أن زوجك رجل جيد فهو يقف بجانب الحق و لا ينصر الظالم و يريد رضاكى انت و الدته معاً و كان الله في عونه فهو لا يعلم كيف يتصرف و لا يعلم ما الذى يجب عليه فعله فهو محق في موقفه هذا و لا يستطيع أحد أن يلومه في اى قرار يتخذه اختى العزيزه.

انت اخطأت منذ البدايه و يجب عليكى أن تتحملى نتيجة أخطائك ، فأنت من وافقتى بالزواج من زوجك هذا و انت تعلمى أنه سوف يحدث مشاكل في المستقبل و لن تعيشى بهدوء بعد هذه المشكله و انت كنت مازلتى على البر لكنك تغاضيتى عن الأمر و لن تهتمى فلذلك يجب عليكى أن لا تبدى اعتراضك عن طلبات زوجك.

اختى الفاضله انت مخطأه في أن تذهب إلى بيت أهلك فلا يجب بعد كل مشكله تذهبى و تغضبى عند أهلك ، اعلمى أن هذا منزلك و لا يجب عليكى أن تتركيه فأنت لست ضيفه عند زوجك الذهبى إليه في الصلح و تتركيه في الحزن فتصرفك في المشكله كان خاطئ جداً و لا يجب أن يحدث .

كله كلام روحي منتي خسرانه خيركم من بدا بالسلام.والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين. خليك محسنه. جدة أطفالك. ولا تحطي زوجك في امتحان صعب بينك وبين أمه. تعالى على نفسك منتي خسرانه شيء.. والله لو تموت لتتندمي على كل لحظه. بس الان الشيطان يمنعك من الصلح. خليكي محسنه وطلبي وجه الله وهي مره كبيره واقناعها انها هي الغلطانه صعب. فتجملي في زوجك وفي عيالك وقبلها أجر من ربك وأعتقد زوجك بثمن لك هذا الموقف. والأمر كله كلام لا فيها قتل كسر. توكلي وكوني الباديه بالمعروف. اسأل الله ان يصلح لك زوجك وذريتك 

اختي العزيزة. المشاكل بين الحماية والكنة هي من أقدم العصور ..ولكن  هل تعتقدين انك ستستطيعين ان تعيشي مع زوجك العمر كله من دون أن يكون هناك حوار مع والدته؟؟؟ او هل تعتقدين ان هروبك من حماتك سيحل كل المشاكل؟؟؟ سأقولها لك... كلا لن تستطيعين العيش بعيدة عن حماتك وكأنك في كوكب آخر... ولهذا السبب انصحك ان تتصالحي معها وان يكون الرجال موجودون اثناء التصالح لانها قد تقول لك ما يحزنك بسبب انها جاهلة جدا وهذه الكلمة قد تحزنك كثيرا!!!ولهذا السبب فإن وجود الرجال سيجعلها حرصة على اختيار كلامها.. يجب أن يكون أثناء المصالحة زوجك ووالد زوجك .وأنصحك ان تكوني من بعد المصالحة جدا رسمية معها وان تقللي من الحوار معها. واعلمي انه من يقوم بالصلح له ثواب كبير فإذا انت من قمتي بالخطوة الأولى للصلح فهذا سيكون لك ثواب كبير... 

اطيعي زوجك

في هذه الحالة زوجك ضعيف الشخصية ، لو كان حاول اقناعك بطريقة افضل، مثل ان يقول لك على سبيل المثال ، انه يجب ان تنسوا الفرقة وغيرها من كلمات التشجيع على التسامح لكان الامر افضل اما ان يقول لك انها "خايف تخيره بين أن تزوجه وألا تتبرأ منه"؟ فهذا كلام غير منطقي ويدل على ضعف عزيمته 

حماتك تحنل لك الغيظ والشر وسوف تقسو عليك في تلك الجلسة وباختصار، زوجك ليس طفل صغير لتجبره على الزواج بغيرك هذا كلام ليس فيه اي منطق ابدا، هذا كلام غريب، وهل الرجل كالمراة من الممكن أن يتزوج بغير رغبة اهله؟ كلام زوجك غير مقنع ابدا 

اختاري راحتك وراحة زوجك يا عزيزتي، العلاقات الاجتماعية دائما معقدة وليس سهل ان تعيشي حياة طبيعية مع وجود مشاكل بينك وبين حماتك، لانها سوف تظهر كثيرا ففي النهاية هي ام زوجك، والأولاد الله يرزقك اياهم سوف يكونون معها ولهذا ف التعامل لا بديل عنه وسوف يحدث 

طالما لم تخطئي لا تصالحي احد يا عزيزتي، لا تكوني لقمة سائغة، قد تشعرين ويقول لك زوجك أن كل شيء سيكون على ما يرام، ولكن ما يضمن لك انها لا تضمر شيء بداخلها وانها لم تسامح، الله اعلم بالنوايا، كوني على حذر بشكل دائم 

ابنتي المسامح كريم، ولا يوجد بيت يخلو من المشاكل العائلية يا عزيزتي صدقيني، لا يوجد ابدا ما يمكن ان تفعليه من اجل ان تعيشي حياة هادئة افضل من ان تتمتعي بعلاقة جيدة مع حماتك حتى وان كان هذا من وراء ظهرك يا عزيزتي، الموضوع بسيط ان شاء الله، فقط ضعي النية الحسنة