إخواني قاطعوني لأني تزوجت بعد وفاة زوجي

اختي الكريمة وواصلي حياتك وركزي على نفسك و زوجك فانتي لكي حياتك الخاصة ، وانسي أي شيء يشتت تركيزك ودعي اخوتك يركزون في حياتهم 

الزواج بعد وفاة الزوج او الزوجة ليس حرام. يبدو أن التقاليد البائسة قد انست اخوتك حقوقك الشرعية وحاجتك ان يكون عندك زوج يؤنسك في وحدتك. مع مرور الوقت سيتفهمون موقفك. 

الله عوضك عن أهلك و عوضك عن مقاطعة أخوتك ,, لكن برأيي أن من الأفضل أن لا ترضي بأن تبتعدي عنهم حتى لو قاطعوك ,, ان الهاية بيد الله يا عزيزيت و أنت مطالبة أن تصليهم حتى لو أغلق قلبهم عن الطاعة و صلة الرحم ,, بما أن زوجك طيب و رجل كريم هو سيقدر ما تفعليه و لن يمنعك 

لا ترضي بمقاطعة أخوتك و تواصلي معه و لا ترضي بأن يبتعدوا عن حياتك ,, اثبتي لهم أن زوجك رجل محترم و عليك أن تسعي للصلح مهما باتعدوا عنك ,,, ان من الأفضل أن تحاولي أن توصلي اليهم بأي طريقة لأن الزوج صقيني لا يغنمي عن الأهل و لابدى و أن يكون أحدهم في صفك 

أن اخوتك لا يريدون شئ سوي ان تكونين تحت امرتهم حتي يتاح لهم الفرصة لكي يستغلونك ليس اكثر .. بالرغم من انك كنت من قبل متزوجة و اصبح لديك ابن وبالتالي انت الان مستقلة وبالفعل من حقك أن تاخذي القرار الذي يناسبك من تلقاء نفسك .. فإن حجتهم لمنعك من الزواج ليست منطقية وهذا الشعار الذي كانوا يودون انتاهجه ما هو إلا شعار مغرض ومؤذي وليس له أي أساس من الصحة

خلص تركي اخوانك لما يريدوه.... فسيعرفون خطئهم بالنهاية... حافظي ع زوجك ما استطعت.... وحاولي وصل اخوتك حتى لا تنقطع صلة الرحم.... ابدئي باكثرهم ميلا لكي... استميليهم واحدا تلو الآخر. 

انا لا ارى اي معنى لاتباعك لاخوتك فانتي امراه ناضجه تزوجتي من قبل وكنتي حرة نفسك لهذا لا يجب ان تفكري الان في اخوتك او ما يروا انه صحيح او خاطئ فانتي من حقك ان تتزوجي وان فعلتي فلا يجب ان تفكري في امر اي انسان اخر ولا في راي احد على الاطلاق غير نفسك

كان الله في عونك يا ابنتي الغاليه فلا يجب ان تستمعي لاخوتك او ان تهتمي لهمفانتي يجب ان تكوني قويه وان تخرجي من تلك الحالة فلا يجب ان تنتظري من اخوتك ان يوافقوا او ان يرفضوا فانتي لا تفعلي شيى خاطى ولستي طفله بل انتي امراه كبيرة يمكنك ان تتحملي مسئولية نفسك 

ان ما يحدث معك الان هو خطأك انتي فانتي من اعطيتي لهم قيمه وتحكم في حياتك بينما يجب ان تعيشي من اجل نفسك فقط فلا يجب ان تفكري في امرهم ولا ان تهتمي لهم مهما حدث ومهما فعلوا فانتي لديكي حياتك انتي من تديريها فلا تستمعيلقوانينهم ولا توافقي على ما يقوموا به 

هذا قانون اخترعه اخوتك ولا يجب ان تلتزمي به فانتي من حقك ان تتزوجي وان لا تفكري في امر اي انسان اخر غير نفسك لان هذا هو كل ما يهم الان فاهتمي لنفسك واخرجي من تلك الحالة ولا تفكري في امر اخوتك الذين لا منفعه منهم على الاطلاق فانس الامر و لا تفكري فيهم 

عزيزتي ان قاطعك اخوتك فتلك مشكلتهم وليست مشكلتك انتي فانتي فعلتي الصواب وما تريه مناسب لكس ولحياتك لهذا لا تفكري في الامر كثيرا ولا تشغلي بالك باي شيى اخر فاهتمي لنفسك واهتمي لزوجك واطفالك ولا تفكري في اخوتك فلن ينفعك احد منهم فلا تفكري في امرهم من الاساس

أن نصيحتي اليكي هي أن تجلسي مع نفسك وفكري إذا كنتي تودين أن تصلحي علاقتك بهم ام أن الأمر لا يعنيكي حقا .. فإذا كنت تودين إصلاح علاقتك بهم أو علي الاقل المحاولة لإصلاحها فقومي بإشراك أحد من عائلتك كخالك أو عمك أو اي شخص يهتم لامركم ويمكن أن يكون واصلة خير بينكم واطلبي منه أن يصحح سوء التفاهم الذي وقع بينكم .. وباذن الله تكون تلك الخطوة خطوة خير وتسعد قلبك أن شاء الله.

لقد عوضك الله عن كل ما قاسيتيه في الحياة بهذا الزوج الطيب الذي يحبك ويحب ابنك ويود أن يسعدكم .. ولله الحمد أنت سعيدة برفقته ولهذا فعليكي الا تجعلي اي احد يؤثر علي تلك السعادة التي تشعرين بها مع زوجك مهما كان خاصة إذا كان ما يفعله لا ينم عن شئ سوي الجهل وقلة الإدراك ليس عن حب او اهتمام .

يا عزيزتي أن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها .. وانت فعلت كل ما بيدك حتي لا تخسري اخوتك ولكنهم هم من أرادوا خسارتك فاتركيهم ليفعلوا ما يريدون .. وانت تابعي حياتك و مستقبلك فاهتمي بزوجك وبيتك و لا تكترثي لهم .. حافظي علي زوجك الذي يحبك ويهتم بك ولا تخسريه لأجل أشخاص لا يهتمون بك حقا .

حاولي أن تتحدثي مع باقي اخوتك وحاولي أن تصلحي سوء التفاهم الذي حدث يا ابنتي .. اذهبي الي اطيبهم وأقربهم لك وحاولي أن توضحي له أن كل ما تفوه به أخيكم ليس حقيقي و بتلك الطريقة تكونين قد قدمت كل ما تستطيعين لأجل أن تصلحي علاقتك بهم فإذا قبل كان بها وإذا لم يقبل فتكونين قد قدمت كل ما بيديك وهم احرار يفعلوا ما يشاءون .

لا تحزني ابدا يا سيدتي الفاضلة فإنك لم ترتكبي اي خطأ .. هذا حقك أن تتزوجي من جديد عندما تجدين من ترتضيه دينا وخلقا .. ان اخيكي هو المخطئ الاول والاخير في تلك الحكاية فكان من المفترض أن يسعد لسعادتك ولأنك وجدت الشخص المناسب لتكملي معه حياتك وليعوضك عن كل الصعاب التي عشتيها في حياتك .. ولكنه لم يفعل ذلك فلا تهتمي لأمره وعيشي حياتك .

أعانك الله تعالي يا ابنتي الكريمة علي تحمل ما تمرين به و جزاك خيرا علي صبرك علي ما فعله اخيك بك .. فإن الله تعالي مضطلع علي ما حدث معك و سيرد الحق لأصحابه فلا تحزني أو تبتأسي واتركي الامر لله تعالي والوقت والوقت كفيل بأن يصلح سوء التفاهم الذي وقع بينك وبين اخوتك ويعيد الأمور لطبيعتها من جديد