هل فشلنا في الزواج هو بسبب دلال والدي لنا

لا أحد يقول صلي واقرئي قرءان لأني حاولت…!!!!!!أعوذ بالله من الضلال لا تصلي ولا تقري قرءان لأن هذي حلول إلهية اختصها الله لعباده المؤمنين فقطأما من يبحث عن حلول بشرية فعليه أن يعيش حياته بكدرها فلن يرى إلا كدرها حتى يأذن الله برحيله من الدنيا وبعدها سيبدأ العذاب الحقيقي الذي لا يصبر عليه مخلوقنصيحة لا تبحثين عن سعادة طالما هذا مبدأكأقسم بالله العظيم ما راح تفلحينوراح أهمس في أذنك وأقوللو كنتي مخلصة لله في الصلوات وقراءة القرآن ما تركتيها لو قطعوكإنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيراً منها أي جيل نشاهد ؟

يا عزيزتي انصحك بان لا تجعلي وساوس الشيطان تسيطر عليك فالشيطان يرغب في ان يبعدك عن الطريق الصحيح ، و ان يجعل حياتك مظلمه فاطردي تلك الافكار و تقربي الي الله بكل عزم و قوه ، فاذا اصلحتِ علاقتك بالله سوف تعالجي كل شئ في حياتك ، داومي علي قيام الليل و علي الاذكار و الاستغفار و قراءه القرآن الكريم و خصوصا سوره البقره ، و سوف تري التغيير .. وفقك الله

الدلال يخلف الهبال اختي ماذا اقول لكي سوى ان الحياة الواقعية عكس ما غشتيه تماما و باختصار الزوجة تقوم من الصبح تنظف و تطبخ و تهتم بكادل صغيرة بالبيت و تخص الابناء و الزوج الملابس نظيفة في اماكنها الاكل لذبديذ و طازج من البيت ثم تذهب الى العمل تشتغل نص او دوام لتعيل اسرتها تعود بسرعة الى البيت لتكمل واجبها كام مسؤولة و قليل جدا ما تجد وقت لنفسها عليها ان تحسن استثماره في شيء مفيد بدل تضييعه في نوم و نزهات و مودلات و حياة تافهة و الاموال لا تبذرها في اكل مطاعم و ملابس و مساحيق تجميل و تكون قليلة الكلام مؤدبة و تتكلم بذكاء مع الزوج .. هذا هو واقع الزوجة الكادحة و ليس نزهات و مكياج صباحي و مكياج مسائي تدربي على ذلك

الوقت مازال امام عليكي ان لا تفكرى فى فكرة انفصالك عن زوجك كثيرا لا يوجد مجال للحزن يجب ان تعرفى انه كلما قل وقت الحزن تستطيعي ان تعيشي حياتك بشكل افضل لذلك اولا عليكي مسانده اختك حتى تنفصل عن زوجها لانها سوف تعيش حياتها فى الم وايضا عليكي ان تحاولى ان تبدأى حياتك من جديد وتنظرى الى المستقبل وتحاولى ان تبنيه فى سعاده

لا تفكرى فى ان الانفصال هو فشل ليس عليكي ان تظنى ان السبب فى انفصالك انتى واختك هو انتم لا بل ان الخطأ من ازواجكم انهم هم من ليسوا اشخاص جيدين لذلك فأنتى انفصلتى عليكي ان تفكرى بتلك الكريقة ولكن عليكي انيضا ان لا تتركى الحياه وتعيشي فى تلك التعاسة بل عليكي ان تكونى انسانه قوية وتحاولى بدء حياه جديده 

ان الحياة الكاضيه التى كنتى بها يجب ان تنتهى سواء فترة الزواج او ما قبلها يجب ان تكونى الان انسانه قوية ولا تفكرى فى الدلال لانه هو السبب فى انكسارك الان لانكي لم تعتادى على الحياه العمليه وهذا ما يجب ان يحدث عليكي ان تحاولى اتدرسى وتعمل علوقت مازال امامك وتستطيعي ان تعيشي حياتك فى سعاده ولكن المهم هو قوتك واصرارك على الصمود امام المشاكل

ان حياتك ليست طبيعيه يا عزيزتى حاولى ان تكونى انسانه صامدة لا تحاولى ان تكونى انسانه ضعيفه لا تتركى الحزن ليسيطر على حياتك فى النهاية انتى من حقك ان تكونى انسانه قوية ليس من الطبيعي ان تستمرى فى الحزن بسبب خطأ حدث انتى من حقك ان تحزنى ولكن المهم هو ان لا تتركى نفسك للحزن ليسيطر على حياتك

من الواجب عليكي يا اختى الغالية ان تكونى اقوى من ذلك مع الاسف ان الدلال سبب فى ما انتى به ولكن ليس سبب فى انفصالك بل سبب فى ضعفك بعد الانفصال عليكي ان تتعلمى وان تعملى كونى اقوى من ذلك ليس من الطبيعي ان تتركى نفسك للحزن بسبب مشكله ليست مهمه الان فزواجك قد انتهى وحياتك يجب ان تبدأ من جديد

بالطبع لم يكن السبب في فشل حياتك الزوجيه انت و اختك هو طريقه الحياه قبل الزواج و الدلال و الاهتمام الذي كنتي تحصلي عليه .. بل الفشل بسبب الاختيار الخاطئ .. فمن الواضح ان نتيجه عدم اتخاذ القرار بحكمه و عقل ام اختيار شريك حياتك و زوجك ايضا بنفس الطريقه و بتسرع و هو شخص غير متوافق معك من الاساس و بالطبع تكون النتيجه الطبيعيه ، هي الابتعاد و الانفصال ، لذلك لا تقلقي اذا تريثتي في اختياراتك و اذا استخارتي الله سوف تحسني الاختيار وسوف يكون زوج صالح و تسير حياتك معه بشكل سليم

من الممكن ان يكون للدلال دور في تلك المشاكل التي تمري بها ، و لكن بدلا من الندم علي ما مررتي به و بدلا من الحزن علي حالتك و الاصابه باليأس و الاكتئاب ، انهضي و تقربي من الله اولا ثم ابداي في معالجه شخصيتك و معالجه حياتك و مجاله جميع السلبيات واحدا تلو الآخر ، تلك هي الطريقه الوحيده التي سوف تشعرك بالراحه النفسيه و السعاده من جديد .

الدلال ما له دخل ..انما هو نصيب و تسرع في الاختيار ..الزواج ليس غلطه اذا اخترتم الشخص الصحيح ..وعند المصائب ثبات المؤمن يظهر فما ذنب صلاتك و استقامتك ان تتركيهما بسبب عدم توفيقك في الزواج ؟!!!! الصلاه هي عماد دينك وهي من تصبرك على مصائبك و همومك ..ارجعي لربك و تذكري عزيزتي ان امر المؤمن كله خير و لا تيأسي و اطلبي الله ان يعوضك خيرا انت واختك 

لابد ز أن يواجه الانسان الصعوباتت في حياته يكون يستكيع أن يكون قوي أمام الصدمات هذا لا يعني أنى أبيك مخطئ أنه أحب أن يدللكم و لكن لكل منا همه لا يستكيع الانسان أن يحيا حياة كلها سعاجة لابد من الصعوبات التي ترفعنا و التي تختبر صبرنا فنحن في دار الامتحان و البلاء 

وهل هناك برأيك ما في هذه الحياة خير من الصلاة و القرآن ليخفف عنا ما نمر به , هو ال الأول و الأخير و لكن حتى تكوني راضية عن ما حصل منطقياً لابد و أن تتعلمي من أخطائك التي حصلت أخطائك في كلا العالقتين لا يمكن أن تكون تجارب أخواتك كلها فاشلة بسبب أزواجكم ,, ان عليك أن تعلمي أن الأمر متعلق بالتراكمات و الخلافات التي تنشأ عن كلاكما وليس بسببه لوحده 

من الممكن أن يكون السبب هو أسلوب التربية ,, ربما أبيك علمكم كل شيء الا تحمل المسؤولية و كيف من الممكن أن تتقبلوا الصعوبات في هذه الحياة ,, و للأسف توقعتم أن كل الاباء أو الأزواج من الممكن أن يشبهوا أبيكم ,, أرى أن من الأفضل أن تحاولي أن تضعي الخطأ عليك أنت و قيمي الموقف من خلال ما حصل بالفعل و ضعي نفس مكان الطرف الآخر و بناءا عليه قيمي الموق ف

اعتقد ان المشكله الاساسيه هي عدم الاختيار الصحيح ، فحتي اذا كنت فتاه مدلله في بيت اهلك تستطيعي التعامل بصوره صحيحه في بيت زوجك و تستطيعي النجاح في حياتك ، و لكن الخطأ هو في عدم اختيارك الزوج المناسب ، فتأكدي ان الخطأ ليس من طريقه تربيتك الخطأ في اختيار شريك حياتك ، فانصحك اذا رغبتي في الزواج مره اخري ان تتريثي و ان تختاري شخص متوافق معك في الشخصيه و يحبك من كل قلبه .

اختي الكريمه ان كل ما مررتي به بالطبع كان صعب و قاس عليك ، و لكن ايضا انت لازالتي تخطأي في حق نفسك ، فبدلا من ان تتقربي من الله و تغيري من نفسك ، لازالتي تعيشي في حاله اليأس و الاكتئاب ! فانصحك بالتحلي بالعزيمه و الاصرار و مواجه مشاكلك بقوه و طرد الاحباط من حياتك و التغيير من نفسك و البدأ من جديد

بالفعل يا عزيزتي قد يكون السبب فيما حدث معك هو الدلال الزائد و عدم الاهتمام بامور الحياه فبالطبع اصبحتي لا تستطيعي تحمل المسؤليه و لا تستطعيي الاهتمام بجوانب حياتك الزوجيه ، و لكن ما حدث ليس نهايه المطاف فالمهم ان تصلحي من نفسك و تعالجي تلك الاخطاء و تغيري من شخصيتك حتي تستطيعي تكوين حياه جديده سليمه ان شاء الله

بالطبع كل ما مررتي به هو قسمتك و نصيبك ، فقد يكون بالفعل كان لديك بعض الاخطاء و لكن في النهايه الزواج قسمه و نصيب و قدر مكتوب من الله و عليك ان ترضي بنصيبك حتي يرضيكي الله بجمال قدره  ، فانصحك بطرد كل تلك الوساوس و الافكار السلبيه التي تدور في عقلك و ابدالها بافكار ايجابيه لان القادم افضل مما مضي بالتأكيد 

أولاً عليك أن تكوني راضية عن ما حصل لك لأن لكل خسارة و فشل و لكل قدر من أدار الله حكمة ,, و منثم ان أرجت أن تقرئي القرآن اقرئية بقلبك قبل أن يكون بعقلك ,, القرآن ان أقبلت عليه لكي يرفع الله عنك أمراً و تعبديه لكي يحقق لك ما تتمني و ان لم يتحقق فابتعت من الطبيعي أن يصبح على قلبك ران وبعدعن الله ,,, لذا ان اردت العودة عودي لأنك تحتاجي الى الله في حياتك,, و أما عن الزواج من الأفضل أن تعيدي النظر في أسس الاختيار وفي طريقة تعاملك مع زوجك وتقبلك لشخصيته وأخطائه ان كانت لا تتعلق بغضب الله