كيف أطيع أوامر زوجي من غير أن أتمرد

طالما انت بهذة العقلية وطالما انت مستمرة على هذا النهج ومنطق الند بالندم وافتقادك لمبدأ السكن والمودة والرحمة فتيقني أن النهاية انهيار تلك العلاقة التي شرعها الله وربطها بميثاق متين لا يدرك معناه كل من كان على شاكلتك والنتيجة حتمية ومعروفه

ليس عليكي ان تفكرى بتلك الطريقة فحياتك فى النهاية تحتاج منكي الي ان تكونى انسانه قوية لذلك ليس عليكي ان تفكرى فى بناء حياتك مع زوجك بناء على تلك الحالة لذلك لا تحاولى ان تستسلمى له فحاولى ان لا تفكرى سوى فى ان تحاولى ان لا تطيعيه الى تلك الدرجه فقط حاولى ان تجعلى حياتك معه بناء على الاتفاق 

ان الحياة لا يمكنها ان تستمر بينك وبين زوجك يا سيدتى الحبيبة فلا يمكنكى ان تعيشي حياتك مع زوجك فى تلك الحالة ان كل ما تحتاجين اليه الان هو ان تكونى انسانه صامده وان لا تفكرى فى الاستمرار معه لانه يرغب فى ان تكونى اداه طوعه فى يديه ومن الواضح انكى لا يمكنكى ان تعيشي حياتك معه بتلك الطريقة

من الةابج عليكي يا سيدتى الغالية ان تعرفى ان الطاعه بالنسبة الى الرجل الذى لديه نفس افكار زوجك هى طاعه عمياء ومن الواضح انكي لستى امرأة من الممكن ان تفكر بتلك الطريقة لذلك لا يمكنكى ان تعيشي حياتك فى تلك الحالة بل عليكي ان تكونى قوية وتقفى امامه ومن المؤكد انه سوف يستوعب طريقتك مع الوقت

ياسيدتى العزيزه من الواجب عليكي ان تكونى اكثر هدوء فى تعاملك مع زوجك  من الواضح انكي تحبين زوجك وتريدن ان تقومى بارضاؤه باي وسيله لماذا تحاولى ان تستمرى فى التمرد عليه وتجعلى هناك شجار دائم بينكم يجب أن تكونى طوع أمره وتنقذى له طلباته تجنب للمشاكل فى النهايه هو زوجك وذلك واجب عليكي

ليس من الواجب عليكي يا سيدتى الغاليه ان تحاولى ان لا تقومى بذلك لماذا تقولى هذا الكلام لماذا يجب أن اترضخي لكل اراءه من المؤكد ان سوف تكون هناك بعض الاراء لاترضيكى ويجب أن ترفضيها ويجب أن يكون لكى شخصيه مستقله فهو يريدكي تابع له ولكن انتى يجب ان ترفضي حاولى انتى القيام بالصلح والاعتذار له

طالما انه توجد النية فى تلك التصرفات التى تقومى بها وانكي لا تريدي ان تضايقيه او تقومى بعصيان اوانره مره اخرى اذا فعليكي ان تفعلى ذلك يجب ان تقسمي امام نفسم اولا قبل اى شهص انكي لن تترمى المجال لنفسك لتحاولى الضغط عليه والاعتراض على ما يقوله لكى بل حاولى ان توافقيه على كل شيء

من الةاضح ان المبدأ من البداية هو امر لديكي لذلك كل ما تحتاجين اله هو ان لا تفكرى سوي فى ان تخاولى ان تقومى باستعادة علاقتك معه حاولى ان تتحدثى مع زوجك وتعتذرى منه يجب ان يستوعب زوجك فكرة انكي تهتمي به ولا اريدي ان تضايقيه لانه من الواضح انه لديه انطباع انكي تحبي ان تقومى بمضايقته

من الواجب عليكي يا اختى الغالية ان لا تقومى بتحميل نفسك عبء اكبر من ما تستطيعي بل عليكي ان تعرفى ان حياتك فى النهاية هى حياة طبيعية ومن الصعب ان تكون خاليه من اى مشكلات اذلك كل ما انت فى حاجه اليه هو ان تحاولى ان تعتذرى من والدك وان تحاولى ان تقومى باقناعه بان يقوم بالعقو عنكي

كل موقف وله ردة الفعل المناسبة له ، لا يمكن أن تكوني دائما مطيعة لكل اوامر زوجك ولا يمكن أن تكوني دائما متمردة عليها ، يجب أن تحكمي عقلك في الموقف حتي تتمكني من الخروج بحل مناسب لا تتسرعي بالعناد ولا تكوني أيضا امرأة بدون شخصية كوني عاقلة واعلمي اين تتمردس واين تكوني هادئة و واعية .

كم مره علي زواجك يا ابنتي الكريمة ؟ هذا أمر مهم جدا ففي بداية الزواج ولمدة عام كامل تكون هناك اختلافات بين الزواج و صراعات بينهم وتكون هناك أمور عديدة تستحق النظر والتفكير ولكن يا عزيزتي المشاكل والعتاد في تلك الفترة تكون عادية وطبيعية ، فتقبلي الأمر و تعاملي بطبيعتك .

ليس عليكي أن تطيعي زوجك في كل طلباته و في كل أوامره من الأساس ، انتي زوجة والزوجة عليها أن تعبر عن رأيها وان تناقش زوجها بارائها ، وليس أن تطيعه بكل شئ ،هذا هو الزواج يا عزيزتي ليس أن تكوني عنيدة وليس أن تكوني مطيعة أن تغيري عن رأيك في هدوء فقط .

يا عزيزتي لزوجك حق الطاعة والاحترام و عندما تواجهي زوجك بالعناد والتمرد حتى إن قَبل ذلك في البدايه او استخدم معك اسلوب التجاهل فقط ، فإنك لا بد أن تشعري بالتعاسة إن آجلاً أو عاجلاً، فانت بالتدريج ستفقدني شعور الأنثى بداخلك التي تحب دائماً أن يحوطها زوجها بالرعاية والحب والاهتمام  ، فحاولي وضع تلك القاعده امامك دائما حتي تكون دافعا لكي تغيري من تلك العاده او تلك الصفه .

لغه الحوار بينك و بين زوجك هي السبب في وصول المشاكل الي تلك النقطه ، فاذا كان هناك ود و ترابط و احترام بينك و بين زوجك و اذا كان هناك لغه حوار و تفاهم بينكما لن تصلي الي تلك الحاله ، فحاولي الاعتياد علي تلك الطريقه و حاولي انشاء حوار و تفاهمي مع زوجك فيما يزعجك بدون مشاكل او عصبيه . 

ابنتي العزيزه انت تعلمي جيدا ما هي الاخطاء التي تقعي فيها و ايضا تعلمي ما هي المشكله التي تواجهك انت و زوجك ، فكل ما عليك فعله الآن هو اخذ خطوه لتصحيح  تلك الاخطاء قبل فوات الاوان ، فانصحك بان تتريثي في رده فعلك اثناء حديثك مع زوجك و لا تكوني عصبيه و حتي اذا رغبتي في الاعتراض علي امر ما العصبيه ليست الحل و لن تفيدك 

اتفهم موقفك جيدا فبالطبع المرأه ايضا تفضل ان يكون لها راي و يكون لها دور في اختار مسارات حياتها ، فانصحك بالاتفاق مع زوجك في التغيير من طريقه الحديث و التعامل ، فلا يوجد مانع اذا تم اختيار مسارات الحياه بينكما و  لا يوجد مانع اذا تم المشاركه بينكما في تلك الاوامر حتي تصلي الي حل يرضيكي و يرضيه 

يا عزيزتي تلك الامور يتم تقيمها علي حسب المواقف من البدايه ، فهل تلك الاوامر او الطلبات التي يخبرها بها زوجك فيها اهانه لك او تشكل عبأ عليك او غير منطقيه او سلبيه ؟ ام انك تحاولي الاعتراض و التمرد فقط بدون اي سبب ! اذا كنت تفتعلي المشاكل بدون اسباب فتلك هي مشكلتك بالفعل و يجب ان تكوني اكثر حكمه و عقل حتي لا تخربي بيتك و تتوقفي عن تلك العاده 

اذن انت تعلمين اخطائك ، وهذا جيد . معرفة الخطا نصف الحل. 

عليك أن تتذكري دائما أنه زوجك و شريكك و ليس فقط الشخص الذي عليك أن تختلقي معه الخلافات  لأن عليك أن تتشاركوا القرارت لت أن تتنازعوها بين بعضكم البعض ,, ان من الافضل أن تكوني أكثر قرب من زوجك اختاري الوقت المناسب دائما في اثبات شخصيتك و رأيك قي البيت