أفكر بالانفصال عن زوجي لأني أكبر منه ولم أنجب
السلام عليكم انا متزوجة من ثمان شهور زوجي طيب وخلوق وفيه كل المواصفات اللي تتمناها اي زوجة انا اكبر من زوجي بأربع سنوات عمري ٣٨ مطلقة ومعلمة وليس لدي اطفال وهو مطلق ولديه ابنه عمرها اربع سنوات ونصف تعتبرني مثل امها تحبني جدا وتناديني ماما تأتينا اربع ايام بالاسبوع زوجي يرغب في الانجاب كثيرا ولكن لم يكتب الله لي الحمل يسألني يوميا عن موعد دورتي الشهرية حتى تنزل ويعود الشهر الذي يليه يسأل نفس السؤال باستمرار اخبروني عند ارتباطي به انه هو من ترك زوجته لعدم الاتفاق بينهم وانه يحبني ولكن اكتشفت ان زوجته هي من تركته بسبب سوء خلاف وحاول بكل الطرق ان يعود اليها ولكنها خلعته وتزوجت بآخر ثم تزوجني زوجته صغيرة جدا تصغرني ب١٥ سنة والان حامل في اشهرها الاخيرة كل يوم اسمع ابنته تقول ماما لديها طفل وانتي ليس لديك وتقول لوالدها نفس الكلام اسأل الله ان يبارك لكل ام ويرزق كل محروم اشعر بضيقة شديدة ادعوا الله واتصدق واقوم الليل وكلي ثقة بربي ولكن تراودني رغبة الانفصال كثيرا وزادت عندما طلب مني ان اجهز ملف ابنته لدخول الروضة الذي يتضمن كرت العائلة وحرص علي ان اخفي تاريخ ميلادي حتى لا يشاهدونه امها وعائلتها وهالشي ضايقتي كثيرا ارشدوني ماذا افعل ؟ خاصة ان زوجي يحترمني ويعاملني بلطف ويخاف علي ولايقصر عني بأي شي جميعا متفاهمين وكل واحد فينا يقدم الآخر على نفسه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي لا تخسري زوجك بسبب حساسيتك من موضوع الانجاب ، فلم يفت الاوان عليك بعد وباستطاعتك الانجاب ، استشيري طبيبة نسائية لتتأكد من أنك لا تعانين من مشكلة تمنع الانجاب. ما أهمية الطلب الي طلبه منك ؟ لا شيءٍ ، فهو لا يريد أن تعلم زوجته بفارق السن بينك وبينه ولو أنه مخطئ في هذا التفكير . زوجته كانت أصغر منك بخمسة عشر سنة ولم يتفق معها ، إذا فلا أهمية لفارق السن بينكما ما دام يحبك ويحسن معاملتك . أنت سعيدة مع زوجك وهو لم يحرم من الانجاب ، اعطي نفسك فرصة ولا تيأسي ، فلو كان الانجاب عائقا في علاقتك به لصارحك بالموضوع بكل بساطة .
عزيزتى الغاليه ليس عليكي ان تتعاملى مع الامر بتبك الطريقه السلبيه فعليكي ان تكونى على علم بانه لم يمر وقت طويل على عدم لانجاب ومع ذلك ان كنتي مستعجله الى تلك الدرجه لهذا الأمر قومى بالذهب إلى طبيب كى تطمأنى وتعرفى السبب وان كان هناك مشكله ولو فيه مشكله يقوم باعطاءك العلاج المناسب
يا اختى العزيزه لاتفتعلى المشاكل زوجك من الواضح انه رجل محترم وبيحبك وانتى من الواضح انكى مازلتى صغيره ومتزوجه منذ فتزه صغيره لم يمر وقت بعد على عدم الإنجاب حاولى ان تتركي التفكير في هذه الأمور وعيشي حياتك واسعدي نفسك وزوجك والأولاد سوف ياتون فى الوقت المحدد لهم بإذن الله
من الطبيعي ان تجدى مشكلة فى الانجاب خاصة فى تلك الفترة التى انت بها لذلك كل ما تحتاجين اليه الان هو ان تكونى اقوى من اى خوف وحاولى ان تباشرى الذهاب الى طبيب حتى تعرفى الحل لمشكلتلك لذلك حاولى ان تقومى بالتحدث مع زوجك فى ان تطلبى منه الذهاب الى الطبيب لتعرفى السبب فى ذلك الخلل الذى يسبب عدم الانجاب
الانجاب لم يكن يوما هو الشيء الذى يجب ان تنفصلى عن شخص تحبينه لاجله لا تكونى انسانه ضعيفه ومستسلمه الى تلك الدرجه بل حاولى ان تقومى بالذهاب الى طبيب لتعرفى المشكله الحقيقية وسببها لانه ليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك فى تلك الحالة بل عليكي ان تكونى على علم باحتمال الانجاب حتى تخطكى لحياتك بطريقة مناسبه
اعتقد انك انت لم تخفي عمرك عن زوجك قبل الزواج وهو يعرف تماما انك اكبر منه وتزوجك. كما وان زوجك لديه طفلة يعني لا يوجد مشكلة في حال لم تنجبي منه. اقصد انه هو لديه ولد. اذهبي إلى الطبيب لتعرفي اذا كان هناك مشكلة لديك في الانجاب ولكن اعلمي جيدا ان الولد هو هبة من الله تعالى والله سبحانه وحده هو القادر ان يهبك هذه النعمة او لا. واعلمي جيدا ان الخيرة في ما اختاره الله. ولكل هذه الأسباب اعتقد انه لا يجب أن تفكري في الطلاق... انسي الطلاق تماما.. لان زوجك من الأساس عنده ولد وهو كان يعرف انك اكبر منه
ان ما تحتاجين إليه هو أن تحاول أن تذهب إلى الطبيب المختص حتى تعرفى السبب فى تأخر الحمل فى النهاية أن الأمر ليس هين على الإطلاق ولا يمكنك أن تتعاملي مع الأمر بضيق بل عليكي أن تحاول أن تكونى أكثر عمليه وتعرفى الحل المناسب حتى تستطيعي أن تقوم بالإنجاب والحصول على الطفل الذى ترغبين به
ان اكثر ماتحتاجه إليه الآن هو أن تحاول أن تقوم باستعادة ثقتك فى نفسك لا يمكنك أن تتعامل بحياتك بابك الطريقة فالوقت مازال أمامك وانت الآن تحتاجين الي ان تفكرى فى الذهاب إلى طبيب فأنت من حقك أن تعيدي بناء حياتك مع زوجك فى سعاده وصب بعيدا عن كل تلك الضغوطات التى تمرين بها فى حياتك
عندما تفكرف فى أن زوجك لا يستطيع أن يتعامل مع الحياة بتلك الطريقة لذلك كلما تحتاجين إليه الآن هو أن تعرفى أن الحياة لا تحتاج منك إلى كل تلك الأفكار السلبية بل هى تحتاج إلى أن تكونى انسانه قوية أكثر من الممكن فلا يمكنكى أن تتعامل مع الأمر وكأنه بيديكي أن الإنجاب هو امر بيد الله ليس عليكي أن تقوم بتاع نفسك عليه
ان الإنجاب ليس أمر من الممكن أن يتحكم فيه اى شخص لذلك ليس عليكي لن تتعامل مع الأمر على أنه ضرورة بل حاول ان تكون أقوى من السابق وان لا تدعي أمر الإنجاب يقوم بالتأثير على علاقتك مع زوجك خاصة وأنه من الواضح انه لم يتحدث عن الأمر بكثرة لذلك لا تفكر فى الأمور بتلك الطريقة السيئة
انفصال عن زوجك لم ولن يكون حل يوما ما بل عليكي أن تعرفى أن كل ما تحتاجين إليه الآن هو أن لا تفكر سوي فى أن تحاول استعادة حياتك ليس عليكي أن تتعامل مع الأمر بتلك الطريقة بل عليكوا تكونى أنسأله صامدة أمام ما انت به فليس لكي اى ذنب فى أن الله لم يريد إلى الآن أن تحصل على طفل ليس عليكي أن تحزنى
ان تلك الحيا التى انت به الآن ليست حيا بطبيعته لذلك كال ما تحتاجين إليه الان هو أن لا تهتمس سوي بأن تعرفى أن حياتك لأي منها أن تستمر بل عليكي أن تكونى انسانه قوية وان لا تهتم سني بأن تكوني انسانه قوية وان لا تهتم سيبان تحاول استعادة علاقة بيني وبين زوجك فالوقت مازال أمامك الآن وانت لكي كل الحق فى أن تستعيدي قوتك ولا تخاف من الامر
ابنتي الحبيبة من المؤكد أن كل ما تحتاجين إليه الآن هو أن لا تهتمي سوي بأن تستعيد حياتك فالوقت مازال أمامك وانت يمنك أن تنجبي وطالما انه لا توجد مشكله اذا عليكي أن لا تهتمى سوي ببناء حياتك مع زوجك على الحب والتفاهم لا تفكر فى أن تتعامل مع الأمر بتلك الحساسية فأنت ليس لكى اى ذنب
ان حياتك لا يمكنها أن تستمر بتلك الطريقة بل عليكي أن تكإنى انسانه قوية وان لا تهتمي سوي بأن تجعل حياتك مع زوجك بناء على الحب والاهتمام لا تحاول أن تفكر فى الامر تكثر من ذلك فأنت من الطبيعي أن تشعرىى بالخوف والضيق من عدم الانجاب لذلك حاول ان تذهب إلى طبيب لتعرفي سبب الخلل
انتى الغالية ليس عليكي أن تشعرى بالضيق بتلك الطريقة بل عليكي أن تحاولي أن تكونى انسانه قوية وان لا تهتمي سوي بأن تحاولي استعادة حياتك مع زوجك فقط فى النهاية الإنجاب ليس أمر بيديك بل هو أمر لا يمكنكي أن تتحكم به بل حاول ان تقبل بقضاء الله واذا كان مكتوب لكي أن تنجبي سوف تنجبي
انصحك بالتركيز في تلك الفتره الحاليه علي علاقتك بزوجك و علي توطيدها ، فزوجك يحبك و اختارك انت زوجه له و لن يتخلي عنك و خصوصا اذا رايي منك الزوجه الصالحه التي تعينه في جميع امور حياته و تساعده و تكون له الرفيقه و الصديقه و الحبيبه و تجعل البيت ملجأ و سكينه بالنسبه له ، و ايضا تتعامل مع ابنته مثل ابنتها و تحبها و تصادقها ، تأكدي سواء انجبتي ام لا ان يتركك وسوف تكون لديه في المقام الاول
يا عزيزتي اري انك تحملي نفسك فوق طاقتها بدون اي سبب ، فانت لازالتي في بدايه الزواج و لم يمر الكثير حتي تشعري بكل هذا الضغط و كل تلك المشاعر السلبيه ، فقد تنجبي و لكن الامر يحتاج الي وقت و صبر ، فتقربي الي الله و ادعي الله بان يرزقك بالاطفال عاجلا غير آجلا و ان يقر عينك بهم و يكونوا سندا و عونا لك في المستقبل
اولا الانجاب في النهايه هو رزق و الارزاق مقسمه بين العباد بالتساوي عليك ان تكون مقتنعه بتلك النقطه جيدا ، ثانيا لا يجب ان تسبقي الاحداث و تتسرعي في أتخاذ القرارات قبل ان تعرفي هل هذا التأخير امر طبيعي و يحتاج وقت فقط ام ان هناك مشكله تحتاج لعلاج ، فاذهبي الي الطبيب المختص قبل اي قرار
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات