زوجي يطلب أن نؤجل الإنجاب بسبب طلبات أهله

كوني صريحه تجاهه زوجك و هدديه بالطلاق ، اذا لم يتراجع عن تلك الطريقه التي يتبعها و ذلك النظام سوف تتركيه فكيف يظلمك و يمنعك من الانجاب من اجل سداد طلباته اخوته الفرعيه ، عليه ان يعرف قيمتك و يقدرك اكثر و يهتم لامرك ، ايضا بالنسبه للمصاريف و عدم الاهتمام باحتياجات ضعي نظام جديد تسيري عليه و ضعي جدول بالمصاريف التي يجب ان يلتزم بها ، حتي يكون زوجك ملزم بسدادها شهريا

كان الله فى عونك يا سيدتى من الواضح ان زوجك شخص عملى لذلك هو لا يفكر الا بعقله ولا يهتم بقلبه او بمشاعره لذلك عليكي ان تحاولى ان تتأقلمى معه ومع طريقته تلك فى التفكير فى النهاية كل ما تحتاجين اليه الان هو ان لا تهتمى بأى شيء سوي بأن تحاولى استعادة حياتك من جديد معه عن طريقه ان تتقربى منه ومن طريقة تفكيره

من حقك أن تأخذي ما يكفيك من مال زوجك في حدود احتياجاتك وبما يتماشى مع مستواكم الاجتماعى ، فمطالبك ليست كثيره او مبالغ فيها بل اري انها مطالب عاديه يجب الالتزام بها ، و اري ان زوجك يكبر الامور و يحاول التضيق عليك من اجل مصاريف اخوته التي ليس لها داعي ، لذلك حددي جدول بالمصاريف و بالمبلغ المالي الذي بحاجه له كل شهر ، و طالبين بسداده شهريا و عدم التحدث في الامر كل مره حتي لا تشعري بالضيق ، فكثره حديثه عن المال بتلك الطريقه قد تخلق فجوه كبيره بينك و بينه ، و كل ما عليه فعله ان يسدد مصاريفك و يتصرف في باقي المال كما يريد

لم يكن عليكي ان تصمتى على افعال زوجك تلك لانه من الواضح انه مهمل لكى بطريقة غير طبيعيه لذلك كان عليكي من البداية ان لا تفكرى سوي فى استعادة حياتك الطبيعيه لذلك عليكي ان تفكرى فى التحدث معه قليلا حتى يستوعب خطؤه فلا يحق له ان يتعامل مع الحياة بينكما بتلك الطريقة ان المشاعر والاهتمام والهدايا هى سبيل التعبير عن الحب 

ان زوجك لا يهتم بكي على اللطلاق ولا يعتبر حياته معكي امر مهم خاصة وانه لا يتحدث معكى ولا يهتم لوجودك معه او لمشاعرك او حتى الى ان يحصل على طفل منكي لذلك عليكي ان تواجهيه بتلك الامور لا ان تصمتى وتظلى حزينه فهو ان لم يهتم بكي اكثر لا يستحق ان تظلى معه اكثر من ذلك

ان كل ما تريدينه الان هو الحنان من زوجك ليس الانفاق او الاطفال مع الاسف انه لا يهتم بكي او يعبر لكي عن مشاعر الحب لذلك فما يفعله سوف يكون السبب فى احداث فجوه بينكي وبينه وعليكي ان لا تهتمي بأى شيء من ما ذكرتى سوي بان تجعليه يقترب منكي اكثر ويعبر عن مشاعره لكي بدون تقصير

ان كل ما تحتاجين اليه الان هو ان لا تهتمى سوي بأن تستعيدي نفسك فلا يوجد اى اهميه فى حياتك الان الا ان لا تصمتى عن افعاله تلك فكل ما تحتاجين اليه هو ان لا تفكرى فى اى شيء سوي فى ان تعرفى ان حياتك لن تتحسن الا بعد ان يغير زوجك طريقته فى الانفاق تلك هو لا يحافظ علىىحقك او حق اطفالكما القادمين فى المستقبل

ان مع الاسف ان زوجك لا يشعر بكي وبما تعانيه فىىطريقته تلك فى التعامل معكي لذلك كل ما تحتاجين اليه الان هو ان تحاولى ان تفكرى فى استعادة حياتك مره اخرى عن طريق التحدث معه يجب ان تكونى صريحه وان لا تجعليه يتعامل معكي بدون اهتمام فى النهاية انت زوجته ولكي مشاعر وهو عليه ان يقدر مشاعرك تلك 

كيف يفكر زوجك بتأجيل الانجاب من اجل سداد احتياجات اهله الرفاهيه !! من الواضح ان زوجك لا يستطيع التفكير بحكمه و عقل و لا ينظر الي الامور بمنطق بل تفكيره غير سليم و سطحي و لا يستطيع تحمل مسؤليه الزواج ؛ فيجب ان تخبريه انه مسؤل عن اسرته الآن و يجب ان يسدد احتياجات الاسره اولا ثم يسدد احتياجات الاهل . 

انصحك بالتفكير في امر البحث عن عمل ، فمن الواضح ان هذا هو طبع زوجك و لن تستطيعي التغيير فيه بسهوله ، و لذلك انصحك بالصبر و البحث عن عمل خاص بك و يكون الدخل خاص بك و باحتياجات الشخصيه حتي لا تحتاجي الي شخص حتي واذا كان زوجك ، فالاستقلال المادي سوف يقلل المشاكل في حياتك و سوف يشعرك بالراحه النفسيه بعض الشئ

اختى الكريمه ان كل ما تحتاجين اليه هو ان تحاولى ان تتكدثى بصراحه مع زوجك انت عليكي ان لا تخفى عنه اى شيء بداخلك اذا كنتي تشارى باضيق من طريقته معكي عليكي ان لا تخجلى من اخباره فذلك واجب عليه ان يفعله فلا يحق لزوجك ان يتعامل معكي بطريقة لا تشعردك ان واجب زوجك هو اسعادك

اذا كان زوجك يصرف عليك فلا توجد مشكله في صرفه علي اهله .. و لكن بما انه لا يصرف عليك و يقصر في حقك و وصل الامر لرغبته بتأجيل الانجاب من اجل اهله .. فلا يجب السكوت او الصمت اكثر من ذلك .. و يجب اتخاذ موقف جاد و حازم مع زوجك و عدم الرضا بتصرفاته .. لانه يعرضك لظلم كبير .. فوضحي له وجه نظرك و انك لا ترفضي مساعدته لاهله و لكن رفضك لما يقوم به معك فهذا حقك و يجب ان يكون اكثر حكمه في التعامل مع الامر و يتقي الله فيكي .

في النهايه لن تستطيعي منع زوجك من الصرف علي اهله ، و لن تستطيعي التحدث معه في ذلك الامر لانه شديد الحساسيه ، و لذلك الافضل ان تصلي تركيزك علي طلباتك انت ، فلا تقصري في حق نفسك و لا تبخلي علي نفسك و اطلبي جميع الامور التي ترغبي فيها من زوجك ، و هو مطالب بالوفاء بتلك الامور علي الاقل و انت ليس لك دخل في باقي المصاريف

مع الاسف الشديد يا ابنتى انه من الواضح انك كنتى متقبله لفكرة بعده عنكي وانه لا يريد الانجاب وانفاقه على اسرته لذلك فالان لا يمكنكي ان تقومى بتغيره بل عليكي ان تصمد ومن المؤكد انه عندما يتغير وليس عليكي ان تفكري فى اى شيء الان سوي ان تحاولى ان تعملى لتجعلى حياتكم افضل حتى تستطيعوا ان تقدموا على الانجاب

ابنتى الغالية عليكي ان لا تقلقي من امر الانحاب فأنتى مازلتى صغيرة ومن الطبيعي ان تشعرى بالحزن بسبب تصرفات زوجك فى اهمالك ولكن ليس بسبب انه لا يريد ان لا ينجب لذلك عليكي ان تكونى انسانه قوية وان تحاولى ان تتكدثى معه وان تطلبى منه ان يهتم بكي اكثر خاصة وانه عليه ان يفعل ذلك 

معك حق يا عزيزتي ، فذلك النظام الذي يسير عليه زوجك ليس نظام عادل او جيد و لا يحق له التصرف بتلك الطريقه ؛ فهو له حقوق و عليه واجبات ، و لا يطالبه اي شخص بعدم مساعده اهله و لكن يجب ان يكون بالامر المعقول و الطبيعي ، فحاولي ايضاح وجه نظرك لزوجك ولا تستسلمي حتي يقتنع 

ابنتي العزيزه بالطبع لا يجب عليك السكوت او الصمت اكثر من ذلك علي تصرفات زوجك ، فلا يجب ان يستغل طيبتك و صبرك عليه الي هذا الحد ، فانت لك الحق في العيش بصوره طبيعيه و لك الحق في الصرف من مال زوجك و لا يحق له صرف كل ماله علي اهله فيما لا يفيد ، فهذا ظلم   و لا يجب السكوت عليه 

روحي لبلدك وتزوجي من بلدك راح تعيشي طول عمرك زي الشحادة وهن ماحيوقفوا عن الطلبات حتي بعد يتزوجوا  صديقتي زوجها بيحرمها من الدوا وابر السكر عشان يجيب لحم وفاكهة ومكسرات لاخواته هاي النوعية مايجي منها الا الهم والغم وحرق الدم ماحتتهني معاه

هذا خطأ كبير ان يتم تأجيل الانجاب فقط من أجل تأمين مصروف اهل الزوج. على الاقل طفل واحد ومن ثم انتظروا!! حتى يتحسن الوضع!! ولكن ان لا تنجبي فقط لأن اهله يطلبون ويطلبون فهذا خطأ. انت يجب أن تنجبي وبسرعة. انت هنا في رسالتك كتبتي مشكلتك بشكل واضح!! وهذا يعني أنك قادرة ان تقولي نفس الكلام من دون  زيادة او نقصان لزوجك!! لا يمكن أن تكون مصلحة اهله فوق مصلحة الانجاب!!!!!! بالنسبة للعمل فأنت الان المطلوب هو أن تنجبي!! وليس ان تدخلي نطاق العمل... تستطيعين العمل بعد أن تنجبي ويصبح الطفل في عمر الدخول إلى المدرسة.