أريد العودة إلى طليقي الذي تزوج من أخرى

لله لا يسامح احد يدخل مبين اسرة وبفرقها علي حساب انانيته 

إخواني وأخواتي اللذين اتهموني بالحرام سامحكم الله ..أنا أخطأت التعبير بكلمة منفصله ..انا لست مطلقه ومازلت على ذمته ..هوا فقط يرفض طلاقي ويريد إرجاعي لبيتي ولكنني في حيرة من أمري ..معاملته القاسية من جهة ورفض أهلي من جهة وزواجه بأخرى من جهة ..أنا مشتته وضائعة رغم كل محاولاتي في تعبئة وقت فراغي ..أشتغل ف الصباح والمساء ف المنزل وأذاكر وأقرأ القرءان وأتفسح وأخرج لكنني لازلت متعلقة به وأتخيل نفسي دائما في بيتي .اتمنى .لو انه فقط لم يتزوجها وعاد إلي نادما ..لقد أصبح مسيطرا جدا على تفكيري وعلى حياتي

اللي يجرب المجرب عقله مخرب . هذا مثل عندنا لو كان يحبك كان عمل المستحيل ليرجعك . ماكان صبر على غيابك ولا يوم بس هو عمل العكس و تزوج عليكي و بعد ما شبع منها قرر يرجعلك . هاذا اناني ما يحب الا نفسه 

زوجك علي نفس عيوبه ومشاكله بل زادت مشكلة الضرة.. انت للأسف كالقطة تحب خناقها

اذا كنت واثقه ان زوجك يرغب في عودتك و يرغب في عدم تشتيت الاسره و يرغب في تصحيح اخطاؤه فاعطيه فرصه و لكن ضعي شروطك اولاً ، و لا تقبلي العوده الا بعد تنفيذ تلك الشروط ، و اولها ان يتصالح مع والدك فانت لن ترجعي بدون موافقه اهلك و رضاهم ، و ثانيا ضعي شروط تأمن لك حياتك معه و حياه اولادك ، و ثانيا انصحك بعدم اجباره علي تطبيقك زوجته الحاليه لان هذا اثم .

ادعو الله ان يقويكي و ان يبعد عنك اي شر ، انت يا عزيزتي لازالتي تشعري بالصدمه فقط لا غير و تلك المشاعر طبيعيه بعد الطلاق و الانفصال و قد ترغبي في العوده لطليقك ، و لكن بعد فتره من الوقت سوف تري  ان هذا الانفصال كان افضل قرار ، وان هذا الشخص لا يحبك و لا يستحق حبك و لن تستطيعي العيش معه اكثر من ذلك ، و تاكدي انه الخاسر الوحيد و ليس انت وسوف يرزقك الله بزوج صالح ينسيكي كل ما مررتي به

يا عزيزتي اري ان تلك الحاله بسبب الفراغ فقط ،فاخرجي من تلك الحاله حتي تتوقفي عن التفكير في زوجك السابق و في فكره العوده له ، فعليكي بتغيير نمط حياتك و روتين يومك تغييراً كاملاً ، فانت تحتاجي الي تشتت عقلك و تغيير افكارك و تغيير نظام حياتك ، فابحثي عن عمل مناسب او اكملي دراستك او ابحثي عن نشاط معين و قومي بالاشتراك فيه ، اهتمي باهلك و باصدقائك و اهتمي بنفسك داخلياً و خارجياً ، لان حياتك الخاليه تجعل كل تفكيرك و مشاعرك تنصب علي حبك له فقط لا غير ، و تغيير الروتين سوف يغير من حالتك النفسيه

حياتك معه لم ولن تكون مثلما تتخيلى عليكي ان تكونى على علم ان المستقبلك مع زوجك سوف يكون مثل الماضى لن يكون افضل لانه من الواضح انه لا يحبك اذا كان يحبك لن يتزوج بعدك خاصة وانه لم يعود اليكي الا عندما لاحظ انك اصبحتى افضل واكثر قوة من السابق ان ما هو عليه الان من اهتمام ليس الا لانه يغار من قوتك التى انت عليها

حتى وان كنتى ترغبى فى العودة اليه وذكرياتك معه الان هى التى فى عقلك وتفكيرك ولكن مل ما تحتاجين اليه الان هو ان تكونى على علم انكي اذا عدتى اليه سوف يعود الى طريقته معكى مرة اخرى ولن يهتم سوي بتعذيبك وجعلك انسانه حزينه مثلما كنتى وحينها لن تستطيعي العودة لاهلك بعد ان عدتى اليه ضد رغبة والدك

لا تهتمى بأى شيء سوي بأن تعيدي بناء حياتك من جديد الوقت الحالى الذى امامكي يجب ان تستغليه فى اقناع والدك بأن تعودى الى زوجك ولكن يجب ان تشترطى عليه ان يطلق تلك الفتاة التى تزوجها وحينها تعودى لاجلك ولاجل ابنتكما التى من المؤكد انها تحتاج الى تواجد والدها ووالدتها معا حتى تستطيع ان تعيش حياة سويه

حياتك الان ليست طبيعيه على الاطلاق من الواجب ان تكوني انسانه اقوى من ذلك الحياة مازالت امامك ومن المؤكد انك سوف تجدي شخص افضل لا يقوم بتدميرك وتدمير حياتك ونفسيتك مثلما فعل زوجك فى السابق حاولى ان تستوعبى انكي الان تريدين العودة اليه بعد ان تعافيتي من ما قد فعله لكي وعذبكي به

ليس عليكي ان تستمعى الى قلبك لتنه من الواضح ان زوجك ااسابق مسسطر على قلبك بل عليكي ان تستسلمى دائما الى عقلك يجب ان تفكرى انه من المؤكد اذا كان يحبك ويقدرك لن يكون بتلك القسوة ولن يتزوج عليكي لذلك حاولى ان تكونى اقوى من ما انت عليه الان لانه لا يمكنكى ان تتعاملى مع الحياة بتلك الطريقة بل يجب ان تكونى اقوى من ذلك ولا تهتمى به

المصيبه ان الناس تظن ان الزواج رحله سياحيه نترفه فيها ولا تشوبها شائبه. الزواج علاقه تحتاج الى صبر كثير ، وليست كامله ولن تكون تلك العلاقه كامله الا بالصبر والتغيير نحو الافضل.  ولذا نرى البنات لا تتحمل بل تركض تشتكي وتشوه صورة زوجها وهو يشوه صورتها امام الناس واهله واهلها  . ومن ثم ياتي الطلاق . نعم هي كذلك خطوات الشيطان خطوه بخطوه حتى نمل وننسى الله وننسى الصبر وننسى الأجر.  نصيحه لكل فتاه لا تطلبي الطلاق ولا ترفعي قضية على زوجك واصبري وحاولي التغيير قدر الامكان . انا اقول فعلا ما ذنب المسكينه ان تتطلق ما ذنبها باخطائك انت وطليقك !! وانت الان تكلمينه ويبث لك حبه وانت حرام عليه وهو حرام عليك !! حتى وان كان زوجك فهو لم يعد زوجك ، وانت لن  تقبلي ان تعيشي مع ضره،  اذن اتركيه لوجه الله ولا تبني سعادتك على تعاسة غيرك.  انت اخترت والان كل ما تفعلونه حرام من كلام وهيام وحب وغرام . اتقوا الله . ارى انكم اشخاص لا تخافون الله . وحسبي الله ونعم الوكيل. 

نصحيتي لك هي ان تضعي مشاعر القلب جانبا و ان تحكمي بعقلك اكثر .. و تذكري الطريقه التي كان يتعامل بها زوجك معك في الماضي و تذكري شخصيته النرجسيه .. و انظري الي تصرفاته الحاله .. هل تجدي اي تغيير ؟ هل تجدي اي معالجه لتلك العيوب ؟ اذا كانت شخصيته تغيرت بالفعل من الممكن ان تعطيه فرصه و اذا لم تتغير اياكي و الرجوع له 

يا عزيزتي كل تلك المشاعر التي تشعرين بها الآن هي مشاعر غير صحيحه و نتيجه الوحده و الشعور بالملل فقط لا غير ، و لكنك اذا حصلتي علي عمل جيد او اذا جعلتي اهتمامك علي ابنائك فقط لا غير و علي حياتك الشخصيه ، سوف تتلاشي تلك الافكار و سوف تتأكدي ان تلك الرغبه هي شعور عابر و ليس حقيقي 

في البدايه عليك بعدم التواصل مع زوجك و عدم التحدث معه ، حتي تستطيعي التأكد من نواياه ، ثانيا اذا كان يحبك حقا يجب ان يأتي و يتحدث مع والدك و يطلب منه العفو و السماح ، لانك لن ترجعي له الا اذا جعل والدك يرضا عنه ، و هذا اول شرط يجب ان ينفذه لكي يثبت حبه لك و يثبت لك انه تغير . 

اختي الكريمه انصحك بالتفكير مرارا و تكرارا في فكره العوده لزوجك لانه من الواضح انه لا يحبك هو فقط لا يقبل الخساره او التخلي و يرغب في استغلالك و شعورك بالذل و الاحتياج و هذا ينمي مشاعر شخصيته النرجسيه ، بما انك انفصلتي عنه لوجود الكثير من الصفات السلبيه فيه فلا ترجعي لانها لم تتغير و لن تتغير بكل اسف 

وماذنب هذه المرأه التي تزوجت زواج سليم و لم تكن تعرف ان زوجك يستغلها !! اولا كلامك معه الآن حرام من الاساس لانه اصبح شخص اجنبي عنك ، ثانيا اذا تطلقت هذه المرأه بدون سبب فهذا ذنب ايضا ، لذلك انصحك اذا كنتي ترغبي في الرجوع لزوجك ان توافقي بوجودها و بعدل زوجك بينك و بيتها ، هذا هو الحل حتي لا يظلم احد و لا تأكدي ذنوب. 

القرار يا عزيزتي يعود اليك أنت و ليس لأحد غيرك أنت من عيلك أ ن تقرري و أيضا هو عليه أن يأتي الى بيت أهلك و يحاول مع أبيك لا أنت التي عليك أن تقنعي والدك لأنه ان فتحت معه الموضوع من الممكن أن يغير من نظرته لك و لا يساندك لا تشعريه أنك تفضلي زوجك عليه لأنه وقف معك في وقت ضعفك