ما هو الحل مع الشخص النكدي

بالنسبة لسؤالك ما هو الحل مع الشخص النكدي زوجك يعاني من حالة نفسية ربما اكتئاب يجعله سلبيا في كل شيء ، لا يريد العمل ولا يريد العلاج ولا يريد حتى علاقة طيبة بأهل بيته وأهله هو مطمئن بأنك لن تتركيه من أجل أولادكما وهذا ما يجعله يتمادى في النكد والاهمال في كل شيء

هدديه بأنك ستطلبين الطلاق إذا لم يتجاوب معك، فيتعالج عند طبيب، قد يساعده في تخطي هذا الاكتئاب، ويعالج أوجاعه التي يشتكي منها قد يخاف أن يبقى لوحده، فيبحث عن عمل، ويدرك قيمة النعم التي أنعم الله عليه بها

فلا يضيعها، فأنت الزوجة الصالحة التي تحاول مسادته وأولاده الذين يحتاجون إلى مثال أعلى يقتدون به، إلى أب يتابع حياتهم باهتمام ويؤمن لهم كل احتياجاتهم، فما حاجتكم إليه وهو بهذه الحالة وما مصير هؤلاء الاولاد مع أب مكتئب ، محبط ، يعيش على هامش الحياة ولا يرى أو يقدر نعمها

انظري ايضا : تعبت من زوجي النكدي ماذا افعل

اتركيه كما هو وانتبهى لنفسك ولاولادك بكره يكبرو وشاركيهم الخروج والفسح والافكار والحكايات وهوا وقتها الى حيكون نفسه تدخلوه ف مواضيعكم وخليه كدا متفرج مش هوا اختار لنفسه الدور دا يبقه مبرووووك عليه مع الحفاظ هلى شكله كأب امام ولاده ولو يسالوكى هوا بابا بيعمل كدا ليه قوليلهم هوا شخصيته كدا وبيحبكم بس هوا مش فاضى يخرجنا لما يفضى حيفسحنا وخليهم بقه يستنو لما يفضى دى لحد ما يكبرو ان شاء الله وهما حيفهمو من نفسهم 

اذا يكبر كل يوم وينطفي اكثر فأجله قريب. خذي اولادك ورفهي عن نفسك واتركيه في البيت لوحده يرفه عن نفسه. 

كما أنك تشعري أنك وحيدة بمزاجك العالي و حبك للترفيه هو يرى أنه أيضا وحيد بخبه للتفاصيل و نتفكيره القلق ,, لم لا تحاولي أن تشعري به و تتقربي منه لم تلوميه على أنه يفكر بهذه الطريقة رغم أنه شخص يختلف عنك و لا يشبهك تقبلك له يعني حبك له يعني أن عليم أن تنسجمي معه لا أن ترفضيه مزاجيته 

تأخرت في اتخاذ القرار الآن لا يصح أن تقولي أريده و لا أريده هذا زوجك و هذا طبعه و الأمر لا يستعي أن تافكري بالطلاق عليك أن تتأقلمي و أن تتكيفي غلى هذا الطبع و ان عليك أن لا تفكري في طريقة تتخلصي بها منه ,, من الممكن أن تخلقي عالمك الخاص و تسلمي أنهلا لنت يتغير 

وهل أنت عليك أن تربطي مزاجك بشخص نكدي ,, أنت التي سوف تتعبي يا عزيزتي ,, انمن الافضل أنتحاولي أن تكوني أكثر قرب من نفسك أن تسعجيها و ترفهي عن نفسك و لا تهتمي لكلامه هو ربما يزدي من طريقته في الاستفزاز لأنط تتأثري كوني قوية أكثر مما أنت عليه

شوفي يا ستي المواجهه هي الحل واذا لم يتقبل لا تقعين تحت ظغوطه يكون هو اختار حياة البؤس لنفسه اطلعي لوحدك وعيشي حياتك واقتلي مخاوفك كوني مجتمع تتسلي فيه وخففي من احكامك عليه تقبلي انه شخص اختار التعاسه وهذا قرارة امضي في حياتك وطوري شغلك و لا تتفاعلين مع وضعه ولا تنتظري يكون سعيد وايجابي لأنه قرارة 

صعب جدا الحياة مع هذا الشخص ولكن أولا أنه لا يعاني من اكتئاب لأنه ليس بالأمر السهل 

اختي الغاليه لا تتبعي سياسة الصمت، و تحدثي إلى زوجك و أخبريه بأنكِ غير راضية عن طريقة التعامل بينكم، وأنها تؤثر سلبًا عليكما معًا وعلى أطفالكما، وأنه يجب على كليكما أن يكون أكثر تفهمًا وتعاطفًا وتقديرًا للآخر و او يحاول الخروج من تلك الحاله ، وسووف تساعديه في ذلك ، و ايضا اذا لاحظتي بادره امل فانصحك بالتوجه مع زوجك الي طبيبه نفسيه او اخصائيه علاقات زوجيه .

يا عزيزتي انصحك بالتقرب من زوجك من جميع النواحي ، فعليك ان تعلمي أن الرجل إذا كان عنده مشاكل، أو عليه ديون، أو تواجه صعوبات في الحياة فإن هذا يؤثر على حالته النفسيه ، كذلك الرجل إذا كانت المرأة تقابله بالنقض اللاذع وتعيب عليه وتنتقصه و تناقض سكوته فإن هذا أيضًا يدعو إلى المزيد من السلبيه، فخذي حذرك من تلك النقاط جيدا لعل و عسي يحدث تغيير في حاله زوجك .

انت تقولي يا ابنتي انك تستمري في هذا الزواج من اجل اولادك ، و بالطبع تلك الحياه التي يعيش فيها ابنائك ليس بالحياه الاسريه السليمه و بالطبع الاولاد الصغار يشعروا بطاقه والدهم السلبيه ، و بالتأكيد يتأثروا ايضا ؛ فتلك الاجواء ليست ظروف سليمه للتربيه ، و بما انك مستقله مادياً فيمكنك ان تنفصلي و تصبي تركيزك علي اولادك و تعيشي معهم بدون مشاكل و بدون سلبيه و اكتئاب .

و ما فائده هذا الزواج يا عزيزتي ! فزوجك يقصر في جميع امور الحياه الزوجيه سواء الامور المعنويه او حتي الامور الماديه ، و انت من تسعي لسداد احتياجاتك و احتياجات ابنائك ، فوجودك مع زوجك لا يشكل سوي التعب النفسي لك و الضغط العصبي ، و اري ان انفصال و استقلالك مع اولادك في حياه خاصه لك افضل من تلك الحياه القاسيه . 

تحدثي مع زوجك للمره الاخيره  و اخبريه عن الاسباب التي تدفعه للقيام بتلك التصرفات و بناء علي رده فعله سوف تعرفي نيته و هل هناك امل في تغييره ام لا ، اذا لم يتغير يا عزيزتي فاعلمي ان تلك هي شخصيه زوجك من البدايه و انه ليس امامك حل سوي الطلاق او الاستمرار بتلك الطريقه و هذا القرار يرجع لك 

لا تصبي تركيزك علي تصرفات زوجك و علي افعاله ..انصحك بعدم التركيز علي تصرفاته و الالتفات الي حياتك الشخصيه و لا تشغلي نفسك بأمره اتركي الاهتمام به بعض الشئ .. كوني لنفسك حياه خاصه اهتمي بعملك و بنفسك و بنشاطاتك و بأصدقائك و باهلك و باولادك .. لا تصبي تركيزك علي زوجك بل تعاملي معه بعدم اهتمام حتي يعرف قيمه وجودك في حياته و يتمسك بك اكثر و عندما يفقد اهتمامك و وجودك بجواره سوف يبحث عنه وسوف يتقرب منك من تلقاء نفسه و سوف يتغير 

اختي الكريمه عليك بالتوقف مع زوجك لحظه و التفكير في الامر بجديه ، فبالتأكيد هناك العديد من المشاكل التي يمر بها زوجك و قد تكوني لا تعرفي عنها شئ ، فزوجك لن يعيش في حاله الاكتئاب و الحزن بدون وجود سبب قوي ، و اذا عرفتي السبب سوف تستطعيي معرفه العلاج و الحل بطريقه سريعه انشاء الله 

ابنتي العزيزه انصحك بعدم الاهتمام بزوجك و لا بحالته ، فمن الواضح انك حاولتي اصلاح حالته النفسيه و حاولتي مساعدته مرارا و تكرارا ، و لكن في النهايه هو يرفض فعليك النظر الي حياتك و عليك العيش بصوره طبيعيه مثل باقي الناس ، فصبي تركيزك علي نفسك و علي اولادك و اتركي امر زوجك جانبا وسوف يتغير من تلقاء نفسه 

كان الله في عونك يا ابنتي فحقا انه موقف صعب و قاس عليك كثيرا ،.  من الصعب الاستمرار في تلك الحاله و بما ان الطلاق صعب الآن ، فانصحك بالاقتراح علي زوجك الذهاب الي طبيب نفسي لان ما يمر به ليس بالامر الطبيعي و يجب ان يبحث عن حل لعلاج مشاكله النفسيه و علاج حاله الاكتئاب