مر العمر وأنا لا أشعر بالرضا عن علاقتي مع زوجتي

سؤال  كيف لو ان الموضوع بالعكس الزوجه عندها نقص بكل شي لكان الكل شجعه على الزواج كم انتي مظلومه ايتها المرأه

اسعدي نفسك بنفسك وزوك منيح سافر معك لا تهدمي حياتك 

ما أسهل إن يجد الإنسان لنفسه أسباب تقنعه بأنه على صواب هل فكرتي يوما ربما تكون الأسباب منك انت دون أن تشعري

وأنت قلتها في النهايةأنه لن يعود و لن يرجع لا لا تبني الكثير من الآمال على أم فقد فيه الأمل ,, أنت الآن لديك ابناء و من النمكمة أن يمون لك أحفاد قريبا زوك يعتاني و كان الأمر ليس بيده و لأنه لم يجد من يشجعه و كان يشعر بالنقص من الطبيعي أن يصيبه الاكتئاب و فقدان الشغف في هذه الحياة لذا عليك أن تتقبلي زوحك على ما ه عليه وتلتفتي الى جانب ايجابي في حايتك تستمي منه السعاة 

من البدايةواضح أن وجوده في حياتك كان مثل عدمه ,, هو انسان يحتاج الى العطاء أكثر مما يعطي ,, ان عليك أن تحاولي أن تتوقفي عن الشعور بالنقص تجاهه فقط اقبلي به و اعتبريه أنه هو ابتلائك في هذه الحياة ,, ان من الافضل أن تخرجي نفسك من دائة المسؤولية عنه أو أنههو مسؤول عنك

ليس عليك أن تنتظري الاهتتمام الآن من زوجك بما أن لك ابناء ,, من الممكن أن تجدي العوض من ابنائك و من الاهتامام بهم الآن ,, ان عليك أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على أن تتعاملي مع الأمر على أنه من الستحيل أن يتغير وضع زوجك لذا عليك أن تعتمدي على نفسك 

يا اختي من الواضح ان حياتك مع زوجك تفتقد الكثير من الامور سواء الحوار او النقاش و التفاهم و ايجاد نقاط مشتركه بينك و بينه ، و لابد أن يسعى الزوجان إلى التواصل والحوار المستمر؛ حتى يستطيع كل طرف أن يفهم الآخر دون مجهود، ولأن الحوار هو المكان الذي تتلاقى فيه الأفكار من الطرفين رغم اختلافها ، فتحدثي مع زوجك دائما و اجعلي الحديث بينك وًبينه روتين دائم .

انصحك بالصبر وتغيير وتنويع أساليب التعامل مع زوجك مع تحين الأوقات المناسبة للحوار معه بخصوص هذا الامر ، فعليك ان توضحي له رغبتك الشديده في ان تتحسن الحياه بينكما من اجل الاولاد علي الاقل ، و اذا قدم لك الاهتمام و الحب و الاحترام و التقدير  سوف يجد منك نفس الشئ و بتلك الطريقه سوف يقوي علاقته بك اكثر حاولي جذبه للحديث معك في تلك النقاط بطريقه هادئه لان العصبيه لن تفيدك و الترغيب في الحديث هو الحل

أظن أنه كان يوجد تنافس بينكما وهو الواضح من كلامك عن سير الأحداث، وهو على ما يبدو قد فشل أو تأخر وقد تفوّقت عليه، للأسف هو هنا شعر بذلك وبأنه أخفق أو فشل وقد تغلّبت عليه (إصابته بالضغط تفسّر غضبه من إخفاقه)، وأحس بالذل والإخفاق وبأنه لم يكن الزوج الذي تريدينه، لهذا نوعا ما انسحب وهو لا يدري ما يفعل ليسترجع مكانته كرجل وخصوصا أنه لم يكن يعمل وأحس بأن لا فائدة له في البيت وبأنه عبئ على زوجته التي تعوّل عليه هو. ويبدو أنكّ غضبت من ذلك، وكنت تريدين منه أن يقوم بأفضل ما لديه وبأنه نوعا ما خيّب ظنّكِ ولم يكن الزوج أو الرجل الذي أردتِهِ، وبدأت تطلبين أكثر منه كتعويض وأصبحت تشعرين أنك تستحقين أفضل منه وهذا ما تلخصه جملة "أنا لا أشعر بالرضا"... صراحةً لا أعرف ما أقول لكِ كحلّ ولكن هذا فقط تفسيري للأمر من وجهة نظر شخصية وأدعو الله عز وجل أن ينزل في قلبك ذلك الرضا الذي تبغينه عن زوجك.

الحياه دار ابتلاء و اختبارات صعبه و قاسيه علينا يا ابنتي .. و بالطبع ما تمرين به ليس بالامر الهين او السهل و لكن لا يمكن ان تنفصلي عن زوجك الآن و اذا كنتي ترغبي في الانفصال كان يجب اخذ الخطوه من البدايه و ليس الآن .. و لذلك انصحك بان تتحلي بالصبر وتصبي تركيزك علي حياتك الشخصيه و علاقتك باولادك و علي عملك و تتقربي من الله اكثر و تقوي علاقتك به حتي يمنع عنك وساوس الشيطان .

الصراحه .. الصراحه و الوضوح هي مفتاح نجاح العلاقات الزوجيه السليمه و اذا كان هناك مشاكل او اي رغبه في التغيير بين الطرفين بالصراحه و التفاهم يتم حلها و معالجتها بسهوله قبل ان تكبر ، فاجلسي مع زوجك جلسه مصارحه و تحدثي معه بكل صراحه و اخبريه عن الامور التي تزعجك وتضايقك و اطلبي منه التغيير في شخصيته و افعاله و استمري علي تشجيعه و الاصرار عليه حتي تتغير .. وفقك الله

تحملي يا عزيزتي من اجل عشره تلك السنوات الطوال و من اجل الابناء و من اجل كل الصعوبات التي تحملتيها كل تلك السنوات ، اعلم ان الضغوطات كثيره و لكن مع الوقت سوف تخف الاعباء تدريجيا و سوف يعوضك الله بما هو افضل لك وسوف يجازيك خيرا علي صبرك و تعبك . 

يا عزيزتي اؤكد لك ان ما مر به زوجك طوال حياته كام من ابتعاد و انعزال و عدم تقدير او عدم البوح بالمشاعر بسبب اختلاق الوضع المادي و العملي بينكما ، و بسبب عقده نقص لديه من انك الافضل فلجأ للابتعاد العاطفي عنك ، و انصحك بالتقرب من زوجك من جميع النواحي ، فعليك ان تعلمي أن الرجل إذا كان عنده مشاكل، أو عليه ديون، أو تواجه صعوبات في الحياة فإن هذا يؤثر على حالته النفسيه و شجعيه علي ان يكون افضل في عمله ، لعل و عسي يحدث تغيير في حاله زوجك .

اختي الغاليه لا تتبعي سياسة الصمت، و تحدثي إلى زوجك و أخبريه بأنكِ غير راضية عن طريقة التعامل بينكم، وأنها تؤثر سلبًا عليكما معًا وعلى أطفالكما، وأنه يجب على كليكما أن يكون أكثر تفهمًا وتعاطفًا وتقديرًا للآخر و ان يحاول الخروج من تلك الحاله الانعزالية البعيده عنك ، وسوف تساعديه في ذلك ، و ايضا اذا لاحظتي بادره امل فانصحك بالتوجه مع زوجك الي طبيبه نفسيه او اخصائيه علاقات زوجيه .

نعم لقد كان يجب اخذ خطوه جاده في تلك العلاقه منذ فتره و منذ البدايه ، و كان يجب ان تعملي علي تصحيحها بكل الطرق و عدم الاستسلام ، و لكن ايضا لم يفت الاوان و لم يمر العمر بل لازال في العمر باقي ،.  يحب ان تستغليه و يجب ان تتحدثي مع زوجك علي ضرورة ايجاد حل لمًا يمر به و اذا لن يستطيع يستشير طبيب نفسي او طبيب علاقات زوجية 

لا يجب عليك الانتظار اكثر من ذلك و عدم التحدث مع زوجك بكل صراحه و انصحك بالبوح بكل ما يجول في عقلك و قلبك من مشاعر و من افكار و من امور ترغبي فيها و تحتاجيها، فلا يجب ان تثبتي علي هذا الموقف و تزهدي الحياه مع زوجك و يبقي جزأ كبير بداخلك فارغ و لا تستطعيي تجاوزه