زوجي يهملنا ويعيش مع المشايخ وحلقات الذكر والدروس الدينية
زوجي يعيش مع الكتب والدروس الدينية وجلسات المشايخ أما نحن أنا وبناته فلا مجال لنا عنده أبدا فهل هذا هو التدين وهل هكذا يرضى الله لا اهتمام بنا أبدا إلا في مصروف البيت واحتياجاته فهو لا يقصر غير ذلك لا يعلم عنا شيئا أبدا لا نزهات ولا جلسات عائلية هو إما في العمل الذي يرجع منه قبل العصر أو في المسجد أو مع المشايخ يسمع الدروس الدينية أو مع المحمول يسمع الدروس الدينية في البيت أيضا بناتي لا يشعرون بوجوده في حياتهن ولا يتمنين زوجا مثله أصبحوا لا يحبون كلمة متدين لأنهم رأوا أباهن المتدين وماذا يفعل أو بالمعنى الأصح هو لا يفعل شيئا لا يخاطب بناته الا بسؤال واحد هل صليتن فروضكن ونقطة وينتهي كلامه أنا تزوجته مرغمة لأن أهلي مشايخ ولكني أحببته لأنه طيب ولكن ما فائدة الطيبة ونحن في خرس زوجي حاولت معه كثيرا بلا جدوى أصبحت أغار من كل امرأة يهتم زوجها فيها واتأمل حالي المزري الذي يدعو للشفقة فأنا كأنني بلا زوج حرفيا هو يأتيني فقط ساعة حاجته الشخصية وينتهي الأمر بحملي ثم انجابي ثم تحملي لمسؤولية التربية وحدي حتى أنني ما عدت أعلم جدوى الزواج أنا أرهقت نفسيا وجسديا وكبرت بما يكفي لكي يعرف خطأه ويعرف مدى تقصيره لكن لا جدوى هو لا يرانا أصلا ولا يسمعنا واذا كلمته لا يرد واذا أرسلت له رسالة اشرح فيها حقوقي وأرجوه أن يعتني بي وببناتي لا يرد وإذا اشتكيت لأهله لا يجيب أحد وأهله لا يفعلون شيئا وأهلي لا علاقة لي بهم حيث أن كل الأخوة افترقوا في البلاد وأبي متوفي وأمي طاعنة في السن أنا كرهت هذا الشكل من التدين وأخاف أن يفرض زوجا من هؤلاء على بناتي حيث أنني لن أقبل البتة ووقتها لا أدري ماذا سيحدث أنا متعبة وأفضفض فقط لا أريد حلولا لأني جربت كل الحلول
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي الطلاق ليس الحل طبعا ولا بد لك من الاستعانة برجل دين يحبه زوجك ويستمع إليه لينصحه باتباع طريقة تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته ، بالكلمة الطيبة والمودة والاهتمام . الدين لا يعني إهمال الزوجة وتجاهل البنات ، فواجب الزوج والاب لا يقتصر فقط على تأمين المصروف لعائلته بل يتعداه إلى الاهتمام بها والسؤال عن كل فرد منها ، والتحدث معهم وقضاء أوقات عائلية ممتعة معهم . انصحيه بالاستمتاع ببناته قبل أن يكبرن ويغادرن بيت العائلة ، أن يترك لهن ذكريات جميلة عن طفولتهن إلى جانب تربيتهن الدينية ، فالسنوات تمر بسرعة والاوقات الجميلة التي لم يستغلها لن تعود . حاولي أن تعوضيهن عن غياب والدهن ، بعاطفتك واهتمامك . خططي معهن لبرامج ترفيهية في البيت ، أو جلسات تتحدثن فيها في مختلف المواضيع ، فقد ينجذب إليها ويشارككن فيها . تعاملي معه بالصبر والحكمة ولا تملي أبدا من تشجيعه على مشاركتكن حياتكن بطريقة أكثر إيجابية ، واتركي مشكلة زواج البنات لحينها.
ما الك الا الله مش هيك الدين ابدا
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 15-12-2021
اسمعي اختي ابحثي واسالي عن احد المشايخ المحترمين والذين يجلس معهم زوجك وحاولي ان تشرحي له او الاحسن لزوجته ليقنع زوجك ان الحياه ليست بهذه الطريقه
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 15-12-2021
ارجعي لاهلك ولارتعودي اليه حتى يعرفوه اهلك حقوقك . لاملجا للزوجه بعد الله الا اهلها عندما تجد ظلم من زوجها..ووضحي له انه ظالمك وان دينه هذا لن ينفعه امام ظلمه لك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 15-12-2021
يا ابنتي تحدثي مع زوجك وزضحي له ان الرسول نفسه صلى الله عليه وسلم لم يفعل ما يفعله هو وكان يهتم لاهل بيته وراحتهم كانت في المقام الاول لديه وان كان لن يقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم فلا يجب ان تعيشي معه فهو وقتها ليس متدين ولا على صواب فانسي امره ان لم يقتنع
هناك قصة مشهورة بهذا الشأن وهي الرجل الذي يتعبد ليل نهار واخوة يعمل وينفق عليه وكما اتضح في النهاسه ان اخوة افضل منه عند الله عز وجل لانه يعمل ولم يترك عمله ويعيش في المسجد لهذا فان الله لم سطلب منا ان نتعبد فقط فالعمل عبادة ورعاية الاسرة عبادة فحتى الرسول صلى الله عليه وسلم كان يهتم بزوجاته واطفاله
ارى ان زوجك مغيب عن الواقع ويعيش في الخيال فلا احد يمكنه ان يلومه على سعيه لان تتعلم بناته الدين الحقيقي ولا سعيه لان يكون هو شخص ملتزم دينيا لكن الحياة لها احكام والدين حثنا على هذا فلا يمكن ان يترك الانسان حياته ويهتم بدينه فقط ولا العكس ايضا فلابد من الموازنة لهذا يجب ان يفهم زوجك هذا الامر
يا عزيزتي الحل هو ان تحاولي التحدث مع شيخ محل ثقه و اخباره بتصرفات زوجك ، فالدين ايضا وصي الرجل بالاهتمام ببيته و اهل بيته ، و اعتقد اذا تحدث شيخ ممن يثق فيهم زوجك معه سوف يتقبل كلامه وسوف يتغير بالتدريج وسوف يتراجع عن تلك التصرفات و يحاول الموازنه بين جميع جوانب حياته
يا عزيزتي عليك بالتقرب من زوجك بكل الطرق الممكنه ، فحاولي التحدث معه حول الانجازات التي يحبها و حاولي اقتحام عالمه الخاص و حاولي كسر تلك الحواجز بالتدريج ، فمن الصعب عليك الانفصال و لكن ليس من المستحيل التحدث مع زوجك و بناء علاقه معه و اذا كان الامر صعب في البدايه سوف يتم علاجه بالتدريج انشاء الله
ادعو الله ان يعينك علي ما تمرين به يا عزيزتي ، فبالطبع ليس من السهل العيش في وسط تلك الاجواء و ليس من السهل الصبر علي تصرفات زوجك ، و لكن في النهايه بما انه يصرف علي بيته و اولاده ، فاكتفي بذلك و اهتمي انت باولادك و اعطيهم الحب و الاهتمام و المشاركه في جميع امور حياتهم
أنني أرى أن من هم في مثل حالة زوجك شديدة التدين لن يتقبلوا تي رأي سوي من مشايخهم الذين يثقون بهم ، وأنني أرى أن حلك الوحيد وأملك الاخير في أن يتغير زوجك للافضل هو من خلال ما سأقوله لك ، عليكي أن تذهبي الي أحد المشايخ الذي يتعامل معهم زوجك وان أخبريه بما يفعل وبتجاهله لك ولبناته و أنه مقصر في حقوقكم المعنوية ، وهو بدوره سيقوم بنصيحته حتي في امكانك ان تطلبي منه أن يكون الأمر بطريقة غير مباشرة من خلال درس ديني وبتلك الطريقة تبدأ الفكرة في الوصول الي عقل زوجك من خلال الحلقات التي يثق بها فيبدأ في تنفيذها
لا يوجد انسان كامل يا سيدتي الفاضلة ومن موقعي هذا أرى أنك في وضع أفضل من الكثيرات ، انتي لديكي زوج طيب يحبك ويحب بناته لا يقسو عليهن ولا يجرحهن و يهتم بكم ماديا هناك بعض القصور ولكن هذا أمر طبيعي فلا توجد حياة مثالية ، وإذا كان هذا هو القصور الوحيد في حياتك مع زوجك فحاولي تقبله والتعايش معه ، كذلك يا اختي بالنسبة للمستقبل أيضا عليكي أن تركني أن جميع الأشخاص ليسوا سواء وإذا كان زوجك مقصر معنويا مع اسرته فليس هذا دليل علي أن كل المتدينين علي هذه الشاكلة ، لا تحزني نفسك وتقلقيها من الآن دون داعي
تحدثي إليه من الجانب الذي سيفهمه ويتقبله ، بمعني أنه حتي يستجيب اليكي ويدرك أنه مقصر من تلك الناحية فإنه عليه أن يتذكر كيف كان الرسول صلي الله عليه وسلم يعامل زوجاته ويهتم بهن و كذلك بناته ، يجب أن يتذكر تلك الأمور لانه قد كرس وقته لعبادة الله ولكن الله سبحانه وتعالي لم يأمرنا بذلك ، وهذا ما علي زوجك أن يتذكره قبل أن يفوت الأوان
لا حول ولا قوة الا بالله ! ماذا يفعل زوجك ماذا يفعل بكم وباسم الدين ؟ أن زوجك يجب أن يستيقظ من تلك الغفلة التي احتجته يجب أن يفيق من هذه الدوامة وأن يعود إلي الحياة الطبيعية برفقة بناته و زوجته ، تحدثي إليه ولا تتوقفي ابدا الا عندما يدرك الأمر جيدا ويدرك أن ما يفعله مخالف للدين الذي يتمسك به ، وباذن الله ستنتهي تلك المشكلة
هذا ظلم بين ، فعلي الأب أن يكون عنصر في الأسرة لا أن يكون مجرد ممول مادي لأبنائه ، أنه يتصرف بطريقة غير طبيعية بطريقة تسيئ للدين وللمتدينين فإنه إذا كان متدينا ويعرف حقا ما ينص عليه الدين لن يكون بتلك الطريقة ولن يتجاهل مسؤولياته تجاه بيته وأسرته ، هو لا يفهم حقا معني الدين
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين