بعد ظلم زوجي لي اتهمني بأني من ظلمته وأنه صبر علي

رتبي معلوماتك وقولي أمام الجميع أن اغلاطه كذا وكذا وكذا.... ربما ينعدل بعد تركك للمنزل.. اعطيه فرصه،،، وأن لم ينعدل طلقيه 

لا أ{ى أن هناك أي جدوى من بقائكما تحت سقف واحد ,, ان البعد بينكما كبعد السماء عن الأرض ,, ان عليك ن تتوقفي عن التنازل ولا حتى عن ابداء رأيك احملي نفسم و اذهبي الى بيت أهلك و أصري على أن تنفصلي و أن تنالي حقوقك منه 

ان ما يحدث من اهلك هو محاولة للصلاح لمن هم لا دخل لهم بالامر ففي النهايه انتي من ستعيشي معه وانتي من ستعاني معه وهم في منازلهم يناموا دون وجود مشكلة لهذا لا تفكري في الامر كثيرا ولا تشغلي بالك باهلك واصري على الطلاق حتى ان وافق على شروطك والذي لا يبدو انه سيفعلها لهذا من الافضل ان تنهي الامر

سواء ظلمك زوجك او لم يفعل فالامر قد انتهى فلا يوجد رغبه منك في البقاء مع زوجك ولا يوجد رغبه من زوجك في البقاء معك لهذا لا يجب ان تفكري في الامر اكثر من اللازم ولا تشغلي بالك به فالطلاق هو الحل الامثل في مثل حالتك ويجب ان تتمسكي برايك ويجب ان يدرك اهلك هذا الامر 

ارى ان الامر يحتاج منكي للتعامل معه بحزم فانتي امراه عامله ويمكنك ان تنفقي على نفسك وهو مسؤول عن نفقات اولاده لهذا فالطلاق هو الحل الامثل خاصه لكي وبما انه لا يمانع فلا داع للتمسم بزواج لا يريده اي من الطرفين فلا تستمعي لاهلك ولا تشغلي بالك بهم وانهي الامر على الفور 

عزيزتي انتي اتخذتي القرار بتركه واتفق معك تماما في هذا القرار فالكلام لم يعد له قيمه والطلاق امر واجب الحدوث الان فالتمسك بهذا النوع من الزواج الذي لا يفكر فيه الطرف الاخر الا في نفسه وراحته هو امر لا معنى له فانهي الامر واهتمي لنفسك ولا تفكري في امره على الاطلاق

كل الرجال العرب كذا هم ملائكه م يخطون كدا يشوفو حالهم ويقلبون السالفه ع المراه 

انا معك انه فعلا الحياه معه بالطريقه السابقه لا تطاق . و كويس منك انك تحملتي سنتين عذاب . لكن بنفس الوقت طالما هو بادر ويريد ان يجلس مع والدك  برايي اعتبربها اخر فرصه ويمكن لما يحس انه حيفقدك بيعرف قيمتك . اعطيه اااخر فرصه وضعي كل شروطك وخليه يكتبها على ورق وبشهود . عشان بعدين ما تندمي لا قدر الله . ربنا يختار لك الخير و يفرج همك 

أنني اري أنه لديه بعض الحق ، أتعلمين لماذا ! لانك لم أخبريه يوما عنا تعاني منه لم تقولي له انك لا يعجبك كذا وكذا فقط صمتي ولم تتكلمي ، وهو بهذا الدافع ظن أنه غير مخطئ و غير مذنب و بالتالي عندنا بداتي انتي في إبداء بعض الرفض أو طلب الطلاق أو الرغبة في الابتعاد مع أنه لم يغير اي شئ في أسلوبه السابق ظن انك انتي من تمردت ، ولهذا فإن ما عليكي هو أن توضحي له حقيقة الامر و انك طوال تلك السنوات كنتي لا تتحدثي لأجل أن تحافظي علي بيتك وعلي أمل أن يتغير وليس لانك راضية عن الوضع

صمتك و سكونك كانا هما المفتاح لتمادي زوجك في أفعاله ، واستمراره في تلك الأفعال بالرغم من كل شئ ، ولهذا يا اختي العزيزة عليكي أن تتحرري من هذا الخذلان والضعف الذي يسيطران عليكي ، انتي يجب أن تكوني اقوي من ذلك وإلا تستسلمي ، حتي في دفاعك عن أسرتك يجب أن تكوني اقوي يجب أن تجعليه يفهم أن ما تفعله ليس ضعف علي العكس تماما أنه عنوان للقوة

من الصعب عليكي أن تتحملي وضع كهذا يا ابنتي الكريمة ، ومن الصعب عليكي أن تتقبلي وضع كالذي تمرين به ، انتي لم ترتكبي اي خطأ ولم تفعلي اي شئ لكي تستحقي هذه النهاية وهذا الوضع الصعب ، لا اعلم كيف اواسيكي ولكن انتي تستحقين علي الاقل فرصة تحديد مصيرك ، فاختار الطريق الذي يريحك ويريح قلبك لان هذا أبسط شئ يمكنك الحصول عليه

عليكي أن تفكرى في اطفالك قبل اي شئ احيانا يكون الطلاق جيد للطفل ، إذا كانت المشاكل الأسرية تؤثر علي طريقة تعامل الأباء مع أبنائهم ولكن احيانا الطلاق لا يزيد الوضع الا سوءا ، فيجب قبل أن تفكرى في نفسك أن تفكرى في ابنك لانه ليس عليه أن يتحمل نتيجة اختيار سئ لوالدهم ومن ثم انفصال

أعطى لزوجك فرصة أخرى ، ليست من أجله و لكن من أجل الطفل المسكين الذى لا يوجد له ذنب فى تصرفات والدهم هذه و الذى من حقه أن ينشأ بين أسرة متماسكه و بين والديه ، و اذا لم ينصلح حاله و ظل على وضعه هذا ، فحينها سيكون من حقك أن تنفصلى عنه بدون أن يلومك اى شخص و بدون أن يعذبك ضميرك

المشكلة أن هذا الرجل ليس مضمون وليس متوقع ما سيفعله اذا انت اصريت علي الطلاق ، قد يطالب بالطفل و انتي ليس لديك أي دليل تقدميه للمحكمة حتي تقضي في صالحك للاسف الشديد ، ولها فإنني أرى أنه عليكي التروي الي أن تجدي طريقة تتخلصي بها من هذا الرجل وتحافظي علي ابنك في نفس الوقت 

يكفى إلى هذا الحد من الصبر و الهوان فى حق نفسك يا ابنتى الغاليه ، انت لا تستحقى هذه الحياه و لا يجب عليكى أن تتقبلى بها ، فأنت اعطيتى لزوجك الفرصه الذى يستحقها بالفعل و لم يستغل هذه الفرصه و لم تتحسن معاملته لك ، فهذا طبعه و هذه شخصيته و بكل اسف الطباع لا تتغير.

لقد صبرت كثيرا الي أن فات الاوان ، هذا القرار كان يجب أن يتم اتخاذه قبل أن يكون هناك أبناء في الوسط أبناء لا ذنب لهم ، ها ابنك ما ذنبه الان لكي يعيش مشتت بين اب بهذا الأسلوب و بين والدته ما ذنبه ! هذا الطفل لم يفكر به أي احد و الان ليس من العدل أن يمر بهذه التجربة 

ان ها الرجل ليس سوي جبان تسيره والدته ، ولن يتراجع عن تلك الأفعال الا إذا تراجعت والدته ، و والدته لن تتراجع الا إذا شعرت أنها مهددة ، فحتي إن لم يكن حقيقي عليكي أن تهديدها انكي ستقومي برفع قضية علي ابنها إذا لم يتوقف عن ازعاجك وإذا لم يكون الأب الصالح والزوج الجيد ، في رأيي أنها يتخلف علي سمعة ابنها وكرامته وستبدأ في التوقف عن بث تلك السموم في رأسه 

هذا الرجل ظالم وللاسف الشديد الظالمين لا يمكن أن نتوقع منهم الخير ابدا ، لقد ظلمك  و الخس من كل ما قدمتي لأجله لكي تحاولي أن تجعلي لنفسك أسرة متماسكة وصالحة و لكي تعطيه فرصة حتي لا يلزمك أحد فيما بعد ، ولكنه لم يدرك واستمر في الظلم ، ولها فللأسف لا أمل من الانتظار لا أمل في رجل بهذه الطريقة 

للأسف يا عزيزتى الطلاق ليس افضل حل لأنك عندما تنفصلى عن زوجك فستحملى لقب المطلقه و انت على دراية بأن المجتمع لا يرحم المطلقات و فرص زواجك مرة أخرى لن تكون افضل شيئ ، فمن الأفضل أن تتحملى زوجك و تتأقلم على طباعه و ادعى الله له بالهداية و صلاح الحال