صديقتي تنوي الانتحار وهي حامل بسبب ظلم زوجها وأهلها لها
تعرفت على إحدى الفتيات بعمر السابعة عشر هي الآن في محيطي السكني بمجرد أن انتقلت مع عائلتي، وصودف أن غيرت عائلتها مكان سكنها فور استقرارنا بمُدة وجيزة، لكننا بطبيعة الحال استمررنا بالتواصل على تطبيقات التواصل بشكل عام. كانت تدرس بالثانوية الفنية والتي دخلتها بضغطٍ من والدها وليس لمجموعٍ قد حصلت عليه، لكنها لم تبال واستمرت في الدراسة بجدٍ كي تصل لكلية الفنون التطبيقية التي هي حلمها، خُطبت في الصف الثاني الثانوي لابن عمتها والذي سافر فور خطوبتهما وكان ينزل في الإجازات البسيطة، كانت تصدر منه العديد من التصرفات العدوانية على مواقع التواصل وحين يعود للديار، وكثيرًا ما أخبرت والدها لكنه كان دائمًا ما يرفض، أتمت تعليمها على أمل أن يتلاشى إصرار والدها عقب حصولها على درجةٍ تؤهلها لإتمام تعليمها، ونجحت في نيل مجموع عظيمٍ أهلها للوصول للكلية التي أرادت، لكنها فوجئت بوالدها الذي رفض إتمامها التعليم بحجة أنه لا يوجد لديه فتياتٌ يتممن تعليمهن، عرضت العمل كي تنفق على ذاتها لكنه رفض وعاملها بقسوةٍ بل وقال لها بأن هذا الزواج سيتم ولو على جثته، تزوجت.. ومن أول يوم لها ووالدته التي هي عمتها تعاملها بوحشية، توقظها من نومها بالسادسة لتبدأ معاناتها اليومية بين طهي وغسل ومسح وكنس وبين الحيوانات التي تربيها والدة زوجها التي هي عمتها، ولم تكن لتنال أي كلمات شكر، بل دائمًا ما لازمت الكلمات المُهينة لسان عمتها وابنها دائمًا ما يدعم والدته، منذ أول شهرٍ لها أخذوها لطبيب لاستكشاف سبب تأخر حملها وأجبروا الطبيب على إعطائها منشطات لتسريع الحمل، واستمر الضغط عليها حتى خرت قواها، يرفض زوجها ووالدته خروجها من المنزل، ويسمحون لها بزيارة أهلها يوم كل شهر، وحين قررت إخبار أمها ارتفع ضغطها فتوقفت عن الحديث كي لا تؤذيها، كرهت والدها الذي كان سببًا في معاناتها تلك، عاود زوجها السفر منذ يومين بعد أربع شهور من الزواج، لكنها تشعر أنها تحمل جنينه برحمها، لم تخبر أحدًا لكنها قررت أن تنهي حياتها قائلةً أنها لن تنجب طِفلًا لهذه الحياة ليعاني ويقاسي مثلما قاست، تفضل أن يموت كلاهما على أن تنجبه، كما أخبرتني أنها تشعر أن الله لا يحبها بل وهذا يحدث لها لذنبٍ معين لا تعرفه حدث منذ زمن، عرضت عليها فكرة أن ترفع عليه قضية خلعٍ بأن تحصل على بعض الديون لكنها أبدت توترها خوفًا على أهلها من الصدمة وخوفًا على ذاتها أن ينالها عذابٌ فور علمهم بصنيعها، كيف أقنعها أن تعدل عن ذلك وتفكر في ما قلته لها، مع العِلم أنه لا يسمح لها بالتواصل مع أحد، وهذه المرة الأولى التي تحدثتي بهذه التفاصيل بها حين فقدت القدرة على الكتمان، خصوصا أن زوجها قد سافر مجددًا منذ يوم تقريبًا..
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي أيهما أسهل الطلاق ومواجهة أهلها الذين مهما قسو عليها لن يعاملوها كما يعاملها زوجها وأهله أم الانتحار ومعصية الله ؟ حاولي أن تنصحيها وتقنعيها بأن الطلاق هو الحل الوحيد لها فهي ما زالت شابة في مقتبل العمر ، ولا بد لها من الدفاع عن نفسها والتمسك بالحياة من دون استسلام لليأس . ما تعيشه الآن أصعب من الطلاق ، شجعيها على اللجوء لأهلها وطلب مساعدة والدتها ، فهي لن تموت حتى لو ارتفع ضغطها ومن واجبها الوقوف إلى جانب ابنتها في محنتها قبل أن تفقدها . اقترحي عليها الاستعانة برجل دين ليقنع والدها بضرورة الطلاق في حالتها ، سيغضب ويهدد ولكنه لا يستطيع أن يجبرها على العيش مع رجل لا يحترم لا هو ولا أهله إنسانيتها ويعاملوها أسوأ معاملة حتى باتت تفكر بالانتحار لتتخلص منهم .
قوليلها ان الله دائما معك وماراح يضلم عبد مستحيل واذا انتحرت راح تروح للنار وماتحصل لا الدنيا ولا الاخرة يمكن راح تفرج بيوم من الايام وتشوف لنور وان شاء الله ربي يعوضهه عن كل الي مرت بيه وايضا خليها تلد ابنها او بنتها ويكون الله سندها بالدنيا والاخرة وهالطفل يعوضها عن كل الي مرت بيه وشوكت ماطال الضلم بالاخير راح تفرج عنها وتشوف لنور وارجع واكرر الانتحار مو حل للمشكلة احسن حل هوه الصبر «ان الصبر عواقبه محمودة» اذا بعدها موجودة وتكدرين تتواصلين وياها شوفيها الكلام وخليها تعتبرهه نصيحة من اختها بالتوفيق....
اخبريها يا اختي ان الانتحار ليس هو النهاية، و ستلقى الله قاتلة لنفسها و طفلها، ثم ما يدريها ان ما تعيشه عقاب من الله، ربما ابتلاء و سيكون بعده خير كبير ان صبرت و كافحت من أجل تغيير حياتها للأفضل. ثم لما لا تلتحق بزوجها وتعيش معه بدل العيش عند امه؟ عليها ان تلازم زوجها، و تعيش معه. ان سمحت لك بالتدخل بينك و بين زوجها للاصلاح، اخبريه انها بدأت تفكر بالانتحار ليعرف خطورة الوضع الذي وصلت إليه زوجته، و ان التعب من المسؤوليات اضناها، لعله يغير من نفسه او على الأقل يوفر لها سكنا مستقلا حيث تتخلص من مسؤوليات بيت عمتها. كان الله في عونها.
انسي الامر فهي لن تنتحر فان كانت تخاف من طلب الطلاق فهل تعتقدي انها ستنفذ الانتحار وان فعلت فهيذا خطاها فهي تمر بظروف صعبه ويجب ان تتعامل مع هذه الظروف لكن ما الذي سيفيدها فيه الانتحار فيمكنها ان ترفض القيام باعمال المنزل وان تترك المنزل وان تطلق زوجها وان تبتعد عن والدها وان تفعل اي شيى لكن الانتحار ما فائدته
الا ترى صديثتك ان الانتحار ليس حل ويمكنها ان تفعل الكثير ان فكرت في الامر فهي يمكنها ان تبحث عن عمل وتبتعد عن هذا المنزل وتخلع هذا الزوج وتخرجه من حياتها كانه لم يكن ووالدها يمكنها ان تقاطعه وتبعده عنها لانه انسان لا يستحق ان تفكر في امره من الاساس فالحياة واحده ولا تستحق ان تضيع من اجل زوج او اب او اخ
دورك كصديقة لها ان تقفي الى جانبها وان تجعليها تفهم انها ليتس بهذا الضعف الذي تعتقدة وانها ان كانت تريد ان تنهي حياتها فامامها حلول كثيرة افضل من هذا يمكنها ان تقوم بها لهذا لايجب ان تسكت عن الامر ولا ان تنتحر فيجب ان تبحث عن حلول لها افضل من هذا فالانتحار ليس حل للمشجلة ابدا
صديقتك تظلم نفسها بنفسها ويجب ان تعلمي ان الطريقة الوحيدة للتعامل مع الامر هي بان تخرج من هذا الوضع وان تبتعد عنه تماما فلا يمكن ان تستمر في التعامل مع اهل زوجها ومع زوجها فلابد من ان تطلب الطلاق وتنهي الامر معه وسواء اعجب هذا والدها ام لم يعجبه فلا ب ان تدع له الخيار
صديقتك اخطات في حق نفسها عندما قبلت بضغط والدها عليها ولم تتصرف من البداية والان تخطى مرة اخرى في قبول الاكمال مع هذا الشخص ،ون ان تطلقه وتنتهي منه وتبتعد وتجد عمل وترحل من هذا المكان فلا يوجد سبب واحد لتصبر على هذه الحياة ويجب ان تفهم هذا جيدا وبدلا من الانتحار تكون حياة جديده
يا عزيوتي عليها ان تعلم ان سبب ما هي فيه ليس ذنب اقترفته في الماضي انما هو ضعفها في التعامل مع الوضع وتركها لمن خولها ليتحكموا في حياتها فكما كان يجب ان تقبل اجبار زوجها من الاول حتى ان قتلها ففي النهايه ها هي تفكر في الانتحار كحل وهمي لا معنى له على الاطلاق فكان يجب ان ترفض من البداية
اختي الكريمه عليك التحدث مع صديقتك بجديه و تحذيرها من التفكير في امر الانتحار ، لانها لا يجب عليها التفكير في الانتحار او في الاقدام علي اي خطوه تعرضها او تعرضها ابنها للاذي ، فما مرت به ليس نهايه العالم وحتي اذا كانت تمر بمشاكل مع اسرتها او اهل زوجها في تلك الفتره فتتأكد انها سوف تجد الحل و لن يدوم ما هي فيه ، و لا تحمل نفسها فوق طاقتها ، انما التفكير في اذي نفسها فهو اكبر خطأ ، و اذا احتاجت الي شخص تتحدث معه او شخص يساعدها في تخطي مشاكلها بطريقه صحيحه تذهب الي الطبيب النفسي
بما ان زوج صديقتك يسافر فهناك فرصه كبيره لخروجها من تلك الحاله ، فاخبري صديقتك بان تعرض علي زوجها السفر اليه و العيش معه في غربته ، حتي تكون بجواره و في نفس الوقت اصبح علاقتها بزوجها بعيدا عن تدخلات الاهل خصوصا والدته ، اعتقد ان زوجها يحبها و كان يتصرف بتلك الطريقه بسبب والدته فقط و اذا ابتعدت عنها حياتها سوف تكون افضل
يا عزيزتي بالطبع عليك تشجيع صديقتك علي الذهاب الي محامي صاحب خبره و معرفه و التحدث معه و اتخاذ الاجراءات الخاصه بالطلاق ، فبما ان حالتها النفسيه وصلت الي تلك النقطه لا يجب ان تتهاون في حق نفسها اكثر ، و لن تستفيد اي شئ من التضحيه اكثر من ذلك و لن تسعد والدتها بحالتها الحاليه ، و الطلاق افضل في حالتها
لا يجب عليها الانتظار اكثر من ذلك ، فلقد تعرضت صديقتك الي ظلم كبير في حياتها سواء حياتها مع والدها او حياتها مع زوجها ، و بما انه لا يوجد اي علاج لتلك الحياه و من الصعب ان يتغير زوجها و اهلها ، فالافضل ان تنفصل و تستقل بحياتها و تضع مصلحتها اولا .. وفقها الله و اعانها
لا شك انه من المزعج حقاً أن يعيش الإنسان في مثل هذه البيئة التي تتسم بالجفاء والغلظة والقسوة، وخاصة اذا كان والدها موافق علي تلك الحياه التي تعيشها ، و لكن عليها بالرضا بنصيبها و الرضا بقضاء الله و قدره و الصبر .. لان الصبر مفتاح الفرج و بالتاكيد لن تستمر حياتها علي هذا النحو طوال العمر
اخبري صديقتك بان تفكر في عواقب هذا التفكير ، فاذا قررت الانتحار هل سوف تعيش والدتها بسعاده ! هل تعتقد انها لن تؤديها بتلك الطريقه ! عليها الرجوع عن تلك الافكار الوساوسيه و التقرب الي الله ، و يجب ان لا تنسي ان الله سبحانه و تعالي الذي خلقها و خلق هذا الجنين لن ينساها .
يا ابنتي عليك التحدث مع صديقتك في حديث جاد و حازم ، اخبريها انه لا يوجد سوي حلان اما ان ترضي بحياتها الزوجيه و تعيش في تلك البيئه و تتأقلم علي تلك الحياه ، او تنفصل و تلجأ الي القانون لكي تأخذ جميع حقوقها ، يجب عليهه الاختيار و لكن لا يجب عليها التفكير في الانتحار مره اخري
عزيزتي يجب عليك تشجيع صديقتك علي الصمود ، فالانتحار ليس حلاً و عليها ان تستغفر الله كثيرا علي هذا التفكير ، و تتقرب من الله اكثر ، شجعيها علي صلاه قيام الليل و قراءه صوره البقره يوميا ، وسوف تري الفرج قريباً ، و تتذكر ان الله قادر علي كل شئ و لا يجب عليها العيش في يأس و احباط
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات