زوجتي طلبت الطلاق عندما أصابني الشلل والآن تطلب الرجوع

لا ترجعلها البياعة هذه ماصبرت عليك فعز مرضت شتبي فيها

زوجتك طلبت الطلاق وقت حاجتك لها وانت طلقتها فلا يمكنها ان تطلب العودة الان فهذا ليس حقها وكونها لديها طفل منك لا يعني انك ملك لها تطلقك وقتما ارادت وتعيدك وقتما شاءت فالامر ليس بيدها ولا ب ان تتحكم بك ابدا فانت من الاساس لن تتمكن من العيش معها وان تعلم انها لن ترعاك ان مرضت

زوجتك ليست انسانه يمكن الاعتماد عليها وليس بها صفات الزوجه لهذا من الافضل ان تنسى امرها وان تخرجها من حساتك وكانها ليست موجودة من الاساس فانسى وجودها ولا تهتم لما يقوله اهلها لان الكلام لا يلغي الافعال ابدا فهي افعالها وقت المشكلة دللت على باعها وانتهى الامر

زوجتك تخلت عنك ولا يجب ان تفكر في امرها اكثر من هذا فالامر قد انتهى وانت يجب ان تخرج نفسك من هذه الحاله في اقرب وقت ممكن وان تعلم ان قرار زواجك من امراه جدسده هو القرار السليم فالعودة لتلك الزوجة السابقة خطا كبير فانت علمت طينتها وطبعها واصلها ولا يجب ان تعود لها بعد ما عرفته عن تجربه

ارى انها لا تصلح لان تكون زوجه ولا يجب ان تفكر في امرها فهي حكمت على نفسها وتركتك ولا يوجد سبيل للعودة مهما كان السبب فانسى الامر وتخلص من هذه الافكار على الفور فما يحدث بينك وبينها الان لا معنى له فيجب ان تجعليها تدرك انها لن تعود وانها انسانه كما يقال غير اصيلة

زوجتك تخلت عنك ولا يمكنها ان تعود الان فباي وجه ستتعامل معك وعلى اي اساس يمكنك ان تثق بها وان تتعامل معها كان شيى لم يكن فالامر قد انتهى ولا يجب ان تعيدها مرة اخرى مهما حدث فيمكن ان يتم اصلاح العلاقه من اجل ابنك لكن لا يجب ان تعود كزوجه لك ابدا مهما كان السبب

انسى امرها ولا تشغل بالك بها فهي ليست زوجه وفيه ويمكنك الاعتماد عليها ابدا لهذا انسى امرها وتخلص من التفكير في اعادتها مهما ضفط عليك اهلها لانها لا تستحق ان تكون زوجه لك تاتمنها على نفسك وعلى اسرارك وعلى حساتك فالامر انتهى ولا يجوز ان تفكر فيه مره اخرى

عليك يا اخي ان تهتم لطفلك لكن لا يجب ان تعيدها فهي تخلت عنك وانتهى الامر وعندما لم تجد فرصها في الزواج وانت شفيت مرة اخرى تطلب العودة لكن ان حدثت لك مشكلة جديده فستتخلى عنك مرة اخرى فهي ليست زوجه بل امراه تاتي لكي ترعاها ماديا فقط ولا يوجد بينكما اي شيى اخر

يجب علي الزوجه الصالحه الصبر علي ظروف زوجها بل و مساعدته و تشجيعه الي النهوض و السعي من جديد .. و بكل اسف زوجتك مخطأه خطأ كبير و لم تقدرك و لم تقف بجوارك .. و لكن ايضا الطلاق ليس الحل من اجل ابنك .. فانصحك بان تعطيها فرصه اخيره من اجل ابنك علي الاقل و من اجل اعطاء فرصه حياه سليمه و طبيعيه 

لا مصلحة للرجل في البقاء مع امرأة لا تحبه ولا تطاوعه على ما يريد منها ، ولا تعطيه أبسط حقوقه عليها و تحافظ علي اسرته ، و بالنسبه لابنك تأكد انك سوف تستطيع تربيته و التقرب منه مهما حدث و الطلاق لن يمنعك عنه ، وعليك أن تدعو الله سبحانه أن يرزقك بزوجة أخرى تحبها وتحبك ، لان هذه الزوجه فشلت في اختبار الزوجيه القاسي الذي مررت به .

يا اخي زوجتك ليست انسانه يمكنك العيش معها ، فالشك سوف يكون اساس حياتك معها ، و اذا مررت باي ظروف سواء مرض او تعب نفسي او حتي ضائقه ماديه سوف تتركك مره اخري ، فلا تتراجع عن قرارك و ابتعد عنها وسوف يعوضك الله خيرا ، و بالنسبه لابنك فهي لن تستطيع استغلاله لانك سوف تخبره بالحقيقه فيما بعد

م تسحتق ترجعها ولاكن انت حّر  شف مصلحتك وين  وتوكل ع الله 

الامان في اي علاقه زوجيه هو الاساس ، و اذا كان احد الطرفين غير امين و غير موثوق فيه من الصعب ان تستمر هذه العلاقه مهما حاولت ، و بالطبع زوجتك ليست انسانه امينه او موثوق فيها ، و لا يجب عليك تكرار نفس الخطأ مرتين ، و يجب عليك ان تختار زوجه تصونك في السراء و الضراء 

الزوجه التي لا تقف بجوار زوجها لا تستحق العيش معه يوماً واحداً ، و زوجتك انسانه لا تحبك و لا تحب سوي نفسها و لا تسعي الا لمصلحتها ، فلا ترجع لها و اذا حاولت احباطك او السيطره عليك من خلال ابنك فاسعي لكي تأخذ حقك من خلال القانون فهي لا تستحق سوي هذا الامر 

انظر الى نفسك وتخيل بصدق ان زوجتك اصابها شلل،  هل كنت ستصبر عليها ام ستتركها. كن صادق مع نفسك ومن ثم اتخذ قرارك

زوجتك خلقت اعذاراً و حججاً لكي تبتعد عنك و لكي تهرب من العلاقه الزوجيه ، و هي تعلم جيدا ان ما حدث معك ليس ذنبك و ان ما حدث كان لابد ان يكون له علاج ان شاء الله ، و لكنها لم تحاول الصبر حتي فتره من البدايه و اختارت الهروب و بالتالي لا يمكن ان تشعر بالامان تجاهها و لا يمكن ان تعيد تلك التجربه مره اخري

كما يقولون الاوقات الصعبه هي افضل كاشف عن جوهر البشر ، فالأوقات الصعبة قد تكون امتحانا .. قد تكون ظرفا.. قد تكون نتيجة لقرار.. قد تكون مرضا كما حدث معك ، و لكنها في النهايه سببا لكي تعرف حقيقه و نيه الاشخاص من حولك و ها انت قد علمت بنيه زوجتك و لا يجب عليك تكرار الخطأ مرتين

اخي الفاضل ما حدث هو طبيعه الحياه و من الطبيعي ان يمر الانسان بمواقف جيده و مواقف سيئه و الزوجه الصالحه هي التي تصبر علي حاله زوجها مثلما يجب ان يفعل الزوج في حاله تعرض زوجته الي اي ازمه او مرض تلك هي طبيعه العلاقه الزوجيه المقدسه ، فانصحك بعدم الرجوع اليها لان مع اي ظرف تمر به سوف تتخلي عنك او تقلل من قدرك مره اخري 

لا تخاف فمع مرور الايام و بعد ان يكبر ابنك و يعرف الحقيقه و ما قامت به والدته سوف يعطيك الحق و سوف يعرف انك كان لابد ان لا ترجع لوالدته بعد ما قامت به ، و لذلك لا تقلق و اذا حاولت منهم من رؤيه ابنك او زيارته متي تريد او حاولت الضغط عليك من خلاله ، الجأ الي القانون و سوف يكون في صفك و قد تأخد حضانه الطفل ايضا