أصبحت أنفر من زوجي بسبب غيرته وشكه بي

غيرة زوجك وشكه لا داع لهما لهذا حاولي ان تتفاهمي معه ففي النهايه هو ينكر الشك وان اثبتي له انه حقيقهفستتمكني من اجبراه على التوقف لهذا انتي في حاجه ان تثبتي له بالادله انه شكاك وغيور بشكل مرضي حتى يتوقف عند حده فان كان لا ينكر ويعاند فما كان هناك امل لكن مادام انهوينكر الفعل فيمكن اصلاحه

شك زوجك بكي هو شك مرضي ويجب ان تفهمي هذا وان تبحثي عن سبب هذا الشك فانتي لستي السبب لانك لم تقزمي بشيى مريب لهذا فكري في ماضي والده ووالدته وابحثي في سبب ما يفعله فلابد من حدوث شيى في الماضي يؤدي الى هذا الشك الزائد عن اللزوم فافهمي ما يحدث لتتمكني من حل المشكلة

من حقك بالطبع ان تغضبي من زوجك وان تنفري منه لكن لا يجب عليكي ان تستمري في تجاهل الامر فلابد من المواجهه المباشرة مع زوجك الشكاك فان تعذر او قال انه لا يشك بكي فوضحي له الامر ووضحي له ان الانكار لا معنى له فافعاله تدل على ما يفكر به ولا تفسير اخر ورتبي له ما فعل حتى الان حتى يدرك انكي لستي بلهاء حتى تصدقي هذه الحجج الواهيه

يا عزيزتي من الواضح ان العلاقة بينك وبين زوجك ليست سيئه على الاطلاق وهو قبل التغيير في بعض الامور الاخرى لهذا لا داع لان تفكري في انهاء الامؤ انما فكري في حل للمشكلة معه فعليكي ان تواجهيه وان تجعليه يدرك ان تبريراته لا قيمه له ففي النهايه ما يحدث منه الان هو طبع لديه وان كنتي تريدي منه ان يتغير فيجب ان تجعليه يقتنع بان هذا الطبع لديه من الاساس 

غيرة زوجك وشكه بك نتاج مشكلة لديه وليس بسبب خطا من عندك انتي لهذا حاولي ان تخرجي نفسك من هذه الحاله وان توقفي عن اهدار وقتك في التفكير في المشكلة لديك وفكري في ما يجعله فاقد الثقه بنفسه شكاك في من حوله وتفاهمي معه لتتمكني من حل المشكلة فابحثي في الجذور واتركي الفروع

عزيزتي تجاهلي غيرته وحاولي ان تتاقلمي مع الوضع ففي النهايه الامر لا يستدعي كل هذا القلق ووضحي لابنتك الوضع حتى تتمكني من حل المشكلة معها اما زوجك فحاولي ان تواجهيه وان انكر فارفضي انكاره للفكرة فلا داع لان تسمحي لما يحدث بان يؤثر على زواجك فانتي لديك حساة زوجيه مستقرة فحاولي ان تحلي مشاكلها بهدوء

من الواضح ان زوجك لديه مشكلة وانه شخص شكاك وغيور لكن في النهايه عليكي ان تدركي ان ما يحدث هو امر بسيط فهو مدرك لان ما يفعله خطا وهذا يجعل من الممكن اصلاح المشكلة فمادام انه يحاول ان يخفيزالامر او ان ينكره فلا داع للقلق فيمكنك ان تستمري في المحاولة معه وتوقع نتيجه مع الوقت

عزيزتي لا داع لان تفكري في الانفصال عنه بعد كل هذا العمر سويا فانتي يجب ان تفهمي ان الامور يمكن ان يتم حلها بهدوء فتحدثي معه عن ما يحدث وعن الضغط الذي يشكله عليكي ولا تقبلي منه مبررات فوضحي له ان كل ما يقوله لا قيمه له ولن يقدم او يؤخر لان الامر واضح ويتكرر كثيرا وليس مجرد مرة او اثنتين

عليك ان تعرفي ان ما يقوم به زوجك شعور طبيعي يشعر به كل من في قلبه غيره علي محارمه ؛ فالغيره امر جيد بين الزوجين و لكن بالطبع اذا زادت عن الحد تنقلب ضده ، و لذلك اخبري زوجك انك تحبي غيرته عليك و لكن يجب ان تكون بحدود و لا يتمادي فيها حتي لا يخلق فجوه بينه و بينك

من الواضح ان حاله الغيره التي يمر بها زوجك هي صفه من سماته الشخصيه ، و لا يستطيع التخلي عنها و لا يفتعلها بل هي طبع من طباعه ، فانصحك بان تتقبلى طبع زوجك ، لان التقبل هو مفتاحك الأول للتعامل مع جميع طباع زوجك غير المرغوب فيها وليست الغيرة فقط فعليك بتقبل جميع صفاته فتقبلى كونه غيورًا لكى تتمكنى من التعامل معه وتحويل مسار الأمور لصالحك.

بالفعل زوجك يحبك و لكن بكل اسف هو لديه حاله نفسيه و مرضيه ، تجعله يخلط الحب بالشك و الغيره ، حتي يصل الي تلك الحاله الغير مستقره ، و لكن ليس امامك حل الآن سوف الصبر فانت مررتي بكل تلك السنوات بجوار زوجك و عليك الاستمرار علي الصبر لان الطلاق لا يفيدك الآن ، حاولي تجنب المواقف التي تزعج زوجك و ايضا حاولي التجاهل اثناء نوبات غضبه و اجعليه يشعر ان التجاهل لا يفيدك و ان يفيده ايضا حتي يتغير تدريجيا

20 سنه صابره ، لا أعلم ما اقول حبيبتي، صبرك صبر جبال، الله يكون في عونك صراحه

ليس امامك سوي التحلي بالصبر و الهدوء يا عزيزتي .. فهذه شخصيه زوجك و هذا طبعه و عليك بالصبر عليه لانك لا ترغبي في الانفصال عنه فهو يحبك و انت ايضا تحبيه ..ايضا انصحك ان لا تجادليه فى أثناء غيرته عليك و لا تحاولي الدخول فى مناقشات منطقية حول دوافع غيرته، لأنه لن يستمع إليك أبدًا بل قولي له إنك تتفهمين شعوره وتشعرين به وأنك تعرفين أنه يحبك، وإنك أيضًا تحبينه كثيرًا، وإنه أهم شخص فى حياتك، وفى الغالب سيهدأ قليلًا  بعد سماع هذه الكلمات.

اختي الكريمه اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به فبالطبع الغيره بتلك الصوره امر لا يمكن تحمله ,, و لكن في النهايه هو زوجك و لا يمكنك التخلي عنه فحاولي تغييره و بناء علاقة صداقة قوية مع زوجك و شاركيه أفكارك ومشاعرك واجعليه يتعرف عليك جيدًا، استمعى له باهتمام فعندما تأخذ علاقتكما مسار الصداقة، ستقل حتمًا الغيرة الزوجية.

اجلسي مع زوجك جلسه مصارحه و تحدثي فيها بكل ما يجول في عقلك و قلبك و كل ما تشعري به و النتايج السلبيه لتلك الغيره الزائده ، و لكن تجنبي الأوقات التى يكون فيها زوجك مضغوطًا أو مشغولًا  لاجراء هذا الحديث ، واختاري وقتًا مناسبًا للتحدث معه بشأن غيرته وتصرفاته غير المقبولة، وعبري له بطريقة لبقة دون الضغط عليه ، واذكري الكثير من الإيجابيات الأخرى فى شخصيته حتي يتشجع علي التغيير من نفسه

اهم ما يمكنك القيام به الآن هو منع زوجك من التأثير علي اولادك ، فانت صبرتي كل تلك السنوات و تستطيع الصبر و التأقلم علي حالته و علي شخصيته و لكن اولادك ليس لهم ذنب في تلك الحاله التي يمر بها ، فحاولي منعه من التركيز علي تصرفات اولاده و من وضعهم في نفس القوقعه المظلمه 

حاله زوجك غير طبيعيه يا عزيزتي و كان يجب عليك التفكير في اخذ نصحيه استشاري نفسي مختص انت و زوجك من البدايه ، فتلك الحاله هي اضطراب نفسي واضح و كان يجب ان يتم معالجته عند طبيب مختص ، و لكن الفرصه لازالت متاحه و من الممكن ان تنقذي اولادك علي الاقل من تلك الحاله و تقنعي زوجك بالذهاب الي الطبيب 

من الصعب عليك تغيير زوجك بعد هذا العمر يا عزيزتي ، فزوجك من الواضح ان تلك هي طبيعه شخصيته و من الصعب ان يتغير بعد كل تلك السنوات و كل ما عليك فعله هو الصبر علي حالته و علي تصرفاته و عدم الضغط عليه و محاوله فهم ما يجول في عقله حتي تستطيعي تجنب الامور التي تضايقه 

كان الله في عونك يا ابنتي فما تمرين به صعب و قاس عليك ، و من الصعب تحمل حاله زوجك اكثر من ذلك ، فالشك و الغيره الزائده عن الحد التي تصل الي تلك الحاله المرضيه لا يمكن قبولها او تحملها ، و زوجك يحتاج الي التحدث مع استشاري نفسي لان حالته النفسيه غير مستقره