أعاني مع زوجي بسبب شكه وعدم تقبله للنقاش
اعاني مع زوجي كثيرا انا تزوجت قبل سنة ونصف ورزقنا الله بمولودنا الاول، مشكلتي اني منذ بداية الزواج لم أكن ارتاح لزوجي ابدا مع العلم انه من اقربائي ومما سمعت عنه انه ذا سمعة جيده ورجل دين جيد غير متشدد لكن اكتشفت العكس بعد زواجنا، كان ينهاني عن عباءة الكتف ولباس الميد والبناطيل والقصير أمام اي احد وانا تفهمت والتزمت بما يريد لاجل سمعته بين الناس، لكن اكتشفت اكثر انه كثير الشك ليس شكه في عرضي لا لكن اشعر انه لا يصدقني بأي شيء اقوله وكأنه يكذبني مثلا مشكلة الجلوس مع عائلته يريدني ان اجلس لديهم من ان استيقظ إلى أن أنام وعندما اذهب للمنزلي يغضب ولم اعلم كيف اتعامل مع هذه المشكله انا لا احب الخروج من منزلي كثيرا لكن هو يريدني ان اخرج دائما، أيضا اسلوبه في الكلام بشكل مستفز جدا ولا استطيع تقبل شيء منه ولا استطيع ان اتفاهم معه بشيء فعندما اريد شيء وهو يرفض يقفل النقاش من دون أدنى فرصة لي للحديث وبسبب هذا لا استطيع ان اناقشه بشيء ابدا، اشعر اني مسيرة على مايريد وليس لدي أي حرية وقد تعبت من هذا حقا وما كتبته قليل مما أراه معه لكني لا اعلم كيف اتصرف واتعامل معه بعد الآن لقد سأمت حقا واريد الطلاق لكن اتردد بهذا من أجل ابني، ارجوكم ساعدوني فأنا اعيش بضغط كبير بسببه لا أشعر بالراحه ابدا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي الحياة الزوجية تتحسن إجمالا مع الوقت حين تكتشفين مفاتيح شخصية زوجك وتفهمين طباعه جيدا . كل رجل له نقطة ضعف تلاحظها الزوجة الذكية بحكم العشرة ، اختاري الوقت المناسب لمصارحة زوجك برغبتك في التواصل معه والتقرب منه بشكل أكبر، اختاري كلماتك وابتعدي عن العصبية والاصرار حين لا يتراجع عن قراره ولا يرضى بإقتراحك . بادري ببعض التصرفات التي يحبها ، عبري له عن حبك له ، امضي معه ومع طفلك أوقات تواصل مميزة ، شاركيه اهتماماته وهواياته فالحب والاهتمام لهما مفعول إيجابي وسحري على علاقتك بزوجك .التفرد بالرأي ورفض النقاش والعناد ، عادات بحاجة لوقت لا بأس به للتخلص منها ولكنه سيتغير مع اعتياده على طباعك وأنت كذلك ستعتادي أكثر على طباعه وتتأقلمين معها .
افهمي سبب شك زوجك فلا يمكن ان يكون شخص شكاك دون سبب فافهمي سبب الشك لتتمكني من حل سوء التفاهم بدلا من التفكير في الطلاق كحل لان الطلاق لم يكن ولن يكون حل ابدا للمشكلة بل هو هروب منها واستسهال فحاولي ان تبحثي عن الحل المناسب للمشكلة وتفاهمي مع زوجك وستجدي انها تغير
رى ان تتحدثي مع زوجك وليس بالضرورة ان يكون نقاش بل مجرد حديث بينك وبينه لمحاولة حل المشكلة ففي النهياه انتي لا تريدي الطلاق بسبب وضعك وهو لا يريد الطلاق والا كان طلقك لهذا فالهدف واحد وهو الحفاظ على هذه الاسرة ومادام الهدف واحد فلا مشكلة من التفاهم لحل المشاكل بينكما
زوجك لا يبدو عليه انه يشك بك او انه شخص شكاك فصفات الشكاك تختلف عن ما وصفتي يه زوجك لهذا ابحثي عن مشكلتك الحقيقية معه لعلك مخطئه في نقطة معينه وهذا هو سبب المشكلة فابحثي في نفسك اولا وان لم تجدي خطا يمكنك وقتها ان تبحثي في زوجك لكن لا تبحثي في اخطاء زوجك دون ان تراجعي نفسك اولا
عليكي ان تحاولي فهم زوجك اكثر فالامر ليس معركة فيجب ان تدركي ان هذا زواج وسجب ان بنى على التفاهم وليس البحث عن الطلاق وانهاء كل شيى في اقرب فرصه دون حل المشكلة فلابد لكي من ان تفهمي الامر جيدا لتتمكني من حل المشكلة بالشكل الصحيح ولتتمكني من جعل حياتك تسير في الطريق الصحيح مع زوجك
زوجك شديد الغيره وإذا علمت المرأة في زوجها شدة الغيرة وكثرة الشكوك فعليها أن تبتعد عن مواطن التهم، فعليك قبول الاحتياطات التي يقوم بها إن كانت ستوصله إلى الاطمئنان ، ايضا ابراز ايجابياته اكثر من عيوبه ، و الإكثار من قوله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام: (( فَصَبْر جَمِيل وَاللَّه الْمُسْتَعَان )
من الواضح ان زوجك شديد الغيره عليك و الحب تجاهك ايضا ، فهو لا يشك فيك لانه لا يثق فيك بالطبع لا و لكنه يغار عليك و لا يستطيع التحكم في غيرته ، و عليك مساعدته علي التخلص من تلك الغيره بالموافقه علي الحجاب و الموافقه علي الملابس الذي يفرضها عليك و اخذ الامور بصوره ايجابيه اكثر
انت لازالتي في بدايه حياتك الزوجيه ، و قد يكون السبب في تلك الحاله التي يمر بها انه لم يعرفك جيدا و لم يعرف شخصيتك ، و عليك الصبر عليه و تحمل تصرفاته حتي تعرفي عليه اكثر و يعرف اكثر ، وأجيبي بكل هدوء وصراحةٍ، بل أظهري له السعادة الكبيرة لاهتمامِه بأمركِ، وحرصه عليكِ، وكأنكِ لا تتضرين بذلك، ولا تستائين منه ، و بالتدريج سوف يقل من تلك الافعال
ارى ان البقاء معه بسبب ابنك هي فكره لا معنى لها فان كنتي تريدي انزتعيشي حياتك كما يجب فتوقفي عن التفكير بتلك الطريقة وانهي هذا الزواج ان لم تكوني راضية عنه فلا تضيعي عمرك بدون اي معنى على الاطلاق ولا تفكري في الامر كثيرا فيجب ان تعلمي ان العمر واحد ولا يجب ان يضيع في حياة لا نريدها
الزوج الشكاك بحياته لا يستمتع بوقته كسائر الأزواج، ولا يَطيب له عيش ما تدفق شعور الشك في قلبِه، ولا تسعد زوجته بحياتها، ولا يجف لها دمع ؛ إذ يتحول يومُها إلى ساعات مِن التوتر والقلَق ، و عليك ان تعرفي انه يعاني اكثر مما تعاني منه ، فحاولي تجاهل تصرفاته و حاولي التأقلم عليها ، و لا تظهري له ان الامر يزعجك بل خذي الامور ببساطه حتي يري انك لا تخافي من شيء و لا يزعجك شك او تساؤلاته
عليك ايجاد حل لكي تستطيعي التواصل مع زوجك و تستطيعي ازاله كل تلك الحواجز المتواجده بينك و بينه ، و يجب عليك التقرب من زوجك اكثر و التواصل معه اكثر ، عليك ان تكوني صريحه تجاهه في جميع المواقف و الامور ، و عليك ان تتحدثي معه اكثر ، فالحديث المستمر سوف يجعل زوجك يتقرب منك و يبادلك النقاش و الحوار ايضا
عليك ان تحاولي التعرف علي سبب شك زوجك فيك بتلك الطريقه ، هل هي حاله نفسيه يُعاني منها منذ الصغر ام انها حاله طبيعيه و تلك هي طبيعه شخصيته ، عليك التعرف علي شخصيه زوجك اكثر و التعرف علي اسباب وصوله الي تلك الحاله ؛ فاذا علمتي السبب سوف تستطيعي معرفه طريقه المعالجه الصحيحه
ليس امامك حل سوي الصبر علي ما تمرين به .. فالافضل ان تحاولي التعرف علي شخصيه زوجك اكثر من ذلك و تحاولي التعرف علي مفتاح شخصيته ، فكل شخصيه و لها بعض المميزات و العيوب و عليك ان تعرفي طريقه التعامل معه حتي تصلحي العيوب و تظهري المميزات اكثر ، فهذا نصيبك و عليك بالرضا و العمل علي اصلاح حياتك معه و العمل علي وصول لحلول لتلك المشاكل البسيطه التي تدور بينكما
اي مشكله بين الزوجين يمكن حلها و علاجها يا ابنتي ؛ المهم هو لا تلجأي الي الاكتئاب و الحزن و اليأس ، و يجب عليك ان تكوني اكثر صبر و وعي ؛ فكل انسان و له عيوبه و اذا كان هذا هو عيب زوجك فارضي به و تقبليه ، لان ما يقوم به ناتج عن حبه لك و غيرته عليك و طالما انه يهتم بابنه و بك فلا توجد مشكله .
هل الامور التي يرفض زوجك النقاش فيها تستحق حقا هذا الرفض و عدم تقبل الرأي ؟ فقد يكون زوجك معه حق و الامور التي يرفض فيها النقاش لا تسمح بالمناقشه من الاساس و يجب عليك قبولها لانها لا يوجد فيها اي نقاش ، عليك النظر الي تلك الامور من ناحيه اخري و من وجه نظر زوجك و ليس من وجه نظرك انت
من الواضح ان طبيعه شخصيه زوجك من الاساس كثيره الشك ، و لكن انت بيدك الوصول الي نقطه تلاقي في هذه العلاقه و التخفيف من تلك الاعباء و الشكوك التي تراود زوجك ، ان عليك ان تتقربي منه اكثر و تبني علاقه قويه بينك و بينه قائمه علي الثقه و الاحترام ، فكلما وثق فيكي و تمسك بك اكثر كلما طرد تلك الافكار و الشكوك
عليك توضيح ما تعاني منه لزوجك ، يجب عليه ان يري الضغوطات و المشاكل النفسيه التي تجعلك تمري بها بسبب ما يقوم به ، و عليه ان يري النتائج السلبيه لشكه و قلقه الزائد عن الحد و كيف اصبحت حالتك النفسيه متأثره و تفكيرك في الطلاق ، فهو لن يتراجع كلما راي منك القبول و الموافقه و لن يتراجع الا اذا راي منك عدم التقبل و التأثر بما يقوم به
عزيزتي قرارك في الطلاق يعتمد بشكل رئيسيس على قدرتك على الانفاق على نفسك فانتي من يمكنك ان تقرري ان كنتي تريدي الطلاق ام لا عن طريق تحديد امكانيه تحمل نفقاتك ان تطلقتي فان لم يكن لديك تلك القدرة الماديه فلا تفكري في الطلاق وحاولي ان تتحملي زوجك لانه ضرورة في حياتك الان
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين